واما اذا كان سوى ذلك قال فشر تضعونه عن رقابكم اذا كان الميت والعياذ بالله ليس صالحا فان الانسان اذا اسرع في المشي فيه وضع عن رقبته شرا ها دون الرمل الرمل. الرمل الاسراع بشدة مثل ما ترمر في الطواف في طواف القدوم كيف يصنعون هذا اسرع حصل ما رمى في البيت لكن يمكن رمى لك في البيت ضعيف اخشى ان يكون رملك في البيت ضعيفا احيانا هتبقى لا لا غلط غلط سيأتينا ان شاء الله في الاحاديث اسمع فيستفاد من هذا الحديث الامر بالاسراع بالجنازة مشروعية الاسراء بالجنازة لقوله اسرعوا وظاهر الامر الوجوب لا سيما وانه علل بعلة اما مصلحة الميت واما مصلحة الحامل فان كانت الجنازة الصالح فهو من مصلحة الميت وان كانت غير ذلك فهو من مصلحة الحان ويستفاد من هذا الحديث حسن التعبير او انه ينبغي مراعاة حسن التعبير لانه قال في الصالحة فان كانت صالحة وقال في الاخرى ها وان كانت سوى ذلك ولم يقل وان كانت فاسدة او طالحة وهذا من حسن التعبير مع ان من لم من لم تكن صالحة فهي فهي طالحة فاسدة لا شك لانه ما ثم ماذا بعد الحق الا الظلال ولا بعد الصلاة الا الفساد ومن فوائد الحديث ان ظاهره ان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ان تحمل الجنازة على على الاكتاف او على الرقاب لقوله فشر تضعونه عن رقابكم ولهذا قال اهل العلم انه يكره حمل الجنازة الا لغرض صحيح الجنازة يعني على على عربة او شبهها الا الا لغرض صحيح والغرض الصحيح مثل ان تكون الجنازة ثقيلة تتعب الرجال او يكون المشيعون قليلين يتعبون ما معهم احد او تكون المقبرة بعيدة جدا او يكون هناك شدة حر مزعج او شدة برد مؤلم او امطار او خوف من من عدو او ما اشبه ذلك المهم اذا كان هناك سبب لحملها على عربة او نحوها كالسيارة فانه لا بأس والا فانه يكره طيب وعن ابي موسى وعن ابي موسى قال مر مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة تمخض مخض الزق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم القصد رواه احمد مرت جنازة تمخض وش معنى المخض المخض بمعنى الخط بمعنى الخظ ومعنا مخض الزق هو وعاء السمن او وعاء اللبن واللبن يهز هكذا لاجل اخراج الزبد منه فهذه الجنازة كانوا يعني يسلمون بها اسراعا عظيما حتى كانت تتجول على السرير فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم القصد يعني الزموا القصد ومعنى القصد هو التوسط في الامور لا تمشون مشيا هينا ولا تسرعون هذا الاسراع وانما يكون سيرا مسرعا على وجه لا يؤثر على المشيعين ولا يضر الجنازة فيستفاد من هذا الحديث انه لا يجب اتباع الجنائز ها؟ لا من اين تؤخذ الظاهر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتبعه كانها مرت به فنصحهم ولم يقل الراوي انه تبعه ومن فوائد الحديث ايضا انه ينبغي ان يكون الاسراع معتدلا كقوله عليكم القصد ومن فوائد القصف في الاسراء ان فيه تيسيرا على المشيعين وفيه ايضا منع منع لاحتمال خروج شيء من الميت لان الميت ربما مع الحركة نعم يخرج منه اذى مثل غائط قد استعد للخروج يخرج فلهذا قال العلماء انه لا ينبغي الاسراع الذي يكون كالرمل او اشد من ذلك والله اعلم اتولي بمعبر او بعابر فاتوا له بعابر فقص عليه الرؤيا فقال ان اهل الملك يموتون لما قالها بيموتون فزع وغضب وقال اضربوه اضربوا هذا العابر ليش يروحني فضربوه ثم قال ائتوني بعابر اخر فاتوا بعابر اخر ولعله قد سمع بضرب الرجل قص عليه الرؤيا فقال يكون الملك اطول اهله عمرا فقال بارك الله فيك واعطاه جائزة وانصرف ها طيب المهم ان الكلمات لها تأثير في النفوس الذي يصل اليوم عن ابي بكرة رضي الله عنه قال لقد رأيت لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا لنكاد نرمل بالجنازة رملا رواه احمد والنسائي قول لقد رأيتنا مع رسول الله رأيتنا رؤية بصرية ولا علمية بصرية يعني رأيتنا نحن معشر الصحابة وانا لنكاد نار الملوك نكاد بمعنى ايش نقله نكاد بمعنى نقرب فكاد يكاد اي قرب يقرب وقد قال بعض النحويين ان كاد اثباتها نفي ونفيها اثبات نعم واستدلوا لذلك بقوله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون فقال ما كادوا يفعلون لكنهم فعلوا واستدلوا ايضا بقوله تعالى اذا اخرج يده لم يكد يراها قالوا لم يكد يراها ظاهره انه يراها بصعوبة يراها بصعوبة واما اذا قلت كاد يفعل كذا فانه لم يفعل ولكنه قرب من فعله فيكون اثباتها نفيا ونفيها اثباتا ولكن هذا القول رده ابن هشام رحمه الله وقال ان كاد كغيرها من الافعال اثباتها اثبات ونفيها نفي وان معنى قوله وما كادوا يفعلون اي ما قاربوا الفعل بالاول ولكن بعد المراجعة اجي ذبحوها وان الذبح لم يستفد من قوله ما كانوا يفعلون ولكن استفيد من قوله فذبحوها والمعنى انهم ذبحوها بعد ان كانوا لا يقربون من ذبحها ولا يريدونه بل هم ابعد الناس عنه واما قوله اذا اخرج يده لم يكررها فهي على بابها وليس معناها انه يراها بمشقة ولكن المعنى اذا اخرج يده يده ولا يقرب من رؤيتها ايضا لأن راه قال ظلمات بعضها فوق بعض واذا كان هناك ظلمات بعضها فوق بعض فهل الانسان يرى يده بمشقة او لا يراها ولا يقرب من رؤيتها ها لا يراها ولا يقرب من رؤيتها لان الظلمة الواحدة تمنع رؤية اليد فكيف اذا كانت ظلمات بعضها فقراء يكون بعد الرؤية هنا اظهر وابيض اذا حتى انا لنكاد معناه ناكل ولكننا ما نفعل والرمل كما قال اهل العلم سرعة المشي مع مقاربة الخطى هذا تعبيرهم في في الطواف في الرمل في الطواف ومعنا مع مقاربة الخطى ليس معناها انك تقربهن بل المعنى ان لا تباعد الخطى وان تجعل خطواتك طبيعية لان الانسان عادة اذا اسرع اذا اسرع يباعد الخطوات هذي العادة لكن في الرمل في الطواف اذا اسرعت لا تباعد الخطوات هذا هو الظاهر من مراد اهل العلم وليس مرادهم انك تسرع وتقصر الخطوات لا المعنى انك تسرع بدون مباعدة الخطى يستفاد من هذا الحديث انه ينبغي الاسراع في ايش في تشييع الجنازة ولكنه ليس اصراعا يصل الى حد الرمل فليكونوا بين المشي المعتاد وبين الرمل وشبه من الاسراع وعن محمود ابن لبيد ابن عن رافع وعن محمود ابن لبيد عن رافع قال اسرع النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ اخرجه البخاري في تاريخه هذا الحديث كما تشاهدون رواه البخاري في تاريخه وتاريخ البخاري ليس كصحيحه هل فيه احاديث ضعيفة وهذا الحديث منكر لفظا منكر وشاء منكر وشاء اما كونه شاذا فلانه يخالف الاحاديث السابقة التي نهى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسراع الذي يضر وقال عليكم بالقصر والحديث الذي قبله ايضا حتى لنكاد نرمل وملا فيكون شاذا لمخالفته للاحاديث الصحيحة واما كونه منكرا فان قوله حتى تقطعت نعالنا حتى للغاية وهو يدل على ان هناك مسافة تتقطع بها النعال او ان هناك اسراعا تتقطع به النعال ومعلوم ان المسافة بين المسجد النبوي والفقير لا تؤدي الى الى تقطع النعال لانها قريبة وبهذا نعرف انه يجب على طالب العلم ولا سيما طالب الحديث الا ينظر الى ظاهر السند بل لا بد ايضا من النظر الى المتن فقد يكون ظاهر السلف صحيحا ولكن المثنى منكر او شاب ولهذا من شروط الصحيح ان يكون الحديث غير معلل ولا شاب حتى لو اتصل السند وبرجال ثقات فانه لا بد ان ينظر الى متن قد يكون معللا وقد يكون شاذا وكذلك ظاهر السند اذا كان صحيحا قد يكون هناك علة خفية في نفس السند ايضا كعدم اللقاء او عدم المعاصرة او التدليس او ما اشبه ذلك. المهم ان هذا الحديث ضعيف ولا ولا ولا يقبل لو قال قائل لماذا تعللونه بذلك؟ اليس من الجائز ان يكون هناك سبب ادى الى هذا الاسراع كنا لسنا نعله بالاسراع فقط لان الاسراء نعم قد يكون له سبب ادى الى ذلك كبرد شديد او مطر او حر شديد او ما اشبه ذلك لكننا اعلناه بكون النعال تتقطع في هذه المسافة القريبة ثم قال باب المشي امام الجنازة وما جاء في الركوب معها تعالي معي ان هذا الباب تضمن ترجمتين الاولى المشي وهل يكون الماشي امامها او يكون خلفها او يكون عن يمينها او يكون عن شمالها وهل يركب او لا يركب قال سبق في ذلك في حديث المغيرة عندي يقول انظروا الحديث رقم الف وثمان مئة اثنى عشر هذا هم قال النبي صلى الله عليه وسلم الراكب خلف الجنازة والماشي امامها قريبا منها عن يمينها او عن يسارها والثق يصلى عليه الى اخره وبناء على حديث المغيرة يكون الماشي امامها ويكون عن يمينها او عن شمالها وعن ابن عمر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر يمشون امام الجنازة رواه الخمسة واحتج به احمد هؤلاء النبي صلى الله عليه وسلم ونعم القدوة هو وابو بكر وعمر اللذان امرنا باتباعهما سيكون المشي امام الجنازة هو السنة قال اهل العلم وتعليل ذلك ان المشيع شافع والشافع الانسب ان يكون ايش امام المشفوع له فيكون المشاة امامها وانما كان الركبان خلفها لئلا يؤذوا المتبعين المشيعين وعن جابر بن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم اتبع جنازة ابن الدحداح ماشيا ورجع على فرسه طيب اذا قال قائل في المسألة الاولى الماشي امام الجنازة وحديث المغيرة يدل على ان الامر في ذلك واصل وانه يتبع وان الانسان يتبع الايسر فاذا كان الايسر ان يكون امامها فهو افضل واذا كان الايسر ان يكون عن نميلها او شمالها او خلفها فليتبع العيسى لانه احيانا يكون المشيعون كثيرين ويشق على الانسان ان يخترق صفوفهم ليكون امامهم واحيانا يكون الانسان غير قادر على ان يكون امام الجنازة لان لان الحاملين للميت يسرعون فيشق عليه ان يكون امامهم في حب ان يكون خلفهم او عن اليمين او عن الشمال ليأخذ حريته في المشي المهم ان الامر في هذا واسع وان الانسان يتبع الايسر له فان تساوى الامران فليكن امامها