والكونية ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له هذا ذباب الطائر المعروف الكثير المتكاثر في بعض الازمنة او في بعض الامكنة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا وقع في شراب احدكم اي شراب عام لانه مفرد مضاف فيفيد العمود اي شراب ماء لبن مرق اي شيء كان فليغمسه ثم لينزعه لما قال فليغمسه علمنا انه لابد ان يكون شرابا مائعا لان غير المائع لا يمكن غمسه اذا اشرب الماء فمثل العسل شراب هل يغمس فيه لا ما يمكن لا يمكن ان يغمس فيه لكن هل يمكن؟ نعم ما يمكن اللهم الا اللهم الا ان جعلته ان جعلت معه ماء او لبنا فيمكن على كل حال الحديث يدل على ان المراد الشراب الذي يمكن غمس الذبابة فيه ثم ينزع ينزعه يعني يخرجه منها من الشراب لئلا يقع في شرابه وهو تعرفون انه صغير يمكن يدخل مع الشراب من غير ان يشرب به الانسان لكن لينزعه ثم فان في احد جناحيه داء وفي الاخر شفاء سبحان الله الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن متخرجا من كلية طب لكنه يأتيه الوحي والا فمن يدري في ذلك الوقت ان في احد جناحيه داء وفي الاخر شفاء. ما في تحليلات ولا فيه طب راقي لكنه الوحي من عند الله عز وجل داء يعني مرضه وفي الاخر شفاء اي من هذا المرظ او عموم يحتمل ان المراد شفاء اي من ذلك المرض الذي في الجناح الاخر ويحتمل ان يكون المراد الشفاء عموما وحينئذ اذا قلنا بالعموم هل يشمل كل مرض يقال في ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الكمأة انها من المن وماؤها شفاء للعين فليس شفاء للعين من كل داء يصيبها ولكنه من نوع من انواع الادواء وفي الاخر شفاء اخرجه البخاري وابو داوود وزاد وانه يتقي بجناحه الذي فيه الداء. هنا نقول اخرجه البخاري ظاهر كلام المؤلف انه لم يخرجه غير البخاري وابي داوود وابي داوود فلو قال قائل اين بقية الائمة لماذا لم يخرجوه فيقال هل الائمة كلهم اذا رووا عن عن اناس يتفقون في الرواية عنهم لا ربما لا ربما لا يرونهم ولا يدركونه كما انه ترد علينا احاديث كثيرة ليس فيها ذكر ابي بكر وعمر ونحن نعلم ان ابا بكر وعمر ان لم نعم ونحن ان لم نعلم فانه يغلب على ظننا ان ابا بكر وعمر قد سمعه لكن لم يروه فلا يلزم من كون بقية الائمة لم يروه ان ان يكون من افراد البخاري الظعيفة مثلا وليست وليس ضعيفا بل هو صحيح والطب والحديث يشهد له وسنسأل الاخ رشاد الان اذا كان عنده علم يقول اخرجه البخاري وابو داوود وزاد ابو داوود وانه يتقي بجناحه الذي فيه الداء يتقي يعني اذا خاف على نفسه واهوى ليسقط في الماء في هذا الشراب ماذا ماذا يقدم قدموا الجناح الذي به الداء يتقي به وهذا اما الهام من الله عز وجل واما ان يكون هذا الجناح يختص بخصيصة ليست في الجناح الاخر يعرفها الذباب على كل حال ما لنا ولهذا نحن نقول امنا وصدقنا انه يتقي بجناح الذي فيه الداء والله اعلم لماذا يتقي به الله اعلم الاخ رشاد عندك علم هذا لا ما بعده سنة الى هذا انا اقول هذا الداء على كل حال انا قرأت في عدة صحف مجلات اثبتوا بان فيه الحمى التي فؤود مدري عن ايش معنى اي نعم وان هذه باذن الله اذا غمسه فان في الجناح الاخر ما يضاده ونحن في الحقيقة انما نستشهد انتبهوا يا جماعة انما نستشهد باقوال الاطباء او الفلكيين على ما دل عليه كتاب السنة ليس من اجل اننا لا لا نقبل الا اذا شهدوا ابدا نحن نقبل والا مشهد بل لو شهدوا بخلافه وقد صح ثبوتا وجلالة فاننا لا نعبأ بهم لكننا نستفيد من ذلك فائدتين الاولى زيادة الطمأنينة لا شك والثاني محاجة اولئك الذين يقدحون في الشريعة فيما لا يدخل عقولهم القاصرة فنقول شهد علماء الفلك بهذا او شهد آآ علماء الطب هذا فنستفيد يعني نحن لا نقول نلغي كل ما يقول الناس في مسألة الطب ومسألة الفلك والاجرام السماوية ولكننا لا نقبل كل ما يقولون اذا كان الذي يقولون يخالف الكتاب والسنة الثابتين دلالة ورواية فاننا لا نقول كلام نأخذ بما جاء بالكتاب والسنة ونقول ان كلامكم الان الذي يضاد للكتاب والسنة سوف يأتي الزمن الذي يشهد فيه يشهد فيه الناس بصحة ما جاء في الكتاب والسنة اولا نسأل لماذا اتى المؤلف بهذا الحديث في باب المياه الجواب اتى به ليفيد ان مثل الذباب اذا مات في الماء القليل فانه لا ينجسه لانكم تعرفون الماء الاناء في شراب احدكم الانسان اذا بغى يشرب يشرب منين من اناء كبير ولا صغير صغير اذا غمس فيه الذباب وهو حار سوف يموت فاذا اتاني المؤلف يفيد انه اذا وقع في الماء القليل شيء مثل الذباب فمات فان الماء لا ينجس بذلك هذا هو المناسبة اما فوائد الحديث فنقول في الحديث فوائد الفائدة الاولى شمول الشريعة الاسلامية في بيان امراض الابدان وبيان امراض القلوب ولهذا ما من شيء يحتاج الناس اليه حتى في ابدانهم الا بينه الله ورسوله وهذه قاعدة عامة لا يشد منها شيء اما امراض القلوب والعبادات فهذا امر معروف وكذلك ايضا امراض الابدان في الكتاب والسنة اصول اصول لا لا نص على كل مسألة وكل فرد وكل جزء لا اصول عامة يستفاد منها في الطب ومن فوائد هذا الحديث اه ان الذباب ليس بنجس لا حيا ولا ميتا من اين تؤخذ قوله اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه لو كان نجسا لارقن الماء لان الماء القليل سوف يتأثر بمثل الذباب الى في الزمن وقع فيه ابان كثيرا ومن فوائد هذا الحديث آآ ان الذباب اذا وقع في الطعام الجامد فانه لا يخلص صح يؤخذ من المنطوق او من المفهوم من من المفهوم من المفهوم هذا من جهة دلالة الشرعية الدلالة العقلية انك لو غمسته في طعام فانه سوف يتفتت في هذا الطعام ولا يزيد الطين الا ويكره الطعام للانسان اه من فوائد هذا الحديث ان ان الذباب قلنا انه طاهر حي وميتا نعم هل يقاس على الذئب على الذباب غيره العلماء رحمهم الله قالوا نعم يقاس قاسوا عليه كل شيء ليس له دم يسير فانه طاهر حيا وميتا حتى لو كان حراما فهو طاهر حيا وميتا فمثلا الجعلان ظاهر لو وقع الجعل في الماء ومات فالماء طاهر لا يجوز العقرب ايش طاهرة لانه ليس لها ذنب فاذا وقعت في ماء ولو تغير الماء فهو طاهر لانها لا تنجس بالموت الوزغ الوزغ قال اصحابنا رحمهم الله فقهاؤنا قالوا للوزغ نفس سائلة نص عليه الامام احمد يعني له دم يسير وانا اسألكم الان هل قتلتم وزغا له دم الحمد لله اذا هو الوزغ ما يدخل في هذا الباب لان له نفس سائرة من فوائد هذا الحديث قدرة الله عز وجل وانه قادر على كل شيء فالذباب كما تعلمون دويبة هشة ضعيفة مهينة وقد جمع الله فيها بين شيئين متضادين هما الداء والدواء والشفاء الداء والشفاء وهذا يدل على كمال قدرة الله عز وجل نحن نعرف ان الله على كل شيء قدير فيما اذا خلق في هذا مصلحة وهذا مضرة بذاتين منفصلتين لكن في ذات واحدة فيها مضرة ومنفعة نعم يؤخذ من هذا ايضا انه قد ان الله تعالى قد يحكم بالشيء بحل وحرمة في جسد واحد يكون بعضه حلال يكون بعضه حلالا وبعضه حراما ممكن في الشريعة الاسلامية لا ليس في الشريعة الاسلامية حيوان بعضه حلال وبعضه حرام بالشريعة اليهودية نعم وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر هذي ذات مستقلة كل الذي ظفر يقول العلماء كل ما ارجله غير مشقوقة فهو من ذوات الظهر مثل الابل ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهم واللحوم حلال هم حلال والشحوم حرام قررنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما يعني ما على الظهر هو حلال وذلك والله اعلم لمشقة تخليصه من اللحم او الحوايا يعني ما اختلط بالحوايا ما حملته الحوايا الحوايمان الحوايا الامعاء الملتوية او ما اختلط بعظم وذلك والله اعلم لمشقة التخليص نعم فمثلا الالية حرام على اليهود اولى حرام اللحم حلال الشحم المستثنى هلال الا اللحم حلال نعم والشحم مستثنى حلال فهذا حيوان واحد صار بعضه حلالا وبعضه حرام الذباب حيوان واحد بعضه مرض وبعضه شفاء طيب على رأي بعض العلماء من علماء المسلمين هناك حيوان بعضه له حكم وبعضه له حكم وهو الابل فان بعض العلماء يقول الابل شحمها لا ينقض الوضوء ولحمها ينقض الوضوء لكن هذا غير صحيح كما مر علينا وسيمر ايضا ان شاء الله هذا غير صحيح ليست في الشريعة الاسلامية حيوان يكون بعضه حلالا وبعضه احراما او بعضه له حكم طهارة وبعضه له حكم نجاسة او حكم نقض ليس له ذلك من فوائد هذا الحديث هاء ان الماء لو تغير بطعم الذباب المغموس فيه لم ينجس من اين يؤخذ من قوله فليغمسه فليغمسه. وجه الدلالة لو كان ينجس ما امر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله لانه لو نعم ما امر بغمسه لانه لو كان كذلك لكان الرسول يأمر بما يفسد الماء فهمتم وجه الدلالة وجه الدلالة قوله فليغمسه نعم قوله فليغمس وجه الدلالة منها لو كان ينجس في غمسه الماء ما امر النبي صلى الله عليه وسلم به لانه لو كان كذلك لكان يأمر بما يفسد الماء وهذا متعذر بالنسبة للشريعة الاسلامية ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الذباب حرام ان الذباب حرام لقوله ثم ينزع لان لا يدخل في الشراب وهو كذلك فهل يقاس على على الذباب ما كان مثله مما تستخبثه النفوس يرى بعض العلماء كذلك انه يقاس عليه ما كان مثله مما تستخبثه النفوس والمراد بالنفوس النفوس المستقيمة ما هو كل نفس لان من الناس من لا يعرف شيئا كل شيء لا يرى ومن الناس من يعرف شيئا طيبا حلالا من الناس من اذا اكل الجرادة خرجت روحه معه تقريبا نعم اهدينا لواحد من الاخوان جرادة من احسن ما يكون والذ ما يكون فلما اكله يقول رأيت الموت امام عيني ورد علي ما ما اهداني سوء عليه لانه يقول ما ما اكلت من قبل وعجزت ان اهضمه وهو طيب من اطيب الطيبات