غانتيقوك اشار عندي يا شيخ الى نسخة قال اذا وطاء في القرآن في قوله. جميل اثنين اذ هما في الغار ولا خلاف بين اهل العلم ان الغار المذكور في القرآن انما هو غار بجبل ثور قريب من مكة معروف عند اهل مكة الى اليوم. فهذه البقاع التي يعتقد لها خصيصا كائنة ما كانت فان تعظيم مكان لم يعد. قال قائل هل يجوز ان نذهب الى غار حراء او الى غار ثور تعبدا الجواب لا لانه ليس له عبادة خاصة اما ان يذهب الى ذلك تفكرا ونظرا للاثار فلا بأس بك. الا اذا كان الانسان اسوة بعلمه وفضله وخاف ان ذهب الى هذه الاماكن يقتدى به على انها سنة وعبادة فحينئذ يذهب ولذلك يجب على العلماء في الفعل والترك ما لا يجب على غيره نعم فان تعظيم مكان له وهي موجودة في المصحف لكن ما اظن كل ما مر علينا في كتاب الشيخ علي يقول رضي الله عنه نعم اي هذا هو الصواب. يقول احسن الله اليك في جيم والمطبوعة رضي الله عنه الصافي رضي الله عنه والغريب ان رضي الله عنه افضل يعني من قوله كرم الله وجهه لانه كرم الله وجهه ما فيه الا الا وصف سلبي واما رضي الله عنه فهو اعلى وصف يحصل للانسان رضا الله من يناله لكن هذا من جهل الرافضة واشباهها. نعم. فان تعظيم مكان لم يعظمه الشرع شر من تعظيم ان لم يعظم فان تعظيم الاجسام بالعبادة عندها اقرب الى عبادة الاوثان من تعظيم الزمان حتى ان الذي ينبغي تجنب الصلاة حتى حتى ان الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها وان كان المصلي لا يقصد تعظيمها لان لا يكون ذلك ذريعا. حتى ان الذي ها؟ عندي حتى ان فتح الهمزة والكسر ما هي مشكلة لان اين اين خبر اللهم الا ان يقال حتى ان الذي ينبغي ان ها تتجنب ولا تتجنب؟ تجنب حتى ان الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها يعني معناها تجنب هذا خبر علم ان حتى ان الذي ينبغي ينبغي للانسان ان يتجنب الصلاة فيها نعم حتى ان الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها وان كان المصلي لا يقصد تعظيمها لان لا يكون ذلك ذريعة الى تخصيصها بالصلاة فيها كما ينهى عن الصلاة عند القبور المحققة وان لم يكن المصلي يقصد الصلاة لاجلها وكما ينهى عن افراد الجمعة وسرر شعبان بالصوم ان كان الصائم لا يقصد التخصيص بذلك الصوم فانما كان مقصودا بالتخصيص مع النهي عن ذلك ينهى عن تخصيصه ايضا بالفعل وما اشبه هذه الامكنة بمسجد الضرار الذي اسس على شفا في نهار فانهار به في نار جهنم. فان ذلك المسجد لما بني ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارسالا لمن حارب الله ورسوله من قبل نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في وامر بهدمه وهذه المشاهد الباطلة انما وضعت مضاهاة لبيوت الله وتعظيما لما لم يعظمه الله وعكوفا على اشياء لا تنفع ولا تضر. وصدا للخلق عن سبيل الله وهي هي عبادته وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تسليما من هذا النوع ما يوجد الان في بعض نشرات من ادعية باطلة كلها اشجاع تجذب القلب وربما ترققه وتدمع العين لكنها باطلة هذه لا شك انها تصد عن الاذكار والادعية النبوية. سواء قصد صاحبها ذلك ام لم يقصد مع ان الظاهر ان الذين وظعوها هم من اهل التصوف الذين يريدون ان يصدوا الناس عن الاذكار الشرعية والاديان الشرعية اذكار باطلة ورأيتم مثل هذا يوزع في المساجد تجد آآ صفحة او صفحتين مملوءة بالادعية لا اصل لها لكنها اشجاع ملفقة ولذيذة على السمع الا انها في الواقع تصد الناس عن ذكر الله المشروع ولهذا يجب على الانسان ان يتحرز منها وان يحذر منها عباد الله حتى لا يغتروا الذين يوزعونها لا يكونون لهم الا قصد حسن لكن الذين الفوها هم المتهمون. ولا يعلمون ما في القلوب الا علام الغيوب. لكن نتيجة فعلهم سيئة سواء ام لم يريد ام لم يريدوها نعم. واتخاذها عيدا هو الاجتماع عندها واعتياد قصدها. فان العيد من المعاودة ويلتحق يلتحق بهذا الضرب لكنه لكنه ليس من مواضع يدعى لها خصائص لا تثبت مثلك كثير من القبور التي يقال انها قبر نبي او قبر صالح او مقام نبي او صالح ونحو ذلك وقد يكون ذلك صدقا وقد يكون كذبا. واكثر المشاهد التي على وجه الارض من هذا الضرب ان القبور الصحيحة والمقامات الصحيحة قليلة جدا. وكان غير واحد من اهل العلم يقول لا يثبت من قبور الانبياء الا قبر نبينا صلى الله عليه وسلم. وغيره قد يثبت غير هذا ايضا مثل قبر ابراهيم الخليل مثل قبر ابراهيم الخليل عليه السلام. وقد يكون علم ان القبر فيه وقد يكون علم ان القبر في تلك الناحية لكن يقع الشك في عينه ككثير من قبور الصحابة التي بباب الصغير من دمشق فان الارض غيرت مرات فتعيين قبر انه قبر بلال او غيره لا لا يكاد يثبت الا من طريق خاصة وان كان لو ثبت ذلك لم يتعلق به حكم شرعي مما احدث ما قد احدث عندها قول النبي عليه الصلاة والسلام لا شك انه معلوم. بالتواتر القطعي من المسلمين كل الناس يعرفون ان هذا موضع قبر النبي عليه الصلاة والسلام كما يعرفون ان هذا موضع التعريف وهذا مزدلفة وهذا منع ولا اشكال عندهم في هذا اما غيره فلا يعلم. حتى المسجد اللي يسمى مسجد الخليل في فلسطين لا يدرى. هل هو او لا ولا يعلم حتى جهاته الا قبر موسى عليه الصلاة والسلام فان موسى لما جاءه ملك الموت ليقبض روحه ظنه آآ عدو فلطمه حتى فقأ عينه فذهب ملك الموت الى الرب عز وجل وقال لا يا ربي ارسلتني الى رجل لا يريد الموت فارسله الله الى موسى وقال له ان شئت ان تبقى يعني مدة طويلة فظع يدك على جلد ثوب فما تحتها من شعر فلك مثله من السنين. هذا معنى الحديث قال موسى ثم ماذا؟ قال الموت لابد منه قال فنعم فسأل الله ان يدنيه من الارض المقدسة لفلسطين رمية حجر فاعطاه الله ما سأل ثم انتقل الى هناك ومات هناك قال النبي عليه الصلاة والسلام وقبره عند الكثيب الاحمر ولو كنت ثم لاريتكم اياه هنا نعلم الجهاد لكن ما ندري القبر بعينه وعلى هذا فليس قبر واحد من الانبياء معلوما الا قبر خاتم خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم نعم ولكن الغرض ان نبين هذا القسم الاول وهو تعظيم الامكنة التي لا خصيصة لها اما مع العلم بانه لا خصيصة لها او مع عدم العلم بان لها خصيصة. اذ العبادة والعمل بغير علم منهي عن كما ان العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه. ولو كان وعلى هذا في الامور ثلاثة ان نعلم انه محبوب الى الله. ان نعلم انه غير محبوب الى الله الا نعلم انه محبوب الى الله يعني لا نعلم هذا ولا هذا فما هو المشروع المحبوب لله ان نعلم انه محبوب الى الله. اما ما علمنا انه غير محبوب او ما لم نعلم او ما او الذي لا نعلم انه محبوب فهو منهي عنه لان الاصل في العبادات المنع الا بدليل نعم ولو كان ضبط هذه الامور من الدين لما اهمل ولما ضاع عن الامة المحفوظ دينها المعصومة عن معصومة عن الخطأ واكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورة قيل لها الذين يأكلون اموالهم والمجاورين بها هنا في نصها عندك؟ الا يا شيخ قال ايطال بها. الظاهر بها احسن لان المجاور لها اذا لم يعتقده قربة لا ليس عليه شيء واكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين بها الذين يأكلون الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله. وقد وقد يحكي من الحكايات التي فيها تأثير مثل ان رجلا دعا عندها فاستجيب له او نذر لها ان قضى الله حاجته او ان قضيت اشار الى طاء ان قضيت حاجته نسخة نعم او نذر لها ان قضى الله حاجته فقضيت حاجته ونحو ذلك وبمثل هذه الامور كانت تعبد الاصنام فان القوم كانوا احيانا يخاطبون من الاوثان وربما تقضي يخاطبون مخاطبون بفتح الطاء فان القوم فان القوم كانوا احيانا يخاطبون من الاوثان وربما تقوي حوائجهم اذا قصدوها وكذلك لاهل الابداد من اهل الهند وغيرهم. وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الاسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله. كانه يمينه والمساجد التي هي بيوته وانما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس وبمثل هذه الشبهات حلف الشرك في ان حدث الشرك في اهل الارض الله وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وان كما يستخرج به من البخيل فاذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه ولا يأتي فما الظن بالنفس واما اجابة الدعاء فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدقه. وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له وقد يكون امرا قضاه الله لا لاجل دعائه. وقد يكون له اسباب اخرى. وان كانت فتنة في حق الداعي فانا نعلم ان الكفار قد هذه اسباب اجابة الدعاء. اولا الاضطراء. الاضطرار وصدق طلب فالانسان المضطر اذا دعا الله تعالى اجابه الله ولو كان كافرا ارأيتم المشركين في البحر اذا دعوا الله استجاب له مع انه سبحانه وتعالى يعلم انهم سيشفقون بعد ذلك لكن الاضطرار وصدق الطلب هو الذي جعل هو الذي اوجب استجابة الدعاء عليه وقد يكون سببه مجرد رحمة الله لا لانه حول هذا القبر او ما اشبه ذلك. وقد يكون سببه امرا قضاه الله لا لاجل الدعاء بان يكون هذا الامر مقظيا من قبل سواء دعا ام لم يدعو فيكون حصل عند الدعاء لا به بالدعاء وقد يكون له اسباب اخرى منها الفتنة التي اشار اليها فقد يجيب الله دعاء الانسان فتنة فتنة الله اما ان يفتتن بمقامه ومنزلته ويقول انه ولي انه مجاب الدعوة واما ان يكون في هذا الشيء الذي دعاك دعا به الله فتنة له كأن تيسر له اسباب المعصية مثلا وما اشبه ذلك. المهم ان اسباب الدعاء كثيرة