كل واحد من هذه الثلاثة لمصر من انصار العرب والانصار التي كانت كانت من ناحية الحرم ومواقيت الحج هذا مكة والمدينة والطائف فكانت اللات لاهل الطائف ذكروا انه كان في الاصل رجلا صالحا يلت السويق للحجيج. فلما مات عفه على قبره مدة ثم اتخذوا ما اتخذوا والامصار مثال هناك لابد حيث كل واحد من هذه الثلاثة لمصر من انصار العرب والانصار التي كان من ناحية الحرم ومواقيت الحج ثلاثة مكة والمدينة والطائف ها وهي المدينة ما هي ميقات لكنها قريبة منه والطائف قريب من الميقات نعم فكانت اللات لاهل الطائف ذكروا انه كان في الاصل رجلا صالحا يلف السويق للحجيج. فلما مات عكفوا على قبره مدة ثم خذوا تمثاله ثم بنوا عليه بنية سموها بيتا ربه وقصتها معروفة لما لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم لهدمها لما افتتحت الطائف بعد فتح مكة تسعين من الهجرة واما العزى فكانت لاهل مكة قريبا من عرفات وكانت هناك شجرة يذبحون عندها ويدعون فبعث النبي صلى الله عليه وسلم اليها خالد بن الوليد عقب فتح مكة فازالها وقسم النبي صلى الله عليه وسلم ما لها خرجت منها شيطانة ناشرة شعرها فيأست العزى ان تعبد واما منات فكانت لاهل المدينة يهلون لها شركا بالله تعالى وكانت حذو قديد وكانت حذو قذيفة الجبل الذي بين مكة والمدينة من ناحية الساحل ومن اراد ان يعلم كيف كانت احوال المشركين في ومن اراد اما بعد فقد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتظاء الصراط المستقيم ومن اراد ان يعلم كيف كان احوال المشركين في عبادة اوثانهم ويعرف حقيقة الشرك الذي ذمه الله وانواعه حتى يتبين له تأويل القرآن ويعرف ما ما كرهه الله ورسوله فلينظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم واحوال العرب في زمانه. وما ذكره الازرق في اخبار الازرق بضم الراء لا عندي غير غير مضبوطة بفتح وما ذكره الازرقي في اخبار مكة وغيره من العلماء. ولما كان للمشركين ولما ولم ما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها اسلحتهم ويسمونها ذات انواط. فقال بعض الناس يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فقال الله اكبر قلتم كما قال قال قوم موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. انها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم لانكر الناس فانكر النبي صلى الله عليه وسلم قوله عليه الصلاة والسلام لتركبن سنن من كان قبلكم الخطاب الامة جميعا ويعني ذلك ان بعض الامة قد ترتكب شيئا معينا مما من سند من قبلنا وبعضها يرتكب السنن الاخر اي طريقا اخر ولا يلزم ان الامة كلها تطبق على طريق واحد لان الخطاب للامة عموما هذه فائدة. الفائدة الثانية هل هذا الخبر للاباحة لا يصل الرباية لكنه خبر عما سيكون للتحذير منه ولهذا تعجب من هؤلاء القوم الذين قالوا يجعلنا ذات انواط كما لهم ذات انواط فقال انها السمن انها السنن او السنن ثم ذكر الحجاج نعم فانكر النبي صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم للخفان في اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين عليها سلاحهم فكيف بما هو اعظم من ذلك من مشابهتهم المشركين او هو الشرك بعينه فمن قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة ذلك فهو من المنكرات وبعضه اشد من بعض سواء كانت البقعة شجرة او عين ماء او قناة جارية او جبلا او مغارة وسواء قصدها ليصلي عندها او ليدعو عندها او ليقرأ عندها او ليذكر الله سبحانه انها او ليتنسك عندها بحيث يقص تلك البقع. نتمسك ها انا عندي في نسخة يا شيخ اشار اليها. اي نعم. في باء وجيم ودال ليستنسك وفي طاء ليتبتل. يتبكر. ليتبتل اللي عندي ليثبت ها نعم ينسب طيب على كل حال يعني قصده ان يتعبد الله عنده باي عبادة بحيث يخصك تلك البقعة بنوع من العبادة بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يشفع تخصيص تلك البقعة به لا عينا ولا نوعا. واقبح من ذلك ان ينظر لتلك البقعة دهنا لتنور به. لا عينا ولا نوعا. العين كالمساجد الثلاثة والنوع كالمساجد فان المساجد غير الثلاثة لا شك ان قصدها العبادة انه عبادة لكن بالنوع لا بالعين كما قال النبي عليه الصلاة والسلام وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة واغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده هذا هو الفرق بين العين والنوع نعم واقبح من ذلك ان ينظر لتلك البقعة دهنا لتنور به ويقال انها تقبل النذر كما يقول بعض الضالين فان هذا النذر نذر معصية باتفاق العلماء. ولا يجوز الوفاء به. بل عليه كفارة عند كثير من اهل العلم منهم منهم احمد في المشهور عنه وعنه رواية هي قول ابي حنيفة والشافعي وغيرهما انه يستغفر انه يستغفر الله من هذا النذر ولا شيء عليه والمسألة معروفة وكذلك اذا من المعلوم ان نذر المعصية حرام وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من نذر ان يعصي الله فلا يعصيه. ولكن اذا لم يفعل فهل عليه كفارة فيها روايتان عن الامام احمد وقولان العلماء الاول ان عليها الكفارة لانه لم يفعل ما نذره واذا كان النذر المطلق الذي لم يسمى فيه الكفارة فهذا من باب اولى فيلغى وصف الحرام ويبقى اصل النذر ومن العلماء من قال انه ليس فيه كفارة لان ايجاب الكفارة فرع عن صحة النذر والنذر هنا غير صحيح. غير صحيح واذا كان غير صحيح كان باطلا لا يترتب عليه شيء لكن الاحتياط الاحتياط ان ان يكفر كفارتين اولا لان هذا من تحقيق التوبة وثانيا احتياطا للخلاف بين اهل العلم وكفارة اليمين كما تعلمون اطعام عشر مساكين او كسوتهم او تحليل رقبة فمن لم يجد فصيامه ثلاثة ايام فالمسألة هينة نعم وكذلك اذا نذر طعاما من الخبز او غيره للحيتان التي في تلك العين او البئر ذلك اذا نذر مالا من النقد او غيره للسدنة او المجاورين العاكفين بتلك البقعة فان هؤلاء الصدأ فان هؤلاء السدنة فيهم شبه من فان هؤلاء السدنة فيهم شبه من السدنة التي كانت لله والعزى ومناع يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والمجاورون هناك فيهم شبه من العاكفين الذين قال لهم ابراهيم الخليل امام الحنفاء صلى الله عليه وسلم ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون؟ وقال افرأيتم ما انتم تعبدون انتم واباؤكم الاقدمون. فانهم عدو لي الا رب العالمين. والذين عليه موسى عليه السلام اجتاز به موسى اجتاز بهم موسى قال نسخة لا اشارة الى معنى اخر قال في المطبوعة زاد بعد مجاوزة البحر لا اجتاز به موسى لا هذي ما هي عندنا احساس والذين اجتاز بهم موسى عليه السلام وقومه كما قال تعالى وجاوزنا ببني اسرائيل البحر او على قوم يعكفون على اصنام لهم فالنذر لاولئك السدنة والمجاورين في هذه البقاع التي لا فضل في الشريعة للمجاور بها نذر معصية من مجاورة تاء التي لا فضل في الشريعة للمجاورة بها نذر معصية وفيه شبه من النذر لسدنة الصلبان والمجاورين عندها او لسدنة الابداد التي بالهند والمجاورين عندها تقول احسن الله اليك تكلم على الابدان على ايش؟ الابداد. الابداد؟ اي نعم. وقال في باء وطاء الانداد. والانداد جمع ند وهو المثيل والشريك والنظير وهي الاصنام. واما الابدان فهي جمع بد للكسر. المثل والنظير وبالظم صنم والجمع بددة وابداد وهي بيوت الاصنام. انظروا القاموس عندها بالنور