فانه قد يقضى عقب ذلك انواع من القضاء اذا لم يعارضه معارض من دعاء اهل الايمان او غير ذلك. ولهذا تنفذ هذه الامور في ازمان فترة الرسل. وفي بلاد الكفر والنفاق ما لا تنفذ في دار الايمان وزمانه. ومن هذا اني اعرف رجالا يستغيثون ببعض الاحياء في شدائد تنزل بهم في فرج عنهم وربما يعاينون امورا وذلك الحي المستغاث به لم اشعر بذلك ولا علم به البتة وفيهم من يدعو على اقوام او يتوجه في ايذائهم فيرى بعض الاحياء او بعض الاموات يحول بينه وبين ايذاء اولئك. وربما رآه ضاربا له بسيف ان كان الحايل لا شعور له بذلك وانما ذلك من فعل الله سبحانه بسبب بسبب يكون بين وبين الرجل الدافع من اتباع الله وطاعته فيما يأمر وطاعته فيما يأمره من طاعة الله ونحوها ونحو ونحو ونحو ذلك فهذا قريب. وقد يجري عباد الاصنام احيانا من الجنس المحرم من الله وقد يجري لعباد الاصنام احيانا من الجنس المحرم محنة من الله بما تفعله الشياطين لاعوانهم فاذا كان الاثر قد يحصل عقب دعاء قد حصل نسخة لا ما عندي مصلحة يحصل نعم كيف ايوا عند المحنة محنة ما عندنا ما يظنون يقول في المطبوعة زاد ما يظنون ان طيب وقد يجري لعباد الاصنام احيانا من الجنس المحرم محنة من الله بما تفعله الشياطين لاعوانهم فاذا كان الاثر قد يحصل عقب دعاء من قد تقف من قد تيقنا انه لم يسمع الدعاء. فكيف يتوهم ان انه هو الذي تسبب في ذلك او ان له فيه فعلا. واذا قيل ان الله يفعله بذلك السبب فاذا كان السبب محرما لم يجز كالامراض التي يحدث يحدثها الله عقب اكل السموم. وقد يكون المحرم في نفسه دعاء لغير الله. وان يدعو الله كما تقول النصارى يا والدة الاله ان يشفعي لنا الى الاله وقد هم نعم الله مستشفى غيري ارفع الصوت وان يدعو الله مستشفى بغيره ايضا من المطبوعة كما اشار اليها في النسخة هناك. كان المزروعة ما له قيمة عندك النسخ المخطوطة هي الاصلي ما في شك نعم وقد يكون وقد يكون دعاء لله ولكنه توسل اليه بما لا يجب ان يتوسل به الذين يتوسون للحب نعم لكنه توسل اليه بما لا يحب ان يتوسل به كالمشركين الذين يتوسلون الى الله باوثانهم وقد يكون دعاء لله بكلمات لا تصلح ان يناجى بها الله ويدعى بها لما في ذلك من اذا فهذه الادعية ونحوها وان كان قد يحصل لصاحبها احيانا غرضه لكنها محرمة لما فيها من الفساد الذي الذي يربي على منفعتها كما تقدم. قال عندي في المطبوعة يربو ولهذا كانت هذه فتنة في حق ولهذا كانت هذه فتنة في حق من لم يهده الله وينوره قلبه ويفرق بين امر التكوين وامر التشريع. ويفرق بين القدر والشرع. ويعلم ان الاقسام ثلاثة امور قد انتهى الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم. ويعلم ان الاقسام ثلاثة امور قدرها الله وهو لا يحبها ولا يرضاها فان الاسباب المحصلة لهذه تكون محرمة موجبة لعقابه وامور شرعها فهو يحبها من العبد ويرضاها. لكن لم يعنه على حصولها فهذه محمودة عنده مرضية وان لم توجد والقسم الثالث ان يعين الله العبد على ما يحبه منه. فالاول اعانة الله والثاني عبادة الله الثالث جمع له بين العبادة والاعانة كما قال تعالى اياك نعبد واياك نستعين ما كان من الدعاء غير المباح اذا فما كان من الدعاء غير المباح ذا اثر اذا اثرت فهو من باب. فما كان من الدعاء غير المباح اذا اثر فهو من باب الاعانة للعبادة كسائر الكفار والمنافقين والفساق. ولهذا قال تعالى في مريم وصدقت بكلمات ربها وكتبه قال النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزها بر ولا فاجر رحمة الله تعالى ان الدعاء المتضمن شركا كدعاء غيره ان يفعل او دعائه ان يدعو ونحو ونحو ذلك لا يحصل غرض صاحبه ولا يورث حصول الغرض شبهة الا في الامور الحقيرة. فاما الامور العظيمة كانزال الغيث عند الكحور او كشف العذاب النازل فلا ينفع فيه هذا الشرك. كما قال تعالى قل ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتكم اذا عندكم انا عندي ارأيتم لكن في المصحف بالكاف نصحها نعم كما قال تعالى قل ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة وغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون في كشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون. وقال تعالى واذا مسكم الضر في البحر ظل من تدعون الا اياه. فلما نجاكم الى البر اعرضتم. وكان الانسان كفورا. وقال تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. اولئك اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا. يعني اولئك الذين يدعونهم من دون الله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يعني يطلبون الى الله عز وجل الوسيلة التي تقربهم الى الله فهم في انفسهم محتاجون الى آآ الوسيلة التي يقربهم الى الله عز وجل نعم وقال تعالى ان اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا فكون هذه المطالب العظيمة لا يستجيب لتكون اشار اليها فتكون احسن. سم. فتكون هذه المطالب العظيمة لا يستجيب فيها الا هو سبحانه. دل على توحيد وقطع شبهة من اشرك به. وعلم بذلك ان ما دون هذا ايضا من الاجابات. انما فعلها هو سبحانه وحده لا شريك له وان كانت تجري باسباب محرمة او مباحة. كما ان خلقه السماوات والارض والرياح والسحاب وغير ذلك من الاجسام العظيمة. دل على وحدانيته وانه خالق كل شيء وان ما دون هذا بان يكون خلقا له اولى. اذ هو من فعل عن مخلوقاته اذ هو من فعل عن مخلوقاته العظيمة فخالق السبب التام خالق للمسبب لا محالة وجماع الامر ان الشرك نوعان شرك في ربوبيته بان يجعل لغيره معه تدبيرا ما كما قال سبحانه ادعوا الذين زعمتم من دونه قل ادعوا الذي حين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما لهم منهم من ظهير وما له منهم من ظهير. فبين سبحانه انهم لا يملكون ذرة استقلالا ولا يشركونه في شيء من ذلك ولا يعينونه على ملكه. ومن لم يكن مالكا ولا شريكا ولا عونا. فقد انقطعت علاقته وشرك في الالوهية في ان يدعى غيره دعاء عبادتنا او الرابع ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. لكن الشيخ ما ذكره وبهذا تنقطع جميع امال المشركين لان لان هؤلاء الذين اتخذوهم اولياء وشركاء لا يملكون مثقال ذرة استقلالا وما لهم فيه من شرك يعني مشاركة وماله ايمان الله منه من ظهير اي معين والرابع ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له لان هؤلاء المشركين قالوا هم شفعاء عند الله لقطع الله تعالى تعلقهم بهذه الاصناف لانها لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له نعم وشرك في الالوهية بان يدعى غيره دعاء عبادة او دعاء مسألة كما قال تعالى اياك واياك نستعين فكما ان اثبات المخلوقات اسبابا لا يقدح في توحيد الربوبية ولا يمنع ان يكون الله خالق كل شيء. نعم ولا يوجب ان يدعى المخلوق دعاء عبادة او دعاء استغاثة. كذلك اثبات بعض كذلك كذلك كذلك اثبات بعض الافعال المحرمة من شرك او غيره اسبابا لا يقدح في توحيد الالوهية ولا يمنع ان يكون الله هو الذي يستحق الدين الخالص. ولا يوجب ان نستعمل الكلمات الافعال التي فيها شرك اذا كان الله يسخط ذلك. ويعاقب العبد عليه وتكون مضرة ذلك على العبد اكثر من منفعته. اذ قد جعل الخير كله في انا لا نعبد الا اياه. ولا نستعين الا وعام بالنصف في ان لا نعبد. سم انا يقول عندي في ان ان بالالف واذ قد جعل الخير كله في انا لا نعبد الا اياه ولا نستعين الا اياه وعامة ايات تثبت هذا الاصل حتى انه سبحانه قطع اثر الشفاعة بدون اذنه كقوله سبحانه من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه. وكقوله سبحانه وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. وقوله تعالى وذكر به ان ترسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع. وقوله تعالى يعني تروح للاسف وقيل ترتهن والمعنى واحد