ولهذا قال ابو طالب في شعره وراق ليرقى في حراء ونازل ونازل وقد ونازلين ونازلين. سم. ونازلي وقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت كان اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة فكان لا لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب اليه الخلاء فكان يأتي غار حراء غار حراء غار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ثم يرجع فيتزود حتى فجأه الوحي وهو بغار حراء فاتاه الملك فقال له اقرأ فقال لست بقارئ قال فاخذني فغطني حتى بلغ مني حتى بلغ مني الجهد او الجهد ثم ارسلني ثم قال اقرأ فقلت لست بقارئ قال مرتين او ثلاثة ثم قال اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره. الحديث بطوله وتعبده بغار حراء كان قبل المبعث ثم انه لما اكرمه الله بنبوته ورسالته وفرض على الخلق الايمان به وطاعته واتباعه واقام بمكة اقام اقام بمكة بضع عشرة سنة هو ومن امن به من المهاجرين الاولين الذين هم افضل الخلق ولا يذهب هو ولا احد من اصحابه الى حراء ثم هاجر ثم هاجر نقرأ على قوله ثم هاجر لانه انتهى الوقت ثم هاجر الى المدينة واعتمر ابا عمر عمرة الحديبية التي صده فيها المشركون عن البيت عن يمينك وانت قاصد مكة اذا مررت بالتنعيم عند المساجد التي يقال انها مساجد عائشة والجبل الذي عن يمينك يقال له جبل التنعيم والحديبة والحديبية غربية ثم انه اعتمر من عام القابل عمرة القضية سمى هذا الامام. يسمى مساجد عائشة لانه قريبا منها وسمي باسم المجاور والانصار من مكة هي الان بيوت متصلة بمكة من وراء التنعيم بيوت مكة الان بعضها في العلم وبعضها ثم انه اعتمر من العام القابل عمرة القضية ودخل مكته وكثير من اصحابه واقاموا بها ثلاثا ثم لما فتح مكة القضية تسمى عمرة القضاء وليس المعنى ان انهم قضوا العمرة التي احصروا عنها بل المعنى انها العمرة التي قاضى عليها النبي صلى الله عليه وسلم المشركين فهي من المقاضاة ولست من القرار ودليل ذلك ان كثيرا من اصحابه الذين كانوا معهم في الحديبية لم يأتوا في هذه العمرة القدر نعم ثم انه اعتمر ثم لما فتح مكة وذهب الى ناحية حنين والطائف شرقي مكة. شرقية. شرقي مكة فقاتل هوازن بوادي بوادي حنين ثم حاصر اهل الطائف وقسم غنائم حنين بالجعران فاتى بعمرة من الجعرانة الى مكة ثم انه اعتمر عمرته هذه العمرة اتى بها ليلا عليه الصلاة والسلام ولا حث الصحابة عليها ولا علم بها كثير من اصحابه تابه ليلا هو كان حوله من اصحابه وخرج من ليلته والجعل رآنا بالنسبة للكعبة ابعد من من هذي من من عمر ثلاث لان العمرة التي احصر عنها كتبت له ثم انه اعتمر عمرته الرابعة ثم انه اعتمر عمرته الرابعة مع حجة الوداع. وحج معه جماهير مسلمين لم يتخلف عن الحج معه الا من شاء الله. وهو في ذلك كله لا هو ولا احد اصحابه ياتي غار حراء ولا ولا يزوره ولا شيئا من البقاع التي حول مكة ولم يكون هناك عبادة الا بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة وبمنى والمزدلفة وعرفات وصلى الظهر والعصر ببطن عرنة وضربت الله لم يزر شيئا لم يزر لو اراد احد ان يذهب الى غار حراء للاطلاع فقط لا تعبدا فلا بأس به لان زيارة مثل هذه الاماكن للاطلاع اذا لم ينهى عنه لا بأس به لكن لو اراد ان يذهب الى ديار ثمود للاطلاع كان منهيا عنه صلى الله عليه وسلم نهى ان ندخل هؤلاء المعذبين الا اذا كنا باكين وفرقا من من يذهب الاطلاع واطلاع على اثار وبين من يدخل باكيا مفرق عظيم كما يفعله كثير من الناس الان من الذهاب الى ديار ثمود والاطلاع على ما كانوا عليه من القوة بدون استعاظ بالقلب وانهم على قوتهم هذه اخذوا اه بصيحة واحدة فانه اه منهي عنه وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان يصيبكم ما اصابهم يحتمل معنيين المعنى ان يصيبكم ما اصابهم من العذاب يعني يكون في مكان العذاب والمعنى الثاني ان يصيبكم ما اصابهم من التكذيب لان تكذيب الرسل لا شك من اعظم المصائب فيخشى ان يقسو القلب اذا ذهب الانسان ليتفرج فقط على اماكن المعذبين اما ما لم ينهى عنه فلا حرج ان ان يذهب الانسان الى غار حراء او غار ثور من اجل ان يطلع وقد يكون في ذهابه قد يكون فيه لين قلب وتعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم كيف يصعد هذا الجبل العظيم الذي يشق على الشام ان يصعد ويبقى فيه وحده الليالي اذا ذوات العدد لكنه فرارا من ادران الشرك الذي يفعله في مكة وعند بيت الله نعم وصلى الظهر والعصر ببطن عرنة وضربت له القبة يوم عرفة بنمرة ولم يكن ولم يكن هناك عبادة الا بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة وبمنى المسجد حنموش عبادة المسجد الحرام طلب الطواف ثلاثة طائفين والعافين. والعاكفين والركع السوء نعم ولم يكن هناك عبادة الا بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة وبمنى والمزدلفة وعرفات وصلى الظهر والعصر ببطن عرنة وضربت له القبة يوم عرفة بيوم عرفة بنمرة البنمرة المجاورة لعرفة ثم بعده خلفاء. انتبه لقوله المجاورة لعرفة يتبين لك ان الشيخ عصام رحمه الله وكذلك غيره من العلماء الا قليلا يرون ان نمرة ليست من عرفة وهذا هو الحق لا شك فيه لكن يشكل عليه حديث جابر رضي الله عنه انه قال لما ذكر آآ سير النبي صلى الله عليه وسلم الى عرفة قال ولا تشكوا قريش الا انه واقف عند المشعر الحرام يعني مزدلفة كما كما كانت قريش تفعل المجهرية فاجاز حتى اتى عرفة ومعلوم انه ضربت له القبة بنمرة وبقي فيها الى انزلت الشمس فتوهم بعض العلماء من قوله حتى اتى عرفة ان نمرة من عرفة لكن مراد جابر رضي الله عنه واضح انه اجاز حتى اتى عرفة فوقف بها ولم يقف بايش؟ بمزدلفة لان قريشا من عنادهم واستكبارهم يقولون ما يمكن نقف يوم عرفة بعرفة عرفة من الحل ونحن اهل الحرم ما نقف الا في مزدلفة فهمتم؟ نعم. ولهذا قال الله لنا افيضوا من حيث افاظ الناس اي من عرفة المهم ان شيخ الاسلام رحمه الله كلامه هنا صريح ان نمرة ليست من عرفة ولهذا لو ان احدا وقف بها حتى غربت الشمس ثم انصرف حجه ليس بصحيح ولا ادري عن الذين قالوا انها من من عرفة ايلتزمون بصحة حجه في هذا في هذه الحال او لا نعم ثم بعده خلفاؤه الراشدون وغيرهم من السابقين الاولين لم يكونوا يسيرون الى غار حراء الى غار حراء والى غار حراء ونحوه للصلاة فيه والدعاء وكذلك الغار المذكور في القرآن في قوله تعالى ثاني اثنين اذ هما في الغار وهو غار بجبل ثور يماني مكة لم يشرع يماني مكة نجيب بها ولا بدون مياه؟ بدون ياء كان عندي يمانية مكة والمعنى متقارب قال عندي في الحاشية يمان اي جهة اليمن من مكة وهو وهي جنوب مكة اذا يمنية موجب الحاجة ذي؟ ايه نعم ان تكون يمنية اضيف يا شيخ هنا حطه حط نسخة لم يشرع لامته السفر اليه وزيارة لم يشرع لامته السفر اليه وزيارته والصلاة فيه والدعاء ولا بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة مسجدا غير المسجد الحرام بل تلك المساجد كلها محدثة. مسجد المولد وغيره. ولا شرع لامته زيارة موضع المولد ولا زيارة من ولا زيارة موضع بيعة بيعة العقبة الذي خلف منى وقد وقد بني هناك له مسجد ومعلوم انه لو كان هذا مشروعا مستحبا يثيب الله عليه لكان النبي صلى الله عليه وسلم الناس بذلك ولكان يعلم اصحابه ذلك. وكان اصحابه اعلم بذلك وارغب فيه ممن بعدهم فلما لم يكونوا يلتفتون الى شيء من ذلك. علم انه من البدع المحدثة التي لم يكونوا يعدونها عبادة وقربة وطاعة. فمن جعلها عبادة وقربة وطاعة فقد غير سبيلهم وشرع من الدين ما لم يأذن به الله. واذا كان حكم مقام نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل غار حراء الذي ابتدأ فيه بالانباء والارسال وانزل عليه فيه القرآن مع انه كان قبل الاسلام يتعبد فيه وفي مثل الغار المذكور في القرآن الذي انزل الله فيه عليه فمن المعلوم ان مقام ان مقامات غيره من الانبياء ابعد عن عن ابعد عن ان يشرع قصدها والسفر اليها لصلاة او دعاء او نحو ذلك. اذا كانت صحيحة ثابتة فكيف اذا علم انها كذب او لم يعلم صحتها او لم يعلم صحتها. يسأل يستر وهذا كما انه قد ثبت باتفاق اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حج البيت لم يستلم من الاركان الا الركنين اليمانيين. فلم يستلم الركنين الشاميين ولا غيرهما من جوانب ولا مقام إبراهيم ولا غيره من المشاعر. واما التقبيل فلم يقبل الا الحجر الأسود وقد اختلف في الركن اليماني فقيل يقبله وقيل يستلمه ويقبل يده. وقيل لا يقبله ولا يقبل يده والاقوال الثلاثة مشهورة في مذهب احمد وغيره. والصواب انه لا يقبله ولا يقبل يده فان النبي صلى الله لا يشير اليه اذا تعذر تقبيل او او تعصب فانه لا يشير اليه وانما يشير الى الحجر الاسود لانه افضل من الركن اليماني ولذلك لا يشرع تقبيله بخلاف اه الحجر الاسود ولا التكبير عنده بخلاف الحجر الاسود