لو قال قائل اذا لا لا نصعد الجبل جبل حراء لننظر الجواب ان يقال اصعد اذا صعدت للنظر فقط والاعتبار فلا بأس اما ان تصعد لتمكث فيه الليالي ذوات ذوات العدد او تصلي فيه فهذا لا شك انه بدعة وانه ينهى عنه اما مجرد ان يذهب الانسان ليعتبر ويتبصر ويقال كيف ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ انفرج في هذا المكان العادي البعيد يعبد ربه ويتحنث هذا لا بأس به مع ان صعوده فيه مشقة عظيمة لكنه قيل انه الان سهل وليته لم يسهل لانه اذا سهل فساد العامة ان قصده مطلوب ومشروع ثم ذلك يضوي الى ما افضت اليه مفاسد القبور. كذلك ايضا من من اعجب ما ما رأينا ان الجبل الذي يدعى انه جبل الرماة في احد يذهب اناس اليه ويصعدون وربما يدعون هناك وما اشبه ذلك. وهذا من الغرائب يعني مكان وقعت فيه المعصية من الصحابة جدير بان يتخذ مكان قربة ابدا بالعكس فالانسان ربما يكره ان ان يراه خوفا من ان يقع في قلبه شيء بالنسبة للصحابة الذين وقعت منهم المعصية في ذلك المكان لكن شهر جاء مقاتل نسأل الله العافية نعم ثم ذلك يفضي الى ما افضت اليه مفاسد القبور. فانه يقال ان هذا مقام نبي او قبر نبي اولي في خبر لا يعرف قائله او بمنام لا تعرف حقيقته ثم يترتب على ذلك اتخاذ اتخاذه مسجدا فيصير وثنا يعبد يعبد من دون الله تعالى شرك مبني على يفكى والله سبحانه يقرن في كتابه بين الشرك والكذب كما يقرن بين الصدق والاخلاص ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عدلت شهادة الزور الاشراك بالله ثلاثة ثم قرأ الرسمية ثم نسخة وبقيت النسخة كذا ثلاثهم ولا مرتين يرجع الى الحديث ثم يأتي به ليلة من هو يا شيخ هي مرتين ولا ثلاث من الذي قال خالد ابن سليمان ال مزير ثم قرأ قوله تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قيدها قيدها ظاهر معك دفتر ها ايه طيب غدا ان شاء الله ما ينفيه يكتب ها بقيت مرتين المقاولين الذين الذي لا ميم ثم قرأ قوله تعالى فاجتنبوا الردس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به. وقال تعالى ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل امة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا ان الحق لله وضل عنهم ما ما كانوا يفترون وقال تعالى عن الخليل اذ قال لابراهيم اذ قال لابيه وقومه ماذا تعبدون الهة دون الله تريدون. وقال تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون وقال تعالى تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم انا انزلنا اليك الكتاب كاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه احسنتم. سم على مهدي وخالص طفل فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص. والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبد ها الياء قفل والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا. ان ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار. وقال تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم وشركاؤكم فزي نعم انتم وشركائهم بالظن نعم ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم وشركاؤكم فزيننا وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون. فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين. هنالك تبلو كل نفس ما اسلفت. وردوا الى الله مولاهم بحق وضل عنهم ما كانوا يفترون. وقال تعالى الا ان لله من في السماوات ومن في الارض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن وان هم الا يحرصون وقال تعالى ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا. وكذلك نجزي قال ابو قلابة هي لكل مبتدع من هذه الامة الى يوم القيامة. وهو كما قال فان اهل الكذب والفرية عليهم من الغضب والذلة ما اوعدهم الله به والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة ابعد كان الى الشرك والابتداع والافتراء اقرب كالرافظة الذين هم اكذب طوائف اهل الاهواء واعظمهم شركا فلا يوجد في اهل الاهواء اكذب منهم ولا ابعد عن التوحيد منهم حتى انهم يخربون مساجد حتى انهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه. فيعطلون عن الجماعات والجمعات ويأمرون المشاهد التي على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها والله سبحانه في كتابه انما امر بعمارة المساجد لا المشاهد. فقال فقال ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها. ولم يقل مشاهد الله وقال تعالى قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد ولم يقل عند كل مشهد وقال تعالى ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر الى قوله انما يعبر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر. واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله اولئك ان يكونوا من المهتدين ولم يقل مشاهد الله بل المشاهد انما يعبرها من يخشى غير الله ويرجو غير الله لا يعمرها الا من فيه نوع من الشرك. وقال الله تعالى ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. وقال تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها يسبح له فيها في الغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة الحرمين. رجال لا تلهيهم فيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه قلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير وقال تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ولم يقل وان المشاهد لله وكذا ماذا نقفل هذا اذا يرزق من شر غير حساب كلام في الرافضة قوي جدا في هذا الموضع الذين هم اكذب طوائف اهل اهل الاول واعظمه شركا وصدق رحمه الله المساجد ما ما يقوم فيها الجماعات ابدا لم يقولون لا تصح الصلاة الا خلف امام معصوم والامام معصوم لم يأتي بعد فلا يقيمون الجماعات ولا الجمعة نعم شيخ بارك الله فيكم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالزلزلة في ركعتين من وقع اتفاقا فلا يسن. نعم. الشيخ بارك الله فيكم لانه قيل لنا نعم. ان الرسول صلى الله عليه وسلم احيانا يفعل السنة فيدام عليها. نعم. وان يفعل يفعل السنة نافعة فلماذا لا نقتدي بهذا؟ فنقول تساوي احيانا. نعم نقول هذا مثل ما قرأ بغيره من الايات يقرب الزلزلة في العاديات في القارعة مثل ما قلت لكن بعضها وهذه نقلة لسبب انه اعادها مرتين بارك الله فيكم اما ان يكون ظعيفا ناسيا. نعم. هذا لا يمكن في حقيق التشريع. نعم. او ذاكرا ولم ينبه عليها عليها. نعم. فنحن ما يظهر هذا لا يظهر فيقال اما انه ناسي ولكن الرسول لم ينبه على هذا لان لا تخل بالصلاة والذين يؤيدوا نسيان انه ليس من عادة هذا الشيء ان يكرر السورة في في ركعتين واذا قيل لا الاصل عدم النسيان فهذا يكون فعلها لبيان الجواز تكرار السورة بركعتين لا لان هذه الصورة بعينها مشهورة نعم ذكر الشيخ ان قال ابن عمر لم يفعل الخلفاء الراشدون. نعم. مما ابتليت. ها؟ قال هو مما ابتدع. نعم. لان ابن عمر فعل ده مهما الله ما يريد من الله قصين اشكال الكلام الاخير لكن يريد المشاهد الاخرى مثل غار حراء غار ثور وما اشبهه نعم جا الوقت فادموا مع الله احدا ولم يقل وان المشاهد لله وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة كقوله في الحديث الصحيح من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ولم يقل من هداه وقال ايضا في الحديث صلاة الرجل في المسجد تخبر عن صلاته في بيته بحفظ وعشرين صلاة وقال في الحديث الصحيح من تطهر في بيته فاحسن فاحسن الطهور. ثم خرج الى المسجد لا لا تلهده الا الصلاة درجة فاذا جلس ينتظر الصلاة فالعبد في ولكن ما دام ينتظر الصلاة والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث وهذا مما علم بالتواتر في هذا الحديث قوله ما دام في مصلاه الذي صلى فيه