طيب علل بعض العلماء بتعاليل في تحريم في مناسبة تحريم الشرب في آلة الذهب والفضة والاكل بصاحفهما اذكر واحدا منه نعم هل هذا تعليل عليل او مستقيم كيف اولا اختلافنا على وجه النبي صلى الله عليه وسلم. طيب انه خلاف ما علم به النبي صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم علم ها ثانيا وهذا غير صحيح بالذهب والفضة لا اذا قلنا ايضا ايه الذي هو في النساء؟ اذا قلنا هذه هي العلة ايضا من اهل الحلم. كذا طيب لانه يضيق الاخر شي ما يضيق على لكي لا يحزن الفقير نعم لان لا ينكسر قلب الفقير طيب هل هذا سليم مستقيم؟ لا ها؟ على هذا الشيء؟ ها؟ شسمه يعني حرمنا شسمه لمنعنا من كل السيارات الفخمة والقصور المشيدة وغير ذلك. طيب هام اه تاجر الثالثة انه شسمه؟ نعم. واسراف طيب وهذه العلة صحيحة نعم ليش لا هذا رد على الاول اللي قال الاخ ما منعنا بهذا ما كان اغلى من نعم صحيح لو كان هكذا لقلنا الجواهر الاخرى التي هي اغلى من الذهب والفضة لا يجوز لا يجوز الشرب بها مع انه جائز وايضا الاسراف ما يختص بشيء معين ذكرنا قصة في نعم كان سببا في سياق حذيفة لهذا الحديث وهي تدل على جواز استعمال اليات الذهب والفضة في غير الاكل والشرب يلا يا جمال حذيفة رضي الله عنه كان في قصره او في بيته. فطلب ان يؤتى له بالماء فجاءه فجيء بالماء في الدخان اخذ الماء رمى جاءه بماء في اناء فضة نعم اخذ الماء ورمت القلب قد انهيته ان يسقيني فيه طيب وهذا يدل على انه يجوز اتخاذها واستعمالها في غير الذهب في غير الشرب والاكل والا لكسرها ذكرنا ان في اه في هذا هذه المسألة اه استعمال الذهب او والفضة في الاواني على ثلاثة وجوه دراسات فهذا حرام ما سألتك عن الاحكام الوجوه بارك الله فيك استعمالها في الاكل والشرب والثاني اتخاذها بدون استعمال كرجل جعلها كبفوف زينة والثالث ايش ذكرنا نعم زمانها في غير الاكل والشرب. تمام والمشهور من المذهب ان كل الثلاثة حرام اتخاذه واستعماله في غير الاكل والشرب واستعماله في الاكل والشرب. والصحيح انها انها لا تحرم الا الا استمالة الاكل والشرب ثم قال المؤلف نبدأ درس جديد قال رحمه الله عن ام سلمة رضي الله عنها يعني فيما نقله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايش ايش ناخذ الفوائد طيب اه في حي الحديدة ذكرنا ان في ايش؟ فوائد غير ما سبق لكن ما ادري من الذي سبقه ايش نعم طيب اه استدل بهذا الحديث من قال ان الكفار لا يخاطبون بفروع الاسلام ولا يعاقبون عليها مسعود معنوي ها اسألك هل انت معنا اولى طيب لقوله فانها لهم في الدنيا واللام للاباحة وان شئت فقل الاختصاص وهذا احد الاقوال في في المسألة ان الكفار المخاطبون لفروع الاسلام كما هم مخاطبون باصل الاسلام وذهب بعض اهل العلم انهم مخاطبون بفروع الاسلام واستدلوا بقول الله تعالى الا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نكن لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين ووجه الدلالة من الاية وجه الدلالة من الاية انه لولا انهم عذبوا على هذه اعمال لم يكن لذكرها فائدة ومن جملة ما ذكروا انهم لا يطعمون الطعام انه لا يطعمون الطعام واطعام الطعام اعلاه الزكاة وتاركها لا يكفر فدل هذا على ان انهم مخاطبون لفروع الاسلام هذه من جهة الاثر من جهة النظر اذا قيل اذا كان المسلم يعاقب على ترك هذه الاشياء ويخاطب بها فالكافر من باب من باب اولى وهذا هو الراجح والجواب عن حديث حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن واقع والاخبار عن الواقع لا يدل على جوازه كقول النبي صلى الله عليه وسلم لتركبن سنن من كان قبلكم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قال اليهود والنصارى؟ قال فمن فاخبر باننا سنرفع بذلك واكد ذلك ومع هذا فانه لا يجوز بالاجماع كذلك اخبر آآ ان الظعينة وهي المرأة تسير من كذا الى كذا لا تخشى الا الله وهذا المراد به استتباب الامن وليس المراد ان ذلك جائز فالاخبار عن الواقع كونا وقدرا لا يدل على جوازه شرعا فهي لهم في الدنيا لانهم يستعملونها ولا يبالون ولكن هذا ليس اقرارا عليه اقرار لهم عليها فان قال اقرئي اذا اذا رأينا كافرا يشرب في انية الذهب والفضة على هذا التقدير يجب ان ننكر عليه قلنا لازم لان الواجب في دعوة الكافر ان نبدأ بالاهم فالاهم ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم معاذ اماما امره ان يكون اول ما يدعوهم اليه هو شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم ان اجابوا اخبرهم بفرض الصلاة ثم ان اجابوا اخبرهم بفرض الزكاة فدل هذا على اننا نأمرهم اولا ان يسدوا نعم يجب يجب علينا ان ننكر عليهم ما يعلنونه من شعائر كفرهم في بلاد الاسلام تشرب الخمر مثلا وما اشبه ذلك نمنعه من هذا لان هذا محرم عندنا ولا يجوز لهم الا ان يخضعوا لاحكام الاسلام حتى يكون الاسلام هو الاعلى من فوائد هذا الحديث ان الانسان لا ينبغي له ان يأسى على ما فاته من امر الدنيا من التنعم فيها لماذا لان المؤمن له الاخرة وقد قال الله تعالى والاخرة خير وابقى وهذا عام وقال لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وللاخرة خير لك من الاولى ومن فوائد هذا الحديث ايضا اثبات الاخرة وما فيها من النعيم لقوله ولكم في الاخرة ومن فوائدها من فوائد الحديث انه ينبغي ان يسلى الانسان بما فاته من نعيم الدنيا وجه ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى عن الشرب والاكل في اواني الذهب والفضة سل المؤمنين يعني ذكر لهم ما يتسلون به وهو انها لنا في الاخرة والاخرة ليست ببعيدة طيب و من فوائد هذا الحديث اذا نظرنا الى سبب سياق حذيفة له انه ينبغي للانسان ان لم نقل يجب على الانسان ان يدفع عن نفسه ما يخاف منه التهمة من اين اخذت من قول الا اني اخبركم اني قد نهايته بان لا يتهم حذيفة رضي الله عنه ولهذا اصل في السنة وهو ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه وله اصل من فعل الرسول حيث كان قد قام مع زوجه صفية وقد انصرفت منه وهي قد حضرت بالليل وهو معتكف في المسجد فأبصره رجلان من الانصار فاسرعا اسرع خجلا من النبي عليه الصلاة والسلام واستحياء منه لان مثل هذه هذا الامر اذا كان من معظم لدى الانسان فانه يخجل انت الان لو تمشي في السوق وتجد شخصا تعظمه وتجل وتكرمه معه امرأته الا تخجل انا اخجل ما ادري انتم تخجلون او لا نعم اخجل واسرئ فالصحابيان اسرعا خجل لا شك لكن الرسول عليه الصلاة والسلام خاف ان يقذف الشيطان في قلوبهما شرا فقال انها صفية ولهذا تعجب رضي الله عنه قال يا رسول سبحان الله فقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خفت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا. طيب المهم انه ينبغي للانسان ان يدفع التهمة عن نفسه طيب وهل له ان يحلف على ذلك دون ان يستحلف نعم له ان يحلف على ذلك دون ان يستحلف اذا كان صاحبه لا يقتنع الا بمثل ذلك فلو ان رجلا احسست انه يظن انك قد نممت به الى احد من الناس جهز من ذلك من تصرفه او من صفحات وجهه او ما اشبه ذلك فقلت لهم ان بعض الناس يظن كذا وكذا انني فعلت ولكنني لم افعل واقسمت على ذلك فلا بأس لان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ثم قال وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يشرب في اناء الفضة انما في بطنه نار جهنم متفق عليه اول الاعراب الذي يشرب مبتلى وخبره جملة انما يجرجر في بطنه نرجى