والقول الثاني وهو مذهب مالك واحمد وغيرهما انه مذهب احمد وغيره قال عندي في الحاشية مالك سقطت مالك سقطت من الف وطاء. طيب انه يجب اتيان المساجد الثلاثة بالنذر لكن ان اتى الفاضل اغناه عن اتيان المفضول عنه عن اتيان المفضول يعني فاذا نذر اتيان مسجد المدينة ومسجد اليا اغناه اتيان المسجد الحرام وان نذر اتيان سيدي ايليا اغناه اتيان احد مسجدي الحرمين. وذلك انه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم انه قال من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه هذا يعم كل طاعة سواء كان جنسها واجبا او لم يكن واتيان الافضل اجراء للحديث الوارد في ذلك وليس هذا موضع تفصيل هذه المسائل بل المقصود انه لا يشرع السفر الى مسجد غير الثلاثة ولو نذر ذلك لم يجب عليه فعله بالنذر باتفاق الائمة وهل عليه كفارة يمين على قولين مشهورين وليس بالمدينة مسجد يشرع اتيانه الا مسجد مسجدا الا مسجد قباء واما سائر المساجد فلها حكم المساجد ولم يخصها النبي صلى الله عليه وسلم باتيان. ولهذا كان الفقهاء من اهل المدينة لا يقصدون شيئا من تلك الاماكن لا قباء الا قباء خاصة. وفي المسند عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الاربعاء ليش ليش رفعتها في مسجد الفتح ثلاثا يوما يوم. نعم. يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الاربعاء فاستجيب له يوم الاربعاء. يوم فاستجيب يوم الاربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه. قال جابر فلم ينزل بي امر فلم ينزل بي امر مهم غليظ الا توفيت تلك الساعة فادعو فيها. فاعرف الاجابة. وفي نادي هذا الحديث كثير ابن زيد وفيه كلام يوثقه ابن معين تارة ويضاعفه اخرى وهذا حديث يعمل به طائفة من اصحابنا وغيرهم. وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه انه تحرى الدعاء في المكان بل تحرى الزمان فاذا كان هذا في المساجد التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم. وبنيت باذنه ليس فيها ما يشرع بخصوصه من غير سفر اليه. الا مسجد قباء. فكيف بما سواها فصل واما المسجد الاقصى فهو احد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال. وكان المسلمون لما بيت المقدس على عهد عمر بن الخطاب حين جاء عمر اليهم فسلم النصارى اليه البلد دخل اليه فوجد على الصخرة زبالة عظيمة جدا كانت النصارى قد القتها عليها معاندة لليهود الذي يعظمون الصخر ويصلون اليها فاخذ عمر في ثوبه منها واتبعه المسلم واتبعه المسلمون في ذلك ويقال ويقال انه سخر لها الانباط حتى نظفها ثم قال لكعب الاحبار اين ترى ام ابي مصلى المسلمين فقال ابنه خلف الصخرة قال يا ابن اليهودية خالطتك يهودية او كما قال قال بل ابنيه في صدر المسجد فان لنا صدور المساجد فبنى مصلى المسلمين في قبلي المسجد في قبلي المسجد وهو الذي يسميه كثير من العامة اليوم الاقصى والاقصى اسم للمسجد كله ولا يسمى هو ولا غيره حرما وانما الحرم بمكة والمدينة وانما الحرب بمكة والمدينة خاصة اما مكة فباجماع واما المدينة ففيه خلاف ولكنه الخلاف لانه ليس لها حرم ضعيف واما وادي وجه فهو اضعف واضعف والصواب انه وادي ودنما انما حمي حمى كما تحمى الاراضي التي فيها العشب الكثير وما اشبه ذلك وفي وادي وفي وادي وجه الذي بالطائف نزاع بين العلماء فبنى عمر المصلى الذي في القبلة ويقال ان تحته درجا كان يصعد منها الى ما امام الاقصى فبناه على الدرج. حيث لم يصل اهل كتاب ولم حيث لم يصل له حيث لم يصلي اهل الكتاب ولم يصلي عمر ولا المسلمون عند الصخرة ولا بها ولا قبلوها بل يقال ان عمر صلى عند محراب داود عليه السلام عليه السلام وقد ثبت ان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان اذا اتى بيت المقدس دخل اليه وصلى فيه ولا يقرب الصخرة ولا يأتيها ولا يقرب تيا من تلك البقاع وكذلك نقل عن غير واحد من السلف المعتبرين كعمر بن عبدالعزيز والاوزاعي وسفيان الثوري وغيرهم وذلك ان سائر بقاع المسجد لا مزية لبعضها على بعض الا ما بناه عمر رضي الله عنه لمصلى المسلم ميم واذا كان المسجد الحرام ومسجد المدينة اللذان هما افضل من المسجد الاقصى بالاجماع. فاحدهم وما قد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة في ما سواه الا المسجد الحرام والاخر هو المسجد الذي اوجب الله حجه والطواف فيه. وجعله لعباده المؤمنين ومع هذا فليس فليس فيهما ما يقبل بالفم ولا يستلم الا ما جعله الله في الارض بمنزلة يمين وهو الحجر الاسود. فكيف يكون في المسجد الاقصى يستلم او يقبل فكيف يكون في المسجد الاقصى ما يستلم او يقرر فيها الاقصى؟ اي نعم. يقول ساقطة من طاء وكانت السهرة مكشوفة ولم يكن احد من الصحابة ولا ولاتهم ولا علماؤهم يخصها بعبادة وكانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان رضي الله عنهما مع حكمهما على الشام وكذلك في خلافة علي رضي الله عنه وان كان لم يحكم عليها وكذلك في خلافة علي رضي الله عنه وان كان لم يحكم عليها ثم كذلك في امارة معاوية وابنه وابن فلما كان في زمن عبدالملك وجرى بينه وبين ابن الزبير من الفتنة ما جرى كان هو الذي بنى القبة على الصخرة وقد قيل ان الناس كانوا يقصدون الحج فيجتمعون بابن الزبير او يقصدونه بحجة الحج فعظم عبد الملك شأن الصخرة بما بناه عليها من القبة وجعل عليها من الكسوة بالشفاء والصيف ليكثر قصدو الناس للبيت المقدس فيشتغلوا بذلك عن قصد ابن الزبير والناس على دين الملك وظهير وظهر في ذلك الوقت من تعظيم الناس على دين عبد الملك وش عندك الملك واتبع اللفظ المشهور الناس على دين ملوكهم نعم وظهر في ذلك الوقت من ذلك عندي فيش يظن من ذلك احسن وظهر من ذلك الوقت من تعظيم الصخرة ظهر من ذلك تعظيم ما فيها منه نعم وظهر من ذلك الوقت تعظيم الصخرة تعظيم الصخرة وبيت المقدس بيتي وظهر من ذلك الوقت تعظيم الصخرة وبيت المقدس ما لم يكن المسلمون يعرفونه بمثل هذا وجاء بعض الناس ينقل الاسرائيليات في تعظيم وسار بعض الناس تصفية الشغل صار احسن وصار بعض الناس ينقل لاسرائيليات في تعظيمها حتى روى بعضهم عن كعب الاحبار عند عبدالملك ابن مروة وعروة ابن الزبير حاضر ان الله قال للصخرة انت انت عرشي الادنى. فقال عروة يقول الله تعالى وسع كرسيه السماوات والارض وانت تقول ان الصخر فعرشه وامثال هذا ولا ريب ان الخلفاء الراشدين لم ان يبنوا هذه القبة ولا كان الصحابة يعظمون الصخر ويتحرون الصلاة عندها حتى ابن عمر رضي الله عنهما مع كونه كان يأتي من الحجاز الى المسجد الاقصى. كان لا يأتي الصخرة وذلك انها كانت قبلة ثم مسخت وهي القبلة اليهود فلم يبق في شريعتنا ما يوجب تخصيصها بحكم كما ليس في شريعة ما يوجب تخصيص يوم السبت يومي كما ليس في شريعتنا ما يوجب تخصيص يوم السبت وفي تخصيصها بالتعظيم مشابهة لليهود وفي وفي تخصيصها بالتعظيم مشابهة لليهود. وقد تقدم كلام العلماء في يوم السبت وعاشوراء ونحو ذلك نعم جاوبت المسألة نعم ما في احد يسأل. عمر رضي الله عنه. نعم وش الاشكال عليه عمر. اي نعم ما في اشكال المسجد واسع الذي يقاله المسجد الاقصى الجهة القبلية التي بناها عمر هي التي تخص بالتعظيم نعم ها الحديث الذي هو هذا هذا اللي اختاره عمر يا رجال متشبعين ذولا ما عندهم اسئلة واقفين امش وقد ذكر وقد ذكر طائفة من متأخر الفقهاء من اصحابنا وغيرهم ان اليمين تغلب ببيت المقدس عند الصخرة كما تعلم بالمسجد الحرام بالتأنيف بين الرقي والمقام. وكما تغلب في مسجده صلى الله الله عليه وسلم بالتحديث عند قبره ولكن ليس لهذا اصل في كلام احمد ونحوه من الائمة. بل السنة ان تغلظ اليمين ان تغلظ اليمين فيها كما تغلط في سائر المساجد عند المنبر. ولا تغمظ يمين بالتحنيف عندما لم يجمع للمسلمين تعظيمه. كما لا تغلب بالتأليف عند المشاهد ومقامات الانبياء ونحو ذلك ومن فعل ذلك فهو مبتدع ضال مخالف للشريعة وقد صنف طائفة من الناس. التغرير باليمين اه لا تكون الا في شيء له خطر كالقتل والرجم وما اشبه ذلك وتكون في الزمان والمكان والصيغة والهيئة الزمان بعد العصر كما قال تعالى تحبسونهما من بعد الصلاة اي صلاة العصر في المكان كما قال الشيخ رحمه الله بمكة بين الركن ومقام ابراهيم في غيرها عند المنبر عند منبر خطبة الجمعة في الهيئة ان يكون الانسان قائما قال العلماء لان القيام اقرب الى العقوبة اذا حلت. نسأل الله العافية وفي الهيئة صيغة القسم يجب ان اقول اقسم بالله العظيم القهار والاشياء التي يكون فيها التخويف