يقول جاء اعرابي والاعرابي هو ساكن البادية والغالب على سكان البادية الغالب عليهم الجهل الغالب عليهم الجهل لكن يبشركم انهم الان الحمد لله عندهم علم كثير بواسطة الاذاعات يسمعون الاذاعات يفهمون المعاني وصار عندهم وعي كبير لكن بالاول لا يتصلون بالناس ولا سيما النساء والصغار والكبار الذين يأتون الى البلاد تجده يبيع سلعته ويمشي عندهم جهل كثير. هذا الاعرابي ساكن البادية دخل المسجد ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام بعضه مسقف واكثره مفتوح فرحة حتى انه تضرب فيه الخيام اليس كذلك؟ طيب الرجل دخل المسجد فانحاز الى طائفة منه اي الى جانب من المسجد فجعل يهود قياسا على ايش؟ على البر هو في البر متى احتاج؟ جلسوا قضى حاجته فجلس بهذا يبول والصحابة رضي الله عنهم رأوا هذا منكرا عظيما. وهو منكر صاحوا به زجروه كيف يفعل المنكر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي اوتي الرحمة والحكمة. نهاهم اي امرهم ان يكفوا عن ذلك لان النهي هو طلب الكف كمل على وجه الاستعلاء بسياط مخصوص نهاهم قال لا تزرموهم لا تزرموه يعني لا تقطعوا عليه بولا. دعوه يبوك لان قطع البول ليس بالامن هين صعب فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام فلما قضى بوله دعاه النبي عليه الصلاة والسلام وامر ان يرافق على البول ذنوب من ماء من اجل ان يطهر لما طهر المكان زالت العلة تنجس المكان فرفع النجاسة رفعت النجاسة زالت العلة الان بقي علينا الان قضية الاعرابي الاعرابي دعاه النبي عليه الصلاة والسلام ولم يوبخه ولم يكفهر بوجهه. بل قال له ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الاذى والقدر لا يصلح ثم بين له لماذا بنيت؟ انما بنيت للصلاة وذكر الله وقراءة القرآن او كما قال الاعراب اطمئن انشرح صدره الصحابة رضي الله عنهم زجروه والرسول عليه الصلاة والسلام كلمه بكلام معقول يفهم ويطمئن اليه. المساجد لا يصلح فيها شيء من الاذى والقدر. اذا لماذا بنيت للصلاة والذكر وقراءة القرآن او كما قال الاعرابي انشرح صدره وكما يقول العامة انبسط فقال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا على فطرته ارحمني ومحمدا لان محمد عليه الصلاة والسلام لم يزجوه والموبخ بل كلمه بكلام رفيق معقول مفهوم. ولا ترحم معنا احدا لمن يشير. الظاهر اول ما يكون الصحابة لان الصحابة زجروه ومع ذلك ما لم ينكر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام لانه يعرف ان هذا ما صدر عن بغض ولا عن كراهية لكن اناس زجروه وارادوا ان يقوم من بوله فيتضرر فقال هكذا في هذا في هذا الحديث فوائد كثيرة منها جهالة الاعراب وانهم اهل الجهل وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم في اخر التوبة الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم. ومن الاعراب ايش؟ من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بهم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم. هذان قسمان ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الا انها قربة لهم لكن الغالب على الاعراب هو الجهل. ومن ثم نرى انه من الحاجة الشديدة ان طلبة العلم يجيبون الفيافي من اجل ان يذكروا هؤلاء الاعراض ويبصرونهم لا سيما اذا كان طالب العلم معروفا عندهم يقبلون قوله ومن فائدة هذا الحديث انه يجب تطهير ارض المسجد يجب تطهير ارض المسجد لقوله نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان ايش؟ يراق عليه ومن فوائده تحريم البول في المسجد لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر انكار الصحابة على الاعراب وانما قال لا تزهموه ومن فوائد هذا الحديث وجوب المبادرة بانكار المنكر لماذا؟ لان الصحابة بادروا بانكار المنكر لكن نقول في هذه المسألة ما لم يكن تأخيره اصلح فان كان تأخيره اصلح كان اولى فهذا الاعرابي بقي يبول في المسجد لانه اصلح وبناء على ذلك لو اننا رأينا شخصا عند قبر النبي عليه الصلاة والسلام يدعو النبي يا محمد يا محمد يا محمد ارزقني افعل افعل هل نصيح به عجيب ما نصح به ندعوا خلوه يطيب خاطره واذا انتهى امسكناه وقلنا يا اخي نعم اقول يا اخي لان هذا كفره لانه لم يكفر هذا جاهل والا ما اقول يا اخي وهو مشرك هذا لا يصلح ما يصلح دعاء غير الله غلط ما اقول شرك حتى يطمئن اكثر ارأيت هل الرسول يقدر على ان يجيبك او الله يقدر هو سيقول الله اذا كان يقول الله نقول اجل ادعوا الله وحده لا تدعوا الرسول عليه الصلاة والسلام ادعوا الله فهو خير لك. من دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام لان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك لنا ظرا ولا رشدا. ولا يعلم الغيب ولا يقول اني ملك فادعو الله وحده. وحينئذ اذا اطمئن وارتاح نبين له ان هذا شرك وانه لو مات على على ذلك لمات لكان من اهل النار من فوائد هذا الحديث اه حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم للامة وذلك انه زجر نهى الصحابة ان يزجروه لما يترتب على قيامه من بوله من من المطار فمن المضار انهم يقطعون عليه بوله وقطع البول مع استعداده للخروج ظرر يضر المثانة ويضر اجار البول مجاري البول وايضا لو قام فهو بين امرين اما ان يقف البول واما ان يستمر نعم اما ان يبقى مكشوف العورة قصدي اما ان يبقى مكشوف العورة وحين اذ ايش؟ تنكشف عورة امام الناس. واما ان يسترها وحينئذ يتلوث يتلوث اه ثوبه ازاره او او ما اشبه ذلك وان بقي ايضا رفع الثوب والبول ينزل حصل بذلك تنجس بذلك مساحة اكثر ومن فوائد الحديث ان الارض لا تطهر الا بالماء يعني فلا تطهر بالشمس والريح وجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر ان يراق على بوله سجن نعم. اه دنوم ذنوب من وقال بعض اهل العلم ان الارض تطهر في الشمس والريح ان الارض تطهر بالشمس والريح واجابوا عن الحديث بان النبي صلى الله عليه وسلم اراد المبادرة بالتطهير لانه لو تركها حتى تظهر بالشمس والريح قد تبقى يومين او ثلاثة او اكثر وازالة النجاسة من المسجد واجبة على الفور. وهذا لا يحصل الا بالماء ومن فوائد هذا الحديث ان تطهير المساجد من النجاسة فرض كفاية وجهه ان الرسول عليه الصلاة والسلام امرهم ولم يشارك ولو كان فرض عين لكان هو اول الفاعلين له لكنه فرض كفاية وعلى هذا فمن رأى نجاسة في المسجد وجب عليه ان ان يزيله فان لم يتمكن وجب عليه ان يخبر المسؤول عن تطهير المسجد وتنظيفه ومن فوائد هذا الحديث الاخذ بالقاعدة المشهورة المعروفة انه اذا لم يمكن ازالة المنكر الا بما هو انكر فاننا لا ننكر لماذا؟ لان ارتكاب اخف المنكرين اولى من ارتكاب اعظم اعظم المنكرين. وهذا واضح اذا كان ينتقل الى منكر اعظم معناه انه جاء بالمنكر الاول وايش؟ وزيادة. وهذا لا شك انه آآ زيادة في في المعصية والنكارة ومن فوائد هذا الحديث آآ انه ينبغي لمن انكر المنكر ان يبين السبب لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما بين الاعرابي ان هذه المساجد لا ينصح فيها شيء من الاذى والقدر بين لماذا؟ بنيت والاعرابلات جاء برحى واسعة يحسبها كسائر المحلات الواسعة ومن فوائد هذا الحديث اه انه ينبغي بل يجب على الانسان ان ينزل كل انسان منزلته لو انها لو ان الذي حصل منه البول في المسجد اه كان رجلا من اهل المدينة ممن يعرفون الاحكام الشرعية ما نعامل هذه المعاملة لكن عاملنا هذا الاعرابي لان الغالب عليه الجهل. وعلى هذا فيكون من من قواعد الشريعة ان الانسان ينزل منازلهم هل يؤخذ من هذا الحديث نجاسة البول نعم يؤخذ من هذا نجاسة البول لان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بتطهير الارض منه وعلى هذا فالذي يخرج من الانسان من بول او غائط يكون نجسا اما العرق والريق والقيء والدم وما اشبه ذلك فمحل خلاف بين العلماء ولكن الذي يتبين انه ليس بنجس لانه ليس في الكتاب والسنة ما يدل على نجاسته والاصل الطهارة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن لا يجوز واذا كان الانسان اذا قطع منه عضو كيده او رجله فان هذا العضو المقطوع طاهر مع انه مشتمل على الدم فالدم الذي يخلفه غيره من باب اولى لكن جمهور العلماء على نجاسة دم الانسان الا انه يعفى عن يسيره. فمن احتاط لدينه وقال ان غسله احوط فلا حرج عليه نعم المسجد بعض الحاضرات يسيرة. نعم. صغيرة. او كان استبيان حطوه في المسجد هل هذا من هنا؟ فرض كفاية ايضا النجس لا شك انه فك ذلك وغير النجس ليس فرض كفاية لانه لا يضر المسجد شيئا ويمكن للناس ان يصلوا عليه نعم بعض العلماء قال بطهارة الهرة لانها جمعت بين الطوافة وجمعت بين والطوافة والخدمة. الخدمة؟ الخدمة نعم وعليه لا يقيسون الفهرة. نعم الرسول قال انها من الطوافين عليكم فقط والطواف معناه متردد وان كان في الخدم يجمعون بين التردد والخدمة لكن هي ايضا لا تخدم يعني الاكل عن الفئران الحشرات ما هو بعلشانك. علشان هي تحب اكثر الفار