فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم الى الله يوم القيامة. بل استقبل واستشفع به فيشفعه الله. واستشفع به يشفعك الله ما يشبعهم ما عشاء النسخة نعم يشفعك الله وقال الله تعالى ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله. الاية هذه الحكاية على هذا الوجه اما ان تكون ضعيفة او مغيرة. واما ان تفسر بما يوافق مذهبك اذ قد يفهم منها ما هو خلاف مذهبه المعروف بنقل الثقة من اصحابه فانه لا يقترف مذهبه وانه لا يستقبل القبر عند الدعاء. وقد نص على انه لا يقف عند الدعاء وذكر طائفة من اصحابه انه يدنو من القبر ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم في هذه الحكاية ما يوهم اشياء خطيرة اولا قوله وسيلتك ووسيلة ابيك ادم الى الله يوم القيامة هذا يجب ان يحمل على الشفاعة العظمى فان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يشفع في الخلق ومنهم ادم وبنون وقوله استشفع به قد توهم ان المعنى انه يدعو برسوله ان يشفع له فيقول يا رسول الله اشفع لي اشفع لي ولكن يجب ان يحمل ان ان على معنى ان تسأل الله ان يشفع لك لان المعنى الاول ينافي الاخلاص لله عز وجل ثمان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يستطيع ان يشبع لاحد الا باذن الله تبارك وتعالى نعم ها كيف طيب ما في احد بيسأل ما احد رفع يده نعم الاية اي اية اي نعم ايوا وش فيها ها لا هذي ما ما يصح حملها على انها على انها المستقبل ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول واذ هذه تدل على المضي المعنى لو انهم حصل منهم هذه هذا الظلم جاءوا اليك فاستغفروا الله واستغفر له الرسول ولا يمكن ان تكون له بعد موته لانه لم يقل اذا ظلموا انفسهم بل قال اذ وايضا يقول واستغفر لهم الرسول ومعلوما الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يمكن ان يستغفر لاحد لانه انقطع انقطع عمله كما قال هو عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع بها اولا صائم يدعو له بحرمة في المسجد. نعم نعم. حال الصحابة عندما كانوا ينامون هذا قد هذه تكون ظرورة اما الذين هذا لا يلد لانه يأتي بغير اختيار لكن اذا كان العقبة هذي حاجة ظرورة لانه لانه عارضها ما هو اقوى منها وهو وجوب البقاء في المسجد نعم الخطبة فوق قبر النبي صلى الله عليه نحتج بها لا لان هذه القبة لا شك انها انها غلط لا شك انها غلط ولا احد يقره جميع العلماء لا يرون انها جائزة لكن قد يتخلفون عن بهدمها لاسباب اخرى نعم ونحتج عندنا نصوص محكمة نعم اللي وراك شخص هل لهم ذلك لا يقال يوسع من يمين او من شمال او او من خلف القبلة يضطروا ينقلوا المسجد الى مكان اخر ولا يشترون الامكنة نعم يحيى ان الذين يغضون اصوات من رسول الله هذا الادب الشيخ باقي من ايش كما كما علمت اه من كلام مالك رحمه الله وامير المؤمنين عمر رضي الله عنه سمع رجلين يرفعان اصواتهما عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنهما فقال فقال الناس هم من اهل الطائف فقال لو كنتما من هذه يعني المدينة اه لاوجعتكما ضربا او كلاما هذا معناه لا شك ان غض الصوت هناك لا شك انه من احترام الرسول عليه الصلاة والسلام اي نعم نعم ايش مرتين ما هنت اي نعم اتيت به ايه كلها ثلاث اجل معناها وهذا هو الغالب في عهد في في الرسول عليه الصلاة والسلام الغالب انه يكرر الشيخ مرة لكن على كل حال ما دام هذا النقل ايضا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم فهذه الحكاية على هذا الوجه اما ان تكون ضعيفة او مغيرة واما ان تفسر بما يوافق مذهبه اذ قد يفهم منها ما هو خلاف مذهبه المعروف بنقل الثقة من اصحابه فانه لا يختلف مذهبه وانه لا يستقبل القبر عند الدعاء وقد نص على انه لا يقف عند الدعاء مطلقا. وذكر طائفة من اصحابه انه يدنو من القبر ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو مستقبل القبلة ويوليه ومستقبل القبلة ويوليه ظهرا وقيل لا يوليه ظهره فاتفقوا في استقبال القبلة وتنازعوا في تولية القبر ظهرا في تولية القبر ظهره وقت الدعاء. ويشبه والله اعلم ان يكون مالك رحمه الله. سئل عن استقبال القبر عند السلام عليه وهو يسمي ذلك دعاء فانه قد كان من فقهاء العراق من يرى انه عند السلام عليه يستكمل القبلة ايضا ومالك يرى استقبال القبر في هذه الحال كما تقدم وكما قال في رواية ابن وهب عن اذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم يقف ووجهه الى القبر الى الى القبلة ويدنو ويسلم ويدعو ولا يمس القبر بيده. وقد تقدم قوله انه يصلي عليه ويدعو له ومعلوم ان الصلاة عليه والدعاء له يوجب شفاعته للعبد يوم القيامة. كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليه فانه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها درجة فانها درجة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. وارجو ان اكون ذلك العبد من سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة فقول مالك قوله عليه الصلاة والسلام ثم صلوا عليه فيه دليل على انه لا يجب الجمع بين الصلاة والتسليم ثم هو مطلق ففيه دليل على انه لا يجب اه ان يصلي كما علمهم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه في الصلاة يعني بمعنى انه يجوز ان تقول قال رسول الله صلى الله عليه وان لم تقل وسلم وان لم تقل اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وما زال العلماء رحمهم الله يفعلون هذا وتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم امته ان يقولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره هذا في الصلاة لانهم قالوا كيف نقول اذا صلينا عليك في صلاتنا نعم. فقول مالك في هذه الحكاية ان كان ثابتا عن معناه انك اذا استقبلته وصليت عليه سلمت عليك وسادة الله له الوسيلة انا عندي فمعنى ثابتا عنه فمعناه ما في في الف بمعنى طيب وسألت الله له الوسيلة ليشفع فيك يوم القيامة فان الامم يوم القيامة يتوسلون بشفاعته واستشفاع العبد به في الدنيا هو فعله وفعل ما يشفع به له يوم القيامة. كسؤال الله له الوسيلة ونحو ذلك وكذلك ما نقل عنه من رواية ابن وهب اذا سلم على النبي صلى الله عليه اذا قيل هل يجوز الاستشفاء للرسول صلى الله عليه وسلم الجواب ان كان بفعل ما تحصل به الشفاعة فهو جائز وان كان بطلب الشفاعة منه فليس بجائز لكن هل يكون كفرا ليس نقول ليس بكفر لانه لم يدعو الرسول عليه الصلاة والسلام بفعل شيء كفعل الله وانما طلب من الرسول ان يشفع له عند الله فلم يدع للرسول بمنزلة بمنزلة الله عز وجل وحينئذ لا يكون كفرا لكنه يكون بدعة بلا شك ومحرما اذا ورد عليه السؤال هل يستشفع بالرسول عليه الصلاة والسلام في تفصيل في تفصيل كان المراد يستشفع به ان يفعل ما يكون سببا لشفاعته فهذا حق وان كان يطلب من الشفاعة فهذا لا يجوز نعم وكذلك ما ما نقل عنه من رواية ابن وهب اذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا يقف ووجهه الى القبر لا الى القبلة. ويدعو ويسلم يعني دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فهذا الدعاء هو المشروع هناك كالدعاء عند زيارة قبور سائر المؤمنين وهو الدعاء لهم فانه احق الناس ان يصلى عليه ويسلم عليه ويدعى له بابيه وامه. صلى الله عليه وسلم وبها تتفق اقوال مالك وبهذا نسخة ها وبها اكتبوها نسخة وبهذا تتفق اقوال مالك