نعم فاحلف الله لهم تلك المطالب على الوجه الذي طلبوه على وجه يوجب العلم تارة والظن الغالب اخرى ان الدعاء كان هو السبب في هذا وتجد هذا ثابتا عند ذوي العقول والبصائر الذي يعرفون جنس الادلة وشروطها واضطرابها واما اعتقال تعذير الادعية المحرمة فامته انما نجد اعتقاده عند اهل للجهل الذين لا يميزون بين الدليل وغيره ولا يفهمون ما يشترط للدليل بل من الاقتراض وانما يتفق في اهل الظلمات من الكفار والمنافقين او ذوي الكبائر الذين اظلمت قلوبهم بالمعاصي. حتى لا يميزون من الحق يعني حسوا بانفسهم يعني الضعف امام عدوهم من الاعداء ان يستعينوا بمثلا الكفار فقال نحن لا وسلم بان خزاعة كان كان منهم كفار لان الذي ذهب الى الرسول شكى اليه غدر قبيلة بكر بهم وقالوا قتلونا ونحن ركعا وسجدا قال وخزاعة كانوا مسلمين. هم. فهل كلامه غير صحيح؟ لا كلامه يدل على جهله بالتاريخ. ما هو صحيح هذا. التاريخ بين ايدينا الان لانه لو كان المسلمين ما ما يحتاج حلفاء ما ينقال خلفاء للرسول هم من الرسول وبالرسول والتاريخ بين ايدينا ما فيه اشكال نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم. وبالجملة فالعلم بان هذا انه هو السبب او بعض السبب او شرط السبب في هذا الامر الحادث. قد يعلم كثيرا وقد يظن كثيرا وقد يتوهم كثيرا وهما ليس له مستند صحيح وهم. وهما وقد يتوهم كثيرا وهما ليس له مستند صحيح الا ضعف العقل ويكفيك ان كل ما يظن انه سبب لحصول المطالب مما حرمته الشريعة من دعائنا وغيره. لا بد فيه من احد امرين اما الا يكون سببا صحيحا كدعاء من لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك كي واما نمنع وهكذا بالقرآن ما عندي يا شيخ يا ابتي لم تعبد ايش؟ ما لا ما لا يسمع ولا يعقل ولا يغني عنك شيئا عندك ماء؟ طيب صح اما الا يكون سببا صحيحا كدعاء من لا يسمع ولا يبصر ايه انت قلت من بعد التصحيح اليس كذلك واما ان لا يكون سببا صحيحا كدعاء ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. واما ان يكون امره اكثر من نفعه. فاما ما كان سببا صحيحا منفعته واكثر من مضرته اكثروا. آآ فاما ما كان سببا صحيحا منفعته واكثر من مضرته. فلا ينهى عنه الشرع بحال. وكل ما لم يشفى من العبادات مع قيام المقتضين فعله من غير مانع فانه من باب المنهي عنه كما تقدم. واما ما خمسة انوار منفعة محضة ومضرة محضة ومنفعة راجحة ومضرة راجحة ومتساوية الامرين بل ما بعد المحضة لا ينهى عنها الشر بل يأمر بها والمضرة والمضرة المحضة؟ لا يأمر بها الشرع بل ينهى عنها والمنفعة الراجحة يأمر بها الشر والمضرة الراجعة عنها الشر ومساوي لامرين ينهى عنه الشرع لان درء المفاسد اولى من جلب المصالح نعم واما ما ذكر في المناسك انه بعد تحية النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه والصلاة والسلام وانه بعد تحية بعد تحية النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه والصلاة والسلام يدعو فقد الامام احمد وغيره انه يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره لان لا يستدبره. وذلك بعد تحيته والصلاة والسلام ثم يدعو لنفسه وذكر انه اذا حياه وصلى عليه يستقبل وجهه بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم فاذا اراد الدعاء جعل الحجرة عن يساره واستقبل القبلة وهذا مراعاة منهم لذلك فان الدعاء عند القبر لا يكره حسب ما ذكر الامام احمد رحمه الله انه بعد السلام على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وصاحبيه يجعل الحجرة عن يساره عادة الناس اليوم انهم يجعلون الحجرة خلفه خلفه وكلا الامرين فيه فيه نظر لا ان تجعل عن يسارك ولا ان تجعل خلقك بل اذا سلمت فانصرف كما كان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ولا دليل على انه على ان زيارة قبره من اسباب الوقوف للدعاء نعم فاذا اراد الدعاء جعل الحجرة عن يساره واستقبل القبلة ودعا وهذا مراعاة منهم لذلك فان الدعاء عند القبر لا يكره مطلقا بل يؤمر به كما جاءت به السنة فيما تقدم ضمنا وتبعا. وان انما المكروه ان يتحرى المجيء الى القبر للدعاء عند الله. قد جعل في القبر ما جاء في السنة قلة عند الدفن فقد كان الرسول يقول اذا فرغ من دفنه استغفروا لاخيكم واسألونا التثبيت وكذلك اذا زار المقبرة يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين. اما ان جاءت السنة بان قال اه ادعوا عند المقابر فهذا لم تأتي ولعل الشيخ رحمه الله يريد ما ما اشرت اليه اولا من الدعاء عند الدفن والدعاء عند الزيارة نعم. وكذلك ذكر اصحاب ما لك قالوا يدنو من القبر فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يدعو مستقبل القبلة يوليه ظهره. وقيل لا يوليه ظهره. وانما اختلفوا لما فيه من استدباره اما اذا جعل الحجرة عن يساره فقد زال المحظور بلا خلاف. وصار في الروضة او امامها. ولعل هذا الذي ذكره الائمة اخذوه من كراهة الصلاة الى القبر فان ذلك قد ثبت النهي فيه عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم كما تقدم فلما نهي ان يتخذ فلما نهي ان يتخف. نعم عندي في نقز نعم فلما نهي ان يتخذ القبر مسجدا او قبلة او قبلة امروا الا بان لا يتحرى الدعاء اليه. كما لا يتلمنه. تقتضي ان تكون فلمنه اولا تصحيح ولعلها امروا ايظا السلف امروا بالا يتحرروا الدعاء اليهم فلما نهي ان يتخذ القبر مسجدا او قبلة امروا بالا يتحرى الدعاء اليه كما لا يصلى اليه وقال مالك في المبسوط عندي بلقلة اجل كل نسخة على ما هي عليه وقال مالك في المبسوط لا ارى ان يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لكن يسلم ولهذا والله اعلم عند السكر لا ارى ان يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم اذا عندك اخ لا ارى ان يقف نعم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو ما فيه واو يدعو بدون يدعو بدون واو نعم طيب يدعو نعم لكن يسلم ويمضي لكن يسلم نعم واللي بعدها ولهذا والله اعلم. نعم وقال مالك في المبسوط لا ارى ان يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لكن يسلم ويمضي ولهذا والله اعلم حرفت حرفت حرفت الحجر حرفت الحجرة وثلثت لما بني فلم يجعل حائطها الشمالي على سمك القبلة ولا جعل مسطحا. وكذلك قصدوا قبل ان تدخل الحجرة في المسجد فروى ابن بطة باسناد معروف عن هشام ابن عروة قال حدثني ابي وقال كان الناس يصلون الى القبر فامر عمر ابن عبد العزيز فرفع حتى لا يصلي اليه الناس. فلما هدم بدت قدم بساق وركبة قال ففزع من ذلك عمر بن عبدالعزيز فاتاه عروة فقال له هذه ساقوا عمر وركبته فسري عن عمر ابن عبد العزيز. وهذا اصل مستمر. فانه لا مرض. رحمه الله ان يكون ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اصل مستمر فانه لا يستحب للداعي ان يستقبل الا ما يستحب ان يصلى اليه. الا ترى ان الرجل لما نمي عن الصلاة الى جهة المشرق وغيرها فانه ينهى ان يتحرى استقبالها وقت الدعاء ومن الناس من يتحرى وقت دعائه استقبال الجهة التي يكون فيها الرجل الصالح. سواء كان في المشرق او غيره وهذا ضلال بين وشرك واضح. المدينة كثير من الجهال يستقبلون القبر سواء في المسجد او خارج المسجد فتجدهم جلوسا حول المسجد بين المسجد والبقيع متجهين الى الى القبر وتكون الغدة على يسارهم نعم. كما ان بعضنا يقول هذا ضلال بين وشرك واضح هذه ينبغي ان تقيد يعني قل ان تجدها في في كتاب