نعم اقسم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بقضاء الصراط المستقيم. وقد علمت جماعة ممن سأل حاجته من بعض المقهورين من الانبياء والصالحين فقضيت حاجته وهو لا يخرج عما ذكرته. وليس ذلك بشرع يتبع ولا سنة وانما يثبت استحباب الافعال وانما يثبت استحباب الافعال واتخاذها دينا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وما كان عليه السابقون الاولون. وما سواه هذه من الامور المحدثة فلا يستحب. وان اشتملت احيانا على فوائد لانا نعلم ان مفاسدها راجحة على فوائد لاننا نعلم لانا نعلم ان مفاسدها راجحة على فوائدها ثم هذا التحريم او الكراهة المقترنة بالادعية اما من جهة المطلوب واما من جهة نفس الطلب. وكذلك الاستعاذة المحرمة او المكروهة فكراهتها اما من جهة المستعاذ منه. واما من جهة نفس الاستعاذة فينجو فينجون من ذلك الشر ويقعون في فينجون من ذلك ينجون. فينجون من ذلك الشر ويقعون فيما هو اعظم منه اما المطلوب المحرم فمثل ان يسأل ما يضره في دنياه او اخرته. وان كان لا يعلم انه يضر فيستجاب له فيستجاب فيستجاب له. كالرجل الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم فوجد له مثل الفرخ فقال هل كنت تدعو الله بشيء؟ قال كنت اقول اللهم ما كنت معاقبني به في الاخرة فعجله لي فعجله لي في الدنيا. قال سبحان الله انك لا تستطيعه او لا تطيقه. هلا قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار نعم ايش تصديع نعم انت تستطيع بدون تاء يصنع منزلة اللغة العربية يصلح نعم وكاهل جابر ابن عهيك لما مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تدعوا على انفسكم الا بخير فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون. وقد عاب الله على من يقتصر على طلب الدنيا بقوله فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خلاق. فاخبر ان من لم يطلب الا الدنيا الم يكن له في الاخرة نصيب. ومثل ان يدعو على غيره دعاء منهيا عنه. كدعاء كدعاء بلعن ابن باعورة كدعاء بلعم ابن باعور على قوم موسى عليه السلام وهذا فقد يبتلى به كثير من العباد كنز باعور تم سكنت باعور. لا. ها فاعول انت تسكنت اقول عاد كنشوف طيب ومثل ان يدعو على غيره دعاء منهيا عنه. كدعاء كدعاء بلعم ابن باعور على قوم موسى سبعة خطأ نقول يعني باعورات علمية عجمة نعم اللي عنده ما في هذا اقول لاني الان ما في اعرف العلمية والعشب. ان كان فيها الف هي الف التنين الممدودة نعم نعم بدل بلعم تعرف الاسماء الجميلة تختلف عند عند التعليم وهذا قد يبتلى به كثير من العباد ارباب القلوب. فانه قد يغلب على احدهم ما يجده من حب او او بغض لاشخاص فيدعو لاقوام وعلى اقوام بما لا يصلح فيستجاب له فيستجب فيستجاب له ويستحق العقوبة على ذلك الدعاء كما يستحقها على سائر الذنوب. فان لم يحصل له ما من توبتنا وحسنات ماحية وشفاعة غيره. او غير ذلك. والا فقد يعاقب اما بان يسلب ما كان عنده من ذوق طعم الايمان ووجوده. ووجود حلاوته فينزل عن درجته. واما ان تسلب عمل الايمان فيصير فا فيصير فاسقا. واما واما ان ان يسلب عمل الايمان فيصير واما بان يسلب اصل اصل بان يسلب اصل الايمان خير اسوأ نعم. واما بان يسلب اصل الايمان فيصير كافرا منافقا. او غير منافق. وما اكثر ما يبتلى بهذا المتأخرون من ارباب الاحوال القلبية بسبب عدم فقههم في احوال قلوبهم وعدم شريعة الله في اعمال القلوب. وربما غلب على احدهم حال قلبه حتى لا يمكنه صرفه ما توجه اليه فيبقى ما يخرج منه مثل السهم الخالد من القوس. وهذه الغلبة انما تقرر غالبا بسبب التقصير في الاعمال المشروعة. التي تحفظ حال القلب فيؤاخذ على ذلك. التي تحفظك قل قال عندي حال ساقطكم عنه نعم قال حال ساقطكم من طاء التي التي تحفظ حال القلب فيؤاخذ على ذلك وقد تقع بسبب اجتهاد يخطئ صاحبه فتقع معفوا عنها ثم من غرور هؤلاء واشباههم اعتقادهم ان استجابة مثل هذا الدعاء كرامة من الله تعالى لعبده وليس في الحقيقة كرامة وانما تشبه الكرامة من جهة انها دعوة نافذة وسلطان قاهر وانما الكرامة في الحقيقة ما نفعت في الاخرة او نفعت في الدنيا ولم تضر ولم تضر في الاخرة وانما هذا بمنزلة ما ما ينعم به الكفار والفساق من الرياثات والاموال في الدنيا فانها انما تصير نعمة حقيقية اذا لم تضر صاحبها في الاخرة. الكرامة هي كما قال الشيخ والله اما ان تكون لنا في المسلمين عموما واما لنفع صاحبها خاصة لتقوية امامه او ذلك مما ينعم الله به عليه وهي امر خالق للعادة يظهره الله سبحانه وتعالى على يد الولي على يد ولي من اولياء الله من اولياء الله تثبيتا له او نصرة لدين الله وتأييدا للشريعة التي هو عليها ولهذا نقول كل كرامة لولي فهي معجزة لنبي يعني من ايات النبي لان كون هذا الرجل يكرم باتباع هذا هذه السنة يدل على انها سنة محبوبة عند الله عز وجل والذي والذي العادة ثلاثة انواع او اربعة انواع الاول للتأييد ويكون معجزة اذا كان على يد نبي يسمى اية لان الخالق للعادة الذي يظهر على النبي يقصد به ان يكون اية على صدقه والثاني الخارق للعادة ما كان من ولي تقي فهذا كرامة والثالث ما كان من شقي عدو لله ورسوله فهذا فتنة يفتتن به من هو على هذه الحال وغيره ايضا والرابع ان تكون تكذيبا لما ظهرت على يدك كما يذكر عن مسيلمة انه اتاه قوم قد غار ماء بئرهم ولم يبق الا القريب فطلبوا منه ان يتمضمض ويمج الماء فيها لعلها تجيش بالماء فلما فعل غار الماء الموجود فيها نعم هذي لا شك انها خالف للعادة لكن المقصود بها ايش؟ التكذيب والاهانة لا التأييد والاعانة لكن الكرامات تنفع في الدنيا والاخرة واما ما ينفع في الدنيا ويضر في الاخرة فليس اكراما نعم ولهذا اختلف اصحابنا وغيرهم من العلماء هل ما ينعم به الكافر نعمة او ليس بنعمة وان كان الخلاف لفظيا قال الله تعالى ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين نسارع له في الخيرات من لا يشعرون. وقال تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهما ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. وفي الحديث اذا رأيت الله ينعم على العبد مع اقامته على معصيته فانما هو استدراج يستدرجه. ومثال هذا بالاستعاذة قول المرأة التي جاء النبي والصحيان ان الكافر لله عليه نعمة بلا شك في ايجاده واعداده وامداده قال الله تعالى كم تركوا من جنات ونعيم؟ كم تركوا من جنات وعيون ومقام كريم وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا في افاكهم. نعمة يعني تنعما وترفا كانوا فيها فاكهين فالصواب ان لله تعالى نعمة على الكافر وعلى المسلم لكن نعمة الله على الكافر انما هي في الدنيا فقط اما في الاخرة فليس له نعمة ولا كرامة ومثال هذا في الاستعاذة قول المرأة التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطبها فقالت اعوذ وبالله منك فقال لقد عذت بمعاذ ثم انصرف عنها فقيل لها ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم فقالت انا كنت اشقى من ذلك. واما التحريم من جهة الطلب فيكون تارة لانه دعاء غير الله مثل ما يفعله السحرة من مخاطبة الكواكب وعبادتها ونحو ذلك. فانه قد يقتضي عقب ذلك انواعا من القضاء اذا قد يقضى ها تصحيح شوي؟ اي نعم فانه قد يقضى انواعا من القضاء ها عقب ذلك يعني عقب دعائها يدعو الكواكب وتقضى حاجته