نعم واما واما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى. فكل ما يشرع فيهما من العبادات يشرع في سائر المساجد كالصلاة والدعاء والذكر والقراءة والاعتكاف. ولا يشرع فيهما جنس لا جنس ولا يشرع فيهما جنس لا يشرع في غيرهما لا تقبيل شيء ولا استلامه ولا الطواف به ولا وذلك لماذا نصبت اخرج اخرج ولا اعدل يوافقونه على النصب هي مرفوعة لا تقبل شيء لا ولا يشرع فيهما جنس لا يشرع في غيرهما. لا تقبيل شيء ولا استلامه ولا الطواف به ونحو ذلك لكنهما افضل من غيرهما. انا عندي لكن هما لكنهما لكنهما افضل من غيرهما فالصلاة فيهما تضاعف على الصلاة في غيرهما قوله رحمه الله تعالى والقراءة والاعتكاف الاعتكاف لا شك ان ما قاله هو الصواب ان الاعتكاف يصح في جميع المساجد لعموم قول الله تعالى ولا تباشروهن وانتم حاكفون في المساجد واما ما ذكر من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه لا اعتكاف الا في المساجد الثلاثة ولا اعتكاف الا بصوم فهذا الحديث شاذ يعني مخالف لاعمال المسلمين ثمان حذيفة رضي الله عنه لما ذكر به ابن مسعود قال لعلهم علموا ما جهلت او ذكروا ما نسيت او كلمة نحوها ثم لو فرض ان الحديث صحيح وسان من كل علة قادحة فانه يحمل على المعنى اعتكاف كامل الا بها في هذه المساجد هذا هو الصواب ولهذا ترى بعض الناس الذين يحبون ان يعتكفوا بناء على ما سمعوا من هذا الحديث تراهم يحرصون على ان يأتوا الى الكعبة الى مسجد الكعبة او الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يعتكفون فيه بناء على ان الاعتكاف لا يصلح الا في المسائل الثلاثة لكن الذي لا شك فيه عندنا انه يصح في جميع المساجد نعم اما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في الصحيح ان الصلاة فيه افضل منها الف صلاة فيما الا المسجد الحرام وروى وروي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه. ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة في غيره من المساجد الا المسجد الحرام. فاني فاني اخر الانبياء وان مسجدي اخر المساجد وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام وفي مسلم ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان امرأة اشتكت شكوى فقالت ان الله لاخرجن فلاصلين في بيت المقدس فبرئت ثم تجهزت تريد الخروج فجاءت زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرتها ذلك فقالت اجلسي فكلي ما صنعت وصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة فيه افضل من الف صلاة فيما سواه الا مسجد الكعبة وفي المسند عن ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من صلاة في مسجدي هذا بمئة صلاة. قال ابو عبد الله المقدسي نادوا على رسم الصحيح ولهذا جاءت هنا في الا مسجد الكعبة هذا هو الصحيح ان التفضيل الذي خير من مئة الف صلاة انما هو خاص بمسجد الكعبة واما سائر المساجد في مكة فهي افضل من مساجد الحل بلا شك لكنها لا يحصل فيها هذا التفضيل واما من قال انه عام في جميع الحرم واستدل بقوله تعالى ان الذي اصاب بعبده ليلة من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى قالوا وقد اسرى به من بيت ام هانئ فان هذا ظعيف لانه صح في البخاري انه اصيب به من الحجر حجل الكعبة وهو من المسجد الحرام بلا شك والمسجد الحرام يطلق على المسجد نفسه مسجد الكعبة وربما يطلق على جميع الحرم لكن لا يطلق على جميع الحرام الا بقرينة واستدل بعضهم على انه عام بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشرك نجس انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام قال والمشركون لا يدخلون الحرم كله وهو دليل على انه على ان المسجد الحرام هو الحرم كله فيقال هذه الاية دليل عليكم على من قال ان المراد بالمجلس الحرام عموما حرام لان قوله لا يقرب ليس كقوله لا يدخل ومعلوم ان الكافر يجوز ان ان يصل الى ادنى نقطة من الحلم وان لم يكن بينه وبين الحرم الا شعرة واحدة ولو قلنا ان المسجد الحرام وكل الحرام لقلن يجب ان يكون هناك حدود يبعدهم عن عن قربان حدود الحرم وليس كذلك المهم ان الذي يتبين لي من السنة ان التضعيف كونه خيرا من مئة الف صلاة قاص بالمسجد الذي فيه الكعبة الذي يصح فيه الطواف والذي تشد اليه الرحال ولذلك لا احد يقول بشد الرحم الى مسجد في في العزيزية او مسجد في شبيكة وما اشبه ذلك انما تشرح الرحال الى مسجد الكعبة لكن لو قال قائل ارأيت لو كان حضوري لمسجد الكعبة فيه مشقة وزحام شديد وايذاء للناس وتأذن بهم وربما لا يتيسر لي ان اركع ركوعا تاما او سجودا تاما ايهما افضل ان ارتكب هذه الاشياء او ان نصلي في اي مسجد من مساجد مكة بطمأنينة وهدوء لقلنا الثاني لان هذه الفضيلة تعني الهدوء والطمأنينة تعود الى ذات العبادة والفظيلة التي تتعلق بذات العبادة اولى بالمرآة من الفضيلة التي تتعلق في زمانها او او مكانها كما هو مقرر معروف عند العلماء وكما دلت عليه السنة بان مراعاة ذات العبادة اولى من مراعاة الزمان والمكان نعم جت الاسئلة الاشكال اللي هنا النبي صلى الله عليه وسلم اخذ الانبياء. وكيف يكون المسجد نعم لانه ما يمكن يوجد نبي يحدث مسجدا افضل من من مسجد المدينة او ما تمس الى المدينة نعم اخباركم؟ المسجد الذي بناه عمر اه امام الصحة. نعم. هل هو بيت المقدس اي نعم وهو الذي اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم هو المسجد الاقصى واني ساخسر بعض الامور اللي صلى فيها الرسول عليه الصلاة والسلام وليس عند الصخرة اي نعم او انه اجتهد ووفقه الله تعالى لمكانه ايش نعم هل هل لو لهم في المسجد الاقصى شيء. ما شاء الله اليوم يدعون بين المسلمين واليهود والنصارى. هم اولا يقول شيخ الاسلام رحمه الله ان الكعبة قبلة لجميع الانبياء قبلة لجميع الانبياء وآآ حتى لبني اسرائيل وان بيت المقدس الذي الذي ابتكره بنو اسرائيل وذكر انهم ان منهم من يتوجه الكعبة الى الى الصخرة ومنهم من يتوجه الى المشرق فليست قبلة شرعية واما دعواهم انه لهم فاخذوه من قول موسى عليه الصلاة والسلام يا يا قومي ادخلوا الارض المقدسة الذي كتب الله لكم التي كتب الله لكم فقالوا هذه مكتوبة لنا ما لا احد فيها مشاركة وهم كذبة لان نقول انتم نكستم عن هذا الذي امركم به موسى وش قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولان ولانها كانت لكم في ذلك الوقت لانكم اهل الحق واهل صلاح والله عز وجل يقول ولقد كربنا بالزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون وقال موسى لقومه حين ورثوا ال فرعون قال ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين حثهم على الصبر على والتحمل ان على افعال فرعون وبين لهم ان ان الارض لله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم ولهذا جاءت الشريعة بالاعتكاف الشرعي في المساجد بدل ما كان يفعل قبل الاسلام من المجاورة بغار حراء ونحوه. فكان النبي صلى الله الله عليه وسلم. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكتسب العشر الاواخر من رمضان. حتى قبضه الله والاعتكاف من العبادات المشروعة بالمساجد باتفاق الايمن لماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف فالجواب تحريا لليلة القدر وعلى هذا فلا يسن الاعتكاف في غير رمظان بل ولا بغير العشر الاواخر من رمضان لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرعه لامته وانما تسنن به لسبب بسبب لا يتجاوز رمضان وهو تحري ليلة القدر ولهذا كان يعتكف اول العشر الاول ثم الاوسط ثم الاخير واما ما قاله بعض الفقهاء رحمهم الله من انه اذا قصد المسجد فانه ينوي فانه ينبغي ان ينوي الاعتكاف مدة لفظه فيه فهذا قول لا صحة له بل لو قيل بانه بدعة لكان اوجع لان هذا لو كان مشروعا لكان الرسول يفعله او يبين لامته ولما ذكر التقدم للجمعة ذكر ما يترتب على التقدم كل ساعة لها ثواب معين ولم يذكر الاعتكاف ولم يتعرض له