المهم يقول لا ريب ان منفعته متأولا مجتهدا او مقلدا كان له اجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع له اجر وهو مبتدع لماذا كان لانه متأوه مجتهد والذكر اصله او الصوم اصله او التهجد اصله اصله مشروع لكن كونه بهذا الزمن او بهذا المكان او على هذه الكيفية غير مشروع فاذا اجتهد الانسان واخطأ في الكيفية او في المكان او في الزمان فله اجر واجتهاد لكن اذا تبين لهم هدى فقد اتبع سبيل غير المؤمنين وقد قال الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ومسئه جهنم وساءت مصيرا المهم ان هذه يا اخواني قاعدة مفيدة حتى في العقائد يعني مثلا الان عندنا رجال علما مجتهدون مخلصون للاسلام وللمسلمين يخطئون في بعض المسائل العقدية هل نقول هؤلاء اثمون فساق لا والله لا نقول هذا بل ربما انهم عند الله اقرب من كثير من المثبتين لكن نقول هؤلاء نعلم انهم شاهدون ونعلم انهم لا يريدون الا الحق لما لهم من قدم صدق في الاسلام وفي وفي الدفاع عنه لكن اذا اراد الله عز وجل ان يحجب عنهم الهدى فهؤلاء معذورون ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله فله اجر فالواجب القول بالقسط وبالعدل وان لا يحمل الناس من احكام الله تعالى ما لا ينطبق عليه والله الموفق تفسير؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم. وهذا المعنى ثابت في كل لما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة. لكن هذا القدر لا يمنع لا يمنع كراهتها والنهي عنها والاعتياض عنها بالمشروع الذي لا بدعة فيه. كما ان الذين زادوا الاذان في العيدين هم كذلك بل اليهود والنصارى يجدون في عباداتهم ايضا فوائد. وذلك لانه لا بد ان تشتمل عبادتهم على نوع ما من عباداته تصحيح او نسخة عشان تسامح وذلك لانه لا بد ان تشتمل عباداتهم على نوع ما مشروع في مشروع على نوع مع مشروع في جنسه كما ان اقوالهم لابد ان تشتمل على صدق ما مأثور عن الانبياء ثم مع ذلك لا يوجب ذلك ان نفعل عباداتهم او نروي كلماتهم لان جميع لا بد ان تشتمل على شر على ما فيها من الخير. اذ لو كان خيرها راجحا لما اهملتها سريعة فنحن نستر. سبق من جملة في اخر الدرس الماضي انها مهمة جدا وانه ينبغي الاعتناء بها فلعلكم قدرتموها في غرر الفوائد نعم فنحن نستدل بكونها بدعة على ان اثمها اكبر من نفعها وذلك هو الموجب للنهي. واقول ان اسمها قد يزول عن بعض الاشخاص لمعارض لاجتهاد او غيره كما المعارض للاجتهاد هل لاحسن انا عندي يا شيخ في قال في جيم لعارض عارض الاجتهاد مات اشار الى الاجتهاد لكن لا عندنا لمعارض الاجتهاد هذي النصرة وهي اقرب الصواب من اذا قرأت لمعاذ اذا اجعلها نسخة لمعارض الاجتهاد اولا واقول ان اثمها قد يزول عن بعض الاشخاص لمعارض الاجتهاد او غيره كما يزول اثم النبيذ والربا المختلف فيهما عن المجتهدين من السلف. ثم مع ذلك يجب بيان حالها. والا يقتدى بمن استحلها والا يقصر في طلب وان لا يقصر في طلب العلم المبين لحقيقتها. وهذا الدليل كاف في كان في بيان ان هذه البدعة مشتملة على مفاسد اعتقادية او حالية مناقضة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وان ما فيها من المنفعة مرجوح لا يصلح للمعارضة ثم يقال على سبيل التفصيل اذا فعلها قوم ذوو فضل ودين فقد تركها في زمان هؤلاء معتقدا لكراهتها وانكرها قوم ان لم يكونوا افضل ممن فعلها فليسوا دونهم ولو كانوا دون في الفضل فقد تنازع فيها اولو الامر فترد الى الله والرسول وكتاب الله وسنة رسوله مع من كرهها لا من لا مع من رخص فيها. ثم عامة المتقدمين الذين هم افضل من المتأخرين مع هؤلاء واما ما فيها من المنفعة فيعارضه ما فيها من مفاسد البدع الراجحة عند البدعة نسخة منها مع ما تقدم من المفسدة لعشقها اقرأ ارجع معارض منه فيعارضه. واما ما فيها من المنفعة فيعارضه ما فيها من مفاسد البدع الراجحة كذا عندك؟ اي نعم عندنا البدعة تقول البدع ساقطة من الف عندنا البدعة بالافراد نسخة فيعارضه ما فيها من مفاسد البدعة الراجحة منها مع ما تقدم من المفسدة الاعتقادية والحالية ان القلوب تستعذبها وتستغني بها عن كثير من السنن حتى تجد كثيرا من العامة نحافظ عليها ما لا يحافظ على التراويح والصلوات الخمس ومنها ان الخاصة والعامة تنقص بسببها عنايتهم بالفرائض والسنن ورغبتهم فيها فتجد الرجل يجتهد فيها ويخلص وينيب تنقصه الخاصة والعامة ومنها ان الخاصة والعامة. ومنها ان الخاصة والعامة تنقص بسببها عنايتهم بالفرائض والسنن ورغبتهم فيها فتجد الرجل يجتهد فيها ويخلص وينيب. ويفعل فيها ما لا يفعله في الفرائض السنن حتى كأنه يفعل هذه عبادة. ويفعل الفرائض والصنع والسنن عادة ووظيفة هذا عكس الدين فيفوته بذلك ما في الفرائض والسنن من المغفرة والرحمة والرفقة والطهارة والخشوع واجابة الدعوة وحلاوة المناجاة الى غير ذلك من الفوائد. وان لم يفته هذا كله فلا بد ان ان يفوته كماله ومنها ما في ذلك من مصير المعروف منكرا. والمنكر معروفا وجهالة اكثر الناس بدين المرسلين وانتشاء زرع الجاهلية ومنها اشتمالها على انواع من المكروهات في الشريعة مثل تاخير الفطور واداء العشاء الاخرة بلا قلوب حاضرة والمبادرة الى تعجيلها والسجود بعد السلام لغير سهو وانواع من الاذكار وانواع من الاذكار ومقاديرها لا اصل له. لا اصل لها الى غير ذلك من سيدي التي لا يدركها الا من استراد من استنارت بصيرته الا من استنارت بصيرته وسلمت سريرته ومنها مشاركة الطبع الى الانحلال من رقة الاتباع وفوات سلوك الصراط المستقيم. وذلك ان هذا اشد اشد ما في البدع هو هذا ان ان الطبع تسارقه هذه البدعة من حيث لا يشعر الانسان حتى يهون عليه الاتباع ويكون وزنه قليلا عنده ويكون حريصا على الابتداء نعم. ومنها مصارقة الطبع الى الانحلال من رفقة الاتباع. وفواك سلوك وفواته. وفواكه سلوك الصراط المستقيم وذلك ان النفس فيها نوع من الكبر فتح ان تخرج من العبودية والاتباع بحسب الامكان كما قال ابو عثمان النيسابوري رحمه الله ما ترك احد شيئا من السنة الا لكبر في نفسه ثم هذا مظنة لغيره فينصلح القلب عن حقيقة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ويصير فيه من الكبر وضعف الايمان ما يحسد عليه دينه او يكاد وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا مع ومنها ما تقدم التنبيه عليه في اعياد اهل الكتاب من المفاسد التي التي توجد في التي توجد في من النوعين المحدثين النوع الذي فيه مشابهة والنوع الذي لا مشابهة فيه والكلام في ذم لما كان مقررا في غير هذا الموضع لم نطل النفس في تقريره بل نذكر بعض اعيان هذه بعض اعيان هذه المواسم رحمه الله فصل قد تقدم ان العيد يكون اسما لنفس المكان ولنفس الزمان ولنفس الاجتماع. وهذه الثلاثة قد احدث منها اشياء اما الزمان فثلاثة انواع ويدخل فيها بعض بدع اعياد المكان والافعال احدها يوم لم تعظمه الشريعة اصلا ولم يكن له ذكر في السلف ولا جرى فيه ما يوجب تعظيم مثل اول خميس من رجب وليلة وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب. فان تعظيم هذا اليوم والليلة انما حدث في الاسلام بعد المئة الرابعة وروي فيه حديث موضوع باتفاق العلماء فضيلة صيام ذلك اليوم وفعل هذه الصلاة وفعله مضمونه فضيلة صيام ذلك اليوم وفعل هذه الصلاة المسماة عند الجاهلين بصلاة وقد ذكر ذلك بعض المتأخرين من العلماء من الاصحاب وغيرهم والصواب الذي عليه من من اهل العلم النهي عن افراد هذا اليوم بالصوم. وعن هذه الصلاة المحدثة وعن كل ما فيه تعظيم لهذا اليوم من من صنعة الاطعمة واظهار الزينة ونحو ذلك حتى يكون هذا اليوم في غيره من الايام وحتى لا يكون له مزية اصلا. وكذلك يوم اخر في في وسط يصلى فيه صلاة تسمى صلاة ام صلاة ام داوود فان تعظيم هذا اليوم لا اصل له في شريعة اصناف