وقوله تعالى قل اندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا. وقوله سبحانه ولقد عندنا الاية اي نعم نعم اكره هذه طيب لا ما هو لازم تقرأه لكن انت ما قرأت الاية نعم. وقوله سبحانه ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم عنكم ما كنتم تزعمون. وسورة الانعام سورة عظيمة. مشتملة على اصول الايمان. وكذلك قوله تعالى ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع. وقوله سبحانه والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ما نعبدهم مقول لقول المحذوف التقدير يقولون ما نعبده وليست خبرا من قوله والذين نعم. وقوله تعالى ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون نون قل لله الشفاعة جميعا. وسورة الزمر اصل عظيم في هذا. ومن هذا قوله سبحانه ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين. يدعو على حرف يعني على طرف يعبد الله على حرف يعني على طرف ان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة اي صد عن سبيل الله انقلب على وجهه فخسر الدنيا والاخرة والعياذ بالله وهذا مشاهد بعض الناس يلتزم لكنه التزام متطرف ان كان لم يقيض له من يشككه او يصده استمر وان فتن انقلب على وجهه والعياذ بالله الدنيا والاخرة ومن ذلك ايضا ان بعض الناس قد يصاب بمصيبة عظيمة كفقد الولد او الاب او الزوجة او المال او ما اشبه ذلك فتجده قبل هذه المصيبة مستقيما فاذا اصيب بهذه المصيبة جزع ورأى انه ليس اهلا لان يصاب بهذه المصيبة وربما يرى ان الله تعالى قد ظلمه فينقلب على وجهه نسأل الله العافية نعم يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه. ذلك هو الضلال البعيد. يدعو لمن ضره اقرب ومن نفعه لبس المولى ولبئس العشير. وكذلك قوله تعالى مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وانا اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون القرآن عام. يعلمون ولا يعقلون انا ما هي عندي الاخ اخر الاية انا عندي يا شيخ رسم المصحف ايه مصورين نفس المصحف طيب والقرآن عامته انما هو في تقرير هذا الاصل العظيم. الذي هو اصل الاصول. وهذا الذي ذكرنا كله من تحريم هذا الدعاء مع كونه قد يؤثر اذا قدر ان هذا الدعاء كائن اذا قدر ان هذا الدعاء كان سببا او جزءا من السبب في حصول طلبته. لماذا رفعت بعد ان نصبت وصحيح ان الكلام ما تم وان الاولى النصح اذا كيف تعجل عن الاولى الى غير الاولى ما ظهر لي الاولى الا بعد ان عمدت الى كن الاولى طيب اذا قدر ان هذا الدعاء كان سببا او جزءا من السبب في حصون طلبته. والناس قد اختلفوا في المستعقب لقضاء الحاجات فزعم قوم من المبطلين متفلسفة ومتصوفة انه لا فيه اصلا فان المشيئة الالهية والاسباب العلوية اما ان تكون قد اقتضت وجود وحينئذ فلا حاجة الى الدعاء او لا تكون او او لا تكون اقتضت وحين اذ فلا ينفع الدعاء. وقال قوم ممن تكلم في العلم بل الدعاء علامة ودلالة على حصون وجعلوا ارتباطه بالمطلوب ارتباط الدليل بالمدلول لا ارتباط السبب بالمسبب بمنزلة الخبر الصادق والعلم السابق والصواب ما عليه الجمهور من ان الدعاء سبب لحصول الخير المطلوب او كسائر الاسباب المقدرة والمشروعة. وسواء سمي سببا او جزءا من السبب او شرطا فالمقصود هنا فاذا اراد الله بعبد خيرا الهمه دعاءه والاستعانة به. وجعل استعانة ودعاءه سببا للخير الذي قضاه له. كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اني لا احمل الاجابة وانما احمل هم الدعاء فاذا الهمت الدعاء فان الاجابة معه. كما ان الله الا اذا اراد ان يشفع عبدا او يرويه الهمه ان يأكل او يشرب. واذا اراد الله ان يتوب على كعبد الهمه ان يتوب فيتوب فيتوب عليه. واذا اراد ان يرحمه. احسن فيأتوه واذا اراد الله ان يتوب على عبدنا الهمه وان يتوب فيتوب عليه. واذا اراد ان يرحمه الجنة يسره لعمل اهل الجنة والمشيئة الالهية اقتضت وجود هذه الخيرات باسبابها مقدرة لها كما اقتضت وجود دخول الجنة بالعمل الصالح ووجود الولد بالوطء والعلم بالتعليم. نعم والعلم بالتعليم تعلم عندي ايه والعلم بالتعلم والعلم بالتعلم فمبدأ الامور من الله وتمامها على الله لا ان العبد نفسه هو في الرب او في ملكوت الرب بل الرب سبحانه هو المؤثر في ملكوته. وجاعل دعاء عبده سببا لما يريده سبحانه من القضاء. كما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ارأيت ادوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها وتقى نتقيها هل ترد من لله شيئا قال هي من قدر الله وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان الدعاء بلاء ليلتقيان فيعتلجان بين السماء والارض فهذا في الدعاء الذي يكون سببا في حصول المطلوب واعلى من هذا ما جاء به الكتاب والسنة ان رضا الله وفرحه وضحكه بسبب اعمال عباده الصالحة كما جاءت به النصوص وكذلك غضبه ومقته. وقد بسطنا الكلام في هذا الباب وما للناس فيه من المقالات والاضطراب. فما فما فرض من فما فرض من الادعية المنهي عنها فقد تقدم الكلام عليه فاما غالب هذه الادعية التي ليست مشروعة فلا تكون هي السبب فلا تكون هي فلا تكون هي فلا تكون فلا تكون هي السبب في حصول المطلوب ولا جزءا من ولا يعلم ذلك بل يتوهم وهما كاذبا كالنذر سواء فان في الصحيح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي طيب وانما يستخرج به من البخيل. وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان النذر لا يقرب من ابن ادم شيئا لم يكن الله قدره له. ولكن النذر يوافق القدر فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد ان يخرج. فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان النذر لا يأتي بخير وانه ليس من الاسباب الجالبة للخير او الدافعة لشر اصلا صلي وسلم على رسول الله النظر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي بخير ولهذا كثير من الناذرين يندمون على نذره وربما يدعون الوفاء بالنظر وهذا على خطر عظيم لان الله تعالى قال ومنهم من عاهد الله لان اتاني من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه اعوذ بالله ما اخلف الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان النذر لا يأتي بخير. وانه ليس من الاسباب الجانبة للخير او الدافعة بشر اصلا. وانما يوافق القدر موافقة كما توافقه سائر الاسباب فيخرج من البخيل حينئذ ما لم يكن يخرجه قبل ذلك. نعلم ما لم يحرك الجيم ما عندي شي الجيم في اي كلمة؟ ها؟ الجيم في اي كلمة اقوله ما لم فيخرج من البخيل حينئذ ما لم يقل ها لا لا انا عندي ما لم لا انا ما عندي هي ها ما لم يكن يخرجوه من قبل لاجل اللي عندي ما لم يخرجه وهل عندك طيب وخلينا نسخن ايه نعم فيخرج من البخيل حينئذ ما لم يكن يخرجه قبل ذلك. ومع هذا فانت ترى الذين يحكون انهم وقعوا وفي شدائد فنذروا نذورا تكشف شدائدهم. اكثر او قريبا من الذين يزعمون انهم دعوا عند القبور او وغيرها فقضيت حوائجهم بل من كثرة الفرار المضلين بذلك صارت النذور المحرمة تغش بذلك صارت النذور المحرمة في الشرع مآكل لكثير من السدنة والمجاورين والعاكفين عند بعض او غيرها