نعم وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم او لغيره من امته حاجة حاجة فتقضى له فان هذا قد وقع كثيرا وليس هو وليس هو مما نحن فيه. وعليك ان تعلم ان اجابة النبي صلى الله عليه وسلم او غيره لهؤلاء السائلين. ليس مما يدل على بالسؤال فانه هو القائل صلى الله عليه وسلم ان احدهم لا يسألني المسألة فاعطيه اياه ان احدهم لا يسألني المسألة فهو فيه اياها. فيخرج بها يتأبطها نارا. فقالوا يا رسول الله فلما تعطيهم قال يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل. اللهم صلي وسلم عليه واكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجاهوا لاضطرب ايمانهم كما ان السائلين به في الحياة لهم كما ان استئن له له به لا عندنا لهم لا كما ان السائلين له في الحياة كانوا كذلك. وفيهم من اهيب وامر بالخروج من المدينة. فهذا فهذا القدر اذا وقع يكون كرامة لصاحب القدر لصاحب القبر ام اما ان يدل على حسن حال مسائل فلا فرق بين هذا وهذا فان الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة. وانما تكون الفتنة اذا انعقد سببها. فلولا انه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك. وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الانبياء والصالحين. مثل نزول الانوار والملائكة عند لها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفاع عند بعضهم وحصول الانس والسكينة عندها ونزول العذاب ونزول العذاب بمن استهانها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الانبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته. وما لها عند الله من والكرامة فوق ما يتوهمه اكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك وكل هذا لا يقتضي استحباب الصلاة او قصد الدعاء او النسك عندها او النسك عندها لما في قصد العبادات عندها من المفاسد التي علمها الشاة علمها يصلح يصلح علمها الشارع كما تقدم فذكرت هذه الامور لانها مما يتوهم معارضته لما قدمناه وليس كذلك الوجه الرابع ان اعتقال استجابة الدعاء عندها ان اعتقاد استجابة الدعاء عندها وفضله قد اوجب الاستحباب ان اعتقاد استكفاء ما استجابة. استجابة؟ ولا عشان النسخة هذي؟ استجابة. الدعاء خليها مسخرة اللي عندي. نعم الوجه الرابع ان اعتقال استجابة الدعاء عندها وغبنه قد اوجب ان تنتاب لذلك وتحصد وربما اجتمع عندها اجتماعات كثيرة في مواسم معينة في مواسم معينة وهذا بعينه والذين نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لا تتخذوا قبري عيدا وبقوله لعن الله والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وبقوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا ومساجد فان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك حتى حتى ان بعض القبور يجتمع عندها في يوم من السنة ويسافر اليها اما في المحرم او رجب او شعبان او ذي الحجة او غيرها. وبعضها يجتمع عنده في يوم عاشوراء. وبعضها وفي يوم عرفة وبعضها في النصف من شعبان وبعضها في وقت اخر بحيث يكون لها يوم من السنة فيه ويجتمع عندها فيه كما تقصد عرفة ومزدلفة ومزدلفة ومنى في ايام معلومة من الصلاة او كما يقصد مصلى المسري يوم العيدين. بل ربما كان الاهتمام بهذه بهذه الاجتماعات في الدين والدنيا بشب ما كان الاهتمام بهذه الاجتماعات في الدين والدنيا اهم واشد ومنها ما يسافر اليه من الانصار في وقت معين او في وقت غير معين لفصل الدعاء عندهم عبادتي هناك كما يقصد بيت الله لذلك. وهذا السفر لا اعلم بين المسلمين خلافا في النهي عنه الا ان يكون خلافا حادثا. وانما ذكرتم وجهين المتقدمين في السفر المجرد لزيارة القبور فاما اذا كان السفر للعبادة عندها بالدعاء والصلاة او نحو ذلك فهذا لا ريب فيه حتى ان بعضهم يسميه الحج ويقول نريد الحج الى قبر فلان وفلان. ومنها ما يقصد الجماع عنده في يوم معين من الاسبوع وفي الجملة هذا الذي يفعل عند هذه القبور هو بعين الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لا تتخذوا قبري عيدا. اللهم صلي وسلم فان اعتياد قصد المكان المعين وفي وقت معين عائد بعود السنة او الشهر او الاسبوع هو بعينه معنى العيد ثم ينهى عن دبح ذلك وجله. وهذا هو الذي تقدم عن الامام احمد انكاره لما قال قد افرط الناس في هذا جدا واكثروا وذكر ما يفعل عند قبر الحسين وقد ذكرت فيما تقدم انه يكره اعتياد عبادة في وقت اذا لم تجد بها السنة. فكيف اعتياد مكان معين في وقت معين واما ما له سبب فقد جاء في السنة كما لو اعتاد الانسان انه اذا اراد ان يخرج توظأ ثم صلى سنة الوضوء هذا لا بأس به لان هذا مما جاءت به السنة ولا يقال ان هذا الرجل اتخذ عيدا لم لانها لانها ليس من عادة الرسول مثلا يفعل هذا او ما اشبه ذلك لان نقول كل وضوء فله سنة في اي وقت نعم جالس له نعم وعليك ان تعلم ان اجابة النبي صلى الله عليه وسلم او غير مثل هؤلاء الساجدين. نعم نعم المشروع له هو مراد والله اعلم وان كان في نفسي من كلامه شيء في هذا كل كلامه السابق يقولوا هذا ليس من هذا وهذا ليس من هذا ما جتنا الا هالنفس في الوقت لانه لا فرق اتفق بين انه يأتي يدعو عند قبره او يدعو الرسول دليل دعاء الرسول على خطر رحمه الله يعني تدرج في هذا الى شيء فيه نظر نعم يأخذ اولاده ايش بعض الناس بعد صلاة الجمعة الى نعم نعم لا هذا منكر هذا منكر لان لان تخصيص اه زيارة القبور في يوم الجمعة في يوم الجمعة بدعة لا يجتمع نعم ارجع كون متهموناش ينزلون القبر في يوم غير مخصص بالزيارة هذا اشر لا ينهون عن هذا الدليل ان زيارة القبور من العبادات ولبلد مبنية على الاتباع نعم نعم باستحباب ايش ها اي نعم نعم بعض العلماء استحب هذا قال ينبغي ان يجمع الصالحون في مكان واحد لان غير الصالح اذا عذب في القبر ربما ينال جيرانه شيئا لشيء من العذاب يعني من التألم لا ما يقال ما يقال للناس لهذا ما ما نذكر هذا للناس لانه مشكلة يعني اللي يجد عليها المفاسد كثيرة فيقال هذا فاسق ابعدوه ويقال هذا صالح عند الثانيين الصالحين وما اشبه ذلك احسد نفسك نعم. على حساب على حسب حال الانسان. نعم. يمكن ما هي كلها نعم ناس على حد قد حال الانسان يتصور لهم الشياطين نسأل الله العفو والعافية وتشوف انها انها سعود الشياطين يلقونها على على الانسان حر القبر صحيح هذا مشاهد ما فيها شك ان الشيطان يتمثل الا الا بالرسول عليه الصلاة والسلام. فلا فلا يستطيع ثم بعض الناس سبحان الله يعني ليس الى ذاكر حج في مسألة العبادة والعلم واذا رأى رؤيا وقعت في يومها على صفة ما رأى من ضرب المثل على صفة الادرار ولهذا يقول اني اني اتعب عند النوم اسعد انهم اخشى ان ارى رؤيا مكروهة فتقرأ ما ما لنا حل في هذا ويطلبوا الحل يعني ما لنا حل في هذا