الوجه الاول ان الرسول عليه الصلاة والسلام علم امته السلام عليك ايها النبي وهذا الى يوم القيامة ولا يمكن ان نغير اللفظ النبوي الثاني ان عمر بن الخطاب افقه من ابن مسعود واعلم ابن مسعود وقد ثبت عنه في خلافته انه كان يعلم الناس التشهد على المنبر ويقول السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وبهذا نعرف انه ينبغي لطالب العلم علم الحديث او او غيره ان يأخذ باطراف المعلومات كلها دون ان يأخذ بشيء دون اخر ويغفل عن الاخر او يعرض عنه فان هذا نقص في الاستدلال ولهذا جاء الحديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الفقه شيء ولن شيء اخر وجاء في اثر عن ابن مسعود رضي الله عنه كيف بكم اذا كثر قراؤكم وقل الفقهاء النبي عليه الصلاة والسلام علم امته الى يوم القيامة. ولم يقل قولوا السلام عليك ايها النبي ما دمت حيا اطلق فنطلق ما اطلقه الرسول عليه الصلاة والسلام ونحن نعلم ان الصحابة وهم يقولون في الصف الاول خلف الرسول عليه الصلاة والسلام. السلام عليك لا يريدون انه كالسلام عليهم بسلام المشاهد بالعين ابدا وهذا واظح واضح جدا وقول مسعود كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي السلام عليك ثم لما ادخل السلام على النبي هذا ليس له حكم الرفع واذا قدرنا ان له حكم الرفع فان له حكم الرفض باعتباره في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام انهم يقولون في عهد الرسول السلام عليكم ونحن نوافق على هذا لكن بعد موته لا يكون له حكم باطل يكون له حكم الاجتهاد اما ان يصيب واما ان يخطئ نعم المهم انتبه بالفرق بين المشهود بالقلب والمشهود بالعين بالعين. نعم فلفظ التوصل للشخص والتوجه به والسؤال به فيه اجمال واشتراك غلط بسببه من لم يفهم الصحابة اين يراد او فيرى نعم فيها طمس والسؤال به فرض التوسل فلفظ التوسل بالشخص والتوجه به والسؤال به فيه اجمال واشتراك غلط بسببه من قراءة واشتراك غلط بسببه من لم يفهم مقصود الصحابة اللي بعدها اللي بعدها يراد به يراد به يراد به التسبب به لكونه داعيا وشافعا لكونه داعيا وشافعا مثلا او لكون الداعي محبا له مطيعا لامره مقتديا به فيكون التسبب اما لمحبة السائر له واتباعه واما بدعاء الوسيلة وشفاعته. ويراد به الاقسام به والتوسل بذاته. فلا يكون لا لشيء منه ولا لشيء من السائل بل بذاته او بمجرد الاقسام به على الله فهذا الثاني هو الذي كرهوه ونهوا عنه وكذلك لفظ السؤال لشيء قد يراد به المعنى الاول وهو التصبغ به لكونه سببا في حصول المطلوب. وقد يراد به الاقسام. ومن الاول حديث الذين اووا الى الغار وهو حديث مشهور في الصحيحين وغيرهما فان الصهرة انطبقت عليهم فقانون يدعو كل رجل كل رجل منكم بافضل بافضل عمله. فقال احدهم اللهم انه كانت الابنة عم فاحببتها كاشد ما يحب الرجال النساء. وانها طلبت مني مائة دين نار فلما اتيتها بها قالت يا عبد الله اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه فتركت الذهب وانصرف فان كنت انا فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا فانفرجت لهم فرجة فرجة رأوا منها السماء وقال الاخر اللهم انه كان لي ابوان شيخان كبيران وكن المؤلف اختصر الحديث انتصارا كان ينبغي ان لا يفعل لان في الحديث انه راودها عن نفسها فابت وانها المت بها حاجة فجاءت اليه ومن اجل الحاجة وافقته ثم لما جلس منها مجزر لامرأته قالت له اتق الله ولا تنقطع صلاة الا بحقه واسياق المؤلف رحمه الله ترك كلمة ايش انه راودها عن نفسه وهي مهمة في الحديث وقد ذكر اهل العلم في المصطلح انه لا يجوز ان يحذف ان يحذف من الحديث ما ماتته الحاجة اليه اللهم الا ان يكون هذا اللفظ في غير ما نعرفه من الفاظ الصحيحين والله اعلم نعم وقال الاخر اللهم انه كان لي ابوان شيخان كبيران وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا ما انا ابي طلب الشجر يوما فلم ارح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما وجدتهما نائمين فكرهت ان اغبط قبلهما اهلا او مالا فلبست والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها وقال الثالث اللهم اللهم اني استأجرت اجراء فاعطيتهم اجرهم غير رجل واحد قول لابد اهلا ولا مالا الاهل معروفين والمال الارقة العبيد يعني عنده اهل وعنده عبيد ولكنه لا يقدم على احد على ابويه احدا يعطيه الحليب فاعطيتهم اجرهم غير رجل واحد ترك الذي وقال الثالث اللهم اني استأجرت اجراء فاعطيتهم فاعطيتهم اجرهم غير رجل واحد الذي له وذهب فثمرت اجرا حتى كثرت حتى كثرت منها الاموال فجاءني بعد حين فقال يا عبد الله اد لي اجري. فقلت له كل ما ترى من اجرك من الابل والبقر والغنم والرقيق فقال يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت اني لا استهزئ بك فقال يا عبدالله لا تستهزئ بي لا تستهزئ بي فقلت له فقلت اني لا استهزئ بك فاخذ كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا. اللهم ان كنت فاللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون. فهؤلاء دعوا الله سبحانه بصالحهم ان الاعمال لان الاعمال الصالحة هي اعظم ما يتوسل به العبد الى الله تعالى ويتوجه به اليه ويسأله به لانه وعد من يستجيب للذين امنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وهؤلاء دعوه بعبادته وفعل ما امر به من العمل الصالح وسؤاله والتضرع اليه. ومن هذا يذكر عن الفضيل ابن عياض انه اصابه هذا مانع ومن هذا ما يذكر عن الفضيل ابن عياض انه اصابه عسر البول فقال بحبي اياك الا مروجت فيها نصح عندي حبي لك اشار اليها. ممتاز ماشي. وكذلك دعاء المرأة المهاجرة التي توسل بحبه لله عز وجل ان الله تعالى يفرج عنه ففرج عنه سبحانه وتعالى وكذلك دعاء المرأة المهاجرة التي احيا الله ابنها لما قالت اللهم اني امنت بك وبرسولك وهاجرت في سبيلك وسألك الله ان يحيي ولدها وامثال ذلك. وهذا كما قال المؤمنون ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. فسؤال الله الشاهد من هذا ثم توسلوا وقال الله تعالى فاستجاب له فسؤال الله والتوسل اليه بامتثال امره واجتناب نهيه وفعل ما يحبه والعبودية والطاعة اقوى من جنس فعل ذلك رجاء لرحمة الله وخوفا من عذابه وخوفا من عذابه نعم انت مات الله تعالى اي نعم هل هل هذا الرجل قد اعد نفسه للعمل عندنا الشغل بالعمل ولكن العمل لا يساوي العشرة وقال بعشرة ولا يقول نعم بعد انتهاء العمل. لكن لما اعطوه خمسة ماذا قال له؟ خلاص هذا هذا نقول العطش فاسد ما داموا لم يعينوا اجرة لا من شرط صحة الاجارة ان يكون عوض معلوم هذا شرط فاسد فاسدة فيرجع الى اذا يذهب ويقدر اجرة ثم يتصدق بها عن واذا جاء يوم من الدهر قال له اما ان تأخذها والا