اقول حيتانهم جمع كثرة ولا قلة كثرة ولا صار يوم الاحد والاثنين والثلاثا والاربعاء والخميس والجمعة لا تأتيه ما يشوفونه لا شراع ولا غير شراء ويوم لا يثبتون لا تثديهم وش قالوا؟ قالوا ما يمكن هذا لا يمكن ناخذها يوم السبت لانه محرم ولا يمكن ان نتركها تروح تصنع حيلة قال طيب نصنع حيلة ما هي الحيلة ضعوا شبكا بيوم الجمعة وتأتي الحتيان يوم السبت تدخل في الشبك اذا دخلت في الشبك مسكه فاذا كان يوم الاحد ها فاتوا وخذوها وحينئذ لا تصيدون في السبت ولا تفوتكم الحيتان ماذا صنع الله بهم ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السلف فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وما عودة للمتقين الحاصل انها ان نقول ان الله تعالى قد يبتلي هؤلاء الذين يدعون غير الله قد يبتليهم بان يحصل لهم ما دعوا به عند دعائهم لهؤلاء فتنة واختبارا ونحن نعلم علم اليقين ان هذه الدعوة لا تجاب من هؤلاء يعني الله يقول من اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة لا يجد يؤمن الى يوم القيامة ما استجاب له والذين يصنعون من دون الله لا يستطيعون نصركم ولا انفسهم ينصرون الحاصل ان هذا الحديث يدل على ان محمدا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يغفر لاحد ومن دونه من باب اولى ثم قال وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال نعم وفي رواية اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ما شرحناها ولا تضلنا بعده اللهم لا تحرمنا اجره اجر هذا الميت هل المراد اجر المصيبة به او اجر الصلاة والدعاء له ان كان الانسان ممن اصيب به وصلى عليه كالامران يعني اجرى مصيبته واجر الصلاة عليه والدعاء له وان كان مصابا به الذكر الان في الصلاة اذا اذا كان مصابا به فله فالمراد بالاجر اجر المصيبة واجر الصلاة عليه والدعاء وان كان غير مصاب به كابن عمه ها لا ابن العم قد لا يصاب اذا كان بين ابن العم وبين ابن عمي هذا عداوة وبغضاء وابن العم فقير وهذا عنده ملايين ولا يرثه الا هو ها وش يصير؟ الغالب انه يفرح يفرح يقول الحمدلله اللي يحرمه ملايين وجابهن لي نعم لكن القصد المصاب اذا صلى المصاب فالمراد بالاجر اجر المصيبة واجر الصلاة والدعا وان صلى غير المصاب فالمراد اجر الدعاء والصلاة ولا تضلنا بعده لا تضلنا بعده الظلال هنا المراد به ما هو اعم من الجهل لان عندنا ظلال وغي وعلم او هدى ورشد الظلال يقابله العلم والغي يقابله الرشد والرشد حسن التصرف والمراد لا تضلنا بعد هنا يعني لا تضلنا بان تفقدنا العلم ولا تضلنا بان تفقدنا الرشد ايضا لان الانسان قد يضل عن الحق اما بجهله واما بغيه فاذا وفق للعلم والرشد فهذا هو التوفيق التام وفي قوله ولا تضلنا بعده دليل على ان المسلمين مع بعض بعضهم مع بعض متعاونون على الهدى اجلسي هنا لا تعتقل متعاونون على الهدى لان كلمة بعده تدل على انهم كانوا حين وجوده ها على الهدى والصلاح ولا سيما اذا كان الميت صاحب سلطان وعلم فانه اذا مات ربما يحصل للناس بعده ضلال كثير كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الله لا يقبض العلما جزاء من صدور الرجال وانما يقبضه لماذا؟ بموت العلماء ثم قال وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة على جنازة سمعت وصلى هذه جملة وصلى جملة حالية على تقدير قتل ايه عندي وصل انا عندي بالوضع وش بعد لا عندنا وصل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى وظاها يعني سمعته صلى على جنازة ما الصلاة ما هي بتسمع الا ان يقال صلاة تسمع بالتكبير سمعت المهم على النسخة اللي عندي وصلى على جنازة نقول الواو هذه للحال والجملة حالية على تقرير ليش قد وقد صلى على جنازة يقول اللهم اغفر له وارحمه تغافير الله يعني ما اقترف من المعاصي والذنوب وارحمه بان تجزل له الثواب على ما فعل من الطاعات يعني الانسان اما ان يفعل الذنوب فيحتاج الى المغفرة او يقوم بالطاعات فيحتاج الى الرحمة بتكميل الثواب له واعف عنه وعافه اعف عنه تجاوز عنه ما قصر فيه من الواجبات وعافه منين من العقوبات والمآثم من العقوبات والمآثم فيكون العفو في مقابلة ما قصر فيه من الاعمال الصالحة والمعافاة في مقابلة ما حصل ما حصل منه من المعاصي فيعافى من من الذنوب واكرم نزله يعني اجعل نزله كريما والمراد بالنزل الضيافة كما قال الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنى في الفردوس نزلا اي ظيافة من الله عز وجل واكل النزلة ووسع مدخله او مدخله يجوز الوجهان فمدخله من ادخل ومدخله من دخل والانسان اذا وضع في ميته في في قبره فهو داخل مدخل فالناس ادخلوه وهو داخل فيكون مدخله شامل الامرين مدخله اذا كانت مدخلة ومدخلة اذا كانت من ادخل والمراد وسع قبره واغسله بماء وثلج وبرد تغسله يعني طهره من الذنوب بالماء والثلج والبرد الماء لان به التنظيف والثلج والبرد لان بهما التبرير والذنوب جامعة بين امرين بين درن ووسخ وبين حرارة وعقوبة فلهذا جمع النبي عليه الصلاة والسلام بين المطهرين منين المطهرين من الدرن والوسخ وذلك بالماء ومن الحرارة والعقوبة وذلك للثلج والبرد طيب ما هو الثلج الماء المتجمد هذا الثلج والبرد حب الغمام لا هكذا قال بعضهم قال البرد حب الغمام ها يصح؟ البرد وش معنى حب الغمام الذي ينزل من من السماء ها انت ايش ايه بس ما ما سماه الله حب وغناه الكلام على انك لو تقول حب الغمام قدام العامي وش افهم احب الغنم ما يفهم شيء ابدا لكن اذا قيل ان البرد هو الماء المتجمد النازل من من من السحاب على شكل حبيبات ها؟ سارة معروفة سارة معروفة تماما لكن الذي قال ان البرد حب الغمام جاء باختصار طيب ونقضه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس نقه التنقية بعد الغسل نعم بعد ما تاصله ينقى من الخطايا يعني الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس لماذا خص الابيض لان الابيظ يظهر فيه ادنى وسخ يظهر فيه فاذا كان نقيا فمعناها الطهارة النظافة الكاملة لكن غير الابيظ ها نعم يكون في وسخة لكن ما يعلم بها ولهذا تجد الانسان في الشتاء متى اغير بدلته بعد شهرين نعم بعد شهرين وفي في الصيف ثياب بيض يعني بعد يومين بعد جمعة من جمعة الى جمعة نخلي واحد الليل واحد النهار الحاصل ان الابيظ يظهر فيه الوسخ ظهورا بينا فلهذا قال نقه نعم كما ينقى الثوب الابيض من الدنس نعم وش اللي بطلعه في الناس ليش يعني تغيير قصدك؟ ايه اي معلوم باختلاف الناس لكن عادة يكون نظيف يغير في في كل في كل اسبوع مرة او في الاسبوع مرتين تحمل الانسان اللي بيخليه يبتلع وسخ وسخ والله اعلم. نعم نحن هنا الثلج والبرد نعم كلاهما ثلج ايه نعم الظاهر ان بينهما فرقا يعني لو لو يرجع الى الذي يتكلمون في هذه الامور سيجدون الفرق ما ادري انا الناس اللي في الشمال ان الثلج ما هو بذاك الصلب البارد جدا ها يقول مثل القطن ولا هو ببارد بالحيل لا الثلج لا الثلج صلب البرد صلب تقل حصى للحجارة وفي حديث عوف اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه واكرم نزله ووسع مدخله واوصله بنا والثلج والبرد ونقضه من الخطايا كما ينق الثوب الابيض من الدنس الى هذا وصلنا نعم ما الفرق بين قوله واعف عنه وعافه رشيد دارا خيرا من داره ابدله اي اجعل له بدلا دارا خيرا من داره الدار التي هو مقبل عليها داران دار البرزخ ودار الاخرة والدار التي فارقها هي دار الدنيا فتسأل الله ان يجعل له دارا خيرا من داره وهذا ممكن ولا غير ممكن ها ممكن كل مؤمن فانه اذا انتقل البارزة صار البرزخ خيرا له من داره لا شك في هذا لانه يرى من فظلك يمد له يفسح له مد البصر وين اللي عنده دار مد البصر الان ثانيا يفتح له باب الى الجنة فيأتي من روحها ونعيمها وين اللي يفتح له باب الى الجنة نعام ما تجد احدا من اهل الدنيا فتح له باب الى الجنة ابدا الا ان الله تعالى قد يكرم بعض الناس فيدرك ريح الجنة يدرك ريح الجنة يشمونه مثل ما قال انس ابن نظر رضي الله عنه في احد قال اني لاجد ريح الجنة دون احد نعم في المعركة اي نعم فالمهم انه لا احد يعني يفتح له الى الجنة من اهل الدنيا واما ما حصل للرسول عليه الصلاة والسلام من رؤيته الجنة ورؤيته النار الكسوف وفي المعراج فهذا من ايات الله اذا ابدله دارا خيرا من داره يعني في القبر وبعد البعث كما قلت انه يستقبله داران وقوله اهلا اهلا خيرا من اهله وش الاهل ها الحور العين والمجتمع هو في القبر يجتمع اليه عمله الصالح ويؤنسه ويأتيه في صورة انسان طيب الوجه وطيب الرائحة ويبقى عنده في التأنيس اكثر من اهله حتى انه لينسيه اهله وقوله زوجا خيرا من زوجه يعني ابذلها ايضا زوجا خيرا من زوجه من الزوج خيرا من زوجه قال العلماء انها الحور وهي خير من زوجه من وجه وزوجه خير خير منها من وجه اخر فمن جهة انها خلقت في الجنة ولم تعصي الله تكون خيرا من زوجته الاولى ومن جهة ان زوجته الاولى امتحن في الدنيا واطاعت الله تكون خيرا من الحور وعلى هذا فيكون خيرا من زوجه الحور. وقال بعض العلماء ان المراد خيرا من زوجه اي خيرا منها في الطباع بمعنى ان الله تعالى يظن زوجته اليه في الاخرة على وجه تكون خيرا منها في الدنيا وقال ان ان الابدال كما يكون في العين يكون في الصفة كما قال الله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض ومعلوم ان الارض لا يتبدل نفسه ما جاب ارض ثانية لكنها تتغير نعم تزول الجبال ولا ترى فيها عوجا ولا امتنع فعلى هذا يكون المراد بابدال الزوج خيرا من زوجه اي ليش اي في الصفة لا في العين فالمعنى ان زوجته تلحق به الجنة واذا لحقت به في الجنة فستكون على وجه او على صفة احسن منها في الاخرة هاي في الدنيا طيب هل نقول ذلك للمرأة نقول ابدلها زوجا خيرا من زوجها ها اما على الاحتمال الثاني فنقول الاعتماد الثاني نقول ذلك المعنى ان الله تعالى يبدل اخلاق زوجها واوصافه بخير منها في الدنيا واما على المعنى الاول ان ابداء العين بعين فان ذلك لا يقال للمرأة لان المرأة زوجها في الدنيا هو زوجها في الاخرة اذا كانت مؤمنة فان كانت فان كان الازواج متعددين فانها تخير وقد جاء في الحديث انها تختار احسنهم خلقا وزجها في النار تاخذ من من من ازواج الاخرين لكنك ما ينبغي انك تستحضر هذا تقول زوجا خيرا من زوجها ان زوجها يكون في النار زوجا اخر في الجنة خيرا منه