وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت النساء زينب بنت الرسول وزوجة من عبد العاصي زوجة ابي العاص بن الربيع لان عثمان رضي الله عنه انما تزوج رقية وام وام كلثوم قال فجعل عمر يضربهن بسوطه لان عمر رضي الله عنه معروف في شدته لما سمع هؤلاء الناس هؤلاء الناس يبكين جعل يضربهم بصوت معه فقال بصوت معه فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده يعني امسك بها وقال مهلا يا عمر مهلا يعني تمهلا وعدم تسرع ثم قال اياكن ونعيق الشيطان فحذره النبي صلى حذرهن النبي صلى الله عليه وسلم من من نعيق الشيطان اي صوته صوته بالدعوة الغنم اذا كانت في المرعى ونعق بها الراعي يعني دعاها تجتمع اليه نعيق الشيطان ودعوة الميت بالندب مثلها سيدة وابتاه واخواه وما اشبه ذلك هذا هو النعش نعنق الشيطان. اذا نعيق الشيطان هو ايش؟ الندبة الندبة اي ان يندب ان يندب الحي الميت فهذا هو الذي حضرني ثم قال انه مهما كان من العين والقلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة مهما كان هذي اسم شر جازم وجواب الشرط فمن الله مهما كان من القلب والعيب ما الذي يكون من القلب الحزن والغم ومن العين الدمع فان هذا ليس من الشيطان بل ومن الله ومن الرحمة وسرعة بكاء الانسان دليل على رقة قلبه فاذا بكى الانسان على موت شخص من الناس وحزن قلبه لذلك فان الله تعالى لا لا يعاقبه عليه لانه من الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان فذكر الرسول عليه الصلاة والسلام اربعة اشياء القلب والعين واليد واللسان اما اما القلب والعين فما كان فيهما فمن الله ومن الرحمة واما اليد واللسان فما كان منهما ها فمن الشيطان اليد بان ينتف الانسان الشعر او يشق الثوب او يلطم الخد طيب اه اللسان الندب والدعاء بالويل والثبور بسلوى ثبوراه وويلاه وما اشبه ذلك من الاشياء التي كان يدعو بها الناس في الجاهلية فهذا من الشيطان طيب واذا كان من غير اليد واللسان كان من من الرأس مثلا بان بدأ الانسان يضرب راسه بالجدار ها مثله اي نعم لكن الرسول ما ذكره لقلة وقوعه ولا يجرم الناس من اذا غضب قام يخبط براسه على الجدار واللي عالارض وانظر بعض الصبيان الان اذا زعل بعظ الصبيان قام يخبط براسه على الجدار ولا على الارض طيب والرجل ها الرجل ما يقدر يقدر يكون مثلا مستلقي على ظهره ويبدأ يخبط الارظ برجله مثلا او ربما اي نعم يرفس او ربما وهو قائم يبدأ يخبط الارض المهم ما كان بالاعضاء والجوارح فهو من الشيطان ما كان بالاعضاء والجوارح فهو من الشيطان سواء كان باليد او باللسان او بالرجل او بالرأس كل هذا الشيطان لانه دليل على التسخط وعدم الفضاء بقضاء الله سبحانه وتعالى يستفاد من هذا الحديث عدة فوائد ها لا هذا هو الخدمة كيف من الفوائد جواز البكاء على الميت لان النبي صلى الله عليه وسلم اقرهن على ذلك ومنها ان البكاء على الميت من الله ومن الرحمة للحديث المذكور ومنها ان البكاء يغلب على حصوله من النساء لقوله فجعلنا يبكي لان الرجال في الغالب اقوى من النساء على تحمل المصائب الذي يحصل منه البكاء والنياح والندب والنساء غالبا ولهذا جاء في الحديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة. مع انه لو ناح رجل لكان داخلا في اللعن. لكنه لما كان هذا في النساء اكثر علق الحكم بهن طيب ومن فوائد الحديث جواز التعزير بالظرب بالسوط ها لفعل عمر لكن قد يقول قائل لم يقره النبي عليه الصلاة والسلام والجواب ان الرسول عليه الصلاة والسلام اقره على التعزير به لكنه بين له ان ما فعلنه لا لا يستلزم او لا يستوجب التعزير الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ بيده ومنعه لا لانه صوت ولكن لان الفعل ها لا يستحق التعزير ومن ومن فوائد الحديث ايضا ان جميع المحرمات من الشيطان لقوله وما كان من اللجئ واللسان فمن الشيطان وهو كذلك فكل المعاصي التي تحصل من المرء فانها من الشيطان دليل ذلك قوله تعالى عن الشيطان وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولاضلنهم ولامنينهم شوف كيف اعوذ بالله يظل الانسان ويمنيه خليه يضل بالمعاصي يقول الله غفور رحيم ما يخالف هذي معصية بسيطة هذي سهلة حتى يقع في المعاصي وهو في شرك الشيطان ثم لا يستطيع الخلاص ثم قال وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال اشتكى سعد ابن عبادة شكوى له فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وعبدالله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غشية او غشية فقال فقال قد قضى فقالوا لا يا رسول الله ها قضاء قضاء فقالوا لا يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما القوم بكاءه بكوا فقال الا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا واشار الى لسانه او يرحم متفق عليه طيب يقول ابن عمر اشتكى سعد بن عبادة وسعد بن عبادة هو سيد من الخزرج وسعد بن معاذ سيد الاوس والسعدان سيدا يقول اشتكى بمعنى مرض وفاء قال فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبدالرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وعبدالله بن مسعود يعني انه كان معه هؤلاء الثلاثة لانهم كانوا معه في المجلس فلما قام يعود الرجل قاموا معه او صادفوا في في الطريق او ما اشبه ذلك المهم ان هذا هؤلاء الثلاثة لا يظهر انهم كانوا معه على وجه الانتقاء والاختيار لان النبي صلى الله عليه وسلم لو اراد ان ينتقي ويختار لكان يختار من هم افظل لكنهم صاروا معه اما في اي مناسبة كانت فخرج فجاءوا الى الى عبد الله بن مسعود الى سعد ابن عبادة فوجده في غشية او في غشية اي وجده مغمى عليه فقال قظى يعني قظى نحبه ومات قالوا لا يا رسول الله لم يمت فجعل فبكى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم بكى لموته او رحمة به مما اصابه نعم رحمة به مما اصابه فلما رأى القوم بكاءه بكوا اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم والعادة ان الانسان اذا رأى امامه باكيا بكى ولهذا تجدون الناس اذا صلوا خلف امام اثير البكاء يكثر بكاؤهم اذا بك الامام بكى الناس معه وهذا شيء طبيعي فقال الا تسمعون الا اداة ارض الا تسمعون وفائدتها التنبيه على ما بعدها والاتيان بها للتنبيه على ما بعدها دليل على الاعتناء به فهذه ثلاثة امور الا ايش للعرظ وفائدتها التنبيه وكونها تأتي للتنبيه دليل على العناية بما بعدها اي بمدخولها يعني اسمعوا اسمعوا ما اقول وانما وانما قال ذلك لينتبهوا ان الله لا يعذب العين ولا بحزن القلب لماذا لانهما من الرحمة ومن الله فلا يعذب بهما وانما يعذب بهذا واشار الى لسانه او يرحم واما البكاء وحزن القلب فهو امر طبيعي لا يعذب الله عليه بل قد يحمد الانسان عليه لانه دليل على رقة قلبه ورحمته باخوانه اما اللسان فهو الذي يرحم به الانسان او يعذب فان قال قولا محرما ليش عذب وان قال قولا محمودا روحي فاذا اصابتك المصيبة وقلت انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ماشي رحمتي وان جعلت تدعو بالويل والثبوت واعتب وراح وانقطاع ظهره وافقنا اباه وما اشبه ذلك فهو ها تعذيب في هذا الحديث عدة فوائد اولا مشروعية عيادة المريض من اين تؤخذ من عيادة النبي صلى الله عليه وسلم سعد ابن عبادة رضي الله عنه ثانيا وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه بحقوقهم لان عيادة المريض من حق المسلم على اخيه من اين تؤخذ من قعره عليه الصلاة والسلام وعيادته لسعد ابن عبادة كما عاد كثيرا من اصحابه ومن فوائده جواز اصطحاب الاصحاب في عيادة المريض لان النبي صلى الله عليه وسلم اصطحب هؤلاء الثلاثة لا يقال انه ينبغي ان تذهب وحدك لان المريض قد يكون له شغل خاص بك فلا يحب ان يأتي معك احدا هذا وارد ولا غير وارد ها؟ وارد يعني لو قال قائل قد يكون المريض يريد حاجة بك لا لا تجعل احدا يذهب معك نقول لكن الاصل عدم عدم الحاجة نعم لو اوصى الي المريض وقال اني احب ان يأتي الي او ان تأتي الي فحينئذ الافظل والاولى ان لا اصطحب احدا لانه قد قد يريدني لامر خاص به ومن فوائد الحديث رقة قلب النبي صلى الله عليه وسلم حيث بكى حين رأى سعدا على هذه الحال ومنها باستعمال ادوات التنبيه فيما ينبغي التنبه له بالخطاب من قوله الا تسمعون ومنها ان البكاء على المصائب وحزن القلب جائز لقوله ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ومنها آآ ان الذي عليه مدار التعذيب او الرحمة هو اللسان ويضاف اليه كما في الحديث السابق ها؟ الجوارح كاليد وما اشبهها وهل يؤخذ من الحديث ان تسخط باللسان موجب للعذاب او نقول هذا الحديث مقيد بالاية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لان اللي عندنا الان وانما يعذب بهذا يعذب فاثبت التعذيب فهل نقول ان هذا الاطلاق مقيد بالاية او نقول ان هذا مخصص للاية الاولى ان يكون مقيدا بالاية ونقول نعذب بهذا اي ان هذا سبب للعذاب وقد يعذب وقد يغفر له لان الاية ان الله لا يغفر اشرك به هذه عامة عامة متفق على عمومهم