لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه هذه اجمعين اما بعد فقد قال فقد قال شيخ الاسلام فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى باقتضاء الصراط المستقيم فهذه الزيارة وهي زفتة وقد اختلف اصحابنا وغيرهم هل يجوز السفر لزيارتها على قولين احدهما لا يجوز المسافرة لزيارتها والمسافرة لزيارتها معصية ولا يجوز قصر الصلاة فيها هذا قول ابن بطة وابن عقيل وغيرهما لان هذا السفر بدعة لم يكن في عصر السلف وهو مشتمل على ما سيأتي من معان النهي. ولان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا هذا الحديث يجب ان نعرف المراد به لا تشد الرحال قصدا للمكان الا لهذه الثلاث مساجد اما اذا شد الرحل للزيارة او التجارة او طلب العلم او ما اشبه ذلك فلا بأس به وبين عليك خطأ من اعترض على بعض الاخوة الذين يسافرون الى بلد اخر للاستماع خطبة خطيب يرون انها مؤثرة او او ما اشبه ذلك فيقال هؤلاء لم يسافروا لشرف المكان وانما سافروا لغرض اخر فاما شد الرحال لقصد اي مكان فان هذا فانه لا يشرع الا في هذه الثلاث مساجد وبعضهم قال لا تشد الرحال لشيء من المساجد تخصصه الا لهذه المساجد الثلاثة وقال ان الاستثناء يدل على ذلك لكن الاقرب انه عام وانه وان الرحال لا تشد بقصد مكان من من الارض الا لهذه المساجد الثلاثة. نعم وهذا النهي يعم السفر الى المساجد والمشاهد وكل مكان يقصد السفر الى عينه للتقرب دليل ان بصرة ابن ابي بصرة الغفاري لما رأى ابا هريرة راجعا من الطور الذي كلم الله عليه موسى قال لو رأيتك قبل ان تأتيه لم تأته لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشدوا الرحال الا الى ثلاثة مساجد فقد فهم الصحابي الذي روى الحديث ان الطور وامثاله من مقامات الانبياء مندرجة في العموم وانه لا يجوز السفر اليها كما لا يجوز السفر الى مسجد غير المساجد الثلاثة وايضا فاذا كان السفر الى بيت من بيوت الله غير الثلاثة لا يجوز. مع ان قصده لاهل مصر يجب تارة ويستحب اخرى وقد جاء في قصد المساجد من الفضل ما لا يحصى فالسفر الى بيوت عباده اولى الا يجوز. والوجه والثاني انه يجوز السفر اليها. قاله طائفة من المتأخرين منهم ابو حامد الغزالي وابواب الحسن ابن عبوس الحراني والشيخ ابو محمد المقدسي. وما علمته منقولا عن احد من متقدمين بناء على ان الحديث لم يتناول النهي عن ذلك كما لم يتناول النهي عن السفر الى الامكنة التي فيها التي فيها الوالدان والعلماء والتي فيها الوالدان والعلماء والمشايخ والاخوان او بعض المقاصد من الامور الدينية القاصف من الحب. او بعض المقاصد من الامور الدينية المباحة الامور والدنيوية ايه ايه سم اوبأ نعم؟ سفر الى بيوت الموتى من عباده اين هي قبل الوجه الثاني. نعم. ايه. عندنا الموتى من عباده. اللي عند اشار اليها وقال انها مطبوعة غير مؤثرة. كيف؟ اللي عند عند الاخ اشار اليها عندي بانها مطبوعة. ايه وش يقول؟ ليست في النسخ اقرا عليه المشكلة هذي لا ادري هل الى بيوت عبادة؟ قال قال في المطبوعة بيوت الموتى من عباده هكذا جيدة لان الى بيوت عباده ما هي ما هي بواضحة يعني الانسان يجوز انه يسافر الى بيت اخيه اذا دعاه او اذا ذهب لينظر كيف كان بناؤه يهنئه به ليس فيه شيء هي اما الى بيوت عبادة والا اذا يموت الموت عندك نعم. فاما ما سوى ذلك من المحدثات فامور منها الصلاة عند القبور مطلقا قالواها مساجد. يفهمنا الان ان السفر الى المقابر فيه قولان. القول الاول الاباحة والثاني والتحريم اقرب الى الصواب بلا شك والمؤلف لولا انه وعدنا بما بما سيبينه من المفاسد لكنا نتكلم عليها. لكن ما دام وعدنا ننتظر ان شاء الله حتى نسمع نعم منها الصلاة عند القبور مطلقا واتخاذها مساجد وبناء المساجد عليها فقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك. والتغليظ فيه. فاما بناء المساجد على قبور فقد صرح عامة علماء الطوائف بالنهي عنه متابعة للاحاديث. وصرح اصحابنا او غيرهم من اصحاب مالك والشافعي وغيرهما بتحريمه. ومن العلماء ومن العلماء من اطلق فيه نقض الكراهة فما ادري عن به التحريم او التنزيه ولا ريب في القطع بتحريمه. لما روى في صحيحه عن جندب ابن عبدالله البجلي انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس وهو يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنت نعرف ان وصف الرسول عليه الصلاة والسلام بانه خليل الله افضل من وصفه بانه حبيب الله وهؤلاء الذين دائما يتكلمون فيقول حبيب الله او ما اشبه ذلك قد بخزوا الرسول صلى الله عليه وسلم حقه لان الخلة اعلى من المحبة المحبة ثابتة لكثير من عباد الله انما يحب المتقين يحب المحسنين يحب المقسطين وما اشبه ذلك. الخلة لا نعلمها ثابتة الا لهذين الرسولين ابراهيم ومحمد عليه الصلاة والسلام ولهذا نوه النبي عليه الصلاة والسلام بهذه المنقبة العظيمة له قال ان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا نعم. بعض الناس يقول محمد حبيب الله وابراهيم خليل الله شف كيف الجهل فيفرق بينهم مع ان الرسول قال ان الله اتخذني قليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا نعم. فان الله قد اتخذني خليلا. كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. الا وان ميزة عظيمة لابو بكر لو كنت متخذا خليلا من الامة لاتخذت ابا بكر ما قد اتخذت عليا ولا عمر ولا عثمان ولا العباس ولا غيره لاتخذت ابا بكر وهذه منقبة والله ما نبها احد من الامة الا ابو بكر رضي الله عنه مع انه يوجد الان من ينتسب الى الاسلام ويلعن ابا بكر قاتلهم الله نسأل الله العافية نعم. الاوان من كان قبلكم كانوا كانوا يتخذون قبور انبيائهم مساجد. الا اتتخذوا القبور مساجد؟ اني انهاكم عن ذلك. وعن عائشة رضي الله عنها وعبد الله بن عباس قال لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم بها كشفها فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم تجد يحذر ما صنعوا اخرجه البخاري ومسلم. نعم. واخرجا جميعا. قبل ان يموت بخمس وعند موته وهو في النزع عليه الصلاة والسلام. كان يحذر هذا التحذير العظيم يلعن اليهود والنصارى لانهم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد محذرا امته من ذلك مما يدل على عظم هذا وقبحه وفي هذا الحديث دليل على شدة ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم عند الموت كما انه عليه الصلاة والسلام اذا مرض يوعك كما يوعك الرجلان منا والحكمة من ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد الله به ان ينال اعلى مراتب الخلق في الصبر على البلاء والشكر عند الرخاء وغير ذلك من من الصفات العظيمة ومعلوم ان الصبر لا يكون الا بشيء يصبر عليه فلابد ان يكون ان ينال ان ينال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من البلاء ما يحتاج الى الصبر نعم واخرجا جميعا عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وفي رواية لمسلم لعن الله اليهود والنصارى. اتخذوا قبور بيعهم مساجد فقد نهى عن اتخاذ القبور مساجد في اخر حياته. ثم انه لعن وهو في السياق من فعل ذلك من امر ثم انه لعن وهو في السياق من فعل ذلك من اهل الكتاب. ليحذر امته وان يفعلوا ذلك قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ولولا ذلك لابرز قبره غير انه خشي ان يتخذ مسجد رواه البخاري ومسلم