طيب ففي حديث اسامة بن زيد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم الى اخره فيه دليل على انه يجوز للولد ان يدعو والده للحضور اليهم وجه ذلك ها ان هذه البنت دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضور اليها ولكن هل هذا مقيد بما اذا كان هناك سبب والا فان الاولى ان يذهب الولد الى ابيه او الى والده الجواب نعم هو هكذا اذا كان هناك سبب فلا بأس ان تدعو والدك ليحضر والا فان الحق عليك ان تذهب اليه نعم لا اه لتكلمه في حاجتك فلو ان رجلا من الناس جلس في بيته وارسل الى والده قال تعال يا والدي احضر ابى اشاورك على مسألة من المسائل هل هذا يليق ها؟ ما يليق لكن لو قال احضر لترى ما حصل في بيته او ما اشبه ذلك فهذا لا بأس به فاذا كان له سبب فلا حرج ومن فوائد الحديث انه ينبغي ان يعزى المصاب بمثل هذه التعزية التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام وهي الامر بالصبر والاحتساب وبيان ان ان الامر الى الله وان الملك ملكه يفعل ما يشاء فيقال مثلا اصبر واحتسب فان لله ما اخذ وله ما ابقى وكل شيء عنده لاجل مسمى فالانسان اذا سمع مثل هذا الكلام لا شك انه من اكبر التعزية له وهذا خير مما يفعله الناس الان يقولون اعظم الله اجرك واحسن عزاءك وغفر لميتك لان لان ما ذكره في الحديث اجمع واشد واشد وقعا النفس ومنها جواز المراسلة في العلم والموعظة وجهه ان رسول ارسل الرسول قال المره نعم فلتصبر وتحتسب فيجوز للانسان ان يأمر شخصا بان يذهب الى قوم يعظهم ويدعوهم الى الله عز وجل وهذا امثلته كثيرة فان التوكيل والاستنابة في العلم والدعوة امر جاءت به السنة بل جاء به القرآن ايضا قال موسى لهارون ها اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ومنها جواز الاقسام على الغير ان يفعل او لا يفعل ها ها انها اقسمت لتأتينها لتأتينها ولكن لا ينبغي ان يقسم الانسان على غيره اللهم الا لحاجة او ضرورة لان اقسامك على غيرك احراج له وكم من انسان يبر بقسم صاحبه خجلا وحياء مع انه يشق عليه فلا ينبغي لك ان تقسم على غيرك وربما يؤدي الاقسام الى الغير الى عدوان الغيظ عليك يقال ان اعرابيا نزل بشخص كريم نزل بشخص كريم فقدم له ضيافة كانت ضيافة قهوة اظن او شاهي فشرب الاعرابي طاقته وقال له خلاص كفى فصب له وقال خذ فاخذه على اغماء ثم صب له الثاني وقال اكتفيت فقال خذ فاخذه على اغماظ اشد فصب له الثالث قال خذ قال ما استطيع قال والله لتأخذنه شف اقسم عليه وكان مع مع البدوي هراوة تلفون الهداوة ها؟ اي نعم نسميها ثلاث فقال انا ابو فلان يقولها الاعرابي والله ما حملت هذه الا عن ظيم الرجال وانت الان ضمتني ثم ضربه ظرب المظيف صاحب القهوة اللي يكرمه. ليه لانه حلف عليه قال والله ان تاخذه وهو رويان ما يقدر يجي قال انت ضمتني بهذا الشيء وانا ما حملت هذه الا عن ظيم الرجاجيل فضربه شف كيف الاحراج يؤدي يؤدي الى مثل هذا العمل فلا ينبغي لك ان تحرج ان تحجج غيرك في في الاقسام طيب ومن فوائد الحديث جواز اصطحاب الغير اذا دعي الانسان وحده لان النبي صلى الله عليه وسلم اصطحب معه من سعد ابن عبادة ومعاذ ابن جبل ومعاذ بن جبل ومن فوائده اه لدقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته حين رفع اليه الصبي ونفسه تقعقع كانها في شنة وفاضت عيناه رحمة بهذا الصبي انت الان لو رفع اليك صبي ينازعه الموت تسمح حشر جسد روحي في صدره تلقوا لهم ولا لا؟ ها؟ نعم تلقوا له وتبكي وان كان بعض الناس للجفاف والعياذ بالله قساة القلوب لا يهمهم كانه هر او قط عنده لكن الانسان المؤمن رقيق القلب نعم طيب وفي ايضا دليل على جواز الاستفهام عما فعل الاكابر بمعنى اننا لا نستسلم لما فعله الاكابر ونسكت ونقول هو هو اعلم هو ابخص كما يقول العامة بل لنا ان نسأل عما فعله الاكابر. ما وجهه لان نسأل ما وجهه فمن اين يؤخذ ها؟ من استفهام سعد حيث قال ما هذا يا رسول الله كأن سعد رضي الله عنه استنكر من فعل من بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ومن فوائد الحديث ان الله عز وجل قد يمن على بعض العباد فيجعل في قلوبهم رحمة لقوله هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده ومن فوائد الحديث استعمال الحصر الاضافي او جواز استعمال الحصر الاضافي ها وانما يرحم الله من عباده الرحما لانه لو جعل حقيقيا لكان من لا يرحم لا يرحم مع ان الله عز وجل قد يرحم النساء وان كان لا يرحم الناس هذا الرجل ولكن المراد بالحديث بيان ان الرحمة رحمة الانسان سبب لرحمة الله كانه قال وانما الرحماء مرحومون يعني فيكون معنى ان رحمة الخلق سبب ها لرحمة الله يعني انك اذا رحمت عباد الله رحمك الله اذا عفوت عن عباد الله عفا الله عمك اذا احسنت الى عباد الله احسن الله اليك وقد جاء معنى ذلك في قول الرسول عليه الصلاة والسلام من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته نعم والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه طيب وهل هذا الحديث عمومه يشمل ما اذا سألك سائل وهو يمتحن ويختبر عن مسألة مما يختبر فيه هل يدخل فيه ان تعلمه ها ليش طش ايه صحيح؟ صحيح طيب لو قال لك علمني انت اذا علمتني فالله تعالى يكون في حاجتك كما كنت في حاجتي ايه صحيح تقولها هكذا يقول بعد ان تسلم الورقة انا اعلمك انا ما اشرح عليك بالعلم اللي عندي لكن بعد ان تسلم نعم والا لقلنا كل من استعان شخصا ولو ولو على غير حق وجب عليه ان يعينه وهذا ليس بصواب طيب وفي هذا الحديث اثبات رحمة الله عز وجل لقوله وانما يرحم الله من نبذ الرحماء ورحمة الله عند اهل السنة والجماعة والسلف صفة حقيقية تليق به. وعند الاشاعرة يا ناصر وش معناها عندهم ليش ارادة الانعام او الانعام نفسه. او الانعام. نعم فيفسرون الرحمة اما بارادة اثارها واما باثارها انتبه ليش؟ قال لان الرحمة صفة تدل على الضعف وعلى خول النفس ورقة النفس وما اشبه ذلك فيقال في الرد عليهم ان هذا انكار لما ثبت في الكتاب والسنة واذا سلمنا جدلا ان الرحمة تقتضي ما قلتم فهذا نعم؟ في رحمة المخلوق واما الخالق فلا على اننا لا نسلم ما قلتم فان الملك من ملوك الدنيا يكون عزيزا قويا مهيبا ومع ذلك يكون في قلبه رحمة ولا ينقصه ذلك شيئا لكن لو سلمنا جدلا لقلنا ان هذه هذا المعنى الذي ذكرتموه انما هي رحمة المخلوق طيب ثم قال وعن عائشة رضي الله عنها ان سعد بن معاذ كمامات حضره النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر قالت فوالذي نفسي بيده اني لاعرف