فاوردت المعتزلة صفات الافعال كالعدل والاحسان فانه يقال انه عادل محسن بعدل في غيره واحسان خلقه في غيره. فاشكل ذلك على من يقول ليس لله فعل قائم بل فعله هو المفعول المنفصل عنه وليس خلقه الا مخلوقا. واما من طرد القاعدة قال ايضا ان الافعال قائمة به ولكن المفعولات المخلوقة هي المنفصلة عنه. وفرق بين الخلق وفرق بين الخلق والمخلوق فاضطرد دليله واستقام. وهذا هو مذهب مدام ماذا اهل السنة مذهب من يا اخوان اهل السنة. اي نعم مذهب السلف وائمة المسلمين ان الفعل غير مطلوب حتى في في الانسان في بيع الانسان اذا كتبت فهل كتابتك هي المقصود لا لا ثابت فعلك وحركتك والمكتوم مفعوله فكذلك الرب عز وجل خلقه غير مخلوق ولهذا يصح ان ان تضيف الشر الى المخلوق ولا ولا تضيفه الى الخلق ففي الحديث الصحيح اعوذ بك من شر ما قضيت وفي الصحيح ايضا والشر ليس لان الحديث الاول من شر ما قضيت الله سمعنا من شر قضائك ولكن المعنى من شر الذي قضيته اي من شر المقضي فيجب ان نفرط بين الفضل والمفعول نعم والمقصود هنا ان استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم بعفوه ومعافاته من عقوبته مع انه لا يستعاذ بمخلوق كسؤال الله باجابته واثابته وان كان لا يسأل بمخلوق ومن قال من العلماء لا يسأل الا به لا ينافي السؤال بصفاته. كما ان الحلف لا يشرع الا بالله كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كان حالفا فليحلف بالله ليصمت وفي لفظ للترمذي من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك قال الترمذي حديث حسن ومع هذا انتبه لقوله لا ينافس لا ينافس سؤال ايش للصفات ولم يقل لا ينافي السؤال من صفاته لان سؤال الصفات شرك لو ان الانسان سأل الصفة لكان مشركا حيث يعتقد ان الصفة شيء قائم بنفسه يجيب وينفع ويضر وهذا هو الشرك ففرق بين ان ان يسأل الله الله بصفاته وان تسأل صفاته صفاته وقد حكى شيخ الاسلام رحمه الله الاتفاق على ان سؤال الصفة شرك وصدق رحمه الله فليست قائما بنفسه تنفع وتضر واما يا حي يا قيوم برحمتك استغيث فهذا توسل الى الله بالرحمة يعني من اجل انك راح استغيث برحمتك وليس المعنى ان الرحمة هي هي التي يستغاث بها ولكن هذا من باب ايش من باب التوسع حتى الان الداعي حتى الداعي يقول برحمتك استغيث هل يشعر حينئذ بان الرحمة تغيثه؟ لا او بان الراحم لا شك وفي لفظ للترمذي من حلف بغير الله فقد اشرك. قال الترمذي حديث حسن ومع هذا الف بعزة الله ولعمر الله ونحو ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف به لم يدخل في الحلف بغير الله لان لفظ لان لفظ الغير قد يراد به المباين المنفصل ولهذا لانه يجوز للانسان احيانا اذا حدث الحديث الضعيف فلا حرج عليه اذا نفع عليه لانه احيانا نعم ما ما هو بقى له كل حال قد يكون يرى ان ضعفها نسبة شديد وانه يؤتى بها الاستشهاد ولا يحضره مثلا الكلام عليها ويحضر الكلام عليه في موضع اخر الكلام نوعان اما عند العامل لا تحدد الضعيف ابدا الا الا اذا بينت ذلك بالصيغة قلت يروى او يذكر نعم بالنسبة ايش اما لعمرو جاء في الحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وليس هذا هو القسم القسم ان يأتي بحرف من حروف القسم اما عمرك عمر ابيك فهذا لا يعجل من الاقسام بغير الله نعم اي وعك بالله نعم احسن الله اليك لو اختلفت طرقك لو لو اختلفت طرق على مسألة طرق ايش؟ الاستدلال طرق؟ الاستدلال على مسألة الماء نعم هل يقال ان هذا القول صحيح يعني هو ده يعني مستدل على مسألة جرير. لكن الاستاذ خاطئ ما فهمت الكلام الاحكام تثبت بدليل واحد فاذا فاذا تعددت الادلة صار هذا اقوى ايش؟ مس المصحف او نعم نعم بعضهم يستدل بقوله تبارك وتعالى لا يمسه الا نعم يعني نتيجة واحدة انه لا يمس المصطفى لكن هل يقال ان هذا القول صحيح؟ من قال لا ما يصلح. لا يجوز ان نستدل بالقرآن على ما لا يدل عليه حتى وان كان الحكم واظح فالضمير اذا مسه يعود على الكتاب المكنون وايضا يقول الا المطهرون ولم يقل الا المطهرون فلا يجوز ان يحمل القرآن على شيء لا يدل عليه نعم يا صديقي. الاحسن ان لا يقولها والا هي من العمل الصالح من العمل الصالح يجوز لكن قد يفهم المخاطب ان الشهادة يعني شيء قائم بنفسه لكن لو توسل بها فلا بأس مثل ربنا انا امنا فاغفر لنا نعم المهم لا بأس به ما فيها ما فيه نعم ايش لو في غضب الله ايش بغضب الله. وش تقول لماذا تقول يجوز ام لا؟ الحلق قلها هات الصيغة. وبغضب الله. بغضب الله ان يغضب الله عليك. قل له وشلون يعني ما تلقى ما تحلبه الا صفة الغضب الرضا اولى اذا اردت ان تحلف بالصفة ثم ايضا صفات القوة والقدرة والسلطان اولى نعم يعني لاحظ ان هناك شيء عام شيء خاص. يعني مثلا الله خالقك كل شيء اذا قلت يا خالق كل شيء هذا صفة ما تحب لكن تقول الله خالط الكلاب مثلا او الخنازير هذا ما يمكن تقوله الا في مقابلة مجادل يقول مثلا الخنازير ليست من خلق الله لانها خبيثة والكلاب فيجب التنزه في تنزيه الله عن مثل هذه الاساليب التي قد توهم نقصا مع انك تقول الله خالق كل شيء وهو يخلق كل شيء اليس كذلك طيب انتبهوا لهالقواعد هذي فانها من افضل ما يكون قد يراد به المباين المنفصل. ولهذا لم يطلق السلف وسائر الائمة على القرآن وسائر صفات الله هي انها غير ولم يطلقوا عليه انها ليست غيرة. بل لان لفظ الغيب بان لفظ الغير فيه اجمال قد يراد به المباين المنفصل فلا يكون صفة الموصوف او فلا فلا يكون صفة فلا يكون صفة الموصوف او بعضه داخلا في لفظ الغير فلا تكون الصفة فلا تكون صفة الموصوف او صفة الموصوف او بعضه داخلا فينا او بعضا فلا تكون صفة الموصوف او بعضه داخلا في لفظ الغيب. وقد يراد به ما يمكن تصوره دون تصوره بما هو غير ما هو غير له ما هو غير له فيكون غيرا بهذا الاصطلاح. ولهذا صفات الله تعالى بهذا بهذا المعنى الخير تكون غيره او لا اذا قلنا من الغير ما يمكن تصوره بدون الغير الاخر يمكن تكون غيره القدرة غير قادرة والعلم غير العارف فالغير اذا نقول مثلا اه المخلوقات غير الخالق هذا مبالي منفصل من مغاير تامة الصفة غير الموصوف يعني انها تخالف الموصول في حقيقتها ولكنها صفة له فلا يجوز اطلاقا من صفات الله غيره ولانها ليست غيره كان في اجماع وقد يرى وقد يرى اعد الجملة هذي وقد يراد اي نعم وقد يراد به ما يمكن تصوره دون تصور ما هو غير له فيكون غيرا بهذا الاصطلاح نعم ولهذا تنازع اهل النظر في مسمى الغير والنزاع في ذلك لفظي ولكن بسبب ذلك حصلت في مسائل لفظي لانه اذا فصلنا هذا التفصيل اتفقنا على هذا اذا قلنا ان اريد بالغير الشيء المباين لمغايره فهو ايش؟ غيره نجف الخالق غير المشروط ونشغل الافق واذا اردنا بالغيب ما ما يتصور بدون ما هو من غير الله فان صفات الله ليست خيرا فان صفات الله غيره بهذا الاعتبار اننا يمكن نتصور العلم والسمع والبصر انه غير السميع وغير العليم وغير البصير ولهذا تنازع اهل النظر في مسمى الغير والنزاع في ذلك لفظي ولكن بسبب ذلك حصلت في الصفات من الشبهات من الشبهات ما لا ينجلي الا بمعرفة ما وقع في الالفاظ من الاشتراك ابهامات كما قد بسق في غير هذا الموضع