بالموسيقى والملاهي ولكنها والله هي المرض لانه يعقبها الحزن والبلاء والشر ولهذا نص اهل العلم رحمهم الله لانه يحرم التداوي بصوت الملهات نصوا على هذا في قبل جنائز لكن الفصل في الاجل بمثل ما قلت هذا طيب اما لو دخل عليه وقال الله اكبر كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. نعم معناه يدخل عليه الموت قبل وانا لا اقول لكم هذي على سبيل انه مزح هذا الشي واقع واقع بعض الناس ذكر لي ان رجلا دخل علي لا والله امرأة دخلت على اهل البيت وعندهم ولد مريض قامت تقول ما ادري وش تقول قالت والله الممحي يبي يموت الممحي يبي يموت وش حال اهل المريض هذا لا شك انهم يلحقون كآبة نعم؟ ها الممحي يعني اللي محاه الله. اللي محاه الله بيموت فالحاصل ان العلماء يقول رحمه الله يقولون انه ينبغي له ان يفسح له في اجله وما قدر الله سيكون طيب اه اذا اه كذلك ايضا اهل العلم يقولون ينبغي لمن عاد المريض الا يطيل الجلوس عنده نعم لا يطيل الجلوس عنده بل يسأل عن حاله ويمشي ولكن صاحب الفروع رحمه الله قال ينبغي ان يعمل في القرائن. ان يعمل بالقرائن في هذا الامر كيف بالقرائن يعني اذا رأيت المريض قد انشرح صدره ببقائك عنده وانه يرغب ان تبقى فالافضل ان تبقى اما اذا رأيته على حال ضجر ويحب ان تقوم على شناعة اهله اليه مثلا فانك تنصرف نعم فالصحيح ان ان هذه المسألة يرجع فيها الى القرائن. الى قرائن الاحوال وما يظهر لك من حال المريض هل يحب ان تبقى او ان تنصرف والناس يختلفون لا المرظى ولا العواد نعم لا ما فيها نص ما فيها نص نعم نعم ايه الله يلين القلوب بذكره نعم يقول الشاعر لا تضجرن عليلا في مسائلة واجلس بقدر فواق بين حبلين يعني معناه لا تكثر السؤال عليه وهذه ايضا مسألة مهمة لان بعض الناس يضجرك في كثرة المسائلة واذا كان الصحيح يضجر احيانا في كثرة المسائلة فما بالك بالمريض كثير من الناس يقول كيفن كيف حالك؟ وشلون عيالك؟ ويطول حتى تضجر وانت صحيح شحيح نعم فكيف بالمريض ولهذا ينبغي ان لا يكثر المساءلة للمرضى يسأل عن حاله ثم يتحدث معه اذا اقتضت الحالة التحدث بامور نافعة بامور نافعة جدا طيب اظن ايضا العيادة هل تكون في الصباح او تكون في المساء او في وسط النهار وهل تكون كل يوم او غبا كل هذه ينبغي ان يرجع فيها الى الاحوال الى الاحوال فاذا كان هذا المريظ يفتح بابه في الصباح لا تأتيه في المساء لا تأتيه في المساء اذا كان يفتحه في المساء لا تأتيه في الصباح كذلك اذا كان يرغب ان ان تكرر عليه العيادة فكرر اذا كان لا يرغب لا تكرر المهم انها هذي المسائل ينظر فيها الى الاحوال. وما تقتضيه. وهي مختلفة بحسب بحسب الناس اي نعم. ها؟ الاذكار التي تقال عندنا الاذكار؟ نعم. ينبغي ايضا لمن عاد المريض ان يضع يده على جبهته وان يدعو له بالشفاء نعم واذا رأى من حال المريض انه يحب ان يقرأ عليه فليقرأ عليه قبل ان يسأله هو يعني تبادر اذا رأيت انه يتشوف الى قراءتك عليه فاقرأ عليه وان كان لا يسألك لم يسألك لانك اذا احوجته الى ان يسأل دخلت المسألة في دخلت حاله في باب المسألة والمسألة امر ما ينبغي للانسان لكن اذا انت ابتدأت صرت محسن اليه وكذلك يقول كما قال الرسول لا بأس طهور ان شاء الله نعم وما اشبه هذا من الكلمات التي الطيبة فما ورد به النص فهو اولى واذا زاد عليه الانسان ما تقتضيه الحاجة وما يتعارفه الناس بينهم فلا حرج عليه فيه واذا اذا كان لا يعرف ما ورد به النص في هذه الامور فليقل ما جرى به العرف من الكلمات الطيبة. نعم قال عنده سبحان الله العظيم سبعة مرات نعم الحديث مطلق حزب المطلقات حال المريض قد يكون بعظ المرظى ما يحب انه احد يدعو له بالشفاء لانه يكون اه جبان وخواف اذا دعوت له بالشفاء قال هذا شايف بي شيء كثير وقد يكون بعظ المرظى يحب انه يسمع من اخوانه ان يدعوا له بالشفاء. كل هذه الاشياء التي وردت مطلقة من من حكمة الله عز وجل النص فيها يلج مطلقا لاجل الانسان يتصرف فيه كما يرى كما تقضي الحال لا ما وصفوا بانهم لا لا يرقون او لا يرقون لا يسترقون لا هذه يقول شيخ الاسلام هذه غلط. هذه وين كانت في مسلم لكنها غلط. نعم في مسائلة ان ان العيادة يوم بعد يومين بل ساله عن حاله بل سله عن حاله وادعو الاله له واجلس بقدر فواق بين حبلين نعم العيادة يوم بعد يومين هذا ايضا من اداب العيادة عند بعض العلماء لا تضجرن عليلا في مسائلتي ان العيادة يوم بعد يومين بل سله عن حاله وادعو الاله له واجلس بقدر فواق بين حبلين على كل حال هذه المسألة ذكرنا امس ان الاصح انه يرجع فيها الى ما تقتضيه الحال من اطالة او تخفيف نعم. اتباع انا ماني مستريح من جلسك يا احمد. الحين متجه للاخوان نعم اتباع الجنائز اتباع الجنائز هذا من حقوق المسلم على اخيه واتباع الجنائز على قسمين واجب ومستحب فاذا كان لا يتأتى دفنوا هذا الميت الا باتباعك دار اتباعه واجبا لان دفنه فرض كفاية وما لا يتم الفرظ الا به فهو فرض وظاهر الحديث نعم واذا كان يمكن دفنه بدون ان تتبعه فهو من باب السنة وذلك لانه من حقوق المسلم على اخيه كما في الحديث ولان فيه فائدة وهي الموعظة فان متبع الجنازة يرى هذا الذي الان محمول على الاعناق وكان بالامس يحمل غيره على عنقه والانصار محمولا فيتعظ وينزجر ويقول انا الان احمله وسوف احمل كما حملتم نعم فيكون في ذلك موعظة عظيمة للانسان ولهذا كانت من حقوق المسلم على اخيه مع ما فيها من مصلحة اتعاظ وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام زوروا القبور فانها تذكر الاخرة واتباع الجنازة يكون فيها تذكير في حال حمل الجنازة وفي حال دفنها لانها في المقبرة ثمان ظاهر الحديث اتباع الجنائز يشمل من كان مؤمنا تقيا ومن كان مؤمنا عاصيا اليس كذلك؟ لانه مسلم وظاهر الحديث ايضا يشمل الصغير والكبير حتى الذي يحمل باليد وهم الاطفال يتبعون ولكن عامة الناس الان لا يتبعون الا الكبار في الغالب وهذا خطأ فان الصغار بالجنائز لا شك فيتبعون وظاهر الحديث ايضا يشمل الحر والعبد والغني والفقير والذكر والانثى وهذا ايضا بالنسبة للغني والفقير اصبح الناس يتبعون الغني اكثر من اتباع الفقير نعم وهذا خطأ لانه لان اتباعك لهذه الجنازة لانه اخوك لا لانه غني او شريف ولكن قد يكون هذا من باب الابتلاء ان يكون الاغنياء اكثر اتباعا من الفقراء حتى يعلم ان هؤلاء الاتباع الذين اتبعوا هذا الغني لم ينفعوه بل انصرفوا عنه انصرفوا عنه فان الانسان اذا مات اتبعوا ثلاثة اهله وماله وعمله فيرجوا اثنان ويبقى واحد يرجع الاهل والمال وابقى العمل فقط هو الجليس الملازم اتباع الجنائز من حكمة الله عز وجل ان الانسان اذا كان من اهل الخير القى الله في قلوب الناس محبة اتباعه اتباع جنازتي واذا كان من اهل السوء كان الامر بالعكس حتى وان كان غير غني فان الله تعالى يلقي في قلوب الناس محبة اتباع جنازتهم ولهذا لما ذكر للامام احمد ان اهل البدع يقول نحن الحق معنا وما اشبه ذلك يفتخرون قال بيننا وبينهم يوم الجنائز بيننا وبينهم يوم الجنائز صاحب البدعة ما يتبعه الا من حوله فقط وصاحب السنة تغص الاسواق بالناس واذا رجعت الى تراجم اهل العلم والى تراجم الائمة وجدت كيف يقدرون اتباع اصحاب السنة وائمة الحق طيب اتباع الجنائز هل المتبع للجنازة يكون خلفها او يكون امامه او عن يمينها او عن شمالها ها قال اهل العلم ان الراكب يكون خلفه وان الماشي يكون امامه لانه ورد في احاديث في ذلك ولان الماشي كالشفيع لها فيتقدمها واما الراكب فانما اخر لئلا يتأذى الناس بمركوبه لكن في ذلك الوقت كما تعرفون الركوب على ايش ها هذا البهايم اما الان فالركوب على السيارات وايهما اولى ان تكون السيارات خلف او امان لا امان الظاهر الظاهر انه في الامام قولا لانه تحدو الناس اذا كانت خلفهم تحدوهم وتزعجهم اما بعد اذا كانوا بعد والعياذ بالله ما عندهم اذا كان عندهم سوء ادب وصاروا يضربون البواري نعم هذا مشكل فلذلك لو انها صارت اهل السيارات يتقدمون كان اولى وارفق بالناس ها ايه نعم اي نعم بمعروف طيب ثانيا هل الاولى للمتبع ان يحمل الجنازة او الاولى ان يتبع بدون حمل الحمل اولى لكن التزاحم عليه لا ينبغي لان في التزاحم عليه اذية وربما مع الاذية والحركة والازعاج للميت ربما يخرج منه شيء لان الميت ما عنده قوة ماسكة وربما مع الحركات يخرج منه شيء يلوث الكفن ولهذا لا ينبغي الازعاج اما اولئك الذين يزاحمون على النعش ليتمسحوا به ويتبركوا به فهم مبتدعة فعلهم هذا ينهى عنه قد يكون وسيلة للشرك قال واجابة الدعوة واجابة الدعوة ها؟ اي نعم ها اي نعم انتم تريدون ان نستوعب البحوث هذي كلها؟ ها طيب لا بأس ما يخاف اه في حال الاتباع هل الافضل الاسراع او الافضل التأني الاسرار هو الافضل لقول النبي عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان تكن سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم حكم الرسول عليه الصلاة والسلام وعلل الحكم قال ها اسرعوا بالجنازة والتعليل ان تك صالحة فخير تقدمونه اليه وان تكن سوى ذلك فشر تضع عنه الرقاب واذا كان خيرا نقدمها اليه فان الاسراع ايضا من حق الميت يصاع به من حقه ولهذا اذا كان الميت صالحا تقول نفسه قدموني قدموني لانها بشرت بالجنة اتريد الوصول الى هذا المكان مكان الجنة الذي يفتح له فيه باب الى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمهم فهو من حق الميت وبهذا نعرف ما وقع فيه الناس اليوم من تأخير بعض الجنائز لمدة يومين او ثلاثة حتى يقدم اقارب اقاربهم ان هذا خلاف السنة وفيه جناية على الميت ايضا. حيث اخروه مع انه اذا كان صالحا يقول قدموني قدموني وكوننا ننتظر قدوم الغائب كأنما هذا الميت يحتفل بزواجه ينتظر الغائب هذه عادة ما حدثت الا اخيرا حتى كانوا ينتظرونه من خارج البلاد حتى يصل فان قلت اليس النبي عليه الصلاة والسلام تأخر دفنه من يوم الاثنين الى ليلة الاربعاء فالجواب بلى ولكن ذلك لمصلحة عظيمة لان الصحابة ارادوا الا يدفنوا النبي عليه الصلاة والسلام الا وقد نصب خليفته ولهذا لما تمت البيعة لابي بكر جهزوا النبي صلى الله عليه وسلم ودفنوه واما بدون سبب شرعي فانه لا ينبغي وقد ذكر اهل العلم انه يستحب اسراع تجهيز الميت الا لسبب شرعي كما لو ما تابعته فانه ينتظر حتى يتيقن موته