طيب هنا ها نعم اذا فاد المؤمن يكون يكون تكون ردته مرادة كونا لا شرف قال لا اله الا الله يفعل ما يريد ما مناسبة هذه الجملة للحل واقعة مناسبة ظاهرة لان القحط مكروه للانسان ولكنه مراد لله كونا فهو يفعل سبحانه وتعالى ما يريد والله سبحانه وتعالى يقدر الاشياء لحكم عظيمة ومصالح عظيمة قد ندركها نحن وقد لا ندركها فالفساد العام الشامل في البر والبحر له سبب وله حكمة وغاية محمودة ما سببه بما كسبت ايدي الناس والحكمة والغاية منه ليريقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون فالله تعالى يفعل ما يريد لكن افعاله سبحانه وتعالى كلها ما قمنا بالحكمة ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام اللهم انت الله لا اله الا انت هذا من باب التوسل الى الله تعالى لماذا بصفاته لنتوصي الله بانه بانفراده بالالوهية انت الغني ونحن الفقراء توسل بماذا بصفات الله وبحال الداعي انت الغني هذا من صفات الله ونحن الفقراء هذي حالة داعي انت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث اي المطر وسمي المطر غيثا لانه تزول به الشدة واجعل ما انزلت لنا قوة وبلاغا الى حين اجعل ما انزلت لنا قوة القوة ضد الضعف يعني نتقوى به باموالنا وفي احوالنا وبلاغا الى حين البلاغ ما يبلغ به الانسان حاجته ومنه قول الملك الذي بعثه الله تعالى الى الثلاثة الاقرب والابرص والاعمى قال لا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك فالبلاغ ما يبلغ به الانسان حاجته وقوله الى حين الى حين قريب ولا بعيد ها يجعل ما قوة لنا وبلاغا الى حين ها يحتمل انه بعيد او قريب الرسول عليه الصلاة والسلام امر ان الله تعالى ينزل علينا الغيث الذي يكون لنا قوة وبلاغا الى حين من الوقت ثم قال ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض ابطيه ورفع يديه بالخطبة هنا لانه يدعو بالاستسقاء ولم يزل في الرفع يعني يرفع حتى بدأ بياض ابطيه وبياض الابطين هنا بياض نسبي لان الابطين بالنسبة الى ظاهر الكف مثلا بيضاء ولا لا بيظا لكونها مكتنة عن الهواء وعن الشمس فتكون بيضاء وليس هنا وليس المراد ان ابطي النبي صلى الله عليه وسلم فيها بياض خارج عن العادة لا لكن هذا بياض فيما يظهر بياض معتاد ثم حول الى الناس ظهره وقلب رداءه وقلب او حول رداءه وهو رافع يديه ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين حول الى الناس ظهره ويلزم من تحويله الطهر الى الناس ان يكون مستقبل القبلة فلم يزل نعم نعم يقول ظهره وقلب او حول رداءه هذا شك من الراوي والمعنى واحد والتحويل هو القلب بان يجعل اليمين يسارا واليسار يمينا ثم نزل ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فانشأ الله تعالى سحابة تراعدت وبرقت ثم امطرت باذن الله كونه رعدت وبرقت ثم امطرت معروف المعنى لكن قوله باذن الله الاذن هنا شرعي ولا قدري ها قدري وقدري وكوني معناها واحد والاذن نوعان اذن شرعي واذن كوني او قدري مثال الاذن الشرعي ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله هذا شرعي ولابد لانه كونا قد اذن الله فيه ولهذا وقع لكن لكنه شرعا لم يأذن به ومنه ايضا قوله تعالى قل االله واذن لكم ام على الله تبترون هذا اذن شرعي واما الاذن الكوني فهو كثير مثل قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه اي باذنه الكوني القدري يقول فامطرت باذن الله فلم يأتي مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم الى الكن ضحك حتى بدت نواجده ها يقول فلما رأى سرعتهم الى الكيل ما هو الكن هو البيت وسمي بذلك لان الانسان يكتن به ان يستتر حتى بدت نواجذه النواجذ هي اقصى الاضراس وقيل ان النواجز هي الانياب فقال اشهد ان الله على كل لان الله تعالى اجاب دعوته اجاب دعوته بصفته رسولا وليس كل اجابة دعوة تدل على ان الانسان رسول لكن هو رسول عليه الصلاة والسلام قال انه رسول الله فايده الله تعالى باجابة الدعوة وانما شهد النبي صلى الله عليه وسلم لله بالقدرة وله بالرسالة لان هذا امر يجب عليه وعلى غيره حتى النبي عليه الصلاة والسلام يجب عليه ان يؤمن بانه رسول الله وان يشهد بانه رسول الله وكان يقول في تشهده اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله يقول هكذا ويعلمه الناس يستفاد من هذا الحديث بقطع النظر عن الفوائد الجزئية اللي تكلمنا فيها انه ان خطبة الاستسقاء قبل الصلاة بولة لقولها ثم نزل ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين ويستفاد منه من الحديث فيما يتعلق بالاستسقاء انه ينبغي للخطيب في اثناء الخطبة ان يتجه الى القبلة ويحول رداءه وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويستفاد منه مشروعية رفع اليدين في في الدعاء ويستفاد منه ايضا المبالغة في الرفع ويستفاد منه ان الابط ليس بعورة ومثله الصدر ومثله الصدر وعورة الرجل ما بين السرة والركبة وقال بعض اهل العلم عورة الرجل السوءتان فقط فاختلفوا في الفخذ هل هو عورة او ليس بعورة وفصل بعض اهل العلم فقال ما قرب من السوأتين فهو عورة وما بعد منهما فليس بعورة وحمل على ذلك ما ثبت في الصحيح من حديث انس بن مالك رضي الله عنه انه ركب في في عام خيبر ركب مع النبي صلى الله عليه وسلم البغلة وكانت فخذ انس تمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ذهب اليه ابن القيم رحمه الله على ان الفخذ ما نقول كله عورة ولا كله ليس بعورة فما قرب من السوأتين فهو عورة لانه محاذ لهما وما بعد فليس بعورة وعلى كل فهذا الخلاف كما قال شيخ الاسلام رحمه الله في غير الصلاة اما في الصلاة فلا بد من ستر ما بين السرة والركبة لان هذا اقل ما يقال فيه انه زينة والله عز وجل يقول يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد ومن المعلوم ان من ستر السوءتين فقط وقام يصلي فانه لم يأخذ زينته وهذا ايضا ينبغي ان يقيد بغير الشباب وان الشاب لا يجوز له ابداء شيء من فخذه وذلك لما فيه من الفتنة ولا يمكن ان ينكر احدا ان ينكر احد ذلك فان افتتان الانسان برؤية فخذ الشاب لا يمكن ان يكون كرؤيته لفخذ الرجل الكبير رجل كبير عامل رفع ثوبه لاجل العمل وبدا شيء من فخذه هل يمكن ان ان يحصل بذلك فتنة لا لكن رجل شاب يبدي فخذه لا شك ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فقد يفتتن به ولهذا ينبغي ان يقال ان ان هاتين الصورتين خارجتان عن الخلاف ما هما ها في حال الصلاة كما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية والثاني فيما اذا كان شابا لخوف الفتنة حتى ان بعض اهل العلم يقول ان النظر الى الامرج كالنظر الى المرأة بمعنى انه يحرم على الانسان ان ينظر اليه حتى الى وجهه فضلا عن فخذه فهذه المسائل ينبغي للانسان ان لا يأخذها على سبيل الاطلاق وبناء على ذلك فان هؤلاء الذين يلعبون في الكورة او بالكورة على الاصح لا يجوز لهم ان يرفعوا سراويلهم فوق الركبة بل لابد ان يكون السروان ساترا لما بين السرة والركبة نعم طيب اذا يستفاد من هذا الحديث كما قلت ان ما تحت الابطين ليس بعورة ويستفاد منه ان قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء انما هو على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب وان الانسان لو صلى بازار فقط فصلاته صحيحة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الثوب في حديث جابر اذا كان واسعا فالتحف به وان كان ضيقا اتزر به نعم كل ما نعم كل ما سكنوا به ومنه البيوت من فوائد الحديث التي تتعلق بموضوع الاستسقاء انه ينبغي للانسان اذا رأى اية من ايات الله عز وجل ان يحققها بذكر ذلك الوصف المناسب فهنا نزول المطر بهذه السرعة من ايات الله الدالة على قدرته فينبغي ان تحققها بالثناء على الله سبحانه وتعالى بذلك الوصف المناسب لهذه الحادثة ولهذا قالت عائشة لما نزلت قوله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله قالت تبارك الذي وسع سمعه الاصوات انني لفي ادنى الحجرة وانه لا يخفى علي بعض حديثها وهذا من اجل ان يتطابق القلب واللسان على ثبوت هذه الصفة لله تعالى ويستفاد من هذا الحديث ايضا فيما يتعلق بالاستسقاء انه ينبغي للانسان ان يتوسل بالدعاء بما يناسب المقام ومنه ذكر حال الداعي لقوله انت الغني ونحن فقراء نعم نعم اي نعم اللي يستفاد من هذا نعم وهو داخل في ضمن الحديث يستفاد منه من الحديث انه لا يستسقى الا حين يتأخر المطر عن وقت نزوله وعلى هذا فاذا تأخر اذا اذا لم يتأخر فالاستسقاء غير مشروع واذا تأخر في وقت لا ينزل فيه فالاستسقاء ايضا غير مشروع يعني مثلا في ايام الايام التي لا ينزل فيها المطر عادة هل نقول انه يشرع للناس ان يستسقوا لا اللهم الا ان استسقوا لغيرهم ولهذا قال العلماء انه يشرع الاستسقاء ولو كان القحط في غير ارضهم والا فانه لا ينبغي ان يستسقى الفقهاء اظافوا ايظا اضافوا مع تأخر المطر عن وقت نزوله ان يضر الناس ذلك فانه اذا لم يظرهم فانهم لا يستسقون ولكن الظاهر لي انه اذا كان المطر له موسم خاص ينزل فيه فانه لا بد ان ينفع ولنفرض انه مضى ولكن لابد ان ينفع ينفع اما في نبات الارض واما في ادخار الماء لان هذا الماء المطر الذي ينزل هو الماء الذي نشرب افرأيتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزني ام نحن منزلون