الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وعين الحسن ابن حسن عن سالم بن عبادة ان ان امه كيف؟ يتم صامه وثوابه وامر به ما يقول من ذلك عن عبدالله بن محمد ابن ابي بكر ابن عمرو ابن حزم عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ما من ما من ما منها ما من مؤمن يعزى اخاه يعزي يعزي اخاه بمصيبة الا كساه الله عز وجل من حور الكرامة يوم رواه ابن ماجة وعين الاسود بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عزى مصابا به رواه ابن ماجة والترمذي. هم عن عبدالله وعن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وان قدم عهدها ويحدث بذلك استرجاعا الا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فاعطاه مثل اجرها يوم اصيب رواه احمد ابن ماجة بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى باب تعزية المصاب وثواب اجره و وثواب صبري وامره به وما يقول لذلك التعزية بمعنى التقوية تعزية الشيء يعني تقويته اي انك تقويه على تحمل الصبر لان المصاب بلا شك يحتاج الى من يقويه فاما ان يكون المقوي امرا باطنا وهو الايمان بالله عز وجل لقوله تعالى وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون واما ان يكون امرا خارجيا وذلك بما يشاهده حوله وبما يقال عنده كما نشاهده حوله هو ان الانسان اذا نظر الى مصيبته والى ما اصيب به غيره فان ما اصاب به فانما اصاب غيره يعينه على التحمل ولهذا قالت الخنساء وكرثي اخاها صخرا قالت ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل اخي ولكن اسل النفس عنه بالتأسي ويدل لذلك قوله تعالى ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون فان الناس اذا اشتركوا في العذاب هانت عليهم المصيبة لكن اذا انفرد بها احدهم ها صلاة عشا اذا الانسان يتسلى ويتصبر اما بما معه من الايمان واما بما يشاهد حوله واما بما يلقى اليه من الكلمات التي تقويه وتحمله اثر هذه المصيبة في المعزيات الان كم ثلاثة مع زياد سرعته ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتعزية الا قوله لاحدى بناته حين ارسلت اليه رسولا قال له مرها فلتصبر ولتحتسب فان لله ما اخذ وله ما ابقى وكل شيء عنده باجل مسمى وهذه الجملة احسن ما يعزى به المصاب واما قول الناس عظم الله اجرك واحسن عزاءك وغفر لميتك فهذه لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن قالها بعض اهل العلم لانها جامعة لكن لكن تعزية الرسول عليه الصلاة والسلام خير وابين واوقع في النفس فلتصبر على المصيبة ولتحتسب الاجر من الله فان لله ما اخذ وله ما ابقى واذا كان الكل لله فالله عز وجل لا يحشر عليه في خلقه وفي ملكه يفعل ما يشاء فيفني هذا ويبقي هذا ثم قال وكل شيء عنده باجر مسمى يعني معناه مهما كان الامر لا يمكن ان يتأخر. هذا هذا المصاب ابدا لان كل شيء فهو مقدر فاذا اطمئن الانسان الى هذين الامرين ان الكل لله وان الكل باجر مسمى فانه يطمئن ويعرف ان لا مفر وحينئذ وحينئذ يصبر ثم ان المصاب كلمة المصاب كعن الذي ظهرت عليه اثار المصيبة وليس المصاب من مات له ميت فان الانسان قد يموت له ميت ويضرب الدفوف لموته وهدفوف الحزن دفوف السروخ لان بينه وبينه عداوة في الدنيا وهذا الميت صاحب ملايين من الدراهم والوارث هذا صاحب اعواز وحاجة فاذا مات خصمه وورثه وماله ها فرح ولا لا طيب هل نهنئه بموته نعم الظاهر ان ما نهنئه لانها غير لائقة وان كان حقيقة الامر انه فرح مسرور نعم ولكن مع ذلك لا ينبغي ان نهنئه لانه لانه خلاف المعتاد لكن هل نعزيه لا ولهذا من المصيبة الان ان الناس صاروا يجعلون العزاء مقرونا بالقرابة فمن كان قريبا للشخص وان كان لا يكره موته ذهبوا يعزونه ومن اصيب به وهو بعيد فانهم لا يعزونه لان من الناس من يصاب بهذا الميت اكثر من اصابة اقاربه اليس كذلك نعم هذا واضح ولهذا المؤلف يقول تعزية المصاب فيكون عاما للقريب ولغيره طيب وثواب صبره لو لم يكن من ثواب الصبر الا قوله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك المهتدون وامره وامره به اي بالصبر والصبر على المصائب من باب الصبر على اقدار الله لان الصبر ثلاث اقسام صبر على طاعة الله وصبر عن معصيته وصبر على اقداره وافضلها الصبر على طاعة الله هذا افضلها ثم الصبر عن معصية الله ثم الصبر على اقدار الله وان كان الانسان قد يجد من المشقة في الصبر على اقدار الله اكثر مما يجري من مشقة بالصبر على طاعة الله بل قد تكون طاعة الله انسى قلبه وسرور نفسه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام جعلت قرة عيني في الصلاة وحينئذ ما احتاج الى مصابرة ومعاناة لكنها لكن لكنها افضل من الصبر عن عن على على المصائب ولهذا كان صبر يوسف عن فعل الفاحشة اعلى من صبره على القائه في الجب وبيعه وشرائه وغير ذلك مما حصل له نعم قال وما يقول لذلك؟ عن عبد الله ابن محمد ابن ابي بكر ابن عمر ابن حزم عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف ليتبين معنى قوله عن ابيه عن جده من ابوه محمد ابن ابي بكر اه من جده عمرو ابن حزم كده ايه طيب عبد الله بن محمد ابوه محمد ابن ابي بكر نعم جده ابو ابو بكر ابن عمرو ابن حزم عن ابيه عن جده هذي شبيهة بترجمة الشعر شعيب عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ولكنها يقولون ان رواتها ثقات اقفل في الشرح قال ما من مؤمن يعزي اخاه بمصيبة الا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة رواه ابن ماجة ما من مسلم يعزي ها نعم ما من مؤمن يعزي اخاه بمصيبة يعني ما هذه نافية ومن زائدة ومؤمن مبتلى اي مؤمن يعزي اخاه بمصيبة ومصيبة هنا نكرة بسياق النفي ستكون عامة اي مصيبة تعزيه بها فانه فانك تنال هذا الاجر لكن كلما كانت المصيبة اعظم وكلما كان العزاء اقوم كان الاجر اكمل لان الله يقول ولكل درجات مما عملوا وقوله يعزي اخاه ان يقويه على تحمل الصبر عليها وهذا يعم كل ما يحصل به التعزية حتى بالفعل يمكن ان تعزيه بالفعل كيف تعزيه بالفعل تذهب اليه وتقول نخرج نتمشى مثلا نعم نذهب الى البلد الفلاني نذهب الى الصديق الفلاني وما اشبه ذلك هذا يعذب ولا لا يعزي بلا شك وينسي المصيبة فكل شيء يحصل به العزاء من قول او فعل فهو داخل في الحديث وقوله يعزي اخاه بمصيبة ظاهره انه وان تكرر العزاء وان تكرر العزاء فقد يتعزى الانسان باول مرة وقد لا يتعزى باول مرة فلا حرج ان نكرر العزاء وايضا قوله من عز اخاه مصيبة يشمل ما دون ثلاثة ايام وما فوق ثلاثة الايام فما دامت المصيبة لم تنسى في قلب المصاب فان سببا العزائم قائم واما تحديد بعض العلماء ذلك بثلاثة ايام فلا وجه له بل يعاز الانسان ما دامت المسلمين مؤثرة فيه طيب وهل من التعزية ان نخاطبه بما يثير الاحزان نعم لا هذا خلاف التعزية ولهذا لاحظ هذه المسألة انك لا تعزيه بامر يثير حزنه ويشدد عليه الامر ولما خرجوا بابن لعلي ابن عقيل رحمه الله احد علماء المذهب الحنبلي وكان هذا الابن كان طالب علم وكان من انبل ابنائه واصيب به رحمه الله فلما كانوا في المقبرة قام قائم فقال يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين نعم لما سمع الناس هذا الكلام ضجوا بالبكاء ضجوا بالبكاء فناداه الشيخ ابن عقيل نادى هذا الرجل وقال يا هذا يا هذا ان القرآن لم ينزل لاثارة الاحزان وانما نزل لتسكين الاحزاب وانت الان هيجت الناس بالبكاء والحزن ووبخه على ما فعل فاذا اه نقول ان التعزية يجب ان لا تكون مثيرة اما تيجي مثل واحد مصاب بابيد والله الله يخلف علينا وعليك هذا الوالد اللي يجيب لكم الحبحب ويجيب لكم الرز يشوفون كذا الله يخلف عليكم على حقده وما اشبه ذلك هذي تعزية ذي ابدا وهذي اظنها موجودة في بعظ البلاد تجدهم يجتمعون ويقولون وفلان وفلان ندب الذي كان يفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا وراح ما راح طيب اذا راح لنا الله سبحانه وتعالى من دونه وهذا ليس مما يهيج ليس هذا مما يصلح حرارة المصيبة ولكنه مما يوقد حرارة المصيبة. نعم نعم الحين اذا ما في الصلاة. طيب وعن الاسود عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان قال من عزى مصابا فله مثل اجره. رواه ابن ماجة والترمذي من عزى مصابا مصابا نكرة في سياق الشرط فتعم اي مصاب فمن عز مصابا فله مثل اجره قد يصاب الانسان بفقد الولد وبفقد المال وقد يصاب بالم في بدنه ومرظ وهل من المصائب ايضا ان يصاب المسلمون نكسات او هل اداء من ادائهم ها؟ نعم. نعم فاذا رأينا احدا مصابا باي مصيبة كانت فاننا نعزيه ونقويه على الصبر والتحمل وهنا يقول فله مثل اجره اي اجر ذلك المصاب ووجهه ان هذا المصاب الذي اصيب اذا صبر على المصيبة بسبب تغزيتك كنت انت السبب في حصول هذا العمل الصالح وهو الصبر وكل من اعان على عمل صالح كان له مثل مثل اجر فاعله فان التعاون على البر والتقوى فيه خير كثير للفاعل والمعين وعن وعن الحسين ابن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة يذكرها وان قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا الا جدد الله له تبارك وتعالى عند ذلك فاعطاه مثل اجرها يوم اصيب رواه احمد وابن ماجية شوف تخريج الحديث عندك الظاهر انه ضعيف ولكن مع ذلك ما من انسان يصاب بمصيبة فان الذي ينبغي له ان يعرض عنه والا يتذكرها لان تذكر المصائب يوجب تجدد الاحزان ولا شك ان تجدد الاحزان مما يخالف مقصود الشرع فان الشارع يريد من الانسان ان يكون مسرور القلب منشرح الصدر بل ان الله تعالى قد بين لنا في كتابه ان الشيطان يسعى في الاسباب التي تحزن المرء قال تعالى انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا الذي ينبغي للانسان اذا اصيب بالمصيبة ان يتلهى عنها والا يذكرها بل انه اذا ذكرها ينبغي ان يفعل الاسباب التي تزيلها من قلبه حتى لا يحدث له ذلك حزنا جديدا والشيطان اذا وجد من القلب هشاشة الى هذا الحد تسلط عليه بتذكر المصائب حتى يبقى لا يسر ولا ينشرح صدره والله اعلم