النوع الثاني ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره من غير ان يوجب ذلك جعله موسما ولا كان السلف يعظمون كثامن عشر ذي الحجة الذي خطب النبي صلى الله عليه وسلم فيه النوع الثاني ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره من غير ان يوجب ذلك جعله موسما ولا كان السلف يعظمونه كثامن عشر ذي الحجة كثامن عشر تثامن عشرا كثامن عشر ذي الحجة الذي خطب النبي صلى الله عليه وسلم فيه بغدير خم. خم بغدير خم مضجعه من حجة الوداع فانه صلى الله عليه وسلم والصافي من ذا التركيب لو قال الشيخ رحمه الله كثامن عشر مند ذي الحجة ولعل هذا خطأ من لانني اقرأه على هذا التركيب يقول ثامن عشر ذي الحجة لعلنا نجعل منه ها لا نكتبها صح التصحيح من ذي الحجة فانه صلى الله عليه وسلم خطب خطبة وصى فيها باتباع كتاب الله ووصى فيها باهل بيته كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن زيد ابن ارقم رضي الله عنه فزاد بعض اهل الاهواء في ذلك حتى فزعموا انه عهد الى علي رضي الله عنه بالخلافة بالنص الجلي بعد ان فرش له واقعده على فراش عالية وذكروا كلاما وعملا قد علم بالاضطرار انه لم يكن من ذلك شيء. وزعموا ان الصحابة تتمالؤوا على كتمان هذا النص وغصبوا الوصية حقه وفسقوا وكفروا وبسقنا فسقوا وكفروا الا نفرا قليلا. والعادة ها لعندي وفسقوا وكذا نبهوا عندك الفين والعادة التي والعانة التي جبر الله عليها بني ادم ثم ما كان القوم عليه من الامانة والديانة وما اوجبته بيعة من بيان الحق يوجب العلم اليقيني بان مثل هذا ممتنع كتمانه وليس وليس الكلام في مسألة وانما الغرض ان اتخاذ هذا اليوم عيدا محدث لا اصل له. فلم يكن في السلف لا من اهل البيت ولا من من اتخذ ذلك اليوم عيدا حتى يحدث فيه اعمالا اذ الاعياد شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع للابتداع وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في ايام متعددة الى مثل يوم بدر وحنين وحنين والصندقة والخندق وفتح مكة ووقت هجرته ودخوله المدينة وخطب له وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين. ثم لم يوجب ذلك ان يتخذ امثالك ان يتخذ امثال تلك الايام سم امثاله في الرأي ان يتخذ امثال تلك الايام اعيادا وانما يفعل مثلها وانما يفعل مثل هذا صار الذين يتخذون امثال ايام حوادث عيسى عليه السلام حوادث الذين يتخذون ايام حوادث حوادث عيسى عليه السلام وعيادا. او اليهود. وانما وان انما العيد شريعة فما شرعه الله اتبع. والا لم يحدث والا لم يحدث في الدين ما كفر. والا لم يحدث وفي الدين ما ليس منه وكذلك ما يحدثه بعض الناس اما مضاهاة للنصارى وكذلك ما يحدثه بعض الناس اما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام واما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما والله قد يثيبهم على هذه المحبة بدونها نجعلها نسخة والله قد يثيبهم والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه ان معيدا مع اختلاف قوله من اتخاذ متعلق بقوله ما يحدثه بعض الناس يعني ما يحدثه بعض الناس من اتخاذ وهؤلاء يحدثونه اما مضاهاة للنصارى فيقولون مثلا اذا كان النصارى قد اتخذوا مولد عيسى عيدا فنحن اولى منهم او من اجل ان ان لا يقولوا نحن اه نعيد لميلاد نبينا وانتم لا تفعلون واما محبة للرسول عليه الصلاة والسلام كما يدعي هؤلاء انهم عندما يصنعون ذلك محبة للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وان من لم يفعل فليس محبا للرسول فنقول اينا اولى بمحبة الرسول؟ من اتبع سنته او من خرج عن سنته الاول لا شك قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله نعم فان هذا نعم مع خلاف الناس في مولده فان هذا لم يفعله السلف. يعني قول ما اختلاف الناس يشير الى ان ليلة عيد الميلاد التي يدعونها لم تثبت تاريخيا ولا شرعية لا شرعا ولا تاريخا الناس مختلفون في في اي يوم ولدت او في اي ليلة ولد واحسن ما قيل انه في اليوم التاسع كما حققه بعض علماء الفلك المعاصرين الذين اه تتبعوا تاريخ ووجدوا ان ان مولده كان في اليوم التاسع وليلة التاسع وليس في الثاني عشر وعلى هذا فليلة الثاني عشر لم تثبت تاريخيا وشرعا لم تثبت ايضا لم تثبت شرعا فالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يقم لمولده عيدا وخلفاؤه الراشدون الذين هم اولى الناس به وهو احب الناس اليهم وهم اعظم الناس حبا له لم يحدثوا لميلاده عيدا والصحابة والتابعون والائمة ولم يحدث تحدث هذه البدعة الا في القرن الرابع الهجري يعني مضى على الامة الاسلامية ثلاث مئة سنة لا يعرفون هذه البدعة ثم بقدرة قادر علمت هذه السنة وانها امر لابد له في بعض البلاد نعم فانها يحيى نعم لا لا اذا عرف الانسان الحق فان الله يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصله جهنم مصيرا لا كلام الشيخ رحمه الله في قوم لا لم يعلموا ان هذه بدعة لكن اداهم اجتهادهم الى هذا فالله يثيبهم على ما في قلوب محبة الرسول. نحن لا نقول انهم لا يحبون الرسول لكنهم اخطأوا وظلوا في في تقدير هذه المحبة وفي بيان مقتضياتها نعم اي نعم لان البدعة نسأل الله العافية يتخذها الناس على انها شريعة وهي ليست شريعة لكن كبيرة الذنوب خاصة بفاعلها وقد يتوب ويتوب عليه وقد يكون له حسنات تمحو هذه الكبيرة بامر الله عز وجل ولكن البدع تبقى في حياته وبعد موته ثم هذه البدع التي تتخذ شريعة فيكون هذا المبتدأ مشرعا مع الرسول عليه الصلاة والسلام مطلقا مطلقا نعم ليش بدعة بشرى الجدعان عيد يعني يتخذ عيد ما نعرفه لا نعرفه هل تعرفون هذا؟ اي شيء. نعم؟ اي نعم. جدعان؟ ليس عيدا لا هو بعض الناس يرسلون الصبيان الى يطبون على البيوت ايه يقولون قرقع قرقع قرقيعان ادون الله يديكم بيت مكة يوديكم والمكي يوديكم؟ ايه هذه هي يا شيخنا ما هي عيد؟ لا ما اظن هذي تتخذ عيدها ليست تخبط عيدا لكن ينبغي ان انها انها لا تقال لان لاني اخشى ان الصبيان يرونها سنة اي نعم نعم بعض نعم نعم نعم اي نعم تقام عليهم الحجة لان الواجب عليهم ان يبحثوا اذا قيل لهم ليس هذا هو الحق قلبها طالب العلم الصغير يجب عليه اذا اراد ان ينكر البدع ان يعرف مآخذ هذه البدعة جاءني ادلتها او تعليلاتها ثم اه يرد عليها اما ان يقول هذا حرام وهذا لا يجوز وهذا ما قد لا يكفي العامي على كل حال لا بد من ان يتبين الحق وكذلك ما يحدثه بعض الناس اما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام واما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا من عندي من اتخاذ من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فان هذا لم يفعله السلف مع صيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرا. ولو كان هذا خيرا محضا او راجحا لكان رضي الله عنهم احق به منا فانهم كانوا اشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير احرص وانما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع امره. واحياء سنته باطنا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فان هذه طريقة السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان واكثر هؤلاء الذين الم تعلموا ان هؤلاء الذين يدعون انهم يحبون الرسول ويعظمونه باحداثهم هذه البدع وامثالها اه باحداثهم هذه البدع وامثالها هم في الحقيقة غير معظمين للرسول بل هم متهمون له اما بالجهل واما بالكتمان والتكاسل عن العمل لاننا نقول هذا الذي تتقربون به الى الله اما ان يكون قربة جهلة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يعملها واما ان يكون قربة علمها وكتمها ولم يعمل بها وكلا الامرين ايش؟ قدح بالرسول عليه الصلاة والسلام لا شك ثم لو تجاوزنا اكثر لكن وفيه او لقنا ومضمونه تكذيب قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فانه اذا كانت هذه البدع من الدين ولم توجد في شريعة الله لم يصدق ان الله ايش؟ اكمل دينه واتم نعمته فمستلزمات ومقتضيات البدع خطيرة جدا جدا لو تأملها اصحابها ما اقاموا على البدعة طرفة عين لكنهم تعميهم العاطفة او التقليد الاعمى العاطفة في من فيما في قلوبهم محبة للرسول عليه الصلاة والسلام او التقليد الاعمى في من يضاهون المشركين من النصارى فيتخذون مثل هذه البدع اي نعم وكمال محبته كما قال الشيخ رحمه الله وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع امره واحياء سنته نعم