نعم فاما الاجتماع في هذا الموسم لانشاد الغناء او الضرب بالدف بالمسجد الاقصى ونحوه. فمن اقبح المنكرات من جهات اخرى منها فعل ذلك في المسجد فان ذلك فيه ما نهي عنه خارج المساجد. فكيف ان ذلك؟ نعم. فان ذلك في ما نهي عنه خارج المساجد فكيف بالمسجد الاقصى؟ عندكم فيه كلكم ايه مما ينهى عن هذا الصواب نعم فان ذلك مما ينهى عنه خارج المساجد فكيف بالمسجد الاقصى؟ ومنها اتخاذ الباطل دينا ومنها فعله في الموسم فاما قصد الرجل مسجد بلده يوم عرفة للدعاء والذكر فهذا هو التعريف في الامصار الذي اختلف العلماء فيه ففعله ابن عباس وعمرو بن حوريف ففعله ابن عباس وعمرو بن حريث من الصحابة وطائفة من البصريين والمدنيين ورخص فيه احمد وان كان مع ذلك لا يستحبه هذا هو المشهور عنه وكرهه طائفة من الكوفيين والمدنيين كابراهيم النخعي من وكرهوا طائفا وكرهوا طائفة من الكوفيين والمدنيين نعم كابراهيم النخاعي وابي حنيفة ومالك وغيرهم ومن كرهه ومن كرهه قال هو من البدع فيندرج في العموم لفظا ومعنى من رخص فيه قال فعله ابن عباس البصرة حين كان خليفة لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهما ولم ولم ينكر عليه وما يفعل في عهد الخلفاء الراشدين من غير انكار لا يكون بدعة. لكن ما يزاد على ذلك من رفع الاصوات ولا شك السلامة من هذا اسلم فلما يترتب عليه من من مفاسد اخرى ربما يجتمعون الرجال والنساء والصبيان في الجوامع مساء يوم عرفة ويحصل بذلك شر والصواب مع من كرهه وانه وان فعله ابن عباس رضي الله عنهما وعمرو بن حنيث فانهما ما دام الخلفاء الراشدون ابو بكر وعمر وعثمان لم يفعل هذا في وقتهم فلا ينبغي ان ان يفعل فهو الكراهة اقرب نعم لكن ما يزاد على ذلك من رفع الاصوات الرفع الشديد في المساجد بالدعاء لكن ما يزاد على ذلك من رفع الاصوات الرفع الشديد الشديد في المساجد بالدعاء وانواع من الخطب والاشعار الباطلة مكروه في هذا اليوم وغيره قال المروذي سمعت ابا عبد الله سمعت ابا عبد الله اسمعت ابا عبد الله يقول نعم سمعت ابا عبد الله يقول ينبغي ايسر دعاءه لقوله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. قال هذا في الدعاء. قال وسمعت وبعد الله يقول واشكر له اقول غريزة قال وسمعت ابا عبدالله يقول وكان يكره ان يرفع اصواتهم بالدعاء وروى الخلال باسناد صحيح عن قتادة عن سعيد بن المسيب انه قال احدث الناس الصوت عند الدعاء وعن سعيد بن ابي عروبة ان مجارد بن سعيد سمع قوما يعجون في دعائهم فمشى اليهم فقال ايها القوم ان كنتم اصبتم فضلا على من كان قبلكم لقد ظلمتم. قال فجعلوا يتسللون رجلا رجلا حتى تركوا بغي حتى تركوا بغيتهم التي كانوا فيها قول ان كنتم اصبتم يعني تنزلا يعني انكم اردتم الفظل على من سبقكم فقد ظللتم لان من سبقهم احق بالفظل منهم لو كان في هذا الفضل ولذلك يتفرغ يوجد الان بعض المطوفين الذين يطوفون الناس حول الكعبة تجدهم احيانا يجهرون بالدعاء جهرا منكرا فيؤذون الناس الذين يطوفون ويشوشون عليهم مع ان هذا لم يكن معروفا بعهد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ثم انهم ربما يدعون بدعاء غير صحيح اما ان يحرفوا ما معه من من النسخة الصغيرة هذه واما ان يدعو بدعاء لا يعرفون معناه نعم نعم يقوم يطرفون يمكنهم جائرين نعم نعم يعني انهم يأتون باصوات عظيمة مرتفعة نعم وروى ايضا باسناده عن ابن شوذب عن ابي التياح انه قال قلت للحسن امامنا يقص فيجتمع الرجال فيرفعون اصواتهم بالدعاء. فقال الحسن ان رفع الصوت بالدعاء لبدعة. وان مد الايدي بالدعاء لبدعة. وان الرجال والنساء لبدعة. فرفع الايدي فيه خلاف واحاديث ليس هذا ليس هذا موضعها والفرق بين والصواب ان رفع الايدي في الدعاء منه ما ينكر ومنه ما يحمد ومنه ما يحتمل فالذي ينكر هو الذي جاءت السنة بعدم الرفع فيه بالدعاء في الخطبة فانه لا ترفع الايدي الا في الاستسقاء وايش؟ والاستصحاح فترفع الايدي يرفعها الخطيب ويرفعها الناس تبعا له وكذلك الدعاء في الصلاة دعاء الاستفتاح اللهم باعد ودعاء التشهد اللهم صلي على محمد اعوذ بالله من عذاب جهنم والدعاء بين السجدتين كل هذا مما ينهى عنه رفع الايدي لان رفع الايدي حال الدعاء في الصلاة ليس مشروعا الا في القنوت فقط وما عدا ذلك فليس بمشروع ومنها ما يحمد ما يحمد اه رفع الايدي فيه رفع الايدي في الوقوف بعرفة ورفع الايدي على الصفا والمروة وما اشبه ذلك مما جاءت به السنة هذا لا شك انه محمود وان الانسان متبع فيه للرسول عليه الصلاة والسلام كم هذه طيب ومنها ما الاظهر فيه عدم الرفع لكنه فيه احتمال كالدعاء بعد الاذان اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة وما اشبه ذلك فهذا يظهر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه لكن لو رفع يديه لنا ان نستطيع ان نقول انه مبتدع بناء على القسم الرابع وهو ان الاصل في اداب الدعاء رفع اليدين لحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا ربي يا رب فوصفه بانه يمد يديه الى السماء وهذا يدل على ان مد اليدين الى السماء من اسباب الاجابة وكذلك جاء ان الله حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا ففي هذين الحديثين اشارة الى ان الاصل في الدعاء هو رفع اليدين ومن العلماء من قال اذا كان الدعاء دعاء ابتهاد بمعنى انه دعاء الحاح وحاجة فان الانسان يمد يديه اما اذا لم يكن كذلك فانه لا يمد يديه فعلى هذا الدعاء بعد الاذان لا تمد فيه العيب الدعاء استغاثة بالله عز وجل لكشف الكربات تمد فيه الايدي نعم نعم بعض البدع نعم بينه وبين نعم يحمل على الشديدة البدع الشديدة سليم بنستحسن شي يا شيخ ان الاعمال التي ليس عليها عليها دليل هناك شهداء الكتاب والسنة وعندنا كلام عمر رضي الله عنه رضي الله عنه وارضاه في مسألة الحجر الاسود ويعلم مقام عمر في الاسلام وحرمة الكعبة يا شيخ. بحيث انه قال نعم بعض الناس يستحسن هالاعمال الليبية خذها عن عن رأي عن شهادة وليس عليها دليل يا شيخ كيف نستسيغ يا شيخنا؟ ما نستجيبه ابدا وكل بدعة ضلالة والعبادات مبناها على الاتباع فهي توقيفية اذا لم يرد عن الشارع انها عبادة فلا تفعل ايش اخبارك الله فيكم؟ تحريك الايدي حالة خطبة الجمعة لا لا في الدعاء ان المثل الاول والثاني نعم كيف؟ كمن يعد؟ الاول الثاني اثناء الخطبة مم لا يدعو بها شف بعض الناس يقول الصحابة انهم انكروا على امير المدينة لانه كان يرفع يديه ثم انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يحرك يديه يشير يشير حتى لا ينكر على على مروان اي قالوا ان الرسول كان يشيب لا يزني على الاشارة خطبة لما كان يعني المنبر يهتز به ما ذكر شيء من صفات الله عز وجل. نعم. وكذلك اللهم اشهد اللهم اشهد نعم. يقول الشيخ المنكر هو رفعه في الدعاء وليس مجرد تحدي بمجرد التحريف بالمناسبة ما في شيء اما بعض الناس يقول يا ايها الناس اتقوا الله خوفوا الله على المنبر هذا ما هو بصحيح مما يحز مشاعره لكن ما ثبت عن الرسول رجله كان يعظهم بقواعظ تذرف منها العيون وتوجه منها القلوب ولا يفعل هذا والله شف يا محمد اجي نخلي الان خطباء يهزون ايديهم نعم حتى تسقط مشابحهم من الناس وربما ينزو من على الارض لا لا اتركها كلها نعم نعم نعم هذا سهالة من الاشياء المحتملة هذي من الاشياء المحتملة لان الاصل في في الدعاء ان من اداب رفع اليدين فمثل هذا لا ينكر على الفاعل ولا يؤمر به والله ما يظهر لشيء انا ارى ان هذه من الاشياء التي لا تنكر ولا ولا ولا يؤمر بها نعم نعم شيء ما تستطيع ان تعدها والرسول يقول ان الله يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا هذا في كل دعاء وكما قلت لكم ذاك الرجل يطيل السفر يمد يديه الى السماء مما يدل على ان من اسباب الاجابة رفع اليدين نعم في عرفة بدعة ايش ايه كانوا في الاول يوقدون الشموع يقول هذه بدعة لا في عرفة يوقدونها كما يوقدون الشموع في المزدلفة الايقاف في مزدلفة ليس ببدعة وفيه مصلحة يعرف الناس مكان النسك ويأوون الى الانوار لكن في عرفة الناس منصرفون فهو بدعة ها بعد الغروب بعد الغروب وهو الاجتماع على الذكر والدعاء في اخر يوم عرفة تشبها بالحجاج نعم