والرخصة في تقبيله تزكيته تغطيته يعني ان الميت اذا مات فالافضل الا ابقى مكشوفا هكذا بل يغطى جميع بدنه ليس وجهه فحسب فالجميع بدنه لما في ذلك من الهيبة والوقار وعدم ظهور ما يكره لان بعض الاموات اذا كانت ميتتهم سيئة والعياذ بالله يظهر ذلك على اثار على وجوههم تجده والعياذ بالله يكون وجهه مسود قبيح ينفر منه من يراه. ولهذا قال العلماء على الغاسل ستر ما رآه اذا لم كن حسنا ومن المعاصي من لم من لم يكن كذلك ولكن حتى الميت الذي نعلم انه من يعني حسب ما يظهر لنا كثيرا انه من اهل الخير فان المشروع ان يغطى لما في ذلك من الهيبة واما قوله الرخصة في تقبيله تقبيل من؟ في تقبيل الميت. لكن ليس تقبيل نياحة وندب ولكن ولكن تقبيل رحمة وشفقات كما سيأتي عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرج حبرة انا عندي بس؟ في بردة حبرة ما يستطيع. اما ببرد حبرة واما ببردة في برج الشيخ ها البور ده؟ ايه الشاهد انها قالت حين توفي سجي ببردة حبرة او حبرة هذي برود تأتي من اليمن مشهورة في هذا الاسم لما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام غطي بها. وهذا العمل وان كان عمل صحابي وعمل صحابي عند كثير من اهل العلم ليس بحجة. لكن الظاهر ان هذا كان من عادتهم. لانه فعلوه بدون استشارة ومثل هذا لا يقدمون عليه الا لانهم يعلمون ان في ذلك سنة وعن عائشة ان ابا بكر رضي الله عنه دخل فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجن ببردة يعني مغطى. فكشف عن وجهه واكب عليه فقبله رواه احمد والبخاري والنسائي كان ابو بكر رضي الله عنه قد خرج من المدينة ذلك اليوم الى مكان يقال له الصلح كان لهم مزرعة او حائط او بستان لان النبي صلى الله عليه وسلم كان في ذلك اليوم احسن ما يكون صحة والا فكان ابو بكر ملازم للمدينة ما خرج منذ اشتد به الوجع الا انه صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم كان ابرأ ما يكون فلما رآه على هذا الوجه خرج رضي الله عنه فلما تعالى النهار قبض النبي عليه الصلاة والسلام وحصل ما حصل كما تعلمون من الظجة العظيمة واضطراب الناس حتى الاقوياء منهم اضطربوا وانكروا موتك كعمر بن الخطاب رضي الله عنه فارسل الى الى ابي بكر فجيء فبلغه الخبر فجاء وجاء وقد ثبت الله قلبه بطمأنينة وهدوء ودخل على النبي عليه الصلاة والسلام فوجده مسجن بهذه البردة فلما كشف عن وجهه وجد انه ميت تقبله وبكى وقال بي ابي انت وامي ما اطيبك حيا وميتا والله لا يجمع الله عليك موتتين اما الموتة الاولى فقد متها ثم غطاه وخرج الى المسجد فوجد الناس في اضطراب شديد وعمر يتهدد الناس ويقول اي واحد يقول ان ان محمدا قد مات اضربوا عنقه. والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه صعق وليبعثنه الله فليقطعن ايدي رجال وارجلهم من خلاف الى هذا الحد فقال له على رسلك ثم تقدم الى المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فمن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت سبحانه وتعالى ثم قرأ وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقاب يقول عمر فوالله ما ان سمعت سمعتها حتى عقرت فلم تقلني رجلاي وجلس على الارض وعرف ان الامر واقع وخرج الناس وهم يتلون هذه الاية وكانهم لم يسمعوها من قبل لقوة الصدمة نسوا ما كانوا يعلمون لكن الله عز وجل ثبت هذا الرجل الذي هو اشد الناس مصيبة برسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله اذا ثبت القلب فان المصائب لو كانت كالجبال او اعظم صارت اخف من الريش فالمهم انه رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته بدل هذا على جواز تقبيل الميت بعد موته وعلى جواز البكاء عليه ايضا لان ابا بكر رضي الله عنه قبله وبكى وعلى جواز مخاطبة الميت لقوله والله والله لا يجمع الله عليك موتتين لكن هل هذا الخطاب خطاب حقيقي او خطاب توجيهي وان كان المخاطب لا يعقل لانه قد يكون الخطاب توجيهيا وان كان المخاطب لا يعقل كما في قول عمر الحجر والله انك اني لاعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. وعلى كل حال فان فيه دليلا على جواز مخاطبة الميت. والفقهاء رحمهم الله قالوا بمثل هذا. حتى قالوا انه لا بأس ان يقول الغاسل اللي يقلبه ان يقول له انقلب يرحمك الله وما اشبه ذلك من هذه الكلمات نعم والميتة نعم الميتة الثانية يا شيخ اي نعم اي نعم يعني الموتى اللي في الاولى اللي اللي في الدنيا واللي في الاخرة ما في موت الا كما قال الله تعالى لا يذوقون فيها الموت الا الموزة الاولى وعن عائشة رضي الله عنها وابن عباس رضي الله عنهم ان وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم ان ابا بكر رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته رواه البخاري والنسائي وابو ماجه وعن عائشة رضي الله عنها قالت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان ابن مظعون وهو ميت حتى رأيت الدموع تسيل على وجهه. رواه احمد وابن ماجة والترمذي وصححه وهذا من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام. تقبيل الرسول عليه الصلاة والسلام لعثمان بن مظعون فبكاؤه عليه دليل على جواب مثل هذا يرحمك الله وانه لا بأس ان يقبل الميت بعد موته وان يبكى عليه. لكن بدون ندب ولا نياحة فالنجد مثل ان يقول وابتاه واماه واخاه واخاه وما اشبه ذلك. والنياحة مثل ان يبكي بنوح كنوح الحمام يتعمد ذلك يعني يجر البكاء بنوح يشبه نوع الحمام فان هذا كله محرم انما اذا جاء البكاء طبيعيا بدون تكلف وبدون نياحة فانه لا بأس به بل هو رحمة يجعلها الله تعالى فيما في قلوب من شاء من خلقه ثم قال ابواب غسل الميت ابواب غسل الميت تذاكر في هذه الابواب التفصيلي تفصيل هذه الابواب قال باب من يليه ورفقه به وستره عليه يعني من الذي يلي تغسيل الميت واذا تولى غسله فليكن به رفيقا واذا تولى غسله فليستره عليه ايضا عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فادى فيه الامانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه وقال ليله انا عندي لياليه ها؟ تهيأ يا بعد اللام عندي ليله اقربكم ان كان يعلم فان لم يكن فان لم يعلم فمن ترون عنده حقا من ورع وامانة. ها؟ حظا من ورائي وامانة. نعم عندي يقول في اسناده جابر الجعفي وفيه كلام كثير نشوف اولا معناه ولا هو ضعيف السلف بلا شك لان جابر ضعيف جدا يقول من غسل نية فادى فيه الامانة هذا لا شك انه مطلوب والامانة في تغسيل الميت تكون بان يغسله على الوجه المشهور وينظفه لان تغسيل الميت ليس فيه عدد معين قال النبي عليه الصلاة والسلام في للنساء اللاتي اصلن ابنته اغسلنها ثلاثا او خمسا او سبعا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك فالمسألة تعود على تنظيف الميت. فاداء الامانة فيه ان يغسله على وجه تحصل به النظافة التامة وهذا مطلوب ولا لا مطروح الامانة مطلوب اداؤها في كل عمل لا سيما في هذا العمل الذي لا يطلع عليه الا الله عز وجل ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك هذا ايضا من الامور المطلوبة والذي يكون عند ذا عند تقصيره اما محمود واما مذموم مستكرة اما المحمود فلا بأس من اظهاره لانه ثناء على الميت كما لو قال رأيته مستنير الوجه او شممت منه رائحة طيبة او ما اشبه ذلك واما اذا كان سيئا سوءا معنويا او حسيا فان الواجب ان يستره كما لو كان في الميت بقعا مكروهة وقع برص او او صار فيه بقع سوداء بعد موته وما اشبه هذه من امور المكروهة حسا فان الواجب ايش؟ ان يستره ولا يحل له ان ينشر عيبه وكذلك لو لو وجد فيه سوءا معنويا كما لو وجد في وجهه او تغب تقبحا او ما اشبه ذلك مما يدل على سوء خاتمته نسأل الله العافية فان الواجب عليه ايضا ستره الا انه يستثنى من ذلك ما لو كان صاحب بدعة وكان في نشر ما رآه بعد موته تنفير عن هذه البدعة فان هذا لا بأس به بل قد يكون من الامور الواجبة لما في ذلك من التنفيذ عن البدع كما لو قال رأيت هذا الرجل بعد موته مسود الوجه مستقبح او وجدت فيه مثلا بخار سوداء او ما اشبه ذلك مما يدل على سوء خاتمته فان هذا لا بأس به لما في ذلك من التنفير عن البدعة التي كان عليها وقد ذكر اهل العلم اثارا كثيرة ومرايا كثيرة عن اهل البدع هنا في البدع الذين كانوا يدعون الى بدعهم والعياذ بالله حتى ان بعضهم رؤي بعد موته ودفنه قلنا احد الحاضرين الناس او سقط له دينار في القبر فلما ذهب وحفر القبر وجد ان هذا قد مسخ قردا والعياذ بالله. قردا في القبر. وغير ذلك من فشل تمر بنا كثيرا اهل البدع والعياذ بالله يجازون في الدنيا بالخزي والعار ويتبين امره فمثل هؤلاء لابد ان يبين امرهم اذا نعم والخمر لا هذا اهون. والله ما ادري الظاهر انه الاولى الا يبين شارب الدخان والخمر هذا يشرب على القبلة لا ابدا ما ما هذه الروايات الكثيرة المتكاثرة عند العامة الذين يقولون ان شارب الدخان يصرف عن القبلة تطلب سندا واحدا صحيح ام ما وجدته؟ طلبة علم ولو كان طلبة انت هل رأوه بانفسهم اشكرك اخبرني من؟ ها؟ اي نعم. رجل من بني ضبة وهو ماشي. لو كان صحيحا هل يعلم انه من شرب الخمر فقط؟ لا لا ما يعلم خذوكم ذنوب اخر اعظم من هذا ولا ندري عنها قد يقول مات على الكفر ايضا نعم احلف واحد واحد يحلف لي بالله العظيم يقول والله العظيم اني قدمت شارب الدخان وانه الفيديو هذا حلف لي بالله والله ما ادري اه اخ عبد العزيز. انا والله اشك في هذي في هذي. الله اعلم. الله على كل شيء قدير وقد يري عباده سبحانه وتعالى من الايات ما يتبين به الحق لكن ما اظن هذا لان اولا شرب الدخان ما هو باعظم الذنوب يعني حلق اللحية اعظم منه بلا شك حلق اللحية ثابت بها الحديث وواضح فيه المخالفة واعلان اه بالمخالفة وشرب الدخان ما ورد فيه الحديث قالت ما هنالك انه داخل في عمومات تدل على التحريم ولهذا اختلف فيها العلماء حتى اني رأيت بعض اهل العلم يقولون الدخان يجب بعض الاحيان يجب في بعض الاحيان لو كان سمحة الكسلان اذن المؤذن وهو تعبان الان يقول انا ما اقدر اصلي لين اشرب لي سيجارة. قال بعض العلماء يشرب سيجارة ويروح يصلي نعم لا انا قصدي ان بعض العلماء ثم راجعوا كلام الناس في في هذا اول ما ظهر اول ما ظهر اختلف فيه العلماء حتى الان انا انقل لكم عبارة عبارة صاحب الغاية الشيخ مرعي الحنبلي قال ويتجه حلوا شرب قهوة ودخان يتجه يعني يتجه على قواعد المذهب مذهب الامام احمد حل شرب قهوة ودخان والاولى لكل ذي مروءة تركهما تاكل قهوة والدخان جمعهما جميعا في حكم واحد وقال ان الذي اتجه الى قاعة المذهب انهما حللان لان الاصل الحلف فين المأكول والمشرب لكن الان تبين للناس تبينا ظاهرا انه حرام بما علم من اضراره المالية والبدنية والعقلية والدينية والانسان المنصف يجب عليه ان يتبع الحق اينما كان فان قام الدليل على شيء اتبعه ولو خالف اكثر الناس واذا قام الدليل على ان هذا ليس بجائز اتبع الدليل ايضا ولو خالف اكثر الناس انسان ما هو مسؤول عن عن ملاحظة الناس ومراعاة الناس مسؤول ويوم يناديهم فيقولون ماذا اجبتم المرسلين