يقول قال فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس في الجمعة الاولى خرجوا يمشون بماذا بالمطر دخلوا في شمس وخرجوا في مطر وهذه الجمعة دخلوا في مطر وخرجوا في شمس كل ذلك بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام في في الروايات الاخرى ايضا انهم شاهدوا السحاب على المدينة مثل الاكليل يعني دائرا عليها فقط اللي فوق المدينة صحوا نعم واللي عليه من هو يسره كله غيم يمطر فصار حواليهم ولا عليه شاهدوا ذلك وهذا ابلغ يعني ما تفرق السحاب يمينا وشمالا باستقامة لا بل دار على المدينة كالعمامة نعم يقول وخرجنا من قال شريك فسألت انس بن مالك رضي الله عنه اهو الرجل الاول؟ قال لا ادري متفق عليه وهكذا يجب على الانسان اذا سئل عن علم عن شيء لا يعلمه ان يقول لا ادري وفي هذا الحديث من من الفوائد فوائد عظيمة جدا ممكن نحيلها عليكم وتأتون بفوائده تمام ها او ناخذ بعض الشيء ها؟ نأخذ بعض الشيء. اولا فيه جواز مكالمة الخطيب مكالمة الخطيب للحاجة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عن على الرجل مكالمته وهو يخطب الناس يوم الجمعة قوله هل يكون هذا مخصصا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان الذي يتكلم الامام يخطب يوم الجمعة كمثل الحمار يحمل اسفارا ها نعم يكون مخصصا ولهذا اجاز الفقراء رحمهم الله اجازوا الكلام في مخاطبة الخطيب واجادوا الكلام عند الضرورة مثل ان يضطر الانسان الى انقاذ معصوم من هلكه فيتكلم يحذره نعم وهل وهل يجوز الكلام فيما لو ان احدا من الناس الحاضرين اغمي عليه فقام الناس يريدون ان يسعفوه خليته هذا في انقاذ المعصوم ها يدخل لكن مع ذلك ينبغي للخطيب اذا حصلت مثل هذه الحالة ان يتوقف ويتكلم هو بنفسه لاجل الا يفوت الناس شيء من الخطبة لا اذا كان خارج المسجد قد لا يعلم به الخطيب لا اذا سمعت الخطبة من في من امام تقصد الصلاة معهم فلا تتكلم لانه لا فرق ويستفاد من من الحديث انه يشرع رفع اليدين في الدعاء حال الخطبة اذا كان ذلك في الاستسقاء او في الاستسحاء الاستسقاء طلب المطر والاستسقاء طلب الصحو الدليل واضح لان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الحالين ويستفاد منه مشروعية تكرار الدعاء نعم ها اللهم اغثنا ومشروعية التفصيل فيه بقوله اللهم على الاكام والظراب وبطون الاودية ومنابت الشجر ويستفاد من الحديث ايتان من اداءه من ايات الله والثاني من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام اما من ايات الله فتلك القدرة العظيمة التي انشأ الله بها هذا السحاب حتى امطر في هذه المدة الوجيزة مع العلم بان اهل الارض لو اجتمعوا كلهم بما عندهم من القوة والصنائع على ان يحدثوا سحابة مثل الترس بعشرة ايام او في اكثر يستطيعون لا استطيع وهذه الفائدة تتضمن عدة هذه هذه الفائدة تتضمن اقول هذه الفائدة تتضمن عدة صفات من صفات الله غير القدرة وربما تأتون بها ان شاء الله تعالى في استنباطاتكم من الحديث وكان الاخ الان يشير الى انه يعترظ بان هؤلاء يستطيعون ان ينشئوا سحابا ونقول لا يمكن هذا لا يمكن لا مثل الترس ولا مثل القرص نعم ابدا وانشاء هؤلاء السحاب ما هو الا تحويل تحويل لاشياء في الجو تتحول الى شيء مثل السحاب لكن اما ان يخلقوا لا يمكن ابدا وقد تكلمنا على ذلك مرة او اكثر من مرة على ان كل ما يقال من خلق الناس ليس احداثا ولكنه ها لا لا لا ولكنه تحويل وتغيير فانا مثلا الانسان قد يصنع بابا يقال خلق بابا لكن هل صحيح انه خلقه ابدا لكنه حوله من خشب الى باب فلا يمكن لاحد ان يخلق شيئا يقول الله عز وجل يا ايها الناس ضرب مثل ها فاستمعوا له استمع ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له الذباب اللي من احقر المخلوقات ما يستطيعون ان يخلقوه ولو اجتمعوا له وهذا في القدر نظير قوله تعالى وقل لان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله وهذا في الشرع شرع الله لا يمكن لاحد ان يأتي بمثله وكذلك خلق الله لا يمكن لاحد ان يأتي بمثله ابدا ويستفاد من اما الاية للرسول عليه الصلاة والسلام فهو ان الله اجاب دعوته استسقاء نعم واستصحاء وهذا من شهادة الله لرسوله بالرسالة لكنها شهادة فعلية لان شهادة الله لرسوله بالرسالة نوعان قولية وفعلية اما القولية ففي قوله لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا واما الشهادة الفعلية فمثل هذه هذه القصة وكذلك تمكين الله تعالى له في الارض ونصه على اعدائه هذه من الشهادة الفعلية بانه عليه الصلاة والسلام حق هناك شهادة من الله فعلية على تكذيب الكاذب يذكر ان مسيلمة الكذاب الذي ادعى انه رسول جاء اليه جماعة وقالوا له يخاطبونه بوصف الرسالة نعم ان عندنا بئرا نقص ماؤها واننا نريد منك ان تأتي تعمل فيها ما تعمل لعلها تنفع فجاء الرجل الكذاب وجعل من مائها ماء في فمه ومجه فيها يريد ان تطيش كما او ترتدي يرتفع الماء كما حصل النبي عليه الصلاة والسلام الحديبية لكنهم يقولون ان الماء الموجود فيها غاط نعم هذي شهادة فعلية بماذا؟ بكذبه وذكروا ايضا قصة اخرى بصبي كان في رأسه قزع يعني ما الشعر مو هو نابز كله بعضهم نابت وبعضهم ما نبت وانهم جاؤوا اليه يريدون ان يمسح رأسه لينبت الشعر تماسح الرأس فحتى الشعر موجود نعم فهذا والله ذكروها في فيما ذكروه من بطلان دعوته هذا لا شك انه تكذيب فعلي هو اراد ان الله يشهد له بتكثير الماء فغار الماء اراد انه يشهد له بانبات الشعر ولكن الشعر الموجود تساقط يعني عكس ما يريد لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يشهد الله له فيما يؤيد دعوته. نعم وفي هذا الحديث دليل على جواز الحلف بدون استحلال اذا دعت المصلحة ها؟ في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عهده واقره مسلم؟ ايه نعم ما يلزم ان يكون في عهده لانه ربما حدث به بعد ايه نعم نقول ان هذا فيه خلاف هل اقوال الصحابة حجة وافعالهم ام لا فيها خلاف والمشهور مع الامام احمد رحمه الله ان قول الصحابي اذا لم يخالفه دليل او صحابي اخر فان خالفه دليل اخذ بالدليل وان خالفه صحابي اخر نظرة ايهما ارجح و وفيه وفيه ايضا دليل على مشروعية الخطبة قائما لقوله قائما يخطو وفيه جواز التوسل بدعاء الصالحين لان الرجل توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وفي ايضا اه دليل على انه لا ينبغي ان يسأل الانسان رفع المطر رفعا كليا لان الناس في حاجة اليه بل في ضرورة فهذا الرجل قال ادعوا الله يمسكها ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ما دعا الله ان يمسكها انما دعا ان تكون ولا عليهم لان امساكها قد يكون ظررا بل قد يكون على ان قدر التحقيق يكون ضرر على بني ادم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام دعا دعا الله عز وجل بما فيه النفع وانتفاء الظرر النفع حوالينه والعين حوالينا وانتفاع الظرر ولا علينا نعم وبقية الفوائد تكون عليكم لان حتى الوقت ايضا انتهى يكون ان شاء الله البقية عليكم كان الموضوع يشتمل على اجناس من العلم فانهم يعنونه لكتاب ويجعلون لكل جنس بابا واذا كان هذا الباب يشتمل على عدة مسائل كثيرة يجعلون الباب فصولا وكل هذا من باب التيسير على المستفيد من قارئ وسامع لان الانسان بطبيعته يحب العجل والسرعة فاذا كانت هذه الاشياء مجزئة ثم بدأ بجزء منها فقطعه بسرعة ثم الثاني ثم الثالث كان ذلك اسهل عليه ولان تقسيم العلم وتبويبة اسرع الى الفهم فيكون في هذا التبويب وهذا التفصيل حيدر يكون فيه فائدتان سهولة الفهم وعدم استثقاله الان لو كنت في شارع طويل ما فيه تعاريج تمل وانت تمشي معه لكن لو كنت في شارع فيه التعاريج نعم ما تدري الا ان تواصل مقصودة وانا جربته هذا بمشي من البيت الى الى الى المسجد بالشارع الطويل هذا اقصر يعني اقصر زمنا لكن الانسان يستطيل ويبجد يبجد يمشي يمشي اما مع الاسواق الثانية ضيقة يعني الطالة بمنتهى السوق ثم تصل اليه بسرعة ان تنتقل وتصل بسرعة يكون عليك اسهل وان كان هذا اقرب المهم ان هذا الذي صنعه العلماء رحمهم الله في تأليفهم يمكن ان يكون له اصل في القرآن القرآن سور طويلة وقصيرة ومتوسطة وكذلك الصحابة حزبوه احزابا كل هذا من اجل التيسير على القارئ قال المؤلف كتاب الجنائز الجنائز جمع جنازة او جنازة ها اي نعم كلاهما واختلف علماء اللغة هل جنازة وجنازة؟ بمعنى واحد او ان بينهما فرقا في المعنى فقال بعضهم بينهما فرق فالحركة العليا للاعلى والحركة السفلى للاسفل الحركة العليا ما هي الفتح للاعلى الميت والحركة السفلى الكسر للنعش فالجنازة هي النعش والجنازة هو الميت وقال بعضهم بالعكس فهذه ثلاثة اقوال للعلماء اما انها هما بمعنى واحد مع اختلاف الحركتين او انه بالفتح للميت وبالكسر للنعش او بالعكس والاقرب اذا كان هناك فرق ان يكون بالفتح للميت وبالكسر للنعش هذا ان كان فرق بينهما فرق واعتقد ان الواحد منكم اذا اخطأ بلفظ جنازة ففتح او كسر سيختار التفريق ولا انه لا فرق؟ يختار انه لا فرق يختار انه لا فرق كما ان الواحد منكم اذا اخطأ في في نصب المثنى وجعله بالالف يقول تختار اللغة التي لا تفرق بين المرفوع والمنسوب والمجروح. نعم الجنائز لا شك انها مآل كل حي وان كل انسان فهو كما قال كعب بن زهير كل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمول انت هذا انت اليوم تحمل غيرك الى مدفنه وفي يوم من الايام سوف تحمل انت الى هذا المدفن ولهذا من اعظم ما يكون موعظة اذا تدبر الانسان حاله في هذه الدنيا وانه وان طالت به الايام فلا بد ان يكون ميتا كما قال الله تعالى انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون والانسان اذا تذكر هذه الحال فانه ينتهز فرص العمر حتى لا تضيع عليه حتى لا يفجأه الموت وهو لم يستعد له ولا شك لو سلمنا منك انت يا الانسان كل كل ما تأمل هذه الحال فانه بايمانه وعقله لا بد ان تتغير حاله اذا كان مفرطا حتى يقبل على الله عز وجل فكفى بالموت واعظا وسيأتينا ان كان المؤلف ذكره امر النبي صلى الله عليه وسلم بان نكثر من ذكر هذي من لذات ثم بدأ المؤلف رحمه الله كتاب الجنائز بعيادة المريض والمناسبة في ذلك ظاهرة لان الغالب ان الموت يتقدمه المرض