نعم لا لا لا هذا طيبة على كل حال وجدنا دليل من القرآن وهو من السنة فنحن نقول اللهم ان كان هذا مؤمنا فاغفر له ويمكن ان نستأنس بذلك برؤية ابن تيمية التي جعلها الاخ عيسى دليلا نعم ابن تيمية ذكر عنه تلميذه ابن القيم في علام الموقعين انه اشكل عليه مسائل في الفقه فرأى النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عنها وكان من جملة ذلك انه سأله يقدم اليه الجنائز يشك في اسلام الميت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالشرط يا احمد عليك بالشرط ثم ان هذا هو المعقول لاني انا لا اعلم لا اعلم ان هذا الرجل يستحق ان يجعله بالمغفرة ام لا لان لدي قرائن تدل نعم تدل على انه ليس بمؤمن فما رأيكم فيمن اسلم من العمال ثم مات وقدم للصلاة عليه هل ندعوا له بالمغفرة دعاء جازما او نقول ان كان مؤمنا دعاء جازما عملا بالظاهر اولع ولا فيه ناس في ناس يقولون لي ان انهم يسلمون في المملكة واذا انتهى العقد كفروا. نعم كفروا لانه مشكلته تدرون ان كثير من الناس والعياذ بالله يروجون يظنون ان الاسلام والنصرانية واليهودية والبوذية مجرد افكار افكار صناعة البشر يكون هذا الفكر الاسلامي هذا الفكر المسيحي كما يقولون هذا الفكر اليهودي طيب الجاهل وش يدري والله هذا فكركم يا السعوديين حنا ما دام عندكم حنا حنا على فكركم لكن اذا رحنا عنكم ان على فكر ولهذا من اضر ما يكون تعبير بعض المعاصرين بالفكر الاسلامي عندك مفكر اسلامي لا بأس اجل وصل الرجل اما ان تجعله للمعنى الاسلام مهو بدين فكر دين عقيدة من الله من الذي خلق البشر اعتقدوا كذا وافعلوا كذا. مهو افكار ملفقة والحاصل اننا ان الظاهر لي ان هؤلاء عمال وما اشبههم نأخذهم بماذا برهن الحال ونقول نكل سرائرهم من الله عز وجل وانهم مسلمون وشاهدنا وغائبين وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا اللهم اغفر اللهم بمعنى يا الله عذبت منها ياء النداء وعود عنها الميم وقوله اغفر لحينا اغفر هذا دعاء بالمغفرة والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه وليست مجرد الستر ولا مجرد التجاوز جامعة بين الامرين جميعا وقول لحينا وميتنا انتهى كل شيء الان لان لانه ما منا احد الا حي ها او ميت فبهتين الكلمتين حصل الشمول والعموم ولكن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم لم يقتصر عليهما بل زاد في التفصيل قال اللهم اغفر لحينا الظمير يعود على المسلمين وميتنا كذلك يعود على المسلمين وشاهدنا وغائبنا الشاهد يعني الحاضر والدليل على ان المراد بالشاهد هنا الحاضر قوله وغائبنا لان الكلمة قد يظهر معناها بمعنى المقابل لها فمثلا قوله تعالى فانفروا ثبات او انفروا جميعا كلمة تباس قد لا تدري وش معناها وش معنى ثبات لو قلت ايتوا ثبات فقط لذهبت تطلبها في القاموس وش معنى ثباتي لكن لما قال او انفروا جميعا عرف ان ثبات بمعنى فرادى ورابع الكلمة قد يعرف معناها بذكر ما يقابلها فهنا قال شاهدنا الشاهد يطلق على معان كثيرة في اللغة العربية كالشاهد على غيره والحاكم على غيره والشاهد بالحق وما اشبه ذلك لكن هنا المراد بالشاهد ايش الحاضر لقوله وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا الصغير من لم يبلغ والكبير من بلغ ويحتمل ان يراد بالصغير الشاب الذي بلغ والكبير من تجاوز الشباب لان الصغير الذي لم يبلغ ليس له ذنوب حتى يدعى له بالمغفرة وقوله وذكرنا وانثانا هذا ايضا عام الذكر والانثى والخنثى الخنثى ها ان اتضح انه ذكر فهو داخل في الذكور. ان اتضح انه انثى فهو داخل في الاناث لكن اذا كان خنته مشكل ها يدخل في الجمل السابقة لكن هل ندخله في في ذكرنا وانثانا ها نعم لانه لا يخرج عن كونه ذكرا او انثى حتى لو لو كان مشكل نقول هو ذكر وانثى لانه اذا كان مشكلا يعامل معاملة الذكر والانثى او نقول كما قال الاخ عبد الرحمن انه نادر والنادر لا حكم له ولكنه انثانا اللهم من احييته منا فاحييه على الاسلام ومن توفيته منا فتوفه على الايمان من شرطية من احييته والدليل على انها شرطية الجواب وهو قوله فاحييه من احييته فاحييه على الاسلام ومن توفيته فتوفه على الايمان لماذا غاير الرسول صلى الله عليه وسلم بين الاسلام والايمان هنا لان الحياة عمل حياة عمل والعمل وش اللي يناسبه الاسلام الوصف بالاسلام لان الاسلام ظاهر والايمان ها باطن وعند الموت قد لا يتمكن الانسان من الاسلام يعني قد لا يتمكن من اعمال الجوارح ويكون المدار على ما في قلبه ولهذا قال من احييته منا فاحييه على الايمان ومن جهة اخرى ان الايمان اكمل من الاسلام فدعا الرسول عليه الصلاة والسلام بالايمان عند الوفاة لانه ايش لانه اكمل من الاسلام وكون الانسان ينتقل الى الله عز وجل الحال الاكمل لا شك انه افضل فكان الفرق اذا من وجهين الزوج الاول ان الحياة عمل تناسب ان يكون ان ان يدعى للحي بالاسلام حتى لا يخص الاختلاف الامة وتنافرها واما في حال عند الوفاة فالانسان لا يستطيع ان يعمل على العمل الظاهر في الغالب فلهذا دعا له بالايمان الذي هو الذي هو او الذي محله القلب ووجه اخر ان نقول دعا له بالايمان عند الوفاة لان الايمان ها اكمل من الاسلام وكونه يجعل الانسان ان يموت على الحال الاكمل اولى في هذا الحديث من الفوائد اولا رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالامة حيث كان على ادنى مناسبة يدعو لامته عموما نعم من قوله لحينا وميتنا مع ان المطلوب في هذا الحال الدعاء لمن للميت وحده لكن كان يدعو للامة عموما وهذا من مقتضيات رحمته صلى الله عليه وسلم بامته ومن فوائد الحديث انه ينبغي في مقام الدعاء البسط والتفصيل والتكرار ايضا لماذا لانه ذكر جملا نعم فيها تفصيل والعموم حاصل بواحدة منها اولى لكن فيها زيادة تفصيل شاهدنا وغائبنا صغيرنا وكبيرنا ذكرنا وانثانا كل هذه لو حذفت لاستغني عنها بقولها اللهم اغفر لحي او ميت لكن مقام الدعاء ينبغي فيه البسط والتفصيل لاجل ان يستحضر الانسان كل معنى على حدة هذا وجهي الوجه الثاني ان الدعاء عبادة فكلما بسقت فيه ازدت عبادة لله الوجه الثالث ان الدعاء مناجاة لله عز وجل وكلما حصلت المناجاة بين الحبيب ومحبوبه فان ذلك اكمل ولهذا اذا كنت تحب شخصا يمكن لو تبقى معه الليل والنهار تتحدث معه تمل ولا لا ها ما تمل ما تمد حتى ان بعض الناس يأتي مع اخيه يشيعه الى بيته وهما يتحدثان ويمشيان الهوينة فاذا وصل الى بيته قال صاحبه انا ايضا اشيعك الى بيتك نعم فرجع معه وهما يمشيان الهوينة ويتحدثان فاذا وصل الى البيت قال انا اشيعك الى بيتك ايضا وهكذا يمضي الليل او النهار وهما على هذا الحال وهذا شيء مشاهد ولا يعرفه الا من جرب الود الصافي بينه وبين صديقي اذا الفائدة الثالثة ان طول التفصيل مع مع الحبيب زيادة زيادة توثيق للمحبة الوجه الرابع ان في زيادة ان في التكرار في الدعاء زيادة ظهور افتقار الانسان الى ربه ولا لا لان كل دعاء تدعو به فانت ها تعتقد انك مفتقد الله ولهذا تدعو تسأله عز وجل فهذه الفوائد الاربع وربما لو تأمل الانسان لوجد فوائد اخرى في تكرار الدعاء وبسطه ولهذا كرر الرسول عليه الصلاة والسلام الدعاء هنا كما في قوله اللهم اغفر لي ذنبي كله ها دقه وجله سره وعلانيته واوله واخره نعم حيدر ها ايه هذه لا نقبلها منك لانك جئت متأخرا نعم للمدرس ان يعذر بما شاء نعم طيب اذا يستفاد من الحديث آآ الدعاء بصيغة الجمع فقال اللهم اغفر لحينا وميتنا الى اخره نعم يكسبوها مني ما هي من الحجر طيب و يستفاد من هذا الحديث ان ان الايمان اكمل من الاسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا به ها عند الوفاة التي هي التي هي اوان مفارقة الحياة ويستفاد منه ان الحياة مبنية على الظاهر لقوله من احييته منا فاحيه على الاسلام حتى لا تختلف الامة ولا تتنازع بل تكون كلها مستسلمة لما جاء به الشرع ورواه ابو داوود وابن ماجة وقال اللهم لا تحرمنا اجره طيب ويستفاد منها ايضا فائدة مهمة جدا وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يغفر لاحد نعم من اين تؤخذ من دعاء الله له بالمغفرة لامته لانه لو كان يستطيع ان يغفر لاحد لقال غفرت لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا الى اخره اذا يستفاد منه يتبرع على هذه الفائدة ظلال من كانوا يدعون الرسول صلى الله عليه وسلم لكشف الضر وجلب النفع وانه من اضل الناس بل هم اضل الناس صح لانهم دعوا من لا يستجيب لهم قال الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون يتفرع على هذا فرأتان بيان ظلال من دعا من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرتبة عند الله مثل دعاء من يزعمونهم اولياء او مقربون او ما اشبه ذلك ربما يدعونا من هو ابعد الناس عن الله وافسقوا عباد الله واكفر عباد الله يدعونه يظنونه ايش قادرا على ان يجيب دعوته فان قلت ان مثل هذا قد يحدث قد يدعو الانسان قبرا او من يزعمه وليا ثم يحصل له ما طلب فما الجواب ها ايش قلنا ان هذا ليس ليس هو المجيب بل حصل هذا ها؟ عنده لا به حصل عند دعائه لا به لكن الله قدره عند هذا الدعاء فتنة للداعي فتنة الابداع والله تعالى قد يفتن العبد بتيسير المعصية له قوله نسيتم هذا قارناه يا ناس مرات كثيرة قد يفتن الله العبد بتيسير المعصية له ان اجاب على هذا حيدر شفع له مثل ها لا مثال ما يسره الله من المعاصي للانسان افتتانا اي نعم. ليعلم الله هم ليعلم الله من يخاف بالغيب. نعم هذي ايظا يسرها الله عز وجل لما حرم الله الصيد على على المحرمين لا تقتلوا الصيد وانتم حرم اراد الله عز وجل ان يبتلي الصحابة فابتلاهم بشيء من الصيد تناله ايديهم ورماحهم الطائر ينالونه بالرمح بعد ما كان الطائر لا ينال الا بالسهم والجاري على الارض ينالون ينالونه باليد فكان الواحد منهم يستطيع يمسك الارنب بيده والطير برمحه الطيور بينهم امتحانا من الله عز وجل ولكن ما صاد منهم احد ولا طيرا ولا ارنبا ابدا كلهم ما صاروا لانهم يخافون الله بالغيب وبنو اسرائيل لما حرم الله عليهم الحيتان يوم السبت ابتلاهم بمثل هذه البلوى فصار يوم السبت تأتي الحيتان ها سرعا على وجه الماء وكثيرة ولهذا جاءت حيتا تأتيهم حيتانهم حيتان لسنا بعيدين من صيغ الجموع الدالة على الكثرة ها وشاع في حوت وقاع مع ما ضاعهما وقل في غيرهما اعلان هيتانهم يوم سبت هم شرعا لا تظنون حينما استشهدت بالبيت اني احثكم على ان تأخذ بالقواعد هذه لانها ما هي قواعد ثابتة