ان قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الاجابة للدعاء هنالك رجاء اكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن نعم الثاني ان قصد القبول للدعاء عندها ورجاء الاجابة ان قصد ورجاء حقاش كنا معطوك على الدعاء نعم اعتقدت انها معطوفة على الدعاء ما في للدعاء نعم ورجاء هذا قصد الثاني ان قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الاجابة ورجاء الاجابة بالدعاء هناك رجاء اكثر من رجائها رجاء الثاني ان قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الاجابة بالدعاء هنالك. رجاء اكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن امر لم يشرعه الله ولا رسوله ولا فعله احد من الصحابة ولا التابعين ولا ائمة المسلمين ولا ذكره احد من العلماء ولا الصالحين المتقدمين. بل اكثر ما ينقل من ذلك عماض المتأخرين بعد المئة الثانية. واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجدبوا ودهمتهم نوائب غير ذلك. قد ايش قد اجدبوا مرة اجدبوا اجدبوا بالدال قد اجلبوا مرات ودهمتهم نوائب غير ذلك فهل جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا؟ فهل جاءوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بل خرج عمر بن عباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بل في في هذا الكلام فائدة لو رقية وهي ان رجاء الاجابة عند القبور اول ما كان بعد المئة الثانية فهذه ينبغي ان تقيد لانه قد يقال متى حدث هذا متى حدث قصف القبور رجاء الاجابة عندها فيقال انه بعد المئة الثانية نوائب غير ذلك نعم نوائب غير ذلك قد اجدبوا مرات وداهمتهم نوائب غير ذلك. فهل فهلا جاءوا فاستسقوا واستغاثوا كفر الشيخ طيب ايه يا شيخ فهلا؟ كهذا ايه فهلا جاءوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم. بل خرج عمر ابن عباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بل قد روي عن عائشة رضي الله عنها انها كشفت عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لينزل المطر فانه رحمة تنزل على قبره ولم تستسق عنده ولا فاستغاثت هناك ولهذا لما بنيت حجرته على عهد التابعين بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم تركوا في اعلاها قوة الى السماء. وهي الى الان باقية فيها. موضوع عليها على اطرافه حجارة تمسكه. وكان السقف بارزا الى السماء. وبني كذلك لما احترق المسجد والمنبر سنة سنة بضع وخمسين وستمائة. وظهرت النار بارض الحجاز التي اضاءت لها اعناق الابل ببصرى وجرت بعدها وهذه من ايات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اخبر بانها ستخرج نار بالحجاز تضيء لها اعناق الابل ببصرة بوسترى قرية بالشام وهذا يدل على عظمها وارتفاعها ولهذا ضج اهل المدينة ضجيجا عظيما وصاروا يتوافدون على المسجد لمدة ثلاثة ايام او اكثر وكانوا يسمعون مثل الصواعق تتفجر الارظ ورهبوا رهبة عظيمة مع ان الرسول قد اخبر بذلك لكن ليس الخبر كالمعاين الانسان قد يخبر عن شيء مهين ولكنه ولا يتأثر ذاك التأثر لكن اذا وقع صار له اثر اثر كبير الله اكبر نعم وجرت بعدها فتنة الترك ببغداد ببغداد وغيرها ثم عمر المسجد والسقف كما كان واحدث حول الحجرة الحائط الخشب ثم بعد ذلك بسنين متعددة بنيت القبة على السقف من كره على انا قد روينا في مغازي ابن اسحاق من زيادات من زيادات ابن بكير عن ابي خلدة خالد ابن دينار قال حدثنا ابو العالية قال لما فتحنا وجدنا في بيت مال الهمزان سريرا عليه رجل ميت عند رأسه مصحف له فاخذنا المصحف فحملناه الى عمر رضي الله عنه فدعا له كعبا فنسخه بالعربية فانا اول رجل من عربي قرأه قراءة مثلما اقرأ القرآن مثلما اقرأ القرآن هذا فقلت لابي عالية ما كان فيه قال سيرتكم واموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد؟ قلت فما صنعتم الرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقا. فلما كان بالليل دفناه وسوينا القبور قل لها لنعميه على الناس لا ينبشون. فقلت وما يرجون منه؟ قال كانت السماء اذا حبست عنهم برزوا بسريره فيمطرون فقلت من كنتم تظنون الرجل؟ قال رجل يقال له دانيال فقلت منذ كم وجدتموه مات؟ قال منذ ثلاثمئة سنة قلت ما كان تغير منه شيء؟ قال لا الا شعيرات من قفاه ان لحوم الانبياء ان لحوم الانبياء لا تهليها الارض ولا تاكلها السباع. ففي هذه القصة ما فعله المهاجرون والانصار من قبره لان لا يفوتك الله من تعمية قبره لان لا يفتتن به الناس وهو انكار منهم لذلك ويذكر ان قبر ابي ايوب الانصاري عند عام القسطنطينية كذلك. ولا قدوة بهم. فقد كان من قبور لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصار عدد كثير. وعندهم التابعون ومن بعدهم من وما استغاثوا عند قبر صاحب قط ولا استسقوا عند قبره ولا به ولا استنصروا عنده ولا به ومن من المعلوم ان مثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله. بل على نقل ما هو دونه. ومن امن كتب الاثار وعرف حال السلف تيقن قطعا ان القوم ما كانوا يستغيثون عند القبور. الله اكبر. ولا تحرمون الدعاء عندها اصلا بل كانوا ينهون عن ذلك من كان يفعله من جهالهم كما قد ذكرنا فلا يخلو اما ان يكون الدعاء عندها افضل منه في غير تلك البقعة او لا يكون فان كان افضل لم يجز ان يخفى علم هذا عن الصحابة والتابعين وتابعيهم فتكون القرون الثلاثة الفاضلة جاهلة بهذا الفضل العظيم بهذا الفضل بهذا الفضل العظيم ويعلمه يوما بعدهم ولم يجز ان يعلموا ما فيه من الفضل العظيم ويزهدوا فيه مع حرصهم على كل خير لا سيما الدعاء فان المضطر يتشبث بكل سبب وان كان فيه نوع كراهة فكيف يكونون مضطرين ففي كثير من الدعاء وهم يعلمون فضل الدعاء عند القبور ثم لا يقصدونه. هذا محال طبعا وشرعا وان لم يكن وهذا الذي قال المؤلف رحمه الله واضح لان الصحابة والسلف الصالح اما ان يكونوا جاهلين بهذا الامر اي بهذه الفضيلة وعلمها من بعدها. وهذا محال كيف يكون السلف يجهلون والخلف يعلمون واما ان يكون عالمين لكنهم زاهدون في هذه الفضيلة وهذا ايضا محال. لان لاننا نعرف من السلف الصحابة والتابعين انهم احرصوا الناس على فعل الخير فمن المحال ان يعلموا ان الدعاء عند القبور افضل واقرب الى الاجابة ثم لا يفعلونه وهذا اه صبر وتقسيم واضح. نعم وان لم يكن وان لم يكن الدعاء عندها افضل كان قصد الدعاء عندها ضلالة ومعصية. كما لو الدعاء وقصده عند سائر البقاع التي كما كما كما لو تحرى الدعاء وقصده عند سائر البقاع التي لا فضيلة للدعاء عندها من شروط الانهار ومغالس الاشجار وحوانيت الاسواق وجوانب الطرقات وما لا يحصي عدده الا الله وهذا الدليل قد دل عليه كتاب الله في غير موضع مثل قوله تعالى ام لهم شركاء شرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله. فاذا لم يشرع الله استحباب الدعاء عند المقابر ولا وجوبا. فمن شرع فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله. وقال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قولها البغي بغير الحق لا يدل على ان هناك بغيا بحق لان البغي كله بغير حق لكن اشارة الى قبحنا اي قبح البغي وانه لا ليس فيه حق كذلك ان تشركوا بالله ما لم يجد به سلطانا ليس معناه انه ان كان لكم سلطان فاشركوا ولكن على اشارة الى انه لا يمكن ان يوجد سلطان اي دليل على ان لله تعالى شريكه نعم وهذه العبادة عند المقابر نوع من ان يشقى بالله ما لم ينزل به سلطانا لان الله لم ينزل حجة تتضمن استحباب قصد الدعاء عند القبور وفضله على غيره. ومن جعل ذلك من دين الله قد قال على الله ما لا يعلم وما احسن قوله تعالى ما لم ينزل به سلطانا لئلا يحتج بالمقاييس والحكايات. ومثل هذا ومثل هذا قوله تعالى ومثل هذا قوله وهذا الذي اشار اليه الشيخ رحمه الله جيد. يعني معناه ان هذه المسألة ليس للعقل فيها مدخل وليس للحكايات فيها مدخل اعن الشرك بالله فيمتنع القياس ويمتنع تصديق الحكايات ويقتصر على ما انزل الله به السلطان