وعماق ابن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا ياسين على موتاكم رواه ابو داوود وابن ماجة واحمد ولفظه ياسين قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله والدار الاخرة الا غفر له واقرؤوها على موتاكم لكن هذا الحديث لا لا يصلح ضعيف الا ان الفقهاء رحمهم الله اخذوا به بناء على انه من فضائل الاعمال فقالوا ان كان صحيحا فقد ادركنا فضله وان لم يكن صحيحا فانه لا يضرنا لان قراءة شيء من القرآن خير وفضل ولكن هذه القاعدة ليست بسليمة لان فضائل ان الاحاديث الدالة على فضائل العاء على فوائد الاعمال لا يؤخذ بها في اثبات حكم شرعي نعم يمكن ان يعمل بها في ثبوت اجر فاضل في ثبوت اجر فاضل على عمل ثابت اصله وهنا سنثبت عملا اي في يسير سنثبت عملا وهو قراءة ياسين اما لو قال مثلا من قرأ يس يريد وجه الله فقط هذا نعم يكون من فضائل الاعمال التي لا بأس بالعمل بخبر الضعيف فيها لاننا اذا اذا قرأنا فيها ان صح الحديث فقد حصلت لنا المغفرة وان لم يصح فقد حصل لنا ها ثواب قراءة قراءتهم واما ان نقرأها على الموتى فهذا امر زائد على الفضل لان فيه اثبات حكم شرعي وهو ان تقرأ على الموتى ثمان قوله على موتاكم هل المراد على موتانا بعد ان يموتوا او على موتانا المحتظرين اختلفوا في ذلك وقال بعضهم على موتاكم اي الذين ماتوا تقرأ عليهم هذه هذه السورة لان هذا هو هذا هو الحقيقة اذ ان الانسان قبل ان تخرج روحه لا يقال انه ميت وقال الاكثر بل المراد بالموتى من حضر اجلهم اي المحتضرون وقالوا ان قراءتها على المحتضر فيها فائدة وهي انها تسهل خروج الروح لان الميت اذا سمع ما فيها من الثواب لمن اطاع الله عز وجل والجزاء وكيفية هذا النعيم ازداد شوقا الى هذا هذا الثواب وهذا النعيم ففيها قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وفيها ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم ازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون. سلام قولا من رب رحيم فهذه هذيك هو الجنة وهذيك احوال اهلها تزيد الميت شوقا الى هذه الجنة. فيهون عليه الموت ومن ثم قالوا ينبغي اذا كان الميت يخشى ان يضيق صدره لو قرأت عليه ياسين فيقول معناه اني اني بموت فيضطرب قالوا ففي هذه الحال يقرأها عليه سرا فاذا اذا علمت انه محتضر يقينا فاقرأها جهرا واذا علمت واذا شككت هل هو في نزع الموت او في شدة مرض فلا تقرأها جهرا لانه الى الان ما تيقنت انه ميت تنتظر حتى تتيقن والا فاقرأها سرا نعم ها انتهاء الثاني ها فلا الميت وقضاء دينه عدم يعني الظاهر انعدل عن ذلك لان ذاك سنة فعلية وهذا قول ولكن لو انه لما ذكر لو جعل ذلك اصلا اذا بسلمة وجعل هذا فرعا لكان اولى لا اذا اراد ان يحفظ احفظ حديث ابي سلمة احسن من هذا نعم الاعمى احتاج الى تعظيم الا الله اعلم الله اعلم فظهر الحال انه ما ينفعه لانه لا بصر له نعم ما تقولون هل فيه دليل على ان الروح تخرج من اعلى الجسد ها ها لا لا لا ما نقول هل فيه دليل؟ نقول هل في هذا الحديث الميت في الغالب الغالب ان الميت مضطجع ولا لا فاذا شخص بصره فانه خرج فانه يشخص لشيء خرج من عنده ما هو من عند رجليه لانه اذا كان مضطجعا ما يمكن يشوف اللي من عند رجليه وهذا يؤيده القرآن حتى اذا بلغت التراقي فلولا اذا بلغت فلولا اذا بلغت الحلقوم ايه معروف هنا مجاهد نعم باب المبادرة الى تجهيز الميت وقضاء دينه المبادرة بمعنى الاسراع الى تجهيز الميت تجهيزه بمعنى تهيئته للصلاة عليه والدفن وقضاء دينه المراد بالدين كل ما يلزمه من الاموات سواء كان لله او لادم فيشمل ذلك الزكاة والكفارات اذا كان عليه كفارات والفداء اذا كان عليه فداء والواجب على الورثة ان يبادروا بهذا الامر حتى يتخلص الميت ولكن هل هذا شامل فيما اذا عزم الميت على ان لا يقضي دين الله او لا يشمل هذه الحال يعني لو علمنا ان الميت من نيته ان لا يزكي بانه لا يزكي ليس رجلا متهاونا بل ورجل يقول انني لن ازكي ان ازكي لان فرق بين ان يقول سازكي ان شاء الله اخرج الزكاة بكرة. اخرجها بعد بكرة الفلاني وبين انسان يقول ماني مزكي ولكن ما ينكر الوجوب فهل نقول في من قال انا لا ازكي انه اذا مات نخرج الزكاة عنه المعروف عند اكثر اهل العلم اننا نخرج الزكاة عنهم في هذا الحال لانه كما اننا نجبره في حياته ان نزكي فبعد موته نخرجها من من تركتهم واذا غلب عليه الشيطان في حياته وظل يده حتى لا ينفقها فان بعد وفاته يعود الامر الينا فيجب علينا ان نخرجها ولكن ابن القيم رحمه الله في تهديد السنن قال ان قواعد الشريعة تقتضي ان لا نخرجها عنه لان هذا الرجل عازم ان لا يفعل ونحن اذا فعلنا فما ادينا العبادة والزكاة عبادة فكيف نؤدي عن ميت عبادة هو نفسه لا يريد ان يفعلها فنجعل الامر الى الله ولو ادينا الزكاة عنه ما انتفع بها لانه خرج من الدنيا وهو قد منعها فسيكوى بها جبينه وظهره وجنبه يوم القيامة ولو اخرجنا عنه ما نفعه وهذا الذي قاله رحمه الله قريب من الصواب لانه يفرق فان الرجل المتهاون الذي يقول اخرجها غدا اخرجها بعد غد وبين شخص يقول لن اخرجها فان الثاني ما عنده نية بان يخرج فهو من الذين يكنز يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ولو فتح الباب لمثل هذا اذا كان كل واحد يلعب عليه الشيطان ويقول لا تخرج الزكاة وان قدر انك تموت وعندك مال فان الورثة سيخرجون عنك ولكن نسد الباب اما الرجل المتهاون الذي يمني نفسه باخراجها يوما بعد اخر هذا تخرج عنه من ماله نعم نعم حق في عين المال ومطالب بها المرء مطالب ان يخرجها هو بنفسه ما هي مخالطة هي مهي زكاة آآ واجبة بعينها ولهذا لو تلف المال بعد وجوب الزكاة بعد ان تمت السنة ووجبت الزكاة ولم يخرجها ثم تلف فان عليه ان يؤدي الزكاة فلا نقول ان في حالة موته الورثة خلاص انتهى بالنسبة لي نعم. اما بالنسبة للوراسة حق لله عز وجل. نعم الورثة يقولون على العين والرأس اذا جاءت في السنة فاخرج زكاة اما نحن الان ما ملكنا المال لكن ما تم له سنة هنا هل يجوز اخراج الزكاة لا لا ما يخرجونه عدم جواز اخراج الزكاة السنوات اللي مرت على الورثة الميت والميت قد صمم على الا يؤذن