فاذا كان الوالدان ليس اهلا للدعاء بالمغفرة والرحمة. كما لو كانا كافرين  فماذا نصنع لا يصلى ليش ايه يقول العلماء اذا مات اذا مات احد ابوي الطفل في دار الاسلام صار مسلما
هذا كلام من فقهائنا رحمهم الله وعلى هذا يتصور ان يكون ابواه كافرين تكون امه كافرة وابوه قد مات فيحكم باسلامه لانه في دار اسلام فالفقهاء عندهم انه ما يحكم بكفره الا اذا كان ابواه موجودين
او كان في بلاد الكفر اما اذا كان في بلاد الاسلام وفقد احد ابويه فهو مسلم على كل حال اذا لم اذا لم يكن والداه اهلا للدعاء فانه يدعى لعموم المسلمين
نعم  لا ايه نعم يتصوري في الردة اي نعم ها    نعم اي نعم لكن هم يقولون اذا مات احد ابويه في دار الاسلام فهو مسلم وما ذكرناه اذا كان الابوان موجودين
ولكن على كل حال الاسلام تبعا للدار فيه خلاف بين العلماء ويأتي ان شاء الله تعالى في الجهاد اقول ياسر ان شاء الله تعالى في الجهاد نعم ها  السقف الصعيد
اسم ما يقول المؤلف قلت وانما يصلى عليه اذا نفخت فيه الروح وهو ان يستكمل اربعة اشهر فاما ان سقط لدونها فلا لانه ليس بميت اذ لم ينفخ فيه روح واصل ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنهما عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
والصادق المصدوق انا عندي وهو الصادق الصدوق الصواب المصدوق  وهو الصادق المصدوق ان ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك
ثم يبعث الله اليه ملكا في اربع كلمات يكتب رزقه واجله وعمله وشقي ام سعيد ثم ينفخ فيه الروح متفق عليه اذا الصدق والسائل ينتبه لهذا اذا كان لاقل من اربعة اشهر
لا يصلى عليه والتعليل كما قال المؤلف ليس بميت. اذ ان الميت من فارقته الحياة وهذا لم تدخل به الحياة حتى تفارقه فاذا كان دون اربعة اشهر فانه لا لا يغسل
ولا يكفن ولا يصلى عليه ولكن يدفن في اي مكان حتى في البيت لو تحفر له حفرة وتدفنه كفى لانه ليس بادمي حتى الان لم يكن اداميا ولا حيا اذا بلغ اربعة اشهر
ها يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين والاصل في هذا كما قال المؤلف حديث ابن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق الصادق فيما يخبر به
المصدوق فيما اخبر به لان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم مخبر مخبر فباعتبار كونه مخبرا من عند الله يقال مصدوق وباعتبار كونه مخبرا لنا عما اوحي اليه ها او بما اوت عليه
يسمى صادقا وانما قال ابن مسعود وهو الصادق المصدوق في هذا الحديث لان هذا الحديث من علم الغيب من علم الغيب لابد فيه من وحي فلهذا قال وهو الصادق المصدوق
والا فان ابن مسعود رضي الله عنه يروي عن الرسول عليه عليه الصلاة والسلام احاديث ما يقول فيها هذا لكن المناسبة ان هذا من امر الغيب ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما
يجمع الخلق اربعين يوم هذه الاربعون كلها  الجنين ماء ماء لكن مع ذلك خلقه مجموع يعني هو ما تبين ما تميز الرجلين او الرجلان او اليدان لكن في خطوط في نفس المادة هذي
خطوط تبين الخلق ولهذا قال يجمع خلقه اربعين يوما فيكون مكتملا خلقه من يومه نطفة الا انه لم يتميز لم يتميز وانما هو من جنس الخطوط ثم يكون علقة مثل ذلك
علقة يعني دما احمر سبحان الخلاق العليم يا عيسى بن صالح لا تنم طيب يكون علقة مثل ذلك يعني اربعين يوما وهل تظنون انه ينتقل قفزة من عند تمام الساعة الثانية عشرة
من كونه منيا الى كونه دما خالصا لا ينتقد ينتقل لكن قبل الاربعين يغلب عليه النطفة وبعد الاربعين تغلب عليه العلقة الدم حتى يستكمل ثم يكون مضغة مثل ذلك  يكون وضع مثل هذا كم
اربعين يوم المضى قطعة اللحم بقدر ما يمضى  لكن مهو بقدر ما يمضغ الانسان الشرهان اللي ياخذ لحمة كبيرة نعم وانما بقدر ما يمضغ في الغالب والعادة ولا لا لان بعض الناس
يكبر المضغة يعني اذا صار يبي ياكل لحم ياخذ كل لحمة الذراع جميل نعم هذا ليس مقياسا انما المقياس الشيء العادي مضغة وش تظنون كبرها اعوذ بالله لا يجب شفت انك يا خالد انت ما
ما ما يمكن تعزم على هالحال بعدين نضغط خمسة اصابع لا الظاهر اصبع واحد اصبع واحد بعد ولا هو كامل نعم وانا رأيت سبحان الله العظيم جنينا جاء به واحد من الناس
الي  جابوا منديل منديل مثل الاصبع لكن سبحان الله العظيم اكبر ما فيه رأسه رأسه كبير جدا ثم اكبر ما في رأسه عيناه يعني اذا شفته سبحان الله العظيم يقشعر الجلد
لكن هو صغير وتشوف ايديه الصغيرات متبين فيها تخطيط الاصابع يتميز هالاصابع وكذلك رجلين  نعم هو يسأل يقول هل نصلي عليه ام لا ويشتغلون في هذا كمان اربع شهور لا ما له اربع شهور
ما يصلى عليه ما يصلى عليه. ولهذا يقول المؤلف اذا كانت اقل من اربع شهور ما يصلى عليه. يقول عليه يقول رضي الله عنه فيما يرويه عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم
يبعث الله اليه ملكا  هذا الملك موكل بالاجنة لان الله عز وجل جعل لكل شيء من شؤون الخلق جعل له ملائكة خاصة يقومون بذلك. يقول باربع كلمات بكتب رزقه واجله
وعمله وشقي ام سعيد هذه غايته لكسب رزقه هل هو واسع او ضيق ومن اين مصدره وما نوعه المهم يبين غاية التبيين اجله هل هو ها معمر او منقوص من عمره
عمله هل هو صالح او سيء حسب الحال وشقي ام سعيد هذه غايته الشقاوة او السعادة هذه الكتابة الكتابة اللي في اللوح المحفوظ لان الكتابة التي في اللوح المحفوظ قد سبقت
ها خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وفرغ منها لكن هذه يسميها العلماء الكتابة العمرية دابا العمرية ثم ينفخ فيه الروح من اللي ينفخ الملك ينفخ اعاد نفخ كيفية والله اعلم
لكن نحن نعرف معنى النفخ في الاصل ينفخها في هذا الجسم فتحل فيه باذن الله وقد اختلف العلماء هل الارواح سابقة للابدان في الخلق او الابدان سابقة للارواح وهذا الخلاف بين اهل العلم من فضول العلم
يعني وش ما وش مصلحتنا ان تكون الروح قبل الجسد او الجسد ما بنروح انما نوع نحن نؤمن بانه اذا تكامل خلق الجسم بعث الله الملك ونفخ فيه الروح وصار انسانا بعد ان كان جمادا
وتأمل الايات التي في سورة المؤمنين او المؤمنون ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة بقرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما
فكسونا العظام لحما فتبارك الله رب العالمين ثم انشأناه خلقا اخر فتبارك الله رب العالمين فتبارك الله احسن الخالقين الشاهد قوله ثم انشأناه خلقا اخر شف بعد ان تكامل الجسم
انشأه الله خلقا اخر ما هذا الخلق الاخر هو خلق الروح الانسان ولهذا قال انشأناه خلقا اخر وتبارك الله احسن الخالقين طيب ان قال قائل اذا كان عملي مكتوبا وانا في بطن امي
ففيما العمل ها نقول كما قال الرسول اعملوا فكل من يسمع لما لما خلق له فاذا كان اذا كان كذلك فانت اعمل وقدر انك من السعداء او من الاشقياء ها
من السعداء قدر انك من السعداء واعمل عملهم هنا اه حمد اه ما شفناه  ايه   ها قول الرسول صلى الله عليه تمام ومن اراد من احب ان يسعى في عمره ما في الصلاة باب ترك الامام الصلاة على الغال وقاتل نفسه
اولا نسأل من الامام اذا قال العلماء الامام فيريدون به الرئيس الاعلى للدولة هذا الامام الرئيس الاعلى للدولة يختلف يختلف اسمه عند الناس نسميه مرة الملك في الدول الملكية ونسميه
رئيس الجمهورية ولا رئيس كذا ماني عاد عن رئاساتهم هذي لكن الرئيس الاعلى في الدولة هو الامام والواجب على المسلمين ان يكون لهم امام واحد هذا هو الواجب لانهم امة واحدة
واذا تعددت ائمتهم تفرقت شعوبهم وتفرقوا شيعا ولهذا الان انظروا الى الامة الاسلامية والتي تنتسب الى الاسلام كيف تجدونها مختلفة في عباداتها وفي احوالها وحتى في سياساتها وارائها لكن لو كان لهم امام واحد
لقاموا بالواجب عليهم واتحدت كلمة ولم يتنازعوا ويتفرقوا ولكن اذا تعذر الامر وتعذر اجتماع الناس على امام واحد  فان الذي يعتقد من اللي فتح العلي غلق ذيك اللي ما لها شرط
فان الذي اه اذا تعذر ذلك فان كل ذي كلمة عليا في مكانه يعتبر ايش اماما في مكانه ثم هل الامام هنا يقوم مقامه من كان نائبا عنه كما لو قلنا
ان امام الجمعة يكون نائبا مناب الامام الاعظم او وزير العدل مثلا او وزير الاوقاف اللي يتعلق بشؤون المساجد الظاهر ان هذا هو هو الواقع وهو الصواب وقوله على الغال
مأخوذ من الغرور والغال هو من كتم شيئا مما غنمه يعني احد المقاتلين مثلا يأخذ شيئا من الغنيمة ويكتمه يريده لنفسه نسمي هذا ضالا بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الغلول اعم من ذلك
جعلها الهدايا التي تهدى للعمال جعلها من الغلول جعلها من الغلود يعني العمال اللي توظفهم الدولة في شؤون المسلمين اذا اخذوا شيئا من الناس يعتبر ذلك ها غلولا يعاقبون عليه معاقبة الغال
فيأتون به يوم القيامة يحملونه والعياذ بالله