واكثر هؤلاء الذين تجدهم حراصا على امثال هذه البدع مع ما لهم من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى ما لهم بهما المثوبة تجدهم فاتنين في امر الرسول. نعم واكثر هؤلاء الذين واكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصا على امثال هذه البدع مع ما لهم من حسن فيها مع ما لهم فيها؟ تصحيح الشيخ؟ نعم صحيح مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما اذا عندك بالتثنية حسن قصد والاجتهاد اشار ايه اشار اليها؟ طيب مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذين يرجى لهم بهما المثوبة. تجدهم فاتنين في امر الرسول ما امروا بالنشاط فيه وانما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه. او يقرأ فيه ولا يتبع وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه. او يصلي فيه قليلا. وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة وامثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع ويصحبها من الرياء والكبر الاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها كما جاء في الحديث ما ساء كما جاء في الحديث ما ساء عمل امة قط الا زخرفوا مساجدهم واعلم ان من يخرج هذا الحديث خرجوا احسن الله اليهم قال الحديث اخرجه ابن ماجة في كتاب المساجد كتاب تشييد المساجد الحديث رقم كذا. وقال السيوطي في الجامع الصغير وقال وقال السيوطي نعم. في الجامع الصغير طقم كذا حديث حديث حسن ها زبون اخرجه ابن ماجة رأيت ايه من من المخرج ها؟ ايه. منه من نسى عقل؟ لا لا هذي هو الواقع يشهد بها في الحقيقة الواقع يشهد بهذا فعملوا الامة الان لا شك انه ليس على المستوى المرظي وزخرفت المساجد لا تزال ترتفع ارتفاعا عظيما ويجعلون فيها من الزخارف ما يعمر عدة مساجد مع ان هذا ليس مأمورا به وقولها المؤلف رحمه الله بمنزلة من يتخذ المسابيح ما هي المسابيح اتباع الجزاء. ايه السباح نعم والسجادات فتجده السجادة دائما في المسجد والمسبحة طويلة وهو وقلبه خال من الحالات اه الجيدة الله اكبر. نعم واعلم ان من واعلم ان من الاعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على انواع من المشروع فيه ايضا شر من بدعة وغيرها فيكون ذلك العمل خيرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه من انواع المشروع وشرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه من الاعراض عن الدين عندك هذا ها اه املى على جنب نكون في خير اشتماله تم على انواع فيكون ذلك العمل خيرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه الى مجتمع عليه من انواع المشروع نعم وشرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه ما اشتمل عليه من الاعراض عن الدين بالكلية شلون؟ من الاعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين نعم عندكم الى من يا شيخ ولا لا؟ ها؟ ما بعد من؟ عندكم ولا لا اه اقرأه بالنسبة الى ما اشتمل عليه من انواع وشغل بالنسبة الى ما اشتمل عليه من الاعراب. اي نعم انه يقول ما بين قوسين اثبته من باء فقط. وسقط من بقية النسخ والمطبوعة. طيب واعلم ان من الاعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على انواع من المشروع. وفيه ايضا شر من بدعة فيكون ذلك العمل خيرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه من انواع المشروع وشرا بالنسبة الى ما اشتمل عليه من الاعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلي به اكثر الامة في الازمان المتأخرة فعليك هنا بادبين احدهما ان يكون حرصك على التمسك بالسنة باطنا وظاهرا في خاصتك وخاصة من يطيعك. واعرف المعروف وانكر المنكر. الثاني ان تدعو ان ان تدعو الناس الى السنة بحسب الامكان. فاذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه الا الى شر منه فلا تدعوا الى ترك منكر بفعل ما هو انكر منه. او بترك واجب او مندوب. تركه اضر من تركه تركه تركه اضر من فعل ذلك المكروه. ولكن اذا كان في البدعة من الخير فعوض عنه في البدعة نوع من الخير ها؟ تصحيح؟ ايه ايه نعم ولكن اذا كان في البدعة نوع من الخير ولكن اذا كان في البدعة نوع من الخير فعوض عنه من تعوض نعم فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الامكان اذ النفوس لا تترك شيئا الا بشيء ولا ينبغي لاحد ان يترك خيرا الا الى مثله او الى خير منه. فانه كما ان الفاعلين لهذه البدع معيبون قد اتوا مكروها فالتالكون ايضا للسنن مذمومون فان منها ما يكون واجبا على الاطلاق ومن منها ما يكون واجبا على التقييد. كما ان الصلاة النافلة لا تجب ولكن من اراد ان يصليها يجب عليه ان يأتي باركانها وكما يجب على من اتى الذنوب لو قال قائل مثلا انا اريد ان اتطوع بالصلاة ثم قام يصلي وقال انه لا يركع لا يريد الوقوع قلنا لما؟ قال لان اصل هذا سنة فاذا كان اصل الشيء سنة فاجزاؤه سنة فاننا لا نمكنه من هذا لان هذا من اتخاذ ايات الله هزوا فلنقول لما شرعت في النافلة لابد ان تكون على الوجه المشروع اي نعم وكما يجب على من اتى الذنوب من الكفارات والقضاء والتوبة والحسنات الماحية. وما يجب على من كان اماما او قاضيا او مفتيا او واليا من الحقوق وما يجب على طالب العلم او نوافل العبادة من ومنها ما يكره المداومة على تركه كراهة شديدة. كل ما قاله المؤلف رحمه الله حق يجب على من اتى الذنوب وبعض المعاصي ما لا يجب على من سلم منهم ويجب على من كان اماما او قاضيا ما لا يجب على على غير من كان اماما او قاضيا او مفتيا او مقلدا يجب عليه ما لا يجب على غيره انت بنفسك تصلي كما تشاء تشاء ولكن لو كنت اماما فانما تصلي للناس فاتبع السنة فيما فيما تقوم به من صلاتك نعم ومنها ما يكره المداومة على تركه كراهة شديدة. ومنها ما يقرأ تركه او يجب فعله على الائمة دون غيرهم وعامتها يجب تعليمها والحض عليها والدعاء اليها. وكثير من المنكرين لبدع العبادات والعادات تجدهم مقصرين في فعل السنن من ذلك او الامر به. ولعل حال منهم يكون اسوأ من حال من يأتي بتلك العبادات. يأتي نعم ولعل حال كثير منهم يكون اسوأ من حال من يأتي بتلك العبادات المشتملة على نوع ما من الكراهة على نوع من الكراهة بل الدين هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا قوام لاحدهما الا لصاحبه فلا ينهى عن منكر الا فلا ينهى عن منكر الا ويؤمر بمعروف يغني عنه كما يؤمر بعبادة الله سبحانه وينهى عن عبادة ما سواه. اذ رأس الامر شهادة ان لا اله الذي قاله الشيخ رحمه الله حق ابتل عليه القرآن والسنة لا تنهى عن المنكر الا وامر بمعروف يسد مسده فمثلا في القرآن الكريم يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظروا فاتى ببدل هذه الكلمة المنهي عنها وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان بل ما شاء الله وحده وفيه ايضا لا تبيع التمر الطيب بازيد منه من الردي ولكن بع الطيب بالدراهم ثم اشتري بالدراهم رديئا او بالعكس المهم النفوس لابد لها من فعل لابد لها من حركة فاذا نهيتها عما تفعله من المنكر فافتح لها ايش؟ ما تفعله من المباح اي نعم فان لم يشتغل بعمل صالح والا لم يترك العمل السيء. يعني مثلا عندنا الان من الناس من ينهى عن اقتناء التلفزيون واشباههم لكن اقول افتح للناس شيئا طنهم عنه افتح لهم فيديو يطالعون فيه محاضرات او وقائع فيها خير فيها نفع لان الناس الان مبتلون اما هذا واما واما هذا وليسوا على الحالة التي كانوا عليها قبل عشرين او ثلاثين سنة لابد ان لابد ان يسهروا فيما يسهروا الناس ولابد ان يأخذ كما يأخذ الناس فاذا نهيتهم عن المنكر فافتح لهم باب المعروف نعم فان لم يشتغل بعمل صالح جاوب السؤال؟ عندي سؤال لو نكمل السطرين يا شيخ نعم؟ نكمل السطرين لان ماذا؟ سطرين؟ ايه نعم يا شيخ طيب فان لم يشتغل بعمل صالح والا لم يترك العمل السيء او الناقص لكن لما كان من الاعمال السيئة ما يفسد عليها العمل ما يفسد عليها نعم. ما يفسد معروف يغني عنه ايش بعده وين الشيخ قبل سطرين اي نعم فلا ينهى عن منكر الا ويؤمر بمعروف يغني عنه كما يؤمر بعبادة الله سبحانه عن عبادة ما سواه اذ رأس الامر شهادة ان لا اله الا الله والنفوس خلقت لتعمل لا وانما الترك مقصود لغيره فان لم نعم النفوس خلقت في زعما لا شك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اصدق الاسماء حارث وهمام وهمام كل انسان لابد ان يعمل كل انسان لا بد ان يريد فالناس ما خلقوا للتوبة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوا الا ليعبدون