طيب اذا ان عندي انا صحيحة عمر واعتمدوا على ما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما انه اوصاني يقرأ على قبره وقت الدفن بالضب فواتيح وخواتيمها قال في جيم ودال بفواتح ونقل ايضا عن بعض المهاجرين قراءة سورة البقرة والثانية ان ذلك مكروه حتى اختلف هؤلاء هل تقرأ الفاتحة في صلاة الجنازة اذا صلى عليها في المقبرة وفيه عن احمد روايتان وهذه الرواية هي التي رواها كرو اصحابه عنه وعليها قدماء اصحابه الذين صحبوه كعبد الوهاب الوراق وابي بكر المروزي ونحوهما وهي مذهب جمهور السنة كابي حنيفة ومالك ابن بسير وغيرهم شهيد بن بشير. وهشيم بن بشير وغيرهم ولا يحفظ عن الشافعي في هذه المسألة كلام وذلك لان ذلك كان عنده بدعة. وقال ما لك ما علمت احدا يفعل ذلك فعلم ان الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلونه. والثالثة ان القراءة عنده وقت الدفن ما كما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما وبعض المهاجرين. واما القراءة بعد ذلك مثل الذي ينتابون القبر للقراءة عنده فهذا مكروه فانه لم ينقل عن احد من السلف مثل ذلك اصلا وهذه الرواية لعلها اقوى من غيرها لما فيها من التوفيق بين الدلائل والصامن الاقوى الكراهة. لان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولم يكن يفعل ذلك بل ورد عما يدل على خلافه فكان اذا فرغ من دهن الميت وقف عليه وقال استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل ولم يرد انه يقرأ او يأمر بالقراءة فالصواب والكراهة ثمان فتح هذا الباب يؤدي الى شر كثير. لان من يقيد القراءة؟ ربما القرآن كله فيحصل في هذا نياحة وندب وغير ذلك ومن هذا ما فعله بعض الناس اخيرا لكونه يقف يخطب ويعظ الناس عند الدفن فان هذا من البدع لاننا نعلم اننا هم ليسوا احرص من من موعظة الناس ليسوا احرص على موعظة الناس من من الرسول عليه الصلاة والسلام وما كان يفعل هذا ليس بالناس ويعظهم ويذكرهم غاية ما ما ورد شيئا. الاول انه عليه الصلاة والسلام خرج الى ولم يتم تلحيد القبر فجلس وجلس الصحابة عنده وصار يمكث في الارض بمغسلة مائة وذكر حال الانسان عند الاحتضار وحاله بعد الدفن فقط يعني حديث مجلس الثاني انه عند دفن احدى بناته كان عند القبر فقال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا يا رسول الله افلا ندع العمل ونتكأ على الفساد؟ قالوا لا اعملوا فكل ميسر لما اعطى له وهذا جزء بخطبة ثم لو فتحنا الباب فلا ندري لعله يتوارث الخطباء والوعاظ في هذا المكان ايهم اشد تأثيرا واشد تعبيرا ويكون في هذا بدعة ظاهرة منكرة وما علمنا احدا من علمائنا رحمهم الله يفعلون هذا شهدناهم في جنائز كثيرة ما كانوا يظنون هذا ابدا نعم جاوبت السؤال نام يعني نعم لا ما فيش هذا لان اذا قلنا انه يتلذذ بالقراءة عنده فالتلذذ بالقراءة والاستماع اليها عمل ولا غير عمل؟ عمل ها؟ عليه. ايه يعني ما يمكن ان يعمل عمل يثاب عليه حتى تقولوا نبي نقرأ انتم لاجل زيادة الثواب. نعم. نعم. هذي صفة لما سبق ليست خبر نعم بارك الله فيكم يحصل الان في هذه الايام في البقيع آآ بجانب المسجد النبوي يحصل فيه ان بعض الناس يجتمعون حول القبر الذي دفن فيه ويأخذون ويدعون ويرفعون اصواتهم بالتأمين فهل اذا رأى الانسان شيء من هذا ينكره حال دعائهم ويعظهم بان يحتفلوا السنة ويتركوا هذه هذه لا بأس يعني الموعظة عند فعل المنكر لابد لكن الانسان اللي بيقوم يعظها كذا موعظة عامة لان الموعظة عندي بالمنكر عبارة عن انكار المنكر ما هي خطبة كما قلنا في مسألة الزواج. بعض الناس في اجتماع الحفل تجده يقوم ويعظ الناس بخطبة بدون ان يصرف منه ذلك مع ان هذا المقام مقام فرح مقام يشهد الناس بعضهم بعضا وربما يكون له مدة طويلة ما رأى اخاه او جاره فيقول هذا ويلقي عليه الموعظة ماذا يكون الامر لو استثقلوا هذه الموعظة وهي تجتمع على الكتاب والسنة مشكلة مشكلة نعم لو انه رأى منكرا يقول تكلم او قيل له يا فلان عظنا جزاك الله خيرا فهنا يقول اجاب طلبهم ولا بأس نعم ها؟ هل يكون غير نفس الشيء كيف نفس الشيء لكنه يكون القراءة لان هي المعتادة عندهم نعم بعض البلدان تعاودوا على انف كل كلهم يعني معكم حصل يعملون فيه موعظة. كيف اعتاد بعض الناس في بعض البلاد على انه في المآذن يكون موعظة دائما. ايه. حتى اذا ما وجدوا من يوعد يعني بحثوا عنه حتى يعني جاءتوا به يعمل نعم. كيف هذه الاذاعة؟ اصلا ما اتم هذا مكروه او حرام لا قال جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت وصنع الطعام من النياحة لكن المشكلة ان المسلمين الان يعني في بعض المواضع تأتي الى قصر او الى مخيم تظن ان هذا مكان عرس من الانوار الكراسي وهذا يخرج وهذا يدخل هذا سبحان الله العظيم انتهى الوقت دابا واصحابه اجمعين اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تكتظاء الصراط المستقيم والذي القراءة عند القبر كرهها بعضهم وان لم يخطئ وان لم يقصد القراءة هناك. كما تكره الصلاة فان احمد نهى عن القراءة في صلاة الجنازة هناك. ومعلوم ان القراءة في الصلاة ليس المقصود بها القراءة طاعة عند القبر ومع هذا فالفرق بينما يفعل ممن وتبعا وما يفعل لاجل القبر بين كما تقدم والوقوف التي وقفها الناس على القراءة عند قبورهم فيها من الفائدة انها تعين وعلى حفظ القرآن وانها رزق لحفاظ القرآن عندك ذي موجودة نعم للوقوف سم؟ نعم. والوقوف التي وقفها الناس على القراءة عند قبورهم فيها من انها تعين على حفظ القرآن وانها رزق لحفاظ القرآن وباعث لهم على حفظه ودرسه وملازمته. فبعده لبعثة الا باعثة بالتاء؟ نعم. نعم تستمر. نعم. وانها رزق لحفاظ القرآن وباعثة لهم على حفظه ودرسه وملازمته قدر ان القارئ لا يثاب على قراءته فهو مما يحفظ به الدين. كما يحفظ بقراءة الفاجر وجهاد فاجر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبسط الكلام في الوقوف وشروطها قد ذكر في موضع اخر. وليس هو المقصود هنا. وانفع ما ذكر هناك فلا يكره لكن قصد البقعة للذكر هناك بدعة مكروهة نعم الله لكن قصد البقعة للذكر هناك بدعة مكروهة فانه نوع من اتخاذها عيدا كذلك قصدها للصيام عندها. ومن رخص في القراءة فانه لا يرخص في اتخاذها عيدا. مثل ان يجعل يجعل له وقت معلوم يعتاد فيه القراءة هناك. او يجتمع عنده او يجتمع عنده بالقراءة ونحو ذلك. كما ان من يرخص في الذكر والدعاء هناك. لا يرخص في اتخاذه عيدا كذلك كما تقدم واما الهوي رحمه الله انه بدع مكروهة لعله اراد بالمكروه هنا كراهة تحريم لان كل بدعة ضلالة كما جاء في الحديث الظاهر ان ان مراده انها للتحريم ويحتمل انها آآ لترك الاولى لكنها بعيدة واما الذبح هناك فمنهي عنه مطلقا ذكره اصحابنا وغيرهم لما روى انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا عقر في الاسلام رواه احمد وابو داود وزاد قال عبد الرزاق كانوا يعقرون عند القبر بقرة او شاة. قال احمد في رواية المروزي قال النبي صلى الله عليه وسلم لا عثر في الاسلام كانوا اذا مات لهم الميت نحروا جزورا على قبره. فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وكره ابو عبدالله اكل لحمه. قال اصحابنا وفي معنا هذا ما يفعله كثير من اهل زماننا في التصدق عند القبر بخبز او نحوه فهذه انواع العبادات البدنية او المالية او المركبة منهما