نعم لكن او بلغه ذلك لكن لم يرى مثل هذا داخلا في معنى النهي او لانه لم يرى هذا محرما وانما غايتكم وان يكون مكروها وانكار المكروب ليس بفرظ او انه رأى ان هذا الرجل انكار المكروه ليس بفرض فيه نظر بل يقال ان ان انكار المكروه اذا اتخذ عبادة فهو فرض لان لا يقع الناس في البدعة نعم لو ان الانسان مثلا التفت في صلاته الالتفات في الصلاة مكروه لا يجب علي ان انكر عليه لان هذا مكروه وانكار عليه سنة لكن اما ان يبتدع الانسان شيئا في الدين فلا بد ان ينكر عليه ولو كانت بدعة مقهورة او انه رأى ان هذا الرجل انما قصد السلام والدعاء جاء ضمنا وتبعا. وفي هذا نظر لا ريب ان ان العلماء قد يختلفون في مثل هذا كما اختلفوا في صحة الصلاة عند القبر ومن لم يبطلها قد لا ينهى من فعل ذلك والعمدة على الكتاب والسنة وما كان عليه السابقون. مع ان محمد بن حصني هذا قد روى اخبارا عن السلف تؤيد ما ذكرناه فقال حدثني عمر ابن هارون عن سلمة ابن وردان قال رأيت انس بن مالك يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسند ظهره الى جدار القبر ثم يدعو. فهذا كان ثابتا عن انس فهذا كان ثابتا عن انس فهو مؤيد لما ذكرناه هذا ان كانت عن انس فهذا ان كان ثابتا عن انس فهو مؤيد لما ذكرناه فان انسا لم يكن ساكنا بالمدينة وانما ما كان يطلب من البصرة اما مع الحجيج او نحوهم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم اذا اراد الدعاء الذي في حق مثله انما يكون ظمنا وتبعا. استدبر القبر وذكر محمد بن الحسن عن عبدالعزيز جلس استقبال رجل صالح او النبي بالدعاء نعم يقول انه ضلال وشرك نعم اما كونه ضلالا فلا شك لان المشروع في الدعاء ان يستقبل القبلة واما كونه شركا فلانه ابتدع في دين الله ما ليس منه والبدعة نوع من الشرك لان المبتدع قد جعل نفسه مشرعا والمشرع والتشريع نوع من الشرك ولهذا قال الله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا اله واحدا لا اله الا هو سبحانه ما يشركون قال علي بن حاتم يا رسول الله لسنا نعبده قال اليس يحلون ما حرم الله فتحلون ويحرمون ما اعهد الله فتحرمونه؟ قال نعم. قال فتلك عبادتي ولا الشيخ الاسلام رحمه الله الشرك الذي هو السجود للصنم او يقال انه ربما يكون وسيلة لدعاء الميت ووسائل الشرك الاكبر تكون شركا اصغر فان هذا ضابط الشرك الاصغر عند كثير من من العلماء ان ما كان وسيلة الى الشرك الاكبر فهو شرك اصغر نعم الدنيا رحمه الله هو ممن اعتز به من العلماء ومن مصنفاته كان ما اعتد به لكنه تذكر رواياته التي ينفرد بها على سبيل الاستشهاد فقط بالنسبة يعني كثير من المبتدعة لهم نيات صالحة بدليل انفاقهم اموالهم وجهدهم واوقاتهم في عبادة هي هي عبادة مبتدعة. فهل يقال ان يؤجرون على نياتهم يؤجرون على النية لكن لا يؤجرون على العمل فاذا نبهوا واصروا لم يؤجروا لا على هذا ولا على هذا فما داموا غافلين ولم يبين لهم الحق فهم يؤجرون على النية ولكن لا يؤجرون على العمل لكن اذا ضمن لهم واصروا لم يؤجروا لا على هذا ولا على هذا. نعم اخر واحد يلا امش نعم اذا قال انا اريد ان ادعو لان هذا موطن اجابة فانه قد ورد ان الدعاء بين الاذان والاقامة لا يرد نقول لا بأس لكن لا تجعلوا من حين ان تصلي فيغتر العوام ويظنون ان هذا الدعاء بين الاذان والاقامة يكون بعد الصلاة نعم يا عبد الله جزاك الله خير في مسألة الدعاء مثلا يعني بعد الصلاة المفروضة وبعد النافلة. وجد بعضهم يعني يقول في بعض وسائل له انه ثبت في صحيح مسلم انهم كانوا يسمعونه قبل ان يقوم يعني بعد ما يسلم اللهم قنا عذابك اللهم قنا عذابك يوم تبعث هذا ما فيه دليل يعني هذا مهم ما كان الرسول يواظب عليك نعم يا خالد نعم العموم وارى ان لا يرى لا يجري العمر الاراء ان يقول استغفر الله عن هذه العمل الخاص نعم شيخ بارك الله فيك اشكر عليك قول شيخ الاسلام في مسألة قبر النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض السلف انهم كانوا يجيبون الى القبر ويسلمون وبعض السلف الصحابة بعض الصحابة انهم لم يكونوا يدعون اصوات. وبعض السلف يجيئون ويدعون وبعضهم يجيء ولا يدعو الى ينصرف. فما هو الراية الراجح انه يأتي ويسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم بالسلام الذي شرعه لامته السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا خليفة رسول الله رضي الله عنك السلام عليك يا امير المؤمنين عمر رضي الله عنه وينصرف والصحيح ايضا انه لا يدعو عند القبر لا مستقبل القبلة ولا مستقبل القبلة القبر نعم اه هذا هل ينكر على من دعا بدعاء الاستخارة والله لا ينكر لكن قد لا ينفع لان الرسول عليه الصلاة والسلام يتوجه قال فليصلي ركعتين ثم ليقل فاذا قدم الدعاء قبل الخروج من الركعتين اخشى ان لا ينفعه لمخالفته امر النبي صلى الله عليه وسلم لكن يبين الانسان المؤمن اذا بين له الحق ما يتعداه وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم وذكر محمد بن الحسن عن عبدالعزيز عن عبدالعزيز محمد ابن محمد وذكر محمد بن الحسن عن عبد العزيز بن محمد ومحمد بن اسماعيل وغيرهما عن محمد بن هلال وعن غيره لواحد من اهل العلم ان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه قبره هو بيت عائشة الذي كانت تسكن وانه مربع مبني بحجارة سود وقصة هو انه وانه وانه مربع مبني بحجارة سور وقصة والذي يلي القبلة منه اطوله والشرقي والغربي سواء والشامي وانقصها وباب البيت مما يلي الشام وهو مسدود سور وقصة ثم بنى عمر بن عبدالعزيز على ذلك البيت هذا البناء بيقول حاشا هي الاحجار الجص الذي تربط به الاحجار نعم ثم بنى عمر بن عبد العزيز على ذلك البيت هذا البناء الظاهر وعمر بن عبدالعزيز زواح لئلا يتخذه الناس قبلة تخص فيها الصلاة من بين مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك يعني جعل له زوايا مثلثة الزاوية الثالثة اذا استقبل الانسان لم يستقبل الجدار يكون اتجاه المستقبل القبلة وذلك ان وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كما حدثني عبد العزيز ابن محمد عن عن شريك عن شريك ابن عبدالله ابن ابي نمر عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وحدثني ما لك بن انس عن زيد ابن عن عطاء ابن يسار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قومه اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فهذه الاثار اذا ضمت الى ما قدمنا من الاثار علم كيف كان حال السلف في هذا الباب وان ما عليه وان ما عليه كثير من الخلف في ذلك من المنكرات عندهم ولا يدخل في هذا الباب ما يروى من ان قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه وسلم او قبور غيره من الصالحين وان سعيد بن المسيب كان يسمع الاذان منه وان سعيد ابن المسيب كان يسمع الاذان من القبر ليالي الحراق ونحو ذلك فهذا كله. فهذا كله حق ليس مما نحن فيه. والامر اجل من ذلك واعظم لان هذا قد يقع الكرامة لبعض الناس ان يسمعوا الاذان من قبل النبي عليه الصلاة والسلام او من قبل غيره لكن لا يعني هذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام حي حياة دنيوية بحيث يطلب منه الدعاء او الشفاعة او ما اشبه ذلك نعم لكن كيف احسن الله اليك يسمع الاذان من قبره عليه الصلاة والسلام مو كذا مسيب وكذلك ايضا ما يروى ان رجلا جاء الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فشكى اليه الجدب عام الرماد فرآه وهو يأمره ان يأتي عمر فيأمره ان يخرج يستسقي بالناس ان يخرج يستسقي بالناس لماذا يقول يستسقي ها ما عندي ان يخرج ويستسقي؟ لا نصبت يستسلم ما يصير منصوب في علم الله ان يستطيع ان يخرج ان يستسقي يعني ان يخرج نعم اما ان تتراجع عن النصب الى الرفض واما ان تبين ان تبين وجهه ظهري بالراحة ليش له ما له جواب تأمر وعند خصوم اذا مرفوع كما قال لكن يجوز نصب قال ابن مالك ويبدل الفعل من الفعل كمن يصل الينا يستعن بنا يعان يصل الينا هذا فعل الشر يستعن بنا هذا بدأ يعني كأنه قال كمن يستعين يستعين بنا مثل هنا فامره ان يخرج يستسقي لأنه هنا لو لو حذف سيخرج فأمره ان يستسقي صح وعليه فيجوز نصبه على انه بذلوا من الجهد قبله ويجوز رفعه على انه جملة المضارع في محل النصب على الحال ومثل هذا يقع كثيرا وهو يأمر فان هذا ليس من اهل الباب فان هذا ليس من هذا الباب ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم واعرف واعرف من هذا فإن ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم واعرف ومن هذا وقائع وكذلك ونحن حدثنا بوقائع قريب من هذا حدثني شخص انه ضاع له وثيقة وثيقة في شراء بيت وبحثوا يسألون وصاحب البيت الاول يقول اخرجوا فجعلوا يبحثون ما وجدوا شيئا فرأى اباه في المنام وقال له الوثيقة قد التصقت عليها الورقة باول الدفتر فرجعوا الى الدفتر ووجدوه صحيح ان الورقة التي تني جلد الدفتر لاصقة به وهم لم يعلموا عنها هذا يقع كثير يعني يقع كثيرا ان يعرف الاموات ما جرى على الاحياء ويحصل لهم توجيه او ما اشبه ذلك