وهذا مساجد وانما الغاب ولهذا لا نتعلق الذنوب الا بنور المسجد الا بخصوصه صحيح. واذا رأيت ان قلبك تعلق بهذا المسجد وخصوصه تمحو هذا من قلبك وانما يتعلق القلوب بالمساجد الجنس باعتبار الجنس قد يقول قائل السكم تقولون ان العتيق اولى من الجديد؟ نقول بلى لكنك قصدت هذا المسجد لايش لفضيلة بقعته او لكونه قديما الثاني اي نعم وايضا فإن اشد الرحال الى مكان للتعريب فيه مثل الحج. وايضا وايضا فان شد الرحال الى مكان للتعريف فيه مثل الحج بخلاف المصري الا ترى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا هذا مما لا اعلم فيه خلافا. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السفر الى غير المساجد الثلاثة ومعلوم ان اتيان الرجل مسجد مصره اما واجب كالجمعة واما مستحب فيه اذا قال قائل اليس من المشروع لنا ان نسافر ان نشد الرحم لطلب العلم طيب كيف يقال لا تفسدوا الرحال الا الى ثلاث مساجد قلنا لان شد الرحل لطلب العلم ليس الى المكان ولكن الى ما يكون فيه من فائدة ولهذا غلط بعض الناس لما رأى ان من الناس من يذهب الى البلد الفلاني يستمع الى خطيب الجمعة لانه يتأثر به اكثر او لانه يستفيد منه اكثر قال ان ركوب السيارة الى البلد الثاني هذا من شد الرحال وهو حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال الا الى ثلاثة في المساجد فما فماذا نقول لهذا يحيى اه كانك اليوم هاه ماذا نقول له هذا لا لشراء المكان ولا لان قلبه يهوي الى المكان ولكن للفائدة والصحابة انفسهم يرحلون لطلب العلم نعم وايضا فان التعريف عند القبر اتخاذ له عيدا وهذا بنفسه محرم سواء كان فيه شد للرحل او لم او لم يكن وسواء كان في يوم عرفة او في غيره وهو من الاعياد المكانية مع الزمانية. واما ما احدث في الاعياد من ضرب البوقات والطبول فان هذا مكروه في العيد وغيره. لا اختصاص له لا اختصاص للعيد به. وكذلك لبس الحرير وغير ذلك من المنهي عن من المنهي عنه في الشرع. وترك السنن ظاهر ان مراد الشيخ رحمه الله في كلمة مكروه كراهة تحريم قراءة التحرير لان الطبول وشبهها والمزامير في ايام الاعياد من المحرم غاية ما رخص فيه الدف اي نعم ولهذا قال وكذلك لباس الحريم معاني الحريم لا يباح نفسه للرجال الا لحاجة نعم وترك السوء لا اختصاص للعيد به وكذلك لوس الحرير او غير ذلك من المنهيين عنه بالشرع. وترك السنن من جنس فعل البدع فينبغي اقامة المواسم على ما كان السابقون الاولون يقيمونها من الصلاة والخطبة المشروعة والتكبير والصدقة بالفطر والذبح في الاضحى فان من الناس من يقصر في التكبير المشروع ومن الائمة من يترك ان يخطب للرجال والنساء كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب للرجال ثم النساء صحيح كما قال الشيخ يعني نعهد ان الائمة قبل ان تخرج مكبرات الصوت يخطبون للرجال والنساء ما تسوى ولا تستفيد لكنها تحضر الصلاة وهي خير ودعاء اما الان والحمد لله فالذي يخطب الرجال يخطب للرجال والنساء جميعا فلا حاجة الى خطبتين لكن لو فرض اننا في قرية ليس فيها مكبر صوت فالسنة للامام ان يخطب الرجال اولا في صلاة العيد ثم يتجه الى النساء ويخطبهن خطبة خاصة كما رأى النبي عليه الصلاة والسلام لا ادري ان يفعل هذا في بلادكم او لا نعم لا يفعل لكن قبل المكبرات وليست من كبرات ايضا في كل مكان نعم لا حول ولا قوة لا موجود خطب والحمد لله ومنهم من لا يذكر في خطوته ما ينبغي ذكره بل يعدل الى ما تقل فائدته. ومنهم من لا ينحر بعد الصلاة بل بالمصلى وهو ترك للسنة الى امور اخرى من السنة. والله هذي بس الله يعفو عنا تاركينها السنة ان يخرج الانسان لا سيما الامام في اضحيته الى مصلى العيد ويذبحها هناك فالصحابة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرهم على هذا يخرجون اضحياتهم الى المصلى وهو ايضا يخرج في اضحيته الى المصلى ويذبح هناك من اجل ان ينفع الفقراء الحاضرين فيأكل الناس جميعا هذا يأخذ من هذا وهذا يأخذ من هذا هذه السنة ما علمت احدا في عصرنا يعمل بها اللهم انك الا ان اكون في بعض البادية الذين لم يختلطوا بالناس ولا ولا ينكر عليهم هذا او ولا يستغرب منهم هذا الشيء فسمعت ان بعضهم يفعل هذا نعم ومنهم من لا ينفع بعد الصلاة بالمصلى وهو ترك للسنة الى امور اخرى من السنة فان الدين هو فعل المعروف والامر به وترك المنكر والنهي عنه واما الاعياد المكانية فلن تنقسم. ومن ذلك ايضا ان بعض الفقهاء رحمهم الله قالوا يسن للمعتكف في عيد الفطر ان يخرج بثياب اعتكافه وعلل ذلك لانها اثر عبادة فلا ينبغي ان يتجمل فيزيلها كما قلنا في دم الشهيد لا يغسل بل يبقى على ما هو عليه ولكن هذا قياس مع الفارق وقياس مخالف لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان عليه الصلاة والسلام يتأهب للاعياد باجمل الثياب فنقول ترك جميل الثياب للمعتكف خلاف السنة والرسول عليه الصلاة والسلام يعتكف ويلبس الثياب الجميلة بالاعياد نعم فصل واما الاعياد المكانية فتنقسم ايضا كالزمانية كالزمانية ثلاثة اقسام احدها ما لا خصوص له في الشريعة. والثاني ما له خصيصة لا تقتضي قصده للعبادة فيه والثالث ما يشرع العبادة فيه لكن لا يتخذ عيدا والاقسام الثلاثة جاءت الاثار بها. مثل قوله صلى الله عليه وسلم للذي نذر ان ينحر ببوانة. ابها وثن من دار المشركين او عيد من اعيادهم. قال لا قال فاوفي بنذرك ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري عيدا ومثل نهي عمر عن اتخاذ اثار الانبياء اعيادا كما سنذكره ان شاء الله فهذه الاقسام الثلاثة احدها مكان لا فضل له في الشريعة اصلا ولا فيه ما يوجب تفضيله بل هو كسائر الامكنة او دونها فقصد ذلك المكان او قصد الاجتماع فيه لصلاة او دعاء او ذكر او غير ذلك ضلال بين ثم ان كان به بعض اثار الكفار من اليهود او النصارى او غيرهم صار اقبح واقبح ودخل في هذا الباب وفي الباب في مشابهة الكفار وهذه انواع لا يمكن ضبطها بخلاف الزمان فانه محصور هذه لا يمكن ضبطها ما اكثر الامكنة التي يقال هذي هذا موقف الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا مكانه وهذا وهذا هذا كثير يوجد في الحجاز في مكة وفي المدينة بل ويوجد في غير مكة والمدينة وكذلك ايضا يوجد في في الشام اثار الانبياء ولو انك بحثت لم تجد لها اصلا اطلاقا فهي ليس لها اصل واقعي ولا اصل شرعي حدثنا من اثق به يقول صليت مرة في جامع بني امية نعم وهذا الضرب اقبح من الذي قبله فان هذا يشبه عبادة الاوثان او هو ذريعة اليها او نوع من عباده الاوثان اذ عباد الاوثان كانوا يقصدون بقعة بعينها لتمثال هناك او غير تمثال يعتقدون ان ذلك يقربهم الى الله تعالى وكانت الطواغيت الكبار التي تشد اليها الرحال ثلاثة الا توا العزى ومناة الثالثة الاخرى كما ذكر الله ذلك في حيث يقول افرأيتم اللات والعزى وماتوا الثالثة الاخرى الكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسمة ديزا رأيتم الاستفهام هنا لايش للتحقيق لما ذكر الله العظمة في اول سورة النجم علمه شهيد القوى وما يتعلق بالايات قال افرأيتم اللات والعزى؟ يعني اخبرونا عن هذه اللات والعزى ماذا يكون؟ موقعها وماذا يكون حالها فهو للتحقير وقالوا من اتى الثالثة الاخرى لانها اضعف من اللات والعزى عند العرب ولهذا قال الثالثة الاخرى وقوله الكم الذكر وله الانثى بان المشركين يجعلون لله البنات ولهم البنون كما قال تعالى املكم البنات ولهم ولكم امله البنات ولكم البنون تلك اذا قسمة ضيسا يعني جائرة نعم كل واحد واحد يسأل نعم ايش نعم بعضهم يا شيخ كيف يفعلها. وهو يذبح ايه مؤذن وان نصلحه اي عجيبة وعلى كل حال بعض العلماء يقول لا تضحي حتى يضحي الامام بعض العلماء يرى هذا لكن كونه ينادى ان الامام قد ضحى ان جاءت الحاجة الى هذا فلا بأس لكن هذي موجودة عندكم الله رجاء