نعم وانما حقوق الانبياء في تعذيبهم وتوقيرهم ومحبتهم محبة مقدمة على النفس والاهل والمال وايثار طاعتهم ومتابعة سنتهم ونحو ذلك من الحقوق ونحو ذلك من الحقوق التي من قام بها لم يكن بعبادتهم والاشراك بهم كما ان عامة من يشرك بهم شركا اكبر او اصغر يترك ما يجب عليه من طاعتهم بقدر ما ابتدعه من الاشراك بهم وكذلك حقوق الصديقين المحبة والاجلال ونحو ذلك من الحقوق التي جاء بها الكتاب والسنة كان عليها سلف الامة وقد اختلف الفقهاء في الصلاة في المقبرة هل هي محرمة او مكروهة؟ واذا قيل هي محرمة فهل تصح مع التحريم ام لا؟ والمشهور عندنا انها محرمة لا تصح. ومن تأمل النصوص. نقصد يقول اه مكروه. نعم. من هنا من هنا حتى قوله ومن تأمل النصوص سطر ساقط من طاء او مكروه ايش بعده؟ او هل هي محرمة او مكروهة؟ واذا قيل هي محرمة؟ نعم محرمة نعم فهم العابد فهل تصح مع التحريم ام لا والمشقوق سم ام لا؟ نعم والمشهور عندنا انها محرمة لا تصح نعم ايضا يا شيخ عندنا لا تصح ومن تأمن ومن تأمل ومن تأمل النصوص المتقدمة وهذا هو الصحيح انها لا تصح في المقبرة وليست كالمكان المغصوب المكان مرسوم القول الراجح انها تصح فيه الصلاة لكن المقبرة لا تصح والفرق ظاهر لان المكان المغصوب انما حرم الصلاة فيه بحق بحق الغير وليس لانه وسيلة للشرك واما الصلاة في المقبرة فلانها وسيلة للشرك واذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا تصلوا الى القبور يعني ولو كنتم خارجا فكيف بمن يصلي عند القبر ويجعله قبلته ويتبرك بمكانه نعم وليس الغرض هنا تقرير المسائل المشهورة وليس الغرض هنا تقرير المسائل المشهورة فانها معروفة وانما الغرض التنبيه على ما يخفى من غيرها فمما يدخل في هذا؟ من غيرها ولا من غيره ها واصل يبدو انه من غيره لانه قال على ما يخفى من غيره نعم في نسخة من غيره بالافراد. طيب اذا جوج على النصف وانما الغرض التنبيه على ما يخفى من غيرها. من غيره. وانما الغرض التنبيه على ما يحفى من غيره فمما يدخل في هذا قصد القبور للدعاء عندها او بها. فان الدعاء عند القبور وغيرها من اماكن ينقسم الى نوعين احدهما اي الدعاء عندها مثل هؤلاء الذين يقصدون ان يدعوا الله عز وجل عند قبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم باعتقاد انه اقرب للاجابة ويقول او بها بها بان نقول اسألك بصاحب هذا القبر ان ان تغفر لي مثلا فكل هذا من وسائل الشرك نعم وغيره فان الدعاء عند القبور وغيرها من الاماكن ينقسم الى نوعين احدهما ان هنا الدعاء في البقعة بحكم الاتفاق لا لقصد الدعاء فيها. فمن يدعو الله في طريقه ويتفق ان يمر القبور او تميزها فيسلم عليها ويسأل الله العافية له وللموتى. كما جاءت به السنة فهذا ونحوه لا بأس به الثاني ان يتحرى الدعاء عندها بحيث يستشعر ان الدعاء هناك اجود منه في غيره. فهذا نوع منهي عنه اما نهي تحريم او تنزيه. وهو اما نهيه اما اما نهي تحريم او تنزيه وهو الى التحريم اقرب. والفرق بين البابين ظاهر فان الرجل لو كان يدعو الله واجتاز في ممره بصنم او صليب او كنيسة او كان يدعو في بقعة وهناك صليب هو او دخل كنيسة ليبيت فيها مبيتا جائزا ودعا الله في الليل او بات في بيت بعض يا اصدقائه ودعا الله لم يكن بهذا بأس. ولو تحرى الدعاء لصنم او صليب او كنيسة الاجابة في الدعاء بالدعاء في تلك البقع لكان هذا من العظائم. بل لو قصد بيتا او حانوتا في السوق او بعض عوامل الطرقات يدعو عندها يرجو الاجابة بالدعاء عندها لكان هذا من المنكر المحرمة اذ ليس للدعاء عندها كما يوجد الان في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي اعمدة يلعب بعض الناس بالحجاج ويقول هذا العمود الدعاء عندهم مستجاب لو سمعنا ان بعضهم يقول للحاج يا فلان اشتر هذا العمود وسبله لابيه وهذا جائز ولا غير جائز فاهم فاهم يا محمود ها المهم او يقول الحاج مسكين يقول اشتري هذا العمود وسبه لابيك كل هذا من المحرم فليس في المسجد النبوي ولا في المسجد الحرام عمود ترجى الاجابة عنده الله المستعان نعم اذ ليس للدعاء عندها فضل فقصد القبول للدعاء عندها من هذا الباب. بل هو اشد من بعضه. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذها مساجد واتخاذها عيدا. وعن الصلاة عندها بخلاف من هذه المواضع ومما يرويه بعض الناس وما وما وما يرويه بعض الناس من انه قال اذا تحيرتم في الامور فاستعينوا باهل القبور او نحو هذا فهذا كلام موضوع مكذوب باتفاق العلماء. والذي يبين ذلك امور احدها ان انه قد تبين ان العلة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم لاجلها عن الصلاة عندها انما هو لان لا تتخذ ذريعتا الى نوع من الشرك بالعكوف عليها وتعلق القلوب بها رغبة ورهبة ومن المعلوم ان المضطر في الدعاء الذي قد نزلت به نازلة فيدعو لاستجلاب خير كالاستسقاء او لرفع شر كالاستنصار حاله في افتتانه بالقبور اذا رجا الاجابة عندها اعظم من حال من يؤدي الفرض عندها في حال العافية. فان اكثر المصلين في حال العافية لا تكاد قلوبهم بذلك الا قليلا. اما الداعون المضطرون ففتنتهم بذلك عظيمة جدا فاذا كانت لا سيما اذا اجيب الدعاء احيانا يفتن الله عز وجل بعض الناس ويجيب الدعاء في حال يحرم فيها فتنة له فلو ان هذا الرجل دعا عند القبر واستجاب الله له فسوف يفتتن ويقول انما استجيب لي لاني دعوت عند القبر فيفتن بهذا والله ولهذا يجب على الانسان ان يحذر من قول الله تبارك وتعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون اعاذنا الله من ذلك نعم فاذا كانت المفسدة والفتنة التي لاجلها نهي عن الصلاة متحققة في حال هؤلاء كان لهؤلاء قال قال حال ساقطة من الف وطاء في حال احسن من فاذا كانت المفسدة والفتنة التي لاجلها نوي عن الصلاة متحققة في حال هؤلاء كان نهيهم عن او كذا واو كذا وهذا واضح لمن فقه في دين الله وتبين له ما جاءت به الحديثية من الدين الخالق الله وعلم كما وعلم كمال سنة امام المتقين في تجريد التوحيد ونهي الشك بكل طريق الشرك التوحيد يقابل الشرك يحيى ايش نعم تقريب تقليد اي نعم هذا من باب التوسع في الكلام اقول هذا من باب التوسل بالكلام اما التقليد والاصطلاحي عند الاصوليين لا الاخذ بقول الغير من غير طلب دليل واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك انه لكن هذا من باب التوسع سيدنا الشيخ يبنى بهذا ويقول اذا كنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما هو بصحيح هو قوله دليل سواء عن اجتهاد او او عن وحي الا اذا اذا بين الله عز وجل ان هذه الشاة في غير محله لقوله عفا الله عنك لما اذنت له نعم ايش نعم موضع سخط الله اذا عبد اذا عبد الله فيها على حسب ما يصنعه اهلها لهذا اجاز العلماء ان يصلي الانسان فيها الا ان يكون فيها صور كان فيها صور المعبودات ما يجوز رضي الله عنهما نعم اين ادم والظاهر انها سابقة واحد ما قال الشيخ هو الصواب على ان قوم نوح فيهم في قومه لانهم قالوا لا تذرن الهتكم يخاطبون يريدون ضد كلام نوح عليه الصلاة والسلام نعم ما المشروع في زيارة قبر النبي نعم في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قدم المدينة قال اذا دخلها واذا خرج منها وكلما دخل مر علينا هذا اين انت؟ علينا بانه اذا دخل المسجد استكثر السلام عليه. لا ما الشيخ يقول ما ما هو كل ما دخل المسجد يقول هذا ليس منهج الصحابة ليس كلما ادخل المسجد ولا ايضا ولا التوديع حتى الجميع ما هو مشروع مرة واحدة في كل مرة واحدة في كل الطموح اي نعم صلى الله عليه وسلم ورفع اليدين هذي فيها خلاف لكن بشرط ان يكون مستقبل القبلة لا مستقبل القبر عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم والذي يظهر لي انه لا لا يشترى لانه يحتاج الى دليل ولا دليل هنا ثم العامة تغتر بالانسان نختم الدرس نعم كيف الناس يعيشون ويقيمون في نفس المقبرة لا ما جزاء الا اذا كان بيوتهم من قبل معمورة مأمورة من قبل ها الظاهر ان هذي البيوت من قبل هم سبحان الله وينه؟ اي بلد هذا سبحان الله لعله اللي صار المساحة في القاهرة والناس كثيرين. وازحام الناس يأتون لهذه الغرفة ويسكنون فيها كأنها يبيعوا ها يتناقلون وينام السيارات عجيب والله