وفي ايضا الدعاء بالاستسقاء في خطبة الجمعة الدعاء بالاستسقاء في خطبة الجمعة لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا بذلك وفيه مشروعية رفع اليدين في دعاء الاستسقاء حتى في الخطبة نعم فاما في غير الاستسقاء فانه لا يرفع ولهذا انكر الصحابة على من على بشر بن مروان هنا خطب وجعل يدعو في رفع يديه وفيه ايضا دليل على ان المستمعين للخطبة يرفعون ايديهم مع الامام والمعية هنا تدل على المصاحبة فعلى هذا اذا لم يرفع الامام لا يرفعون واذا رفع يرفعون وكل هذا من تحقيق متابعة الناس لامامهم انهم يتابعونه حتى في رفع يدي ايديهم في الدعاء اذا رفع يديه ولهذا قال رفع الناس ايديهم معه وفيه دليل على ان المؤمن على الدعاء داع لقوله معه يدعون وفيه اية للنبي صلى الله صلى الله عليه وسلم حيث استجاب الله دعاءه وفيه اية من ايات الله عز وجل بتمام قدرته فان انس ابن مالك يقول انه ما في السماء في تلك في تلك اللحظة ما فيها سحاب ولا قزعة ما في ولا قطعة سحاب صافية زرقاء حتى انشأ الله تعالى سحابة فاتسعت ورعدت وبرقت وامطرت نعم وهذا لا شك انه من ايات الله الدالة على قدرته سبحانه وتعالى وعلى سمعه وعلى علمه وعلى غناه وتتضمن صفات متعددة منها ما هو من اللازم ومنه ما هو من التظمن نعم وفيه دليل في هذا الحديث دليل على ان الرجل اذا دخل والامام يخطب لا يلزمه ان يصلي تحية المسجد شوفوا هذي الفائدة هي توافق ولا لا؟ لا ليش اجلس هنا يقول الحديث يقول دخل الرجل ها؟ جاء اعرابي في الالفاظ الاخرى دخل رجل اه اخر الضحى اللي ما هو هذا هذا خير لا يلزم ان يبقى ايه دخل فقال يعني نقول ان هذا ليس في الحديث دليل انه جلس نعم لكنه دليل على انه بدأ بدأ بطلب الدعاء ولا يلزم من ذلك ان يكون جلس فلعله لما قال للرسول هذا وشرع النبي عليه الصلاة والسلام في الدعاء كان واقفا ثم ثم صلى التحية اوصل له التحية من حين ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الكلام المهم ان هذه قضية عين ما نستطيع ان نحكم فيها لمعارضة الاحاديث الكثيرة الدالة على ان من دخل والامام يخطب فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين نعم ما رأى من لا لا يقولون دخل فقال يا رسول الله هذا الظاهر انهم جابوا من حين ما دخل نعم في كيف ذلك اي نعم نعم نعم وشلون ايه طيب ممكن ناخذ هذي ان الرسول عليه عليه الصلاة والسلام بادر باجابة الاعرابي نعم لئلا يشغل الناس من جهة ولان لا يلح الاعرابي لانه لو استمر في خطبته ربما الاعرابي يكرر نعم ويصير بعد في اشغال ثاني تشويش على الناس وقد يقول قائل ان هذه المصلحة معارضة بتفويت مصلحة متابعة الخطبة لان الموضوع اذا اذا تقطع قد لا تترتب افهام السامعين افهام السامعين على متابعته كيف انا اقول ان العوارض لها احكام والا فانه ينبغي ان يكون الناس منسجمين مع الخطيب وان يكون الموضوع متواصلا حتى نهايته لكن هذا للعارض لا بأس به. نعم هاي يقول جامعة مسجد الجمعة طبعا ايه ما نزل الا والمطر ينحدر عن الاحياء. نعم. يدل على ان المسجد لا له سقف وهو كذلك المسجد سقفه عريش من من خصوص النخل ما هو مثل هذي سقفين فوق رؤوسنا الان اي نعم في الحديث هذا لا لا المؤلف يقول يقول مختصر من البخاري والقصة هذي معروفة انه جاء والرسول يخطب يوم الجمعة وبقي المطر ينزل سبتا كاملا يعني اسبوعا كاملا حتى جاء هذا الاعرابي او غيره من الجمعة الثانية وقال يا رسول الله فغرق المال وتهدم البناء ادعوا الله تعالى يمسكها بدأ نعم مبسوط ها اي نعم اي نعم الرسول فيهم ذنوب ما هو معصومي من الذنوب هنا لا شك ثم ان هذا السبب ليس هو السبب الوحيد قد تقتضي حكمة الله عز وجل منع المطر لا لانهم فعلوا معصية لكن لاجل ان يتبين شدة افتقار الناس الى الله عز وجل قال ها شخص اي نعم في الخطبة اذا اخطأ في اية او في غيره نعم كيف يجب ان يرد عليه اما يدخل تحت قوله اذا نسيت فذكروني نعم وان كان هذا في سبب الصلاة او يدخل في وجوب ازالة الخطأ نعم اما مثلا لنفرض ان هذا الرجل قرأ الاية على غير ثواب او مثلا قال حكما فصبغ لسانه اليه مثل يبي يقول يحرم كذا فقال ولا يحرم لانه احيانا الخطيب يسهو ويتكلم بكلام لا يريده نعم لا لا لا تعددها في الدرس لا بأس اما في الخطبة فتعدد الاسئلة ثم ينشغلون الناس ما هو بصحيح هذا عن ابيها عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كيف نعمان ابن عباس قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل كلام بليغ يسمونه في باب البلاءة يسمونه ايش الكناية يسمونه كناية سيف يقول لقد جئتك من عندي قوم ما يتزود لهم راع يعني لا يحمل زادا ويحتمل ما يتزوج له امراء يعني ما يخرج للرعي لانه ما عنده ماشية ويحتمل لا يتزود له امراء باللبن لان الراعي زاده لبن ماشيته فهذه وجوه ثلاثة يعني هل هو كناية على انه لا يخرج الرعاة بعدم وجود الماشية او كناية عن ان الراعي ليس عنده لبن يتزود به ليس عنده لبن يتزودون لان زاد الراعي اللبن او انهم فقراء ما عندهم شيء يتزوجون به فهذه الجملة تحتمل كلا تحتمل ان تكون كناية عن كل واحد من هذه نعم وشو لا يرجع بذلك له هو مو بياكل من نباته ها له هالحين المشية تجي تأتيك ولا يخطر لهم فحل ولا يخطر لهم فحم الفحل غاية يكون قويا نعم واذا كان لا يخطر يعني لا يحرك ذنبه خطر بذنبه يعني حركه يمينا وشمالا لا يخطر بذنبه لماذا من التعب والاعياء ضعيف ما يقدر يحرك ولا ننبه نعم اذا الفقر واضح في هذا وحاجتهم الى المطر واضحة ولهذا فهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فصاعد المنبر فحمد الله ثم قال اجابه فورا كما تدل عليه كلمة الفاء في قوله فصاعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا حمد الله الحمد هو وصف المحمود بالكمال فان كرر صار ثناء هذا هو الصحيح الذي دل عليه حديث ابي هريرة في قوله تعالى في الحديث القدسي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي وقوله ثم قال اللهم اللهم اسقنا اسقنا ولا اسقنا؟ يعني همزة وصل ولا قط يجوز الوجهان يجوز وزع الوجهان لانك تقول سقيته واسقيته فهو ثلاثي رباعي قال الله تعالى واسقيناكم ماء فراتا هذا رباعي ولا ثلاثي رباعي وقال تعالى وسقاهم ربهم شرابا طهورا وهذا اذا يفرح اللهم اسقنا واللهم اصلنا غيثا مغيثا غيثا مطرا وسمي المطر غيثا لان الشدة تزول به مغيثا يعني مزيلا للشدة والفرق بين غيث ومغيث هو ان الغيث ان اصل المطر مزيل للشدة لكن هل تتحقق هذه او لا لا ولهذا قال مغيثا مغيثا يعني نافعا تزول به الشدة ولهذا ثبت في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس السنة الا تمطروا انما السنة ان تمطروا ولا تنبت الارض شيئا نعم مريئا مريعا او مريعا يصلح الوجهاء المرئ معناه المحمود العاقبة المحمود العاقبة والمريء المنبت فيكون هذا من باب التأكيد. قال طبقا الطبق معناه الدائن المطبق غادقا كثيرا عاجلا يعني في الوقت يعني بسرعة ولهذا قال غير رائس الرائف المتأخر فدعا النبي عليه الصلاة والسلام بهذه فدعا النبي عليه الصلاة والسلام بنزول المطر المتصف بهذه الصفات ثم نزل كما يأتيه احد من وجه من من الوجوه الا قالوا قد احيينا وحين يعني احيت ارضنا لان المطر تحيا به الارض يستفاد من هذا الحديث اولا مشروعية الاستسقاء لقحط ليس في ارضك بولة ان هذا الاعرابي يقول جيتك من عند قوم القحط ليس في المدينة فيستفاد منه انه يشرع للمسلمين ان يستسقوا ولو كان القحط في غير ارضهم وقد صرح بذلك الفقهاء رحمهم الله ويستفاد منه البسط في الدعاء لان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذه الصفات مع انه لو قال اللهم اغثنا كما قال في خطبة الجمعة يكفي نعم لكفى لكن ذكرنا عدة مرات انه في مقام الدعاء ينبغي البسط والتفصيل ليه وذكرنا الحكمة في ذلك احد منكم يذكرها مقام الدعاء مقام انظار سبحانه وتعالى طيب هذي واحد مقام الدعا مقام افتقاري الى الله عز وجل فكلما اظهر الانسان افتقاره الى الله كان ذلك ابلغ في العبادة مخاطبة لمحبوب للانسان او مناجاة لهم والانسان يحب ان يكثر المناجاة مع محبوبه نعم ها كيفي ايه ايه في يعني في تفصيل لحاجته والتفصيل ابلغ من الاجماع طيب وهذا من الالحاح والله يحب الملحين في الدعاء نعم الى لكن لكن كون الله تعالى يأمر به ما يدل على صحته فاذا كلما داء كثر الانسان من الدعاء لله فانه عبادة والله تعالى يحب من عباده ان يتعبدوا لهم. نعم اي نعم نعم وكذلك ايضا يحصل فيه زيادة الخشوع المهم ان في تكرار الدعاء عدة فوائد عدة فوائد كلما كرر الانسان فان فيه عدة فوائد لكن قد يخلون المقام يقتضي الاختصار كما اختصر النبي عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة فقال اللهم اغثنا فقط وفي ايضا دليل على انه لا لا يلزم ان يكرر الانسان الدعاء تكفيرا لفظيا يعني مو لازم ان تقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي ما هو لازم لكن لا حرج عند ان تكرر الدعاء تكريرا لفظيا كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله اللهم اغثنا ثلاث مرات وكما كان يقول في الدعاء بين الستين ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي فتكرار الدعاء لا بأس به لا بأس به لكنه ليس بمشروع دائما والرسول عليه الصلاة والسلام يدعو كثيرا ولا يكرر وفي ايضا اية للرسول عليه الصلاة والسلام لان الله استجاب دعاءه وفيه اية من ايات الله بانزال الغيث