ثم هذا المال المنذور اذا صرفه في جنس تلك العبادة من المشروع مثل ان يصرفه في عمارة او للصالحين من فقراء المسلمين. الذين يستعينون بالمال على عبادة الله وحده لا شريك له كان حسنا فمن هذه الامكنة واذا صرفه في هذا هل عليك كفارة يمين ارجوهم بلا شك حتى على القول بان نذر المعصية فيه كفارة يمين اذا صرفه في هذا فليس عليه شيء لان ادنى ما نقول فيه انه يشبه اذا نظر شيئا واختار افضل منه. وهذا جائز بنص الحديث فان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال اني نذرت ان فتح الله عليك مكة ان اصلي في بيت المقدس فقال صلي ها هو فقال صليها فعلى هذا اذا نذر لهذه الاشياء التي ذكرها الشيخ رحمه الله ثم صرفه الى جنسها مما شرعه الله ورسوله ليس عليه كفارة بلا اشكال نعم فمن هذه الامكنة ما يظن انه قبر نبي او رجل صالح وليس كذلك او يظن انه مقام له وليس كذلك فاما ما كان قبرا له او مقاما فهذا من النوع الثاني وهذا باب واسع اذكر بعض اعيانه فمن ذلك عدة امكنة بدمشق مثل مشهد لابي ابن خارج الباب الشرقي ولا خلاف بين اهل العلم ان ابي ابن كعب انما توفي بالمدينة لم يمت بدمشق والله اعلم والله اعلم قبر من هو لكنه ليس بقبر ابي ابن كعب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك. وكذلك لنا ان نقول اننا لا ندري اي كعب هذا الذي فات القبر لعله دفن فيه من يسمى كعبا ثم توهم الناس انه قص ابي بكع توهم الناس انه ابي ابنك او يقال انه لا ينزل فيه قبر اصلا وان نموه وقيل هذا قبر فلان اي نعم وكذلك مكان بالحائط القبلي بجامع دمشق يقال ان فيه قبر هود عليه السلام وما احدا من اهل العلم ذكر انه دني النبي مات بدمشق بل قد قيل انه مات باليمن وقيل مكة فان مبعثه كان باليمن ومهاجره بعد هلاك قومه كان الى مكة. فاما الشام هذه فائدة ينبغي ان تقيد ربما لا تلقاه في التاريخ فاينما تموت بعد ان اهلك الله قومه الشيخ يقول انه قيل انه مات باليمن وقيل مات بمكة اي نعم قلت فاما الشام فلا داره ولا مهاجرة فموته فاما الشام فلا داره ولا مهاجره. فموته بها والحال هذه فموته بها والحال مع ان اهل العلم لم يذكروا بل ذكروا خلافة في غاية البعد. وكذلك مشهد خارج الغربي من دمشق هذا من احتراز الشيخ رحمه الله. هنا لم يجزم ببطلانه احتمال ان يكون خرج من من اليمن الى مكة الى الشام لكنه يقول انه بعيد في غاية البعد نعم وكذلك مشهد خارج الباب الغربي من دمشق يقال انه قبر اويس القرني وما علمت ان من ذكر انه مات بدمشق ولا هو متوجه ايضا فان اويس قدم من اليمن الى ارض العراق وقد قيل انه قتل بصفين وقد وقيل انه مات بنواحي ارض فارس وقيل غير ذلك فاما الشام فما ذكر انه قدم اليها فضلا عن الممات بها ومن ذلك قبر قبر ومن ذلك ايضا. ومن ذلك ايضا قبر يقال له قبر ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلاف انها رضي الله عنها ماتت بالمدينة لا بالشام ولم تقدم ايضا فان ام سلمة زوج فان ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن تسافر وبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لعلها بل لعلها ام سلمة اسماء بنت يزيد تبني السكن الانصارية فان اهل الشام كشهر ابن حوشب ونحوه كانوا اذا حدثوا عنها ام موسى قالوا ام قالوا ام سلمة وهي بنت عم معاذ ابن جبل وهي من اعيان الصحابيات ومن ذوات الفقه والدين منهن او لعلها ام سلمة امرأة يزيد ابن معاوية وهو بعيد ان هذه ليست مشهورة بعلم ولا دين. وما اكثر الغلط وما اكثر الغلط في هذه الاشياء وامثاله من جهة الاسماء المشتركة او المغيرة ومن ذلك مشهد بقاهرة مصر يقال ان فيه رأس الحسين رضي الله عنه واصله انه كان واصله انه كان بعسقلان مشهد يقال ان في ان فيرا اما في برأس الحسين ان فيه ان فيه رسول يقال ان فيه رأس الحسين فحمل فيما قيل الرأس من هناك الى مصر وهو باطن باتفاق اهل العلم ان لم يقل احد من اهل العلم ان رأس الحسين كان بعسقلان بل فيه اقوال ليس هذا منها فانه قبل رأسه الى قدام عبيد عبيد الله ابن زياد بالكوفة حتى روي له عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم ما يغيظه وبعد يغيظ حتى روي له حتى روي له عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يغيظه. وبعض الناس يذكر ان الرواية كانت اما كانت امام يزيد ابن معاوية بالشام ولا يثبت ذلك. فان الصحابة في الحديث انما كانوا بالعراق وكذلك مقابر كثيرة لاسماء لاسماء رجال معروفين قال علم انها ليست قد علم انها ليست مقابرهم. فهذه المواضع ليست فيها فضيلة اصلا وان اعتقد الجاهلون ان لها فضيلة. اللهم الا ان هذه لا تصح تاريخيا ولا شريعة اما كونها لا يصح فكما رأس الحسين ينقل من العراق الى الشام الى عسقلان الى القاهرة اين هذا؟ هل يمكن هذا في زمن فيه ليس فيه مواصلات الا عن طريق الابل وفي هذا من الاهانة له انصح انصح ما هو ظاهر لانه يبقى رأسه كانه متاع بعيد متناقل مع انه لا يصح ولا شك ان الحسين رضي الله عنه دفن في مكانه الذي قتل فيه وانه اخفي قبره الا يحصل فيه فتنة او لان لا يتسلط عليه اعداءه فيخرجوه ويحرقوه هذا هو المتعين كذلك اي من الناحية الشرعية لو ثبت هذا فانه لا لا يكون له خصيصة شرعية ونظير هذا الان ما ذكر من من المولد حيث قيل انه كان في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول ولا يصح. نعم ثم ابتدع فيه بدعة الاحتفال وهذه ايضا باطلة شرعا نعم. اللهم الا ان يكون قبرا لرجل مسلم فيكون كسائر قبور المسلمين. ليس لها من خصيصة ما يحسبه الجهال وان كانت القبور الصحيحة لا يجوز اتخاذها اعيادا ولا ان يفعل ما يفعل عند هذه القبور المكذوبة ولا ايش؟ ولا ان يفعل ما يفعل عند هذه الدنيا ولا ان يفعل فيها نعم ولا ان يفعل فيها ما يفعل عند هذه القبور المكذوبة او تكون قبرا لرجل صالح باليائسة؟ ايه مثل قولها اللهم الا ان يكون يعني اولى او يكون قبرا لرجل صالح غير المسمى او او يكون قبرا لرجل صالح غير المسمى فيكون من القسم الثاني ومن هذا الباب ايضا اشهد اسئلة جاوبت السؤال يعني طيب هل يجوز على هذا القوم فقد نقول يجوز وقد نقول لا يجوز لان الحكم على الظاهر ما دام هذا هو الظاهر للناس وللعامة فانه اذا صلى فيها طلبة العلم لا يشك العامي الا انها مقدسة والا لو ان الانسان اراد ان يصلي فيها على وجه الخفاء فقد يقال بالصحة على ان الاسماء اللي ذكر الشيخ رحمه الله انها قد تكون اسمى موافقة لاسماء اولئك وانه حقيقة قد قبروا فيها ما يبقى الاشكال فالاولى البعد عنه نعم. ما مدى صحة تسمية المساجد بمسجد عمر بن الخطاب؟ لا بأس لا بأس نعم بعض اهل العلم يستدلوا النبي صلى الله عليه وسلم بانه يكون عند الساعة كذا وكذا على ذم هذا الكذب. نعم. وبعضهم يقول ان ذلك لا يدل على ذنبه واجب على ان ذلك يقع ويبقى ذنب يرجع فيه الى دليل. نعم. افهم الصوت الصواب ان الرسول فيه من حديث الذي مر علينا انه قال ذلك تأثيرا قال ذلك تحذيرا اما مسل والله ليتمن الله هذا الامر حتى تخرج الضعينة من صنعا الى حضرموت او كما قال لا تخشى الى الله فهذا يخبر عن الواقع لكن من ادلة اخرى يتبين انه انه لا يجوز للمرأة ان تسافر وحدها هي القاعدة هذي واضحة ما اخبر به في سياق الذم فهو مذموم. وما اخبر به القرآن عن الواقع فينظر ذمه او او عدم ذمه من دين اخر اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله باقتضاء الصراط المستقيم ومن هذا الباب ايضا مواضع يقال ان فيها اثر النبي صلى الله عليه وسلم او غيره. ويضاهي بها ثم قام إبراهيم الذي بمكة كما يقول الجهال في الصخرة التي ببيت المقدس من ان فيها اثرا من وطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغني ان بعض الجهال يزعم انها من وطأ الرب سبحانه وتعالى فيزعمون ان ذلك الاثر موضع القدم. وفي مسجد وفي مسجد وهذا ايضا موجود يوجد يقول هذا مبرك ناقة الرسول هذا موضع مولد الرسول اه وما اشبه ذلك حتى رأينا مسجدا في في جبل من وراء الطائف يقول هذا موضع كوع الرسول عليه الصلاة والسلام ويسمونه مسجد الكوع ويذهب اليه بعض السفهاء يعظمونه يقول الرسول لما طرده اهل اهل الطائف ذهب الى هذا المكان ووضع كوعه هكذا كالنادم نعم فيحكونها كأنها قصة مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما ذهب الى الطائف ومكة ما هي؟ غرب الطائف لكن هذا من الكذب وكذلك بيت المقدس الرسول عليه الصلاة والسلام ما ذهب الى بيت المقدس بعد النبوة ابدا ولا وصل اليه نعم وفي مسجد قبلي قبلي دمشق يسمى مسجد القدم اثر ايضا يقال ان ذلك اثر قدم موسى عليه السلام وهذا باطل لا اصل له. ولم يقبل موسى دمشق ولا ما حولها. الله اكبر. وكذلك مشاهد تضاف الى بعض الانبياء او الصالحين بناء على انه رؤي في المنام هناك اللروي رؤي بهمزة. نعم رؤي في المنام هناك ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم او الرجل الصالح في المنام ببقعة لا يوجب لها فضيلة لا يوجب لها فضيلة تقصد البقعة لاجلها. وتتخذ مصلى باجماع المسلمين نعم وانما يفعل هذا وامثاله اهل الكتاب. وربما صور فيها صورة النبي صلى الله عليه لا ما عندي سبق لساني نعم اقول سبق لساني سبق اللسان نعم او وربما صور فيها صورة النبي او الرجل الصالح او بعض اعضائه مضاهاة لاهل الكتاب كما كان في بعض مساجد دمشق مسجد يسمى مسجد يسمى مسجد الكف فيه تمثال كف يقال انه كف علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حتى هدم الله ذلك الوثن وهان وهذه الامكنة كثيرة موجودة في اكثر البلاد وفي مواضع كغار عن يمين الطريق وانت ذاهب من بدر الى مكة. يقال انه الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وانه الغار الذي ذكره الله في قوله تعالى في قوله