ثم قال باب من كان اخر قوله لا اله الا الله اخره اسم كامل وجملة لا اله الا الله ها خبرها وان شئت فقل كل لا اله الا الله خبر فتجعلها بمنزلة المفرد يقول ووتلقين المحتظر المحتضر يعني الذي نزل به الموت القين معناه تفهميمه وتعليمه وتوجيهه توجيهه الى اي مكان الى القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده هذه عدة امور ترجم لها المؤلف ها توجيهي نعم ويعني وباب توجيهه وتغميض الميت والقراءة عنده نعم صحيح عن معاذ رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان اخر قوله لا اله الا الله دخل الجنة رواه احمد وابو داوود من كان اخر قوله يعني من الدنيا لا اله الا الله فانه يدخل الجنة ولا يلزم من دخول الجنة الا يسبقه عذاب فقد يسبقه عذاب ثم يكون مآله دخول الجنة وقد لا يعذب لكونه ختم حياته بهذه الكلمة العظيمة كلمة الاخلاص ولابد في هذا من قيد وهو ان يقولها يبتغي بها وجه الله لان هذا هو الذي تدل عليه احاديث كثيرة كحديث عتبان ابن مالك ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله حديث ابي هريرة قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فاذا كان هذا اخر كلام الانسان لا اله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة وظهر هذا الحديث انه لا فرق بين ان يقولها وهو مسلم او يقولها وهو كافر ولكن قالها عند الموت نعم و لكن هذا الظاهر قد يعارضه قوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هؤلاء ليس لهم توبة المشرك اذا وحد عند موته بعد ان يحضره الموت فظاهر الاية انه لا يقبل منه ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمه ابي طالب قل لا اله الا الله كلمة ها احاج لك بها عند الله ولم يجزم النبي صلى الله عليه وسلم لانه ينجو بها من النار لانهم قد حضره الاجل وعلى كل حال المسألة خطيرة فيما اذا لم يتب الانسان من ذنبه الا بعد معاينة الموت لان هذا كما يقولون ايمان هاه اضطراري فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يكن انفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قالها في عباده وخسر هناك الكافرون اما اذا اذا تاب وهو في اخر حياته لكنه قبل ان يحضره الموت فلا شك في قبول توبته نعم. نعم. الغلام الذي قاله. نعم. الحمد لله الذي انقذه هذا يحتمل انه محتظر او انه عند عند الموت يعني رديء جدا لان ظاهر حال الغلام هذا انه معه فكره وعقله ولهذا التفت الى ابيه كالمستشير لهم اذا كان يقولها اقتناء فانها تقبل منه وان كان قالها فقط بس لانه مست في دوره انه ما قال اقتناع انما قال لينجو بها. والا لم يقتنع بها. هو اذا قالها لينجو بها ام انه اقتنع لان ما تنجيه الا اذا امن بانه لا اله الا الله هي المسألة فيها حديث في ابي هريرة رواه ابو هريرة ان الله يقبل توبة العبد ما لم ما لم يغرغر بروحه فاذا صح هذا الحديث فان نقول انه يكون في زيادة فضل من الله عز وجل وتحمل الايات الدالة على انه اذا حضر اذا احتضن احتضر الانسان لا تقول توبته تحمل على هذا نعم ها قال نصفها يعني قال لا اله لا اله ومات مشكلة هذا هذا تعطيل ما ما ينفع الظاهر الظاهر انه لا ينفعه الا اذا كان مسلما من قبل اي نعم قصة فرعون وغيره قصة فرعون فلما رأوا بأسنا قالوا نملة وحدة وليست حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وحديث ابي طالب ايضا كلمة احاج لك بها عند الله ما قال تنجو بها من عذاب الله ها يعني اذا شاهد الانسان الموت لان الانسان المحتظر يحس بحضور الموت وملك الموت يخاطب روحه يقول اخرج ايتها النفس الا كيف هذي الحوادث اللي نشاهد فجأة لكن هي فجأة بالنسبة لنا اما بالنسبة للميت فلا بد انه يسمع كلام الملك في امري روحي بالخروج قال وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقنوا موتاكم لا اله الا الله رواه الجماعة الا البخاري لقنوا موتاكم يعني الذين اصابهم الموت ولم يموتوا بدليل قوله لقن لان ممات ها لا يمكن ان يلقن وانما يلقن عند موته ليقولها حتى يكون اخر كلامه لا اله الا الله والتلقين نوعان نوع بطلب بان يطلب من الميت ان يقول لا اله الا الله ونوع بعرض بان يقال عنده لا اله الا الله فاذا كان الميت كافرا من قبل فاننا نأمره ان يقول لا اله الا الله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعمه ابي طالب اما اذا كان مسلما فاننا ننظر هل ان هذا الرجل عنده توأده وطمأنينة فانه لا حرج ان نقول قل لا اله الا الله او انه ضيق الصدر ويخشى اذا امرناه ان يقول لا وش عليكم منه لان بعض الناس بعض الناس اللي تضيق صدورهم اذا امر بالحق مع ضيق صدره يقول يقول لا فهذا يقول العلماء لا نأمره وانما نذكر الله عنده على وجه يسمعه لعل الله تعالى ان يفتح عليه فيقول لا اله الا الله واما الاول الكافر فنأمره لانه اما ان يقول لا او يهدى فيقول لا اله الا الله فاذا قال لا هل جنن يعي عليه ما جناح لانه كافر من الاصل بخلاف هذا المسلم وقوله لقنوا موتاكم لا اله الا الله يشمل ان نلقن الرجل المرأة والمرأة الرجل فاذا كان الرجل لم يحضره الا اهله من النساء فانهم يلقتمونه وكذلك المرأة لم يحضرها الا رجال اولادها مثلا فانهم يلقنونها ايضا وعلى حسب ما ما قلنا من التفصيل فيستفاد من هذا الحديث مشروعية تلقين الموتى لا اله الا الله. لقوله لقنوا وهذا الامر للاستحباب وليس للوجوب فان قال احد بوجوب ذلك فهو اقرب الى الصواب لان الاصل في الامر الوجوب ولان هذا التلقين يترتب عليه مصلحة عظيمة وهي ان يكون اخر قول الميت لا اله الا الله ويستفاد منه ان التلقين لا يكون الا اذا تحققن الموت فيه وانه في سياق الموت لقوله لقنوا موتاكم ويستفاد منه فائدة لغوية وهو التعبير عن الشيء المحقق وان لم وان لم يصل اليه الانسان لقوله موتاكم لان المراد من احتضروا وزعم بعض الناس زعم ان المراد بالموتى الذين ماتوا حقا وان الميت ينبغي ان يلقن لكن مهو اذا مات في في البيت لكن يلقن اذا دفن فيقال قل لا اله الا الله وهذا ليس بصحيح اولا لان هذا ليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال تغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل وثانيا انه لا فائدة له من من هذا التلقين في القبر لانهم لا يطلب منه في القبر ان يقول لا اله الا الله وش المطلوب منه في القبر ان يجيب على اسئلة محددة من ربك يقول الله ما دينك الاسلام من نبيك محمد فلا فائدة من هذا التوقيت ثالثا ان يقال لا يمكن ان نثبت سماع الموتى الا في محل النصوص الوارد فيها سماعه فالموتى لا يسمعون بكل حال ولا في كل وقت لكن ما ورد ما وردت به السنة من كونهم يسمعون نثبته وما لم ترد في السنة فالاصل وش الاصل؟ عدم السماع وردت السنة بان الميت يسمع قرع النعال اذا انصرف الناس عنه نثبت ذلك لكن لو فرض ان هؤلاء الذين صرفوا عنه صاروا يصرخون اما بحمد الله على موت هذا الرجل والا يصرخون بالاسف والندم على موته هل يسمع صراخهم ها؟ الله اعلم لكن ما دام ما عندنا دليل على سماعه ما نجزم به لان الاصل ان الميت ميت انك لا تسمع الموتى ولا الدعاء اذا اذا ولى مدبرين وعلى هذا فنقول ان حمل الحديث على ان المراد به الموتى الذين ماتوا حقيقة ضعيف من وجوه ثلاثة نعم وقد علمتموها. نعم. ويكون العرض والحديث يعني اذا كان ضيق قال الرسول صلى الله عليه وسلم تزيل الحمى مليلة عن ما قالوا الناس اخاف الا قلت من كان يخلق كلامه قال هذا هذا معناه انه ايس منه مشكلة يا اخي لا تقول الانسان له احوال له احوال في في مثل الاحتضار يقتربون الناس اختلافا عظيما التلفون اختلافا عظيما فالمهم ان الانسان العاقل ينظر ما تقتضيه الحال ويعمل به نعم او احيانا ايه. نعم. ويحتجون يقولون يعني انهم يسمعون ايه نعم. هذا فيه حديث عن ابي امامة وهي تلقين ميت في قبره لكنه ليس بصحيح هذا لو صح الحديث انه يقف عليه ويقول يا فلان ابن فلانة يدعو بامه ايضا اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم يقول له اذا قيل لك من ربك؟ قل لا وهكذا لكن الحديث هذا ما هو صحيح ولذلك قال آآ اصحابنا انه لا يسن تلقي الميت بعد موته شيخ اه من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. هل معنى هذا يعني اخر كلمة يقولها اي نعم المعنى هذا يعني يلقن اذا نخرج عن هذا الرجل لا لا طيب في ايضا لقنوا موتاكم لا اله الا الله اذا قال لا اله الا الله نسكت اذا قال لا اله الا الله نسكت فان تكلم بعد ذلك ها اعادنا التلقين لاجل ان يكون اخر كلامه لا اله الا الله نعم وهذه مسألة نبهنا عليها لخبروها انه ما هو معناه انه اذا قال لا اله الا الله ندعه ولو تكلم بعد ذلك لا يقول العلماء اذا لقنه لا اله الا الله وقال لا اله الا الله فان تكلم بعد ذلك اعيد التلقين وان لم يتكلم نعيد التلقين لا نقول من كان اخر كلامه لا اله الا الله مهو بالاستغفار نعيد عليه. نعم قالت مما وردت ما ورد ايه لا ابدا لانه ما وردنا الرسول فسر هذا بانه يلطمه بعد يلطمه بعد دفنه نعم موتاكم الذين حضرهم الموت لكن قصدها لكم من الجواب يا شباب اي نعم الجواب من واظح ان المراد انه لو كان كذلك لكان الرسول يفعل هذا الشيء نقول ما الاصل ان الموت لا يسمعون الا ما جاء به النص فقط نعم. لا اله الا الله بشيء من القرآن وبعض الاذكار ابدا ما نتعدى ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذي كلمة الاخلاص كما تعرفون هي الفرق او الحد الفاصل بين الامام والكفر ولهذا اذا قال الانسان لا اله الا الله عصم دمه كما في حديث اسامة في الرجل الذي قال لا اله الا الله فقتله فقال له الرسول اقتلته بعد ان قال لا اله الا الله نعم عدم ايش؟ نعم لا لان لان فعل الرسول مع ابي طالب يدل على تلقين الميت الكافر نعم يرفعون اصواتهم بشدة الان الان عجيب بصوت عالي يصرخ عليه كيقول قل لا اله الا الله قل اعوذ بالله كرب ايه اذا اكرمت عليه تقطع مساميره اعوذ بالله هذا غلط الحقيقة. عجيب! بصوت عالي لان حنا نعرف يعني من الموتى وحضور للاموات قليل لكن اللي نعرف انه يقولون يعني كلام عادي ما في رفع صوتي وهذا هو الظاهر من قول الرسول لابي طالب يا عم قل لا اله الا الله لانه كلام عادي لا وخطر خطر الحقيقة خطر عظيم انك تصرخ على الميت عند حضور اجله خطر عظيم يعني يزعل يغضب ويقول وش عليك منه مثل ما بعض الناس تامه يصلي يقول ماني مصلي نعم ها؟ الاهل نفسهم. هم. اللي حوالين الميت هم نفسهم اللي بيبقوا كسبانين. يعني عايزين ميتهم يعني يقول لا اله الا الله وكده يعني مستعجلين على هذا شي لكن يصرخون عليه قالوا هذا يصرخون عليه ما يقبلوا منه لكن ما يقولون