ولو انه وهم او ظن ان هذا امر ضروري فان النفس لو خلت عن الشعور بفضل الشيء امتنع مع ذلك ان تعظمه لكن قد تقوم بها خواطر متقابلة فهو من حيث اعتقاده انه بدعة يقتضي ذلك عدم تعظيمه ومن حيث شعوره بما روى فيه بما روى فيه روى بما روي فيه او بفعل الناس له او او بان فلانا وفلانا فعلوه. او بما يظهر له فيه من يقوم بقلبه عظمته فعلمت فعلمت تعالوا هنا فعلمت ان فعلك فعلمت ان فعل هذه البدع يناقض الاعتقادات الواجبة. وينازع الرسل ما جاءوا به عن الله. وان انها تورث القلب نفاقا ولو كان نفاقا خفيفا. ومثلها ومثلها ومثلها ومثلها اقوام كانوا يعظمون ابا جهل او عبدالله ابن ابي لرياسته وماله ونسبه واحسانه اليهم وسلطانه عليهم. فاذا ذمه الرسول او بين نقصه او امر باهانته او قتله فمن لم يخلص فمن لم يخلص فمن لم يخلص ايمانه والا فمن لم يخلص يخلص يخلص ايمانه طيب والا يبقى؟ اقرأ فمن لم يخلص الامام. فمن لم يخلص ايمانه والا يبقى في قلبه نعم منازعة والا يبقى في قلبه منازعة بين طاعة الرسول التابعة لاعتقاده الصحيح واتباع ما في نفسه من التابع لتلك الظنون الكاذبة نعم والا يبقى الله اللي عندنا ايضا صحيحة وهي موافقة مرفوعة حتى نصبح عندك على كل حال هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله وقعنا به في في هذين الاسبوعين في قصة المرأة الكافرة نعم التي لا احب ان اذكر اسمها على هذا المنكر حيث بلغني ان بعض النساء حتى في المدارس يبكين عليه وهذا لا شك انه نوع من النفاق وان الانسان الذي يعظمه هذا التعظيم على خطأ في دينه فيجب ان ان يبين للناس ان هذا من اعظم المنكرات وانه نوع من التولي الذي قال الله فيه ومن يتولاهم منكم فاولئك هم الظالمون ماذا فعلت هذه المرأة الانسانية كل ما فعلته فانه لخدمة النصرانية لم تأتي الى الى الجمعيات الخيرية في البلاد الاسلامية لتنصرها فانا من حقي عليكم ومن حق اخوانكم المسلمين عليكم ان ان تبينوا الناس هذا الشيء لئلا يا لان يتسابق الناس الى موالاة الكفار وهم لا يدرون امرأة كافرة ماتت على الكفر تضرب عليها الدموع او تنشر فيها الاشعار لا شك ان هذا نقص في الايمان ونقص في الشخصية ايضا هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله الذين يعظمون ابا جهل ابا جهل معروف سيادته في قومه ومعروف شجاعته ومعروف ما له من الامور التي يحمد عليها من حيث انها انسانية عبد الله بن ابي كذلك معروف نسبه ورئاسته وشرفه لقومه والسلطة عليهم اي انسان يعظم هؤلاء الا ما لهم من هذه الامور فان في قلبه نفاق. بلا شك وعلى خطر عظيم فالواجب على طلبة الايمان يبين للناس الا تذهب الصحف الجاهلة هذه بهذه الدعاية العظيمة واخواننا لا يبينون للناس لا بد ان يبين هذا للناس في المجالس وفي كل مكان الا اذا طفأت فتنتها ان تطفأ عليها نار ما دام الامر قائما لا بد ان يبين ولولا انها ماتت بهذه الميتة ولولا انها صار لها من الدعاية في الاذاعات الخارجية ما صار ما كانت المرأة من سائر نفسها اللهم اهدنا فيمن هديت نعم حصل نعم بعض الناس سمعوا من يترحم عليها فقالوا اي نعم وعلى كل حال هي حكمها في الدنيا حكم الكافرين لا اشكال فيها لا يجوز ان يترحم عليها لكن الشهادة لشخص بعينه في جنة بجنة او نار لا يجوز الا لمن له الله ورسوله من شهد له من شهد له الله ورسوله كابي لهب مثلا نشهد باب النار وما علينا حنا يعني دخوله النار ليس متوقفا على شهادتنا ان كان من اهل النار وعدم شهادتنا ليس مدخلا لها الجنة اذا كان من اهل الجنة اذا كانت من اهل النار يعني عدم شهادتنا لها لا يمنعها من دخول النار اذا كانت من اهلها لا يقال له بعد ان يهدأ ان تأتي غيرته لانه ما قال هذا الا عن غيره بعد ان تهدأ غيرته نكلمه نعم نعم يا سليم انتهى الوقت نعم نعم سم فمن تدبر هذا علم يقينا ما في حشو البدع من السموم المضعفة للايمان. ولهذا قيل ان فمن تدبر هذا علم يقينا ما في حشو البدع من السموم المضعفة للايمان. ولهذا قيل ان دعم مشتقة من الكفر وهذا المعنى الذي ذكرته معتبر في كل ما نهى عنه الشارع من انواع العبادات الاداة التي لا مزية لها في الشرع اذا جاز ان يتوهم لها مزية كالصلاة عند القبور او الذبح عند الاصنام ونحو ذلك وان لم يكن الفاعل معتقدا للمزية لكن نفس الفعل قد يكون مضمة فكما ان اثبات الفضيلة الشرعية مقصود فرفع الفضيلة غير الشرعية مقصود ايضا وقيل هذا يعارضه ان هذه المواسم مثلا فعلها قوم من اولي العلم والفضل. الصديقين فمادوا فمن دونهم وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه من طهارة قلبه ورقته وزوال الذنوب عنه واجابة واجابة دعائه ونحو ذلك. مع ما ينضم الى ذلك من العمومات الدالة على فضل الصلاة والصيام كقوله تعالى ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى؟ وقوله صلى الله عليه وسلم والصلاة نور ونحو ذلك قلنا لا ريب ان من فعل هذا يعني هذا الايراد الذي اورده شيخ الاسلام رحمه الله على ان الرجل منصف الغاية لان هذا الايراد يورد قال كيف تنكرون علينا الصيام؟ كيف تنكرون عليه الصلاة كيف تنكرون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف تنكرون؟ تنكرون نشر غائبة وما اشبه ذلك ومن الانصاف ان الانسان يذكر ما له وما عليه هذا الايراد اجاب عنه جوابا ستعلمونه ان شاء الله نعم قلنا لا ريب ان من فعلها متى؟ قلنا لا ريب ان قلنا لا ريب ان من فعلها متأولا مجتهدا او مقلدا كان له اجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع. وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له. اذا كان في اجتهاده او تقليده من المعذورين وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها انما حصلت لما اشتملت عليه من المشروع في الانسان كالصوم والذكر والقراءة والركوع والسجود. وحسن القصد في عبادة الله وطاعته ودعائه وما اشتملت عليه من المكروه انتفى موجبه موجبه انتفى موجبه بعفو الله عنه لاجتهاد صاحبها وتقليده. وهذا المعنى الجواب اللي ذكره الشيخ رحمه الله لا يرضي كثيرا من الناس ولا سيما عندهم غيرة في الدين تقول ايه هؤلاء المبتدعات كيف نقول انهم معذورون وهم مبتدعة الشيخ رحمه الله يقول انه يعذر اذا اذا ثبت ان في ناس من العلماء ومن الصديقين انه يعذر اما لاجتهاد او لتقليد مجتهد اما لاجتهاد ان كان من اهل الاجتهاد كعالم رأى ان هذا لا بأس به وقاسمه على عمومات وما اشبه ذلك. واما للمقلد لان العامي الذي يحسن الظن بعالم سوف يقلل ولا يقبل غيره وهذا شيء مشاهد عندنا الان لو يأتي انسان من اكبر العلماء وهو غير معروف عند العامة ما قبلوه واذا جاء وانسان معروف عند العامة ولو كان اقل منه بكثير قبلوه فالمهم يقول لا ريب ان من فعله متأولا مجتهدا او مقلدا كان له اجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع له اجر وهو مبتدع لماذا لانه متأوذ مجدان والذكر اصله او الصوم اصله او او التهجد اصله اصله مشهور لكن كونه بهذا الزمن او بهذا المكان او على هذه الكيفية غير مشروع فاذا اجتهد الانسان واخطأ في الكيفية او في المكان او في الزمان فله اجر ازدهار لكن اذا تبين له هدى فقد اتبع سبيل غير المؤمنين وقد قال الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا المهم ان هذه يا اخواني قاعدة مفيدة