ومنها انك لو تأملت او فكرت في افغان المسلمين لوجدت انهم يدعون ويعتذرون ما تجد كل من دعي اجاب ولهذا الذي يظهر لي انه لا تجب اجابة الدعوة الا في وليمة العرس او فيما اذا ترتب على عدم الاجابة محظور شرعي كما لو كان الداعي احدا من اقاربك ولو لم تجبه العد ذلك الى قطيعة الرحم او كانت داعي رجلا يرى لنفسه حقا ولو لم تجبه لادى ذلك الى التهاجر والتقاطع مثلا فالناس يختلفون فالاصل عدم الوجوب لكن ان اقترن لكن ان اقترن في ذلك ما ما يدعو الى الوجوب وجب القول بالوجوب اجابة الدعوة يشترط العلماء لها شروطا منها ان يكون الداعي مسلما وهل يمكن ان يؤخذ من الحديث لقوله حق المسلم على المسلم فلو كان الداعي غير مسلم لم تجب الاجابة ولكن هل تجوز الاجابة اذا كنت داعي او غير مسلم؟ نعم الجواب تجوز الدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب دعوة اليهود اجاب دعوة اليهودي ولكن ينبغي ان يكون في ذلك تفصيل ايضا فان كانت اجابته اجابة الكافر تفضي الى تعظيمه او تعلق الناس به او استهانة الناس بالكفر او ما اشبه ذلك فهي ممنوعة لما يترتب عليها من المحثور لان الناس لنفرض ان الذي اجابه كبير من كبراء القوم اجاب هذا الكافر ماذا يكون ميزان الكافر عند قومه ها يكبر ميزانه ويرتفع يرتفع ميزانه بلا شك اي نعم فاذا خيف من هذا المحذور فان لدينا قاعدة عامة شاملة ان الاشياء المباحة يمكن ان تجري فيه الاحكام ها الخمسة المباح قد يفضي الى واجب فيكون واجبا قد يفضي الى محرم فيكون محرما ولهذا المباح في الحقيقة يصلح ان يركب على كل بالغ لانه حسب ما يكون وسيلة له ايضا اذا اذا كان المقصود من اجابة دعوة الكافر هو التأليف على الاسلام فهذا طيب لو فرضنا انه اذا اجاب دعوته كبرت كبر ذلك في نفسه ورأى ان على المجيب معروفا عليه ورأى ان الاسلام دين هين وسهل فرغب في الاسلام فلا شك ان اجابته في هذا الحال نعم لها لها شأن كبير ولا يقتصر فيها ايضا على الاباحة ما دام يترتب عليها فوائد دينية اشترطوا اي الفقهاء لوجوب الدعوة خلوا هذا الشرط الاول في الاسلام. الشرط الثاني ان لا يكون الداعي ممن يجب هجره او يسن هجره نعم كيف قالوا ان كان الداعي ممن يجب هجره كرافظي هكذا قال ما الثلث فانه لا تجب اجابة دعوته او ممن يسن هجره كمتجاهل بمعصية فانه لا تسن اجابته الحال كل لحيته مجاهر بالمعصية وعلى هذا على كلام الفقهاء لا تسن اجابته لانه مجاهر بالمعصية والمجاهر بالمعصية يسن هجره يسن هجره ومعلوم ان من اجبت دعوته لست هاجرا له اذا دعاك واحد قال تفضل عندي ورحت لمه او ذهبت اليه هل نقول انك هاجرته؟ لا ما بل انك اكرمتهم وهذا وهذا الشرط مبني على مشروعية الهجر وقد بينا مرارا ان الاصل في الهجر التحريم ولو كان الانسان فاسقا. لان الفاسق لا يخرج من الايمان وقد دلت النصوص على تحريم هجر المؤمن فوق ثلاث فالصواب انه لا انه لا يهجر ولا الفاصل وان الهجر من باب الدواء ان افاد وعلم والا فالاصل تحريم الهجر ونحن نعلم اننا لو المجاهرين بالمعاصي ان هجرنا اياهم لا يزيدهم الا طغيانا ونفورا وبعدا عن قبول ما نوجه اليه من النصائح وعلى هذا فيجب علينا ان نناصحهم واما الهجر فلا يهجره نعم لو فرض ان في هجرنا تأديبا لهم ردعا لكان الهجر حينئذ ها واجبا لو فرض انهم اذا هجروا صاروا كالثلاثة الذين خلفوا تضيق عليك الارض بما رحبت حتى يقبل الناس اليهم اذا فرضنا ذلك نهجرهم ولا لا؟ نعم. نعم حينئذ نهجرهم اما اذا علمنا اننا بهجرنا اياهم لا يزدادون الا بعدا منا واصرار على معاصيهم وكراهية لما نقول لهم حتى في غير هذه المسألة فان الهجر لا يجوز. نعم اجرى الان لا تهجره لها اصحاب ثانية جالسين ايه هذا هو المهم على كل حال الهجر ان كان فيه فائدة فاهجر والا فلا. طيب الشرط الثالث الا تشتمل دعوته على محرم يمكنك تغييره صارت الاجابة واجبة من وجهين ها من جهة اجابة الدعوة وتغيير المنكر وان كان لا يمكنك تغييره حرم عليك الحقوق حرم عليك ان تحضر حتى في وليمة العرس نعم. يحرم عليك ان ان تحضر لقول الله تبارك وتعالى وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها ولا تقولوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ها هذا الشاهد انكم اذا ان قعدتم معهم مثلهم ولقول النبي عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلب والمنكر بالقلب لا يمكن ان يحضر بل لابد ان يكون الشرط الرابع ان لا يكون في ماله حرام ان لا يكون في ماله حرام فان كان كل ماله حراما ها؟ حرمة الاجابة وان كان في ماله حرام وليس كله فانه لا يجيب ويكره الاجابة بحسب ما في ما له من الحرام وعلى هذا فاذا رأينا شخصا كل كسبه حرام فاننا لا نجيبه لاننا سنأكل شيئا حراما وهذا الشرط مبني على ان ما حرم لكسبه هل وكما حرم لعينه وفيه خلاف فمن اهل العلم ان يقول انما حرم لكسبه اذا اخذ عن طريق مباح فلا بأس به والاثم على الكاسب بخلاف ما اذا حرم لعينه فانه يحرم مطلقا كذا طيب الفرق بينهما هذا الرجل عنده مال كثير لكن ليه ناخذه؟ اخذه من مال فلان وفلان يغير على الناس ويأخذ اموالهم يكدس اموال كثيرة من الطعام والشراب وغيره اذا مر احد معه سكر اخذ منه كيس معه شاهي اخذ منه كرتون معه رز اخذ منه قطمة وهكذا اذا مر الصاحب ماشية اخذ منه شاة او بعيرا الحطب حتى الحطب اذا مر صاحب غاز اخذ منه دبة نعام جمعها وبدا يدعو الناس اليها يجوز ان ان يجاب ولا لا؟ نعم لا يجوز. ليش؟ لان التحريم لعين المال الان هذا المال بعينه محرم نعرف انه مال فلان ومال فلان لكن رجل يتعامل بالربا ويأخذ الاموال برضا اصحابها لكن على وجه لا يرضاه الشرع هذا حرم لكسبه قومت الانسان يعامل بالغش ويزد ماله عن طريق الغش والكذب هذا ايضا حرام لكسبه والعلما مختلفون في جواز معاملة هذا الانسان بقبول هديته والبيع معه ولكن الصحيح ان ذلك جائز شلون نشتغل بالبنك؟ الصحيح انه جائز لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يجيب دعوة اليهود. وقبل الشاة التي اهدتها اليهودية. اليهودية. واليهود كما الله تعالى اخذون للربا ها اذكار للسحت نعم والرسول عليه عليه الصلاة والسلام ايضا يعامل اليهود فقد مات ودرعه مهونة عند يهودي ولهذا يروى على عن ابن مسعود انه قال لك مهنؤه وعليه كلمة معناها عليه نار او ما اشبه ذلك يعني انت اذا اخذته عن طريق مباح ما عليك منه ولهذا الان نحن يجوز لنا ان نذهب الى البنوك ونصرف منها دراهم بدراهم ولا لا يجوز انا مثلا معي دراهم من فئة مئة ذهبت الى البنك واخذت منه دراهم من فئة عشرة حرام ولا جائز حرام جائز جائز ولا بأس به مع ان البنك يتعامل بالربا لكن انا المعاملة اللي بيني وبينه ها؟ جائزة مباحة بناء على ذلك نقول هل يشترط ان لا يكون في مال الداعي حرام فمن العلماء من قال اذا كان في ماله حرام لا يجوز ان تجيب ومنهم من قال انه ان كان الحرام لعينه ها؟ فلا تجيب حرم الاجابة وان كان لكسبه فلا تحرموا الاجابة لكن قد تكره اذا كثر المال الذي اكتسب عن طريق محرم طيب نشوف الشروط كم اللي راح؟ اربع شهور الشرط الخامس ان يعينه يعينه بالدعوة ولا فلان تفضل فان دعا الجفل ان دعا الجفلة فانها لا تجب نعم ولكن هل التعيين يشترط ان يكون فرديا او حتى لو كان جماعة عينوا يتفظلوا يا جماعة نعم الظاهر انه سواء كان فردا او جماعة ما دام انه عينوا بخلاف الرجل اللي يمشي في السوق تفضلوا يا جماعة ترى عندنا طعام تفضلوا تفضلوا يمشي في السوق هذا نقول انه دعا الجفلة ودعوة الجفلة عند العرب تدل على الكرم يقول الشاعر نحن في المشتات ندعو الجفلة لا ترى الادب فينا ينتقل الاجل صانعوا المأدبة نحن في المشتات المشتات ما هي؟ الشتاء زمن الشتاء ندعوا الجفلة لا ترى الادب فينا ينتقر ينتقل يعني يعين يقول تفضل يا فلان نعم اذا الشروط خمسة طيب اشترطوا ايضا ان يكون في اول مرة في وليمة العرس لان مثل بعض الناس في العرس يدعو يصنع ولائم اول يوم وثاني يوم وثالث يوم ورابع يوم يمكن اسبوعا كامل قالوا فالذي تجب اجابته هو الدعوة الاولى فقط الدعوة الاولى فقط واستدلوا لذلك بحديث وبنظر قالوا ان هذا اذا كرر دعوات فهو دليل على الاسراف والمسرف لا ينبغي ان نعينه على اسرافه ولان الباب لو فتح لو فتح هذا الباب لتنافس الناس فيه واذا تنافى تنافس الناس في هذه الامور لم يبقى لهم حد محدود فالاولى فلا تجب الا الاجابة الا في اول مرة وفي الثاني سنة وفي الثالث مكروه طيب نعم ظاهر كلام العلماء ولو كانت له الاولى يعني لو كان هذا الرجل دعا عشرة في اول يوم وده عشرة اخرين في ثاني يوم فلا يجب المحرم لعينه لو مات اله يورث لا ما يورد ما يورد لانه مال فلان وفلان الذي لكسبه نعم الذي يصنع في اي شر. كيف؟ الطعام الذي يصنع في العزاء هذا. نعم. الايام هذي تدخل في اي شرط من الشغل السكر؟ لا يعني جابت دعوة قلنا الشرط الاول ان لا تشتمل على منكر ايه ده فاذا كانت هي بنفسها منكرا نعم اذا نظيف شرط نظيف شرطا سالسا سابعا ان تكون الدعوة مباحة او مشروعة لم تكن مباحة او مشروعة المشروع كالعرس والمباحة كسائر الدعوات اما لو كانت محرمة او كانت بدعية فان الاجابة اليها لا تجوز لان الواجب ازالتها فكيف تجاب وتعزز وتشجع؟ نعم. وهو؟ ايه ممكن نزيد هذا ثامنا؟ نعم. ها؟ نعم. ان لا يتضمن ظررا الملك المدعو او مشقة ولكن هل المراد المشقة النفسية اول ما شاقها البدنية او كلاهما طيب هذا رجل دعا عمالا عمال الى وليمة وذهب الى رئيس الوزراء وتفظل عندنا وليمة معلوم ان رئيس الوزراء اذا اذا جلس الى جنب هؤلاء من الناحية النفسية يشق عليه ولا لا؟ وان كان ما ينبغي لكن نحن نقول واقع الواقع فرض نفسه. نعم الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفاءه الراشدون يجلسون مع ادنى الناس. لكن واقع واقعنا الان ان مثل هذا يشق عليه ان يجلس مع هؤلاء فهل نقول ان هذا لا يجب لا تجب عليه الاجابة لانه يرى في ذلك نقصا في حقين او نقول انه تجب عليه الاجابة وما رآه نقصا في حقه فهو في الحقيقة كمال ها قولوا وترى بتحداكم اذا كنتم رؤساء وزراء. نعم انت خلنا نصير يعني؟ ها؟ صحيح كما قلت انها ليست منفصلة معلومة من الناحية الشرعية بل انا ارى ان هذا يزيده كمالا حتى عند الناس حتى عند الناس فالظاهر لي ان المشقة التي قلتم انه لا بد من من اشتراط انتباهها المراد بذلك المشقة البدنية البدنية اما المشقة النفسية فانها لا ينبغي للانسان ان يستكبر على اخوانه المؤمنين الله عز وجل يقول عن عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله والليل معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ويقول فبما رحمة من الله؟ علمت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر. ها زال كل انسان ايش؟ يعني ننزل كل انسان منزلة اي نعم صح لكن اذا دعاني هذا رجل رأى انه مما يرفعه بين الناس ان يدعو رئيس الوزراء فذهب فدعاه كاملين اللي عندك؟ قال عندي فلان وفلان وفلان وفلان وعدد عليه من هالنسب اللي يعتبرون واضعين متواضعين عنده ها؟ رئيس الوزراء مثلا وبين هؤلاء الفقراء انا دعوناه وقال والله ما عندك الا ذولا هين نعم هذا مو بصحيح فما يزيد حقده وبغضاءه بينه وبينه ولهذا قال الله عز وجل ولا تطردوا الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطلب له لان كبراء قريش كانوا للرسول عليه الصلاة والسلام كيف نجي حنا وعندك هذولا نعم؟ ها؟ يعني على رأيهم انهم ارادوا للناس نعم مثل ما قال قوم نوح ومن اراد تبعك الا الذين هم اراضينا والعباد يا الله كيف نتبعك ولا عندك الا الاراجب