نعم الاستسقاء نعم هذا ايضا نفهم منه وبيجينا ان شاء الله في صفة صلاة الكسوف ان صلاة الخسوف انما تفعل في اول النهار وقد ذكر العلماء ان صلاة الكسوف تشرع في كل وقت الا في وقت النهي يعني لو ان الناس استسقوا بعد الظهر او في الليل او في اي وقت فانه جائز الا في وقت النهي فانها لا تجوز لان وقت النهي لان هذا السبب لا لا يختص بهذا الوقت حتى نقول انها من ذوات الاسباب ها لا لان الرسول خرج ولابد ان يكون في خروجه مثلا الى المصلى مسافة من بيته الى المصلى نعم اي نعم الفهاذي تدل على الترتيب في كل وقت بحسبه ثمان الرسول خطب قطب والخطبة هذي يستغرق وقت ترتفع به الشمس باب صفات صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها هذه الترجمة فيها موضوعان الموضوع الاول صفة صلاة الاستسقاء والموظوع الثاني وقت الصلاة هل هو قبل الخطبة او بعدها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فصلى بنا ركعتين بلا اذان ولا اقامة ثم خطبنا ودعا الله سبحانه ودعا الله عز وجل وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ثم قلب رداءه فجعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن رواه احمد وابن ماجه هذا الحديث كما ترون ظاهر ان الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ بالصلاة قبل الخطبة وانه لم يؤذن لها ولم يقم و انه خطب ودعا الله وحول ردائه الى اخره فالفائدة من هذا الحديث اولا ان البداءة بالصلاة قبل الخطبة ثانيا ان صلاة الاستسقاء ركعتان ثالثا انه لا يشرع لهما اذان ولا اقامة وهل يشرع لهما نداء اخر غير الاذان والاقامة نعم قال بعض العلماء انه يشرع لهما النداء الذي ينادى به للكسوف وينادى الصلاة جامعة ولكن هذا القول ضعيف جدا لان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لم ينادي في صلاة الاستسقاء وانما نادى لصلاة الكسوف لان الكسوف وقع بغتة هذي من جهة ومن جهة اخرى لان الناس في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ما يعلمون كيف كيف يفعلون في حال الكسوف اذ ان الكسوف ما حدث في عهده الا مرة واحدة فكسفت الشمس فلا يعلم الناس ماذا يصنعون فنادى الصلاة جامعة من اجل ان يحضر الناس ويصلي بهم عليه الصلاة والسلام نعم وعد الناس ايه هذاك في غير حديث ابي هريرة في حديث عائشة نعم اه اما يبينه والا يكون مرة مرة اخرى ويستفاد من هذا الحديث مشروعية الخطبة لصلاة الاستسقاء مع الدعاء. لقوله ثم خطبنا ودعا الله عز وجل ويستفاد منه انه يحول وجهه نحو القبلة ويرفع يديه فيدعو لقوله لقوله حول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ويستفاد منه مشروعية تحويل الرداء وكيفية ذلك ان يجعل الايمن على الايسر والايسر على الأيمن واظنكم تعلمون انه اذا فعل ذلك لزم ان يكون ظهر الرجال باطنه وباطنه اليس كذلك واما من قال من اهل العلم ان قلب الرداء ان يجعل اسفله اعلاه ليس بصحيح لان الحديث هنا صريح لانه جعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن وهذا هو حقيقة القلب ضيقة القلب ان تقلب الظهر الى البطن والبطن الى الظهر وليس ان تجعل الاعلى هو الاسفل فمثلا انا اذا قلت قلبت يدي انا الان رافع يدي هكذا اذا قلت قلبتها يعني قلت فهكذا نعم فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيه يعني يقول هكذا ندمان او اذا قلت قلبت يدي معناها قلت هكذا بعد ان كانت منصوبة لا فاذا قلب الردا جعل ظهره بطنه وبطنه ظهره وهذا صريح في الحديث ولكن ما الحكمة من هذا القلب الحكمة ذكروا حكمتين الحكمة الاولى التفاؤل على الله عز وجل بان يحول الحال من القحط الى الخصب والفائدة الثانية ها؟ لا التعبد هذا بالنسبة لنا قالوا انه لما كان هذا الثوب لباسا فحوله فكأنه يلتزم بنفسه ان يحول لباسه المعنوي وهو التقوى فيتحول من المعصية الى الى الطاعة نعم اما بالنسبة لنا فلنا فيه ثلاث فوائد هاتان الفائدتان والثالثة ها؟ التأسي او التعبد لله تعالى بالتأسي بالرسول عليه الصلاة والسلام نعم نعم هو الظاهر ايه اي نعم النبي عليه الصلاة والسلام كما تعرف على القول الراجح انه قد يذنب الله يقول ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقول من قال المراد لاخر الله له ما تقدم من ذنب امتك ليس بصحيح لانه خلاف ظاهر اللفظ ولان الله تعالى قد صرح بان للنبي صلى الله عليه وسلم ذنبا فقال واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وكان النبي عليه عليه الصلاة والسلام يدعو اللهم اغفر لي ذنبي كله ها؟ ها كيف ذلك يعني اذا ما نهى اللي عليه عمامة يقلب عمامته كيف يبول لي عليه طاقية فقط يقلب الطاقية اي ما يخالف منهم المهم هل هو مشروع ولا لا والذي ليس عليه الا قميص انسان ما عليه الا قميص ولا عليه لا غترة ولا طاقية ولا شي قميص فقط ما هو متعذر على السروال اذا كان على السروال وعليه قميص الظاهر لي والله اعلم يعني ما هو متأكد؟ الظاهر انه لا يشرع الا قلب الردى وما كان بمعناه مثلا اذا كان عليه عباة مشلح يقلبها لكن ما رأيكم فيمن يخرج الى صلاة الاستسقاء غالبا مشلحه علشان اذا قلبه عند عند الخطبة يكون على على ظهره ها وش رأيكم صحيح هل هو مشروع هذا او جاء او يعني او نقول هذا خلاف الاولى اولى ان يكون القلب زي ما عرضنا له يعني كل شيء معروف ان قلبه من هذي. ايه. اذا قلبته عرف انه قال من هذا ايه صحيح يقال ان هذا ان الاصل بقاء الشيء الاصلي وايضا هذا يخالف اظهار القلب لانك اذا انصرفت من صلاة الاستسقاء والعباة على ما هي عليه ما ظهرت السنة لكن اذا انصرفت وهي مقلوبة تبينت السنة هو الظاهر ان ان المرأة مثل الرجل تقلب عباءته نعم والله الشماغ انا اتردد فيه يا اخوان ها اوه زيد رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المصلى لا فاستسقى المصلى اي مصلى العيد تستسقى طلب السقيا يعني طلب من الله عز وجل ان يسقيهم بنزول المطر وحول رداءه حين استقبل القبلة بان جعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن وبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم استقبل القبلة فدعا رواه احمد فهذا الحديث كالحديث الاول قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالصلاة قبل الخطبة وفيه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم تقبل القبلة حين الدعاء تقول القبلة هنا الدعاء وقد سبق في حديث عائشة انه دعا وهو مستقبل الناس فيكون فيه دليل على جواز الدعاء مستقبل القبلة وعلى جواز الدعاء مستقبل الناس ايضا ويستفاد من هذا الحديث ومن الاحاديث كلها المارة علينا في كتاب الاستسقاء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له ملك في التصرف في الكون وانه هو بنفسه يسأل ولا يسأل لانه يدعو الله ويسأل الله ولو كان يتصرف في الكون لو كان يتصرف في الكون ما احتاج الى الدعاء لقال ها يا مطر انزل فينزل المطر فان قلت اليس الدجال يأمر السماء فتمطر والارض فتنبت اذا هل احد يقول ان الدجال افضل من محمد صلى الله عليه وسلم لا لكن نقول انما حصل انما يحصل من الدجال من باب الفتنة فتنة للناس الدجال اذا قتل الرجل الذي يشهد بانه الدجال الذي اخبره اخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام اذا قتله ثم امره فقام حيا ثم شهد بانه الدجال اراد ان يقتله يعجز ولا لا يعجز اذا هو احقر من ان يكون له شيء من الامر ولكن الله عز وجل يفتن الناس به اي فان قلت كيف تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتصرف وهو حين استصحى كان يشير الى ناحية الغيم سحاب فما يشير الى ناحية الا انفرجت نقول هو يدعو الله ونفسه يقول اللهم حوالينا ولا علينا ما قال يا غمام انصرف هنا ولا هنا هو يدعو الله ولكنه يشير الى السحاب فيزول بامر من بامر الله عز وجل الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان واذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئا من الكون وهو سيد الاولياء فما بالك بمن دونه بل ما بالك بمن قد يكون غير ولي ولكنه دعي وليس بولي يكون هذا من باب اولى ولكن الناس قد يفتنون بهؤلاء الاولياء كما يفتنون بالدجال وش معنى الفتنة بهم ان يدعو هؤلاء الاولياء فتأتي الدعوة ها عند دعائهم لا لا بدعائهم تأتي عند دعائهم ولا لا بدعائهم وهذه من فتنة الله عز وجل للانسان ان ييسر له اسباب الشقاء لينظر اليس كذلك والله عز وجل قال للصحابة يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم الحكمة ليعلم الله من يخافه بالغيب ليعلم الله من يخافه بالغيب كانوا محرمين وبدأت السيوط تجي تناله ايديهم اللي عادة يعدو ولا يطرح الا بالرمح يناله باليد والطيور اللي بالعادة تكون بالسهام يناله ينالونها بالرماح ابتلاء من الله عز وجل ليعلم من يخافه بالغيب ولهذا انظر هذا الرجل تدعوه المرأة ذات منصب وجمال ذات منصب وجمال عندهم احد ما عندهم احد وهي ذات منصب ما هي من النساء الدنيئات ودارت جمال ما عندهما الا الله عز وجل فيقول اني اخاف الله هذا الرجل عنده شهوة ولا لا عنده شهوة لانه ما علل ما قال انا ما عندي شهوة ولا قال نخشى من الناس ولا قال عندنا احد قال اني اخاف الله فانتبه لنفسك قد تبتلى بشيء من المعاصي يسهل عليك سببه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى فانتبه لهذا الامر وهذا قد يكون كثيرا ببعض ببعض الوظائف وغيره تيسر لك امور تستطيع انك تاخذ ما حرم الله عليك بدون ان يشعر الناس به حتى يعلم الله عز وجل صدق نيته والحاصل اننا وان تجاوزنا محل الشاهد اننا نقول لاولئك المبتلين بدعاء هؤلاء الذين يظنونهم او او يدعونهم اولياء نقول ان ان الله قد يبتليكم لماذا بحصول ما دعوتم به امتحانا لكننا نعلم علم اليقين بانه ليس من هؤلاء