فما هي الحكمة؟ ان الله الهم عيسى ان يقول احمد دون ان يقول محمد الحكمة لان احمد اسم تفضيل وهو اسم اسم تفضيل مطلق يعني لم يذكر لم يذكر فيه المفضل عليه فيقول احمد الخلق على الاطلاق وهل ومن اسم الفاعل او اسم مفعول او هما هل المعنى احمد؟ يعني انه احمد الناس لله او المعنى احمد اي انه احمد من يحمده الناس نعم كلاهما لا شك كلاهما وانما جاء بصيغة احمد اقامة للحجة على بني اسرائيل حيث ان عيسى اقر بهذا الاسم ان محمدا افضل الخلق لانه سماه ايش؟ احمد طيب يقول واله وصحبه الى اخره. اله وصحبه اله وصحبه هل هو من عطف الخاص على العام؟ او العام على الخاص ام ماذا هو من باب عطف العام على الخاص لانه جاء بعدهم وعلى اتباعهم فهو من باب عطف العام على الخاص فمن هم قالوا من المعلوم انه لا يصح ان نقول ان اله قرابته لاننا لو قلنا ان اهله قرابته شمل ذلك ابا لهب وغيرهم وغيرهم من كفار قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا غير مراد ونحن لا نصلي على الرسول الذين ليسوا بمؤمنين اذا من ماذا نقول نقول اله هم المؤمنون من قرابتهم نعم وبهذا يندفع اعتراض الشاعر في قوله ال النبي هم اتباع ملته من الاعاجم والسودان والعرب لو لم يكن اله الا قرابته صلى المصلي على الطاغي ابي لهب ندفع هذا هذا الايراد بماذا بان نقول ال هم المؤمنون من قرابتي. طيب. وصحبه صاحبة احسن ما نقول فيهم ما قاله اهل المصطلح انهم كل من اجتمع للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مؤمنا به ومات على ذلك نعم وهذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام غير الرسول لابد للصحبة من طول زمان يعني لو سمعت بواحد في مجلس من المجالس وتفرقتهما هل يقال انه صاحب لك؟ لا لكن من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام ان الانسان اذا اجتمع به لحظة واحدة مؤمنا به فهو من اصحابه فهو من اصحابه لكن لا شك ان الصحابة يختلفون اختلافا كبيرا في الصحبة والايمان والتقوى والعمل وغير ذلك طيب هل اله من صحبه الذين سمعوه لان ال الرسول الذين جاءوا من بعده هم قال وليسوا بصحبة لكن اله الذين كانوا في حياته من صاحبه وبهذا قلنا صح من باب عطف العام على الخاصة. هذا اذا لم ترد ال وحدة وحدها فان وردت ال وحدها فهي قطعا اتباعه على دينه مثل قوله صلى الله عليه وسلم حين علمهم الصلاة عليه قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد هذا المراد به جميع الاتباع. وعلى اله وصحبه الذين ساروا في نصرة دينهم حديثا اي والله اصحاب الرسول يجب علينا على الامة من بعدهم ان يشكروه لانهم ساروا في نصرة دينه سيرا حديثا لم لم يكن احد مثلهم ابدا في سير النصح وذلك لانهم جاهدوا في الله وهاجروا في سبيل الله وقاتل وقتلوا واخرجوا من ديارهم واموالهم والتاريخ شأن بذلك لم يوجد احد مثله من بعدهم ابدا ولهذا قال ساروا في نصرة دينه سيرا حديثا قال وعلى اتباعه اتباع من ممكن نقول اتباع كل من سبق فيدخل في ذلك اتباع الرسول واتبع الال واتباع الصحوة. اتباعهم الذين ورثوا علمهم الذين ورثوا علمهم نعم من بعدهم ورث علمه فمن الفضل؟ فلمن الفضل للاول الفضل الاول هو الذي اعطى من بعده العلم تاما ناضجا الاول موروث والثاني وارد. قال والعلماء ورثة الانبياء كانه رحمه الله خاف ان ان يظن ظان ان قوله اتباع اتباع الصحوة فقال الذين ورثوا علمهم يدخل في ذلك علم النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا قال العلماء ورثة الانبياء جعلني الله واياكم منهم لكن من العلماء الذين هم ورثة العلماء الموصوفين بالعلم الصحيح النقي العلماء العاملين بعلمهم العلماء الناشرين لشريعة الله العلماء الداعين لدين الله العلماء المجاهدين في سبيل الله لانه لابد ان يكون الوارث مماثلا وموروث والا لنقص ارثه فليس كل عالم وارث للنبي لكن له من ارز النبي نصيب اذا كان عنده علم وعنده تقصير في العبادة. او عنده علم وعنده تقصير في نشر العلم. او عنده علم وعنده تقسيم في الدعوة الى الله او عنده علم وعنده تقصير في الجهاد نقول له من ارثهم نصيب والوراثة لا تتحقق الا بارث جميع الموقف ابن ابن وام كم للام هل هي والدة لابنها او لبعض ما له؟ لبعض ما له. كذلك ارث الانبياء اذا لم يكن على شكل ما ما جاءت به الانبياء فان الارث يكون ناقصا بحسب ما نقص من من الارث ثم قال اكرم بهم وارثا وموروثا هذه اكل بهم هذه صيغة ايش تعجب يعني اكرم بهم بمعنى ما اكرمهم وارثا وموروثا جزاك الله خيرا اه ما اكرمهم وارثا ومورثا لكن التعجب يكون بما افعل ويكون بافعل به اكرم بهم وارثا وموروثا يقولون ان اكرم تخالف الصيغ العادية بكونها على صيغة افعل وكون فاعلها ظاهرا بان بهم الها هي الفاعل في الحقيقة الهاء في الحقيقة هي الفاعل وان كان جاء مهجورا وقوله وارثا وارثا اما ان تكون حالا من الظمير في بهم لانها اسم مشتق ويمكن ان تكون تمييزا على حد قولهم لله دره فارسا حيث قال انه تمييز مع انه مشتق على كل حال امرها هين وموروثا من الموروث الانبياء الانبياء المرسلة والسلام موروثون. والوارث من بعدهم من من ورث العلم قال اما بعد فهذا مختصر يشتمل الى اخره اما بعد قال بعض المصنفين انها كلمة يؤتى بها للانتقال من اسلوب الى اخر لكن هذا فيه نضج ولكنها كلمة يؤتى بها للانتقال من المقدمة الى الموظوع مهم النسوب الى اخر لو تغير الاسلوب ما تدري في اما بعد. لكن تأتي بها من المقدمة الى الى الموضوع لا ما في صلاة ما ها؟ الاصل طيب نعم لا نعم كون ان ما دام الشرف اه ورد اه ورد انه اه اجاز ان يذكر الانسان بعض الامور الشرعية في ايش؟ قلنا ان الانسان يأتي ببعض الاذكار التي رتب عليها الشرع والفوائد الدنيوية. حتى تحصل له الذكرى الدنيوية دون ان يرجو ثواب الاخرة عليا كون الجهاد في سبيل الله فيه مثل هذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله اسلافه. وفي نفس الوقت لا يجوز للمجاهد في سبيل الله في ذلك والدار الاخرة يحرم من اجل كامل ما حد يفعل هذا لكن تشجيعها نعم نعم ايش؟ اي نعم ما في شي الظاهر انه ما فيه شيء لان هذا ما هو من الامور التعبدية حتى نقول لا بد ان تقتصر على ما ما جاء بالنص نعم. نعم كان الصحابي. نعم. كما تقرر في المصطلح انه الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم. اجتمع اجتمع. النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات يعني نعم. فقد يكون من ممن اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم. بعض المنافقين الذين لم تعلم الا كفر. نعم. فهل تجعلونهم صح؟ نعم على الظاهر بل يقولون في صحابتكم منافقون. ما يخالف احنا ما نهي من الظاهر والمنافقون لا يمكن ان نقول فيها منافقون ونحن لا لا نعلمهم كيف نقول هذا ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام يكل سرائرهم الى الله لكن قد يعلمه الله ببعضه والانشاء الذين كفروا والعرب ولا تعرفنهم في لحن القول بارك الله فيكم دعاء الانبياء يوم القيامة. نعم وبنوعان عام وايضا هو ايضا لا بد ان يعبد وايضا لابد ان يعبر. من يحفظه من بين اقرانهما بغاره. ويستعين به الطالب المجتهد ولا يستغني عن عن الراغب المنتهي وقد بينت عاقبة بحديث من اخرجه من الائمة بارادة نصح الامة. فالمراد بالسبعة احمد رواه البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وبالستة من عدا احمد وبالخمسة من عدا البخاري ومسلما. وقد الاربعة واحمد وبالاربعة. ثلاثة دول. وبالثلاثة من عاداهم وعلى الاخير. عليه البخاري ومسلم وقد لا اذكر معهما غيرهما وما عدا ذلك فهو مبين وسميته بلوغ المرام من ادلة الاحكام. والله اسأل الا يجعل ما علمنا علينا وبال وان يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم سبق لنا ان اصل الادلة ادلة الاحكام هو القرآن وان السنة متممة له وسبق لنا ان الناظر في ادلة القرآن لا يحتاج الى البحث عن سنده لانه متواتر معلوم علما يقينيا واما الناظر في السنة فيحتاج الى امرين الامر الاول ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. والثاني الدلالة دلالة النص على الحكم وعلى هذا فاذا استدل عليك مستدل باية من القرآن فبماذا تطالبون اقول ما وجه الدلالة واذا استدل عليك مستدل بالسنة نطالبه اولا بصحة النقل فاذا صح النقل حينئذ اناقشه في صحة الدلالة طيب ومن ثم احتاج العلماء رحمهم الله الى ان ينظروا في الرواة من وجهين الوجه الاول من حيث الثقة وذلك يعود على الحفظ والامانة ومن حيث الاتصال وذلك يعود الى العلم بتواريخ حياتهم ولادة ووفاة لئلا يكون منقطعا فصار النظر في احوال الرواة من وجهين من جهة الثقة وهو يعود الى شيئين العدالة والحفظ ويدخل فيهما اشياء كثيرة كثيرة مما يخالف ذلك من اسباب الطعن بالحديث والثاني ايش من حيث اتصال السنة وعلى هذا فلا بد من العلم بمواليدهم ووفياتهم حتى نعرف المتصل من غير المتصل