اسأل الله يشوفهم حفظكم الله لو قيل بان الاصل في المسح التخفيف ترتيب نعم انه انما مسح للتخفيف. نعم. اما نفس المسح وقع فيه التخفيف كالمسح على العمامة والتلبيد والمرأة الان الذي مر معنا بالحلي نعم فهل هذا ينبغي ان يكون دليلا على ان مسح بعضه يجزئ؟ لا امسحوا برؤوسكم عموم الاية. نعم بارك الله فيكم الذين قالوا كيف يكون يا شيخ الجهل؟ وقد ذكر في الحاج الذين قالوا بان الترتيب اسمه في النسيان اولا لانه قد على الانسان ان يعيد الوضوء لا سيما في ايام الشتاء الثاني ربما لا يكون عنده الماء الكافي واذا كنا باعادة النور ونلزم ان نترك الماء واذا قلنا يغسل ما ما عصى به الخلل اكتفى بمال هذه الحالات وانا ارى ان الترتيب واجب كما ذكر لابد من الترتيب كما ذكر الله ذكرنا وجه الوجوب نعم ايش؟ ايش؟ رفع اليدين في الدعاء بالدعوة بعد الصلاة انت قل لي الدعاء بعد الصلاة الدعاء بعد الصلاة ليس للفريضة ولا النافلة اسمع لان الله تعالى قال في الفريضة فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقبوتي وقال في الدعاء عموما قال النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر التشهد قال ثم ثم يتخير من الدعاء ما شاء هذا من جهة الدليل من جهة التعليل انه ليس من المناسب انك اذا انصرفت ان الله عز وجل وتحللت من صلاتك تذهب تدعو وتدع الدعاء وتدع الدعاء في حال كونك بين يدي الله عز وجل عرفت واما ما اعتاده بعض الناس عندنا مع الاسف يجعلونها كالفريظة بعد السلام من النافلة يرفعون ايديهم وبعض الاخوان القديمة من من بلاد اخرى يجعلون مثل الفريضة ان يدعو نعم ان يدعو بعد الفريظة كل هذا لا اصل له قد يقول قائلا اسأل الرسول يقول بعد تمام بعد السلام استغفر الله ثلاثا وهو دعاء نقول بلى كان يقول هذا لكن هذا دعاء خاص بالصلاة لان هذا الاستغفار يقصد به ما حصل الاستغفار عن ما حصل من نقص في الصلاة ليس دعاء مطلقا فيكون تابعا له فان قال اليس النبي صلى الله عليه وسلم اوصى معاذا ان يقول دبر كل صلاة مكتوبة اللهم اعني على ذكرك قلنا بلى لكن دبر الصلاة يعني اخرها ولهذا ينبغي ان تجعل اخر دعاءك في التشهد اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقد ورد في بعض الروايات آآ لا تجعلن ان تقول في كل صلاة ماذا يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم ارجعت احسن وضوءك علي وجوب لاعضاء الوضوء طيب اه هل الامر بالاحسان هنا امر بالاعادة؟ او بالتكميل؟ رهيب يعتمد هذا وهذا اذا ما ماذا نقول بالتفصيل. ها؟ ان كان ان كان قد مضى وقت وفاته الموالاة. نعم. فانه امر بالاعادة. نعم. وان كان يعني الاعضاء لن تنشف فانه امر باكمال ما بقي. طيب. هذا هو الصحيح. لان هذا الحديث روي ايظا رواه غير انس فامره النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم ان يعيد القصتان على ان احداهما كانت قبل ان تجهر يعني لن تبت الموالاة والثاني ثاني فات الموالاة اه ذكر انه يؤخذ من هذا الحديث الامر بالمعروف صالح كيف ذلك؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم امر الرجل ان يغسل وضوءه الوضوء. وهذا امر بالمعروف. طيب هل يفرق بين القليل والكثير ايش؟ في الدليل الدليل من حديثه قول وهذا يدل على انها قليلة طيب ناخد الجلسة دي وعنه رضي الله عنه قال كان نعم طهارة الماء الغلط هذا غلط بين من هي عنده الصفحة ذي ها جابر الجار طيب قال وعنه رضي الله عنه اي عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع كان رسول الله ذكر العلماء رحمهم الله في في اصول الفقه ان كان تدل على الدوام غالبا اذا كان خبرها فعلا مضارعا كان يغتسل كان يقرأ كان يفعل لكنه ليس دائم وما وجد مطلقا من قول بعض العلماء ان كان للدوام فمرادهم غالبا والدليل على هذا الاحاديث الواردة تجد مثلا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة سبحوا الغاشية ونفس الحديث اخر كان يقرأ بالجمعة والمنافقين فلو حملنا انها على الدوام دائما لكان هذا تناقض. لكنها في الغالب. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد وسبق ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بثلثي مد فجعل يدلق ذراعيه. وان كانت ضعيفا والمد هو ربع الصاع اي رؤساء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والمصطلح عليه عندنا هنا ان المدة ثلث الصاع وقوله يغتسل بالصاع وهو اربعة امداد وهو كما ذكرنا لكم سابقا ينقص عن الصاع الموجود عندنا كم بالخمس ينقص عن الساعة الخمس ويزيد عليه صاعنا لأ تقول ينقص عن صاعنا الخمس وصاعنا يزيد عليه يلا يا حسن ده غلط تزيد عليها الربع يزيد عليها الركف افهمتم الان؟ اذا اذا نسبت الصاع زيادة الصاع عندنا على صاع النبي صلى الله عليه وسلم تقول يزيد عليه الربع لان ذاك ثمانين وهذا مئة واربعة طيب واذا قلت ينقص صاع النبي صلى الله عليه وسلم عن صاعنا تقول الخمس. نعم. لان عشرين من من مئة واربعة الى خمسة امداد فيكون فيكون صاعا ومدا وهذا هو الاكثر الاكثر ان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويغتسل في الصاع فيؤخذ من هذا الاقتصاد في استعمال الماء لان لان هذا لا شك انه قليل ومن فوائده ايضا انه ينبغي للانسان ان يكون مقتصدا في العبادة لا يزيد عليه لا كمية ولا كيفية. وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الكمية لما توظأ ثلاثا قال من زاد على ذلك فقد اساء وتعدى وظلم ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي ان نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام في هذا. ولهذا قال العلماء يسن ان يتوضأ وبالمد ويغتسل بالصاع وهذا ممكن اذا كان الانسان يغترف من اناء يعني يمكن ان يتوضأ بهذا القدر لكن اذا كان يصب عليه من المواصيل فان ذلك لا يمكن. ولا يمكن انضباطه وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله الى اخره ما منكم ما منكم من احد لها نظير في القرآن الكريم في هذا في التركيب هذا وهو قوله تعالى فما منكم من احد عنه حاجزين سيرابها النماء نافلة ومنكم خبر مقدم ومن احد مبتدأ مؤخر لكن المبتدأ هنا اقترن بمن الزائدة لتوكيد العموم وانما قلنا لتوكيد العموم لان احد نكرة جاءت في سياق النفي وهي تبيد العموم يعني ما من انسان منك والخطاب للصحابة لكن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة خطاب لجميع الامة ما منكم من احد يتوضأ صفة لاحد فيصبغ الوضوء اي يتمه كم من وكيف ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم يقول اذا انتهى من اشهد ان لا اله الا الله اشهد بمعنى انطق بلساني. معترفا به في قلبه كانما اشاهده رأي العين وقوله ان لا اله الا الله اسمع بعض الناس ينطق بها فيقول اشهد ان لا اله الا الله وهذا لحن فاحش لان ان المشددة لا يجوز ان يكون اسمها ضمير الشأن محذوفا بل الذي يكون اسمه ضمير الشانع ضمير الشأن محذوفا هي ام المخففة وعلى هذا فنقول ان لا اله ما هو ان لا اله ان لا اله الا الله وضمير الشأن هنا محدوب هو اسمه ولا اله الا الله الجملة خبرها وقول لا اله الا الله اله بمعنى مألوه والمألوه والمعبود تألها ومحبة وتعظيما وقوله ان الله لا يصح ان نعرب الله خبر لا لان لفظ الجلالة الله معرفة بل يقول انه انه اعرف المعارف ولا ان في الجنس لا تعمل الا في النكيرات وعلى هذا فلا يصح ان نعرب الله على انه خبره لان من شرطها ان تعمل في النكرات. طيب اذا اين الخبر؟ الخبر محظور الخبر محذوف قدره بعضهم لا اله موجود وهذا التقدير لا يصح لماذا؟ لانه موجود الة غير الله قال الله تبارك وتعالى فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر ربه وقال تعالى ولا تجعل مع الله الها اخر فالالة موجودة وقال تعالى ذكر بطلان الهة المشركين ان هي الا اسماء سميتموها فهم يسمونها الة لكن هل هي الهة حق؟ لا وعليه فنقول من قدر لا اله موجود فانه فانه غلط غلطا فاحشا من وجهين الوجه الاول ان الواقع يكذبه لانه يوجد اله سوى الله الوجه الثاني اذا قال لا لا يوجد اله الا الله لازم ان تكون هذه الالهة هي الله وهذا خطأ فاحش اذا ما الذي نقدر؟ نقدر ما دل عليه القرآن ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل فنقدر الحق نعم نقدر حق نقدر حق وهو احسن من تقديرنا بحق لانك اذا قدرتها بحق لازم ان تكون بحق جار ومجرور متعلق بمحذوف والتقدير لا اله كائن بحق الا الله ومتى امكن عدم الاغمار فهو اولى. لا سيما ان عدم الاظمار فيه مطابقة للقرآن ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل وعلى هذا نقدر لا اله حق الا الله فاذا قال قائل يعني المعنى غير بين هو بين تقول لا رجل قائم الا زيدون يمكن او لا يمكن؟ يمكن لا رجل قائم الا زيد فانا اقول رجل اسمع وقائم خبره