اتدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حقهم عليه لا يعذب الا يعذبهم فهذا حق وجب بكلماته التامة ووعده الصادق. وقد اتفق العلماء على وجوب ما يجب بوعده الصادق وتنازعوا هل يوجب بنفسه على نفسه على ومن جوز ذلك احتج بقوله سبحانه كتب ربكم على نفسه الرحمة وبقوله في الصحيح اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. والكلام على هذا في موضع اخر واما الايجام عليه سبحانه وتعالى والتحريم بالقياس على خلقه فهذا قول القدرية وهو قول مبتدع مخالف لصحيح المنقول وصريح المعقول واهل السنة متفقون على انه سبحانه خالق كل شيء ومليكه. وان ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وان العباد لا يوجبون عليه شيئا. ولهذا كان من قال من اهل السنة بالوجوب قال انه كتب على نفسه وحرم على نفسه لا ان العبد نفسه يستحق على الله شيئا كما يقول للمخلوق على المخلوق فان الله هو المنعم على العباد بكل خير فهو الخالق لهم وهو المرسل اليهم الرسل وهو الميسر لهم الايمان عمل الصالح ومن توهموا من القدرية والمعتزلة ونحوهم انهم يستحقون عليه من جنس ما يستحقون من جنس ما يستحقه الاجير على من استأجره. فهو جاهل في ذلك. واذا كان كذلك لم تكن الوسيلة. يعني لو سألنا سائل هل على الله حق واجب الجواب ان اوجبه على نفسه فهو حق والا فلا ولهذا قال ابن القيم رحمه الله ما للعباد عليه حق واجب هو اوجب الاجر العظيم الشامل كلا ولا عمل لديه ضائع ان كان بالاخلاص والاحسان فيقال اما ان اردت بقولك هل على الله شيء واجب انا نوجب على الله شيئا؟ فلا وان اردت ان الله اوجب على نفسه فهذا حق لانه قال كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم وهو يفعل ما يشاء وهذان البيتان اللذان ذكرهما ابن القيم يقيدان قول الاخر ما للعباد عليه حق واجب كلا ولا عمل لديه رائحة فانما قيده الشيخ ابن القيم رحمه الله هو الصواب ولهذا قال بعد ذلك ان عذبوا فبعدله او نعموا فبفضله والفضل للمنان نعم واذا كان كذلك لم تكن الوسيلة اليه فان قال قائل اليست حكمة الله توجب ما اه تقضيه حال لان الحكمة واضع شيء في المواضع فالجواب نعم هي كذلك لكن من يقول انما نراه واجبا بمقتضى الحكمة هو مقتصر الحكمة وهذه مسألة مهمة وهذا الذي غر القدرية والمعتزلة بقولهم يجب عليه فعل الاصلح والصالح يعني فيترك الصالح الى الاصلح ويترك الفاسد الى الصالح قالوا لان هذا مقتضى الحكمة ان يكون كذلك انه ليس من الحكمة ان يعدل الفاعل عن الاصلح للصلاح ولا عن الصالح الى الفاسد فيقال هذا ايضا غلط لاننا قد نرى ان هذا هو الحكمة ولكن الحكمة بخلافه وبذلك ينتفي ان يوجب على الله شيئا حتى بمقتضى اسمه الحكيم عز وجل لماذا لان لا نعلم الحكمة قد نقول مثلا من الحكمة ان ينزل الله المطر عند الجد حتى ينتفع العباد والبلاد والبهايم وليس ذلك في الواقع من الحكمة اما اذا اوجب الله على نفسه شيئا فلابد ان نقول نعم واجب على الله ان يفعل هذا لانه قاله واوجبته عن نفسه وهذا القول هو القول وسط بين قولين متضادين قول يقول ان الله عز وجل لا يجب عليه شيء ابدا لا بمقتضى الحكمة ولا غيرها يفعل لمجرد المشيئة وقول اخر مذهب المعتزلة انه يجب عليه فعل ايش؟ الاصلح عن الصالح والصالح عن الفاسد والى هذا في العقيدة قال ولم يجب عليه فعل الاصلح ولا الصلاح. والى من لم يفلح نعم. واذا كان كذلك لم تكن الوسيلة اليه الا بما من به من فضله واحسانه حق الذي لعباده هو من فضله واحسانه ليس من باب المعاوضة. ولا من باب ما اوجبه غيره فانه سبحانه هو يتعالى عن ذلك. واذا سئل بما جعله هو سببا للمطلوب من من الاعمال الصالحة التي وعد اصحابها بكرامته. وانه يجعل لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون فيستجيب دعاءهم ومن ادعية عباده الصالحين وشفاعة ذوي الوجاهة عنده فهذا سؤال وتسبب بما جعله هو سببا. واما اذا سئل بشيء ليس سببا مطلوب فاما ان يكون اقساما عليه به فلا يقسم على الله بمخلوق واما ان يكون سؤالا بما لا يقتضي المطلوب فيكون عديما فائدة. فالانبياء والمؤمنون لهم حق على الله بوعده الصادق لهم وبكلماته التامة ورحمته لهم. ان ينعمهم ولا يعذبهم. وهم عند يقبل من شفاعتهم ودعائهم ما لا يقبله من دعاء غيرهم. فاذا قال الداعي اسألك بحق فلان وفلان لم لم يدعوا له وهو لم يسأله باتباعه لذلك الشخص ومحبته وطاعته بل بنفس ذاته. وما جعله له ربه من الكرامة لم يكن قد سأله سبب يوجب المطلوب وحينئذ فيقال اما التوسل والتوجه الى الله وسؤاله بالاعمال الصالحة التي امر بها كدعاء الثلاثة الذين او الى الغار باعمالهم باعمالهم الصالحة وبدعاء الانبياء والصالحين وشفاعتهم فهذا مما لا نزاع فيه. بل هذا من الوسيلة التي امر الله بها في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة الى وقوله وقوله سبحانه اولئك الذين يدعون ربهم اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه. فان ابتغاء وسيلة اليه هو طلب من يتوسل من يتوسل به اي يتوصل ويتقرب به اليه سبحانه سواء كان على وجه العبادة والطاعة وامتثال الامر او كان على وجه السؤال له او كان على وجه السؤال له الاستعاذة به رغبة والاستعاذة بالكسر عندي بدون واو ها عندي بدون واو اذا بس بالكسر على وجه السؤال له والاستيعاب والاستعانة به اضيف الواو اي نعم ما عندكش او كان على وجه السؤال له والاستعاذة به رغبة اليه في جلب المنافع ودفع المضار ولفظ القرآن يتناول هذا وهذا الدعاء بمعنى العبادة او الدعاء بمعنى المسألة تصحيح يا شيخ؟ ايه نعم ولفظ ولفظ الدعاء في القرآن يتناول هذا وهذا الدعاء بمعنى العبادة والدعاء بمعنى مسألة وان كان كل منهما الدعاء ولو يتناول هذا وهذا الدعاء بما عبادة يعني يتناول الدعاء بما ولفظ الدعاء في القرآن يتناول هذا وهذا الدعاء بمعنى العبادة والدعاء بمعنى المسألة وان كان كل منهما يستلزم الاخر لكن العبد قد تنزل به النازلة فيكون مقصوده طلب حاجته وتفريج كرباته فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع. وان كان ذلك من العبادة والطاعة ثم يكون في اول الامر قصده حصول ذلك المطلوب من الرزق والنصر والعافية مطلقا. ثم الدعاء ثم الدعاء والتضرع يفتح له من ابواب الايمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته والتنعم بذكره ودعائه ما يكون هو احب اليه واعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي ائمة من تلك الحاجة من تلك الحاجة التي همت واهمت بهمزة تصحيح. نعم واعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي اهمت وهذا من رحمة الله بعباده يسوقهم بالحاجات الدنيوية الى المقاصد العلية الدينية وقد يفعل العبد ما امر به يجب على نفسه العباد عليه يذكره بعض اهل العلم باستدلال صفات الله واسمائه على افعاله. واقول بان مقتضى اسمه كذا او مسبب لكذا ان يفعل كذا نعم لكن قد تظن ان المصلحة فيه وليس كذلك الان مثلا قد يقول الانسان انا من مصلحتي ان الله تعالى يبقي ولدي حتى يكبر ويعيني على عبادة الله وعلى دنياي ولا يكون من المصلحة قد يكون سوءا عليك وعلى قبيلتك كلها قبيلتي كلها خطأ ها؟ ايش؟ المسند هذا خطأ. المسلك ايش هو المسجد يستدل باسمائه على على ما دلت عليه الحكيم نعلم ان كل فعل يفعله عز وجل فهو لحكمة وكل شيء لا يفعله فهو الحكم لجاء نعم ربه وتوسل به عليه هل هذا العمل الصالح لا ينفعه يوم القيامة؟ لا ينفعه كيف لانه ليس جزاءهم ان الله يجيب دعوته في الدنيا لكن العمل الصالح من اسباب تفريج الكربات في الدنيا اي نعم. نعم الا يقوم بقوم لو قال يجوز طلب الدعاء لا الرسول لا النبي عليه الصلاة والسلام غير طلب من الرسول هذا لا لا لا ارد عليه لان الرسول له ميزات الا ترى ان التبرك بعرفي وثياب من امور مشروعة وغيرهم ولهذا الصحابة ما ما طلبوا مثلا من ابي بكر وعمر ان يدعوا لهم الا في الدعاء لعموم الناس نعم التعبد لله اهل الحديث قالوا يجوز الاستدلال باحاديث ضعيفة بشروط ثلاثة ان يكون لها اصل والثاني الا يكون الضعف شديدا والثالث الا يعتقد صحته الى النبي صلى الله عليه وسلم نعم صحيح لانه ينشط الانسان عن العمل ان حصل ما ذكر فهذا المطلوب وان لم يحصل فقد فهو مأمور بهذا العمل كما لو جاءت احاديث ضعيفة في فضل صلاة الجماعة نقول هذه فيها خير انت اعمل ترجو ان يكون هذا هذا الخبر صحيحا فان كان صحيحا حصل ما دل عليه وان لم يكن صحيحا فانت لم ينقصك شيئا وكذلك التحذير مثلا من من الربا او ما اشبه ذلك وردت فيه احاديث ضعيف هذا هذا كل شيء مباح حط على بالك كل شيء مباح يتضمن ضررا فانه يمنع فاذا كان العامة كل ما ذكر في هذا المحراب هو صواب سواء ان كان ضعيفا او او موضوعا يجب يجب مراعاة هذه هذه المسألة تقول يروى عن الرسول نعم