نعم وقد فسر اسلام الوجه لله بما بما يتضمن اخلاص قصده لله وهم بما يتضمن قصد اخلاصه لله وهو محسن مقتن بالعمل الصالح المأمور به. وهذان الاصلان جماع الدين الا نعبد الا الله. وان نعبده بما شرع. لا نعبده بالبدع وقال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وكان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لاحد فيه شيئا وقال الفضيل وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا قال اخلصه واصوبه قالوا يا ابا علي ما اخلصه واصوبه قال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص ان يكون لله والصواب ان يكون على السنة وهذان للاصلان هما تحقيق الشهادتين اللتين هما رأس الاسلام شهادة ان لا اله ان نجزم بان ما يعمله اهل البدع مما ليس اسبوعا غير مقبول نعم لا نعرف حتى في التعيين حتى لو رأينا شخصا يقوم ببدع بعينه نقول عملك هذا غير مقبول كيف اذا قدرنا ان هذا جاهل والجاهل لا يأثم فهل نقول عمل غير مقبول نعم يقول عمله غير مقبول وان كان قد يؤجر الى حسن نيته وعلى تعبه لكنه لكن لا يقبل على انه عمل صالح نعم وهذا للأصلان هما تحقيق الشهادتين اللتين هما رأس الاسلام. شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله. ما عندي الثاني ما عندك مشكلة اي فيه ساقطة وان محمدا عندك ثابتة نعم فان الشهادة لله بانه لا اله الا هو تتضمن اخلاص الالهية له ولا يجوز ان يتأله القلب غيره ولا بحب؟ لا لا بحب فلا يجوز ان فلا يجوز ان يتأله القلب غيره لا بحب ولا خوف ولا رجاء ولا اجلال ولا اكرام ولا رغبة ولا رهبة بل لابد لابد ان يكون الدين كله لله كما قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة الاشلال وما اشبه ذلك مراده اكرام اكرام العبادة عما اتمام العادة فلا بأس الانسان مأمور به في بعض الاحيان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره فليكرم ضيفه نعم في المطبوعة ولا اكبار ها في المطبوعة ولا اكبار بدل ولا اكرام ونعيش ولا اكبار اكبار اكبار الاعضاء النكرام فاذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله كان في ذلك من الشرك بحسب ذلك وكمال الدين كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره من احب لله واباض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان. فالمؤمنون يحبون لله والمشركون يحبون مع كما قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا واشد حبا لله والشهادة بان محمدا رسول الله تتضمن تصديقه في كل ما اخبر وطاعته في كل ما امر. فما اثبته وجب اثباته وما نفاه وجب نفيه كما يجب على الخلق ان يثبتوا لله ما اثبته من الاسماء والصفات وينفون عنهما نفاه وينفون عنه ما نفاه عنه من مماثلة المخلوقات فيخلصون الى التعطيل والتمثيل ويكونون في اثبات بلا تشبيه وتنزيه بلا تعطيل وعليهم ان يفعلوا ما امر به وان ينتهوا عما نهى عنه ويحللوا ما حل له ويحللوا ما حلله ويحرموا ما حرمه. فلا حرام الا ما حرمه الله ورسوله. ولا دين الا ما شرع الله ورسوله ولهذا ذم الله المشركين في سورة الانعام والاعراف وغيرهما لكونهم حرموا ما لم يحرمه الله ولكونه ان شرعوا دينا لم يأذن به الله كما في قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا الى اخر السورة وما في صدر سورة الاعراف وكذلك قوله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا فاخبره فاخبره فاخبره انه ارسله داعيا اليه باذنه فمن دعا الى غير الله فقد اشرك ومن دعا اليه بغير اذنه فقد ابتدع. والشرك بدعة. والمبتدع يؤول الى الشرك. ولم يوجد مبتدع الا وفيه نوع من الشرك كما قال تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا منعوا هذا الشرك الذي يكون في المبتدع نوعان نوع من يتعلق بالالوهية ونوع يتعلق بالربوبية اه اما الذي يتعلق بالربوبية فلانه شرع فجعلنا نفسه حاكما مشرعا لانه لا لا يفعل هذه البدعة الا وهو يعتقد انها قربة واما ما يتعلق بالالوهية فلانه اتبع هواه وخالف مولاه وهذا يتعلق بالعبادة والالوهية نعم ولا ولم يوجد مبتدع الا وفيه نوع من الشرك. كما قال تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ربنا مر المسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. وكان من اشراكهم بهم انهم احلوا لهم الحرام فاطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فاطاعوهم وقد قال تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا حتى يعطوا الجزية عن يدوا وهم صاغرون فقرن بعدم امارة الجزية الجزية من ما يؤخذ جزاء عليهم لان اهل الذمة يكونون تحت سيطرة المسلمين وتحت رعايته وتحت حمايتهم فتضرب عليهم جزية يقدرها الامام حتى ما يرى وقوله حتى يعتز عن يد اي ان الواحد منهم يأتي بها هو بيده يسلمها لا يرسل بها خادمه ولا صديقه لا بد ولو كان اكبر ما يكون من النصارى او اليهود او اهل الذمة لابد ان يأتي هو بها يسلمها عن يد حتى لو وقف في السرا كما يقولون لو كان قبله عشرون رجلا كلهم دونه في المرتبة والمنزلة فانه يبقى حتى يصل اليه الدور وايضا وهم صاغرون اي غير مستكبرين فلا يأتي على سيارة فخمة ولا يأتي بصورة تنموا عن استكبار يكون صاغرا ذليلا وقال بعض العلماء معنى ذلك عن يجب وهم صاغرون انه اذا يجبر على تسليمها بيده ثم يأخذها له الوارث من يده بعنف وشدة حتى يكاد يمزع يده ليكون صاغرا بذلك لكن ظاهر ان هذا القول ضعيف ولا ينبغي ان المسلمين يستعملون هذا العنف لكنه قول قيل به تأمل حال المسلمين اليوم تجد انهم يمدون يد المصافحة والمصالحة بدون حاجة بدون ضرورة اما مع الظرورة فلا بأس ان يصالحهم كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم اهل مكة وغير اهل مكة ايضا عبدالصالح اليهود جعل وبينه وبينهم عهدا فلا يقال ان الرسول صالح اهل مكة من اجل تعظيم مكة. لا من اجل انه لا يريد ان يقاتلهم سواء كان لتعظيم مكة او لغير ذلك من الاسباب ولكن ينتقد يعني لو اراد انسان ان يعترض ويقول مصارعة الرسول عليه الصلاة والسلام ليس مصالحة لوضع الحرب مع الكفار ولكن لتعظيم مكة قلنا اذا لم تقبل هذا فماذا تقول في مصالحتك اليهود في المدينة فقد صالحكم عليه الصلاة والسلام وعقد منهم عقدا مطلقا ما قمت بشيء وبقوا في المدينة فعلى كل حال الذي نرى المان الايات الكريمة عن يد اي يسلمها بيده لا يرسل بها خادمه ولا جاره ولا صديقه وهم صاغرون يعني لا يأتي بهيئة استكبار واستعلاء بل يكونوا كغيره من الناس نسأل الله ان يعين للمسلمين مجدهم نعم ها؟ السطر المتعلق بالاية؟ السطر اللي عندي اخر الاية عن يده وهم صغروا بس فقررنا بعدم ايمانهم ها؟ ثم قرأ فقرن بعدم ايمانهم بالله واليوم الاخر نعم فقرن بعدم ايمانهم بالله واليوم الاخر انهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق والمؤمنون صدقوا الرسول فيما اخبر به عن الله وعن اليوم الاخر فامنوا بالله واليوم الاخر واطاعوهم فيما امر فيما امر ونهى وحلل وحرم فحرموا ما حرم الله ورسوله ودانوا دين الحق. فان الله بعث الرسول يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. فامرهم بكل معروف ونهاهم عن كل منكر. واحل لهم كل طيب وحرم فيما يحرم عليهم الخبائث اي ان كل ما حرم عليه فهو خبيث وليس المعنى ان كل ان كل خبيث فهو حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم وصف البصل والثوم بانه شجرتان خبيثتان ومع ذلك لم يحرمه ثم الخبث تختلف فيه الطبائع بعض بعض الناس يستخبث الطيب وبعض الناس يستطيب الخبيث بعض الناس يستخبث الجرائم مع انه اكل الجراد على في عهد النبي عليه الصلاة والسلام غزو مع رسوله عليه الصلاة والسلام سبع غزوات يأكلون جارهم وبعض الناس ما يقول هذا من الحشرات ويستخبر واذا اكله تقيأ حتى اعتذب تخرج معه نعم اليس كذلك؟ هذا صحيح واقع وبعض الناس لا يستحدث شيئا حتى قيل عن بعض العرب انهم يأكلون الشيء كل شيء حتى صواريخ يأكلونه الا ام حبيه المحبين يقولون الخنفساء والباطهات كلها كل شيء عندهم طيب لذلك كان معنى الاية عندي والله اعلم بما اراد بكلامه سبحانه وتعالى ان كل ما حرمه عليهم فهو خبيث اي نعم نعم في مواضيع عدة في وفي شروحات كثيرة تفسير شيخ الاسلام رحمه الله لهذه الاية الكريمة واتخذوا اخبارهم وبابا من دون الله على التفصيل كان الاتباع عقديا او كان لمعصية. ولكن بعض في بعض الكتب نجد اه تعميمات نعم مثل قول احدهم او بعضهم يقول من اطاع المشرع ولو في جزئية واحدة فقد اشرك وقد اشرك بارك الله فيكم توجيهكم بس الان ما ما هو ممكن الان انا استاهل لكن سر الدرس القادم وهذه مسألة دخلها لها وكثيرة دخلها الهوى كثيرا حتى ان بعض الناس اذا فصل احد في هذا المقام قالوا هذا مرشد وبعض الناس اذا كفر في موضع التكفير قالوا هذا خارجي ولا ندري كيف نسلم من هؤلاء ان منا يمينا قام علينا اهل اليسار وان منا يسارا قام علينا اهل اليمن مع ان الطريق واضح والحمد لله والامر واضح والدين الاسلامي كله جاء لتثبيت المصالح وتقريرها وذرع المفاسد واجتنابها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحابته اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه ولفظ الاسلام يتضمن الاستسلام والانقياد ويتضمن الاخلاص من قوله تعالى كذا يا شيخ؟ نعم. ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون. ورجلا سلما لرجل فلا بد في الاسلام من الاستسلام لله وحده وترك استسلامه لما سواه وهذا حقيقة قولنا لا اله الا الله فمن استسلم لله ولغيره فهو والله لا يغفر ان يشرك به ومن لم يستسلم لله فهو مستكبر عن عبادته. وقد قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح انه قال لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان فقيل له يا رسول الله الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا افمن الكبر افمن افمن الكبر ذاك؟ فقال لا ان الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس بطر حق جحده ودفعه وغمط الناس ازدراؤهم واحتقارهم. فاليهود موصوفون بالكبر