الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته ذلك بانه على كل شيء قدير. وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. بارك الله فيك الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. سبق الكلام عن القدرة وقدرة الله سبحانه وتعالى عند الكلام عن الجملة التي ذكرها المؤلف رحمه الله ولا شيئا يعجزه. وعلمنا حينها ان تميز ان تميز اهل السنة والجماعة كان في انهم جمعوا في موضوع القدرة بين اعتقاد ثلاثة امور ما هي؟ احسنت كمالها وتنزهها عن النقص. ثانيا شمولها. وثالثا ثابتة له تعالى ازلا وابدا. وعلمنا ايضا اه شيئا عن الطوائف التي خالفت الحق في هذا الباب. يزاد على ما سبق بعض التفصيل فيقال القدرة صفة تتعلق بالممكن ايجادا واعداما. هذه هي القدرة. والله سبحانه وتعالى قد اه بين لنا في كتابه وكذا نبيه صلى الله عليه وسلم في ادلة كثيرة انه متصف بالقدرة بل انه على كل شيء قدير. وانه القدير والقادر والمقتدر. كما جاءت صفات واسماء اخرى تدل على هذا المعنى ايضا من ذلك الادلة التي دلت على ان الله عزيز وانه جل في علاه متين وانه سبحانه قاهر وانه جل وعلا غالب على امره الى غير ذلك مما يدل على اتصاف الله سبحانه بالقدرة وانه القوي له القوة جميع جل في علاه. عندنا ها هنا مسألتان الى ما سبق المسألة الاولى ما يبحثه بعض الناس من الممتنعات المستحيلات هل تتعلق بها قدرة الله جل وعلا؟ مر ان المستحيل او الممتنع هو الذي يمتنع وجوده عقلا ان عدمه شيء ضروري لذاته بحث بعض الناس في هذه المسألة فاخطأوا انبه خطأ اثنين. الاول من يقول ان قدرة الله سبحانه وتعالى على او ان ثبوت القدرة لله جل وعلا من العامي المخصوص. حيث ان الممتنعات مخصوصة بماذا؟ من عموم قدرة الله جل وعلا فقوله تعالى والله على كل شيء قدير. يقولون هذا عام ها مخصوص دخله التخصيص فما الذي خص من قدرة الله جل وعلا؟ يقولون الممتنعات الممتنع او المستحيل يقولون هذا مخصوص من عموم قدرة الله سبحانه وتعالى. وهذا اه قد تجده في بعض كتب التفسير تجد بعضهم يقول عند اية من الايات التي فيها ان الله على كل شيء قدير تجده يقول وخص العقل منها ذاته. فليس عليها بقادر. هذا كلام غير صحيح صحيح بل عموم قدرة الله عز وجل وما جاء في بيان هذا العموم هو من العام المحفوظ. وليس من العام المخصوص او العام الذي اريد به الخصوص هذا وهذا غلط الصواب ان هذا عام محفوظ ما دخله تخصيص قط. و ذلكم ان صفة القدرة متعلقها الممكنات. والممكن هو ما يمكن وجوده الممكن عقلا ما يمكن وجوده او استمرار عدمه هذا هو الذي تتعلق به صفة القدرة. ولذلك نجد ان الله سبحانه وتعالى قد بين لنا انه على كل شيء قدير. والشيء هو ما يتصور وجوده والممتنع ليس بشيء. ليس بشيء لانه لا يتصور وجوده. اذا حينما نقول ان الممتنعات لا تتعلق بها قدرة الله عز فليس هذا لنقص القدرة او عجز فيها. حاشا وكلا. انما لان الممتنعات ليست من متعلقات قدرة الله سبحانه وتعالى. تعلقات قدرة الله انما هي الممكنات والصفات يا اخوتاه لها متعلقات فمثلا السمع ما متعلق صفة بالسمع ها الاصوات فلا يقبل من احد ان يقول مثلا ان كمال سمع الله عز وجل وفي كونه يسمع المبصرات. يقول هذا الكلام غلط ليس بصحيح. لان المبصرات من متعلقات ها صفة البصر وليس من متعلقات صفة السمع. وليس من متعلقات صفة السمع وهلم جرة في السمع في البصر في العلم كل صفة لها متعلق. فالقدرة متعلقها انما هو ايش؟ الممكنات والمستحيلات ليست من متعلق اه صفة القدرة وبالتالي فان الممتنع لا يدخل في ذلك. وكيف يتصور؟ وكيف يقول انسان مثل هذا الكلام؟ الممتنع العدو من ماهيته. امتناعه امتناع ذاتي. طبعا نحن نتكلم اذا اطلق اظن انني نبهت الى هذا سابقا اذا اطلق الممتنع فاننا نريد الممتنع لذاته لا الممتنع لغيره. فالممتنع لغيره لا شك انه هو في نفسه ممكن. فما يمتنع لغيره كالعادة يقال هو ممتنع عادة مثلا هذا هو في نفسه ها ممكن. ولذلك لو قيل هل الله عز وجل قادر على ان يجعل المحيط الهادي آآ عسلا جيبوا يا جماعة والمحيط الهندي ها الذي يلتقي هو واياه اه اه خلد ولا يبغي بعضهم على بعض. نقول نعم. هذا في ذاته ماذا؟ ممكن. هل في قدرة الله عز وجل ان يجعل جميع اه الطيور اه والحيوانات تتكلم ككلام الانسان؟ نعم ذلك على الله يسير. والله على كل شيء قدير. هذه الاشياء هي في نفسها ايش؟ ممكنة وامتناعها انما لنقول هذا مستحيل عادة. طيب اذا بحثنا انما يتعلق بماذا؟ بالممتنع او المستحيل لذاته الممتنع والمستحيل كلمتان مترادفتان فمهما عبرت فلا بأس. الممتنع لذاته قلنا ان العدم مما بهيته ولذا لا يتصور وجوده يستحيل وجوده. فليس بحاجة ال مخصوصا من قدرة الله سبحانه وتعالى. و الفريق الثاني عابث او ملحد او مصاب في عقله او انسان لا يتصور ما يقول ويقول ان المستحيلات لا بد ان تدخل في قدرة الله سبحانه وتعالى والا كان الله عز وجل عاجزا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ونقول ان طلب وجود الممتنعات عبث والعبث لا ينسب الى الله سبحانه وتعالى هناك يا اخوة اسئلة هي في نفسها خاطئة والسؤال الخاطئ في نفسه لا يستحق جوابا انما يستحق صاحبه ارشادا يبين له انك تسأل شيئا شيئا غير قابل للجواب. رأيتم لو قال لك لو قال لك قائل حدد لي الضلع الرابعة في المثلث ماذا تجيب؟ ها بين لي اين هو الرقم الخامس؟ في حاصل جمع اثنين زائد اثنين. ماذا نقول؟ هذا هذا سؤال خاطئ لا جواب له لو قال لنا قائل كم درجة نظري فلان الاعمى؟ كم درجة نظره؟ ايش نقول سؤال فاسد لا جواب له. فلان الاعزب من هي زوجته؟ سؤال عابث. لا يستحق جوابا انما يستحق صاحبه ارشادا. كذلك هذا الذي يريد ان المستحيل الذي العدم من لوازم وجوده يقول ان لم يكن الله عز وجل قادرا على ايجاده والا فان هذه القدرة ناقصة يقول هذا انت تطلب وجود ما لا يوجد ما لا يمكن ما يستحيل وجوده انت تقول اوجد لي الشيء المعدوم. فماذا يقال لك؟ هو ماذا فكيف تريده ماذا؟ موجودا. حينما يقول هل يقدر الله عز وجل على ان يجعل الشيء موجودا معدوما في نفس الوقت ان يجعل المصباح مضيئا مطفئا في الوقت نفسه. ان يجعل الاناء ممتلئا فارغا في الوقت نفسه. هذا عبث واذا ابتلينا بشخص مثل هذا واردت ان اذا ابتليت بمثل هذا اردت ان تعيده الى عقله فقل له نعم الله يقدر. ان كان عنده عقل ماذا سيقول؟ كيف هذا ها؟ مستحيل. اذا هو اقر ها بان المستحيل لا يمكن وجوده اذا ينبغي ان يتنبه الى مثل هذه الاسئلة العابثة التي يطرحها اعداء الله عز وجل من الملحدين واللادينيين واضرابهم يعبثوا بعقول الجهال ويشككوهم ويشككونهم ليعبثوا ويشككوهم في دينهم. المسألة الثانية متعلقة بالقدرة وهي ما يسأل عنه ايضا كثيرا وهو التعليق قدرة الله عز وجل بالمشيئة. كان يقال ان الله على ما يشاء قدير. وهذا لعلك يعني تكون قد صادفته في بعض الكتب او في ختام بعض الكتب تجد ان بعض المؤلفين يختم اه كتابه او دعاءه يقول والله على ما يشاء قدير. هذا في الحقيقة آآ لابد فيه من التفصيل. تعليق القدرة بالمشيئة. ان كان على سبيل اه ان يكون قاعدة عامة يقرر ان الله على ما يشاء قدير. فهذا غلط لا يصح. وذلك لان فيه خصيصا لعموم قدرة الله سبحانه وتعالى. او هو يوهم ذلك. بمعنى مما لا شك فيه ولا ريب ان الله جل في علاه قادر على ما يشاء وعلى ما لم يشاء فكل شيء الله عليه قدير. لكن ليس كل شيء ها يشاؤه الله. انما الله بعض الاشياء وفق ما تقتضي حكمته سبحانه وتعالى. اما قدرة الله عز وجل فانها اعم من ذلك ما يشاءه الله ها اخص مما يقدر عليه. انتبه لهذه ما يشاءه الله ايش؟ اخص مما يقدر عليه. الله يقدر على ما يشاء ويقدر ها؟ على ما لا يشاؤه ومالا يشاءه سبحانه وتعالى. ذلك ولو يشاء الله ها لانتصر منه فان يشأ الله يختم على قلبك. الله على هذا وذاك ها؟ قدير لكنه لم يشأه. اذا حينما نجعلها قاعدة عامة حينما تكون شعارا نقول هذا ايش غلط لان فيه تخصيصا او ايهام التخصيص لعموم قدرة الله سبحانه وتعالى وهذا شيء لا يصح اما تخصيص القدرة بشيء دلالة او دلالة السياق عليه ولان في هذا التخصيص فائدة او تحقيق مصلحة او نحو ذلك فهذا لا بأس به. الم ترى الى ان الله سبحانه يقول قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم. الله على هذا الشيء ها قادر. و ثمة فائدة من ذكر تعلق تعلق قدرة الله عز وجل بهذا الامر وهذا السياق لا يوهم المفسدة السابقة. اذا مثل هذا لا بأس به. وعليه يحمل ما جاء منا اه ذكر ان الله عز وجل قادر على ما يشاء. هو من هذا الباب. من ذلك ما جاء في صحيح مسلم وهو حديث طويل فيه ذكر حال اخر آآ رجل يدخل الجنة نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل الجنة. الحديث طويل وفي اخره يقول الله عز وجل له الا ترضى ان اجعل لك الدنيا ومثلها معها؟ فيقول او تهزأ بي وانت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا اني لا اهزأ منك ولكن اني على ما اشاء قادر. ولكني على ما اشاء قادر. اذا ما الذي دل عليه سياق في هذا الحديث مما شاءه الله عز وجل ها ايش يا جماعة؟ اعطاء هذا الرجل ها ومثلها معها. اذا هذا الحديث تعلقت فيه القدرة بشيء ان مخصوص تعلقت فيه القدرة بشيء مخصوص. وبه تتحقق فائدة او مصلحة. اذا مثل هذا ماذا لا بأس به. اما ان تجعل قاعدة عامة او شعارا لاهل الاسلام يقولونه فهذا ليس فيصل ليس بصحيح للمفسدة التي اه ذكرتها لك. ولذلك اذا وجدت في عامة الادلة ذكر عمر تجد ذكرى عموم قدرة الله سبحانه وتعالى على كل شيء. والله على كل شيء قدير. ويدخل في هذا ما شاء هو ما لم يشاءه سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ذلك بانه وعلى كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل شيء اليه فقير. الفقر هو الحاجة. كل شيء فانه محتاج الى الله عز وجل فله اليه الحاجة بل الضرورة وآآ لا حول ولا قوة الا بالله العظيم. كل شيء الى الله عز وجل فقير. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. وما وكان الله ليعجزه. نعم. انتم الفقراء الى الله. وذلك لغناه سبحانه وتعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد. ففقر المخلوقات فقر ذاتي كما ان غنى الله وحمده كما ان غنى الله وحمده ذاتي فيستحيل الا ان يكون المخلوق فقيرا ويستحيل الا ان يكون الخالق جل في علاه غنيا حميدا وعندنا في هذه الجملة خمس مسائل المسألة الاولى قول المؤلف رحمه الله وكل شيء اليه فقير. هذا عام عموما محفوظا لا تخصيص فيه. كل شيء على الاطلاق. مهما قوة او صلاحا او تقوى او صار وليا من الاولياء او كان ما كان فانه فقير الى الله سبحانه وتعالى فقرا ذاتيا المسألة الثانية ما قدمته من ان فقر المخلوقات الى الله سبحانه وتعالى فقر ذاتي لا تنفك عنه بحال. وليس له علة او سبب خارجي. ليس لفقر المخلوقات علة ولا سبب خارجي. انما هو فقر بالذات لا بالعلة. كما ان غناه سبحانه وتعالى بالذات لا بالعلة كما قال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله والفقر لي وصف ذات ابدا كما الغنى ابدا وصف له ذاتي سبحانه وتعالى. المسألة الثالثة فقر المخلوقات لربها فقر عام من كل وجه. فهي فقيرة الى الله جل وعلا في وجودها وهي فقيرة الى الله عز وجل في بقائها. هي فقيرة الى الله عز وجل في رزقها. هي فقيرة الى الله في طعامها هي فقيرة الى الله في شرابها. هي فقيرة الى الله في هدايتها. هي فقيرة الى الله عز وجل في كل شيء حتى النفس كل نفس من هذه الانفاس التي تتردد في الصدر فالعبد فقير الى الله سبحانه وتعالى في كل واحد منها. اذا هذا فقر عام شامل لكل شيء. فما من شيء يتعلق بالمخلوق الا وهو فيه فقير الى الله عز وجل اذ ليس منه شيء ولا اليه شيء. المسألة الرابعة فقر المخلوقات تقران فقر المخلوقات فقران هو نوعان. الاول فقر تألقوا بجانب الربوبية وفقر يتعلق بجانب الالوهية. اما المتعلق بجانب فمثل ما سبق المخلوق فقير الى الله عز وجل محتاج. في كل صغير وكبير يتعلق به واما الفقر المتعلق بجناب او بجانب الالوهية فانه فقر العبد الى الهه ومعبوده في هدايته وصلاحه واستقامته وثباته على الطريق المستقيم. وفي تحبيب الايمان. وفي تبغيظ الكفر. الى اخر هذه المعاني ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا. ذكاء الانسان او علمه لا يقتضي هدايته البتة. وليست هدايته نابعة من ذلك. انما هو محض فضل رب للعالمين سبحانه وتعالى المسألة الخامسة اقرب الابواب صلتي الى الله جل وعلا اظهار الافتقار اليه سبحانه وتعالى. ان تظهر فقرك حاجتك اليه سبحانه وتعالى. وهذا والله عين سعادة العبد. وهذا الخلص من عباد الله جل وعلا. ان تظهر افتقارك الى الله جل وعلا بقلبك ولسانك وجوارحك. هذا الاظهار من اعظم ما يحبه الله سبحانه وتعالى. ولذا كان قول العبد لا حول ولا قوة الا بالله. كان كنزا من كنوز الجنة كما اخبر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم. هذه كلمة عظيمة فيها تصريح العبد بافتقاره الى الله جل وعلا. وان ربه هو الغني الحميد مهما كنت مفتقرا الى الله سبحانه وتعالى فاعلم انك على خير عظيم تفتقر الى الله جل وعلا بل تظهر هذا الافتقار. بكل حناياك وجوارحك فقلبك ينطق بالافتقار الى الله جل وعلا. هو منعقد على ان الانسان ليس منه شيء ولا اليه شيء وان الامر كله بالله ويجب ان يكون لله. هذا ما يجب ان ينعقد لديه قلبك في كل لحظة من لحظات حياتك. وكذلك ان تظهر هذا الافتقار بلسانك ولذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما عند ابي داوود وغيره وهو من دعاء المكروب. ان يقول العبد اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين. واصلح لي شأني كله لا اله الا انت لا تكلني الى نفسي طرفة عين. لماذا؟ لان الانسان لو وكل الى نفسه فانه سيضيع سيأتيه في ظلام دامس فليس له امل في النجاة قط الا بان يتولاه الله. وان يكون بحفظه وكلاءته ورعايته وهدايته سبحانه وتعالى. فيلهج لسانك بهذا يلهج لسانك بالحوقلة. تقول لا حول ولا قوة الا بالله. تبرأ الى الله من حولك وقوتك الى حوله وقوته سبحانه وتعالى. تعلن انك لا تملك شيئا لنفسك. وان الامر كله لله. وايضا ان تظهر الافتقار الى الله جل وعلا جوارحك. وذلك في ان تجتهد في عبادة الله سبحانه وتعالى. ومن اعظم ما يظهر الافتقار عبادة الصلاة. ولا سيما الركوع واعظم منه السجود. فالركوع تعظيم لله والسجود ذل بين يديه. وكلاهما افتقار الى الله سبحانه وتعالى. فاكثر من الصلاة واكثر من الركوع واكثر من السجود. فان هذا وسيلة مرضية لربك سبحانه وتعالى عنك والله المستعان. قال رحمه الله وكل امر عليه يسير كما مر معنى ذلك آآ بان الله على كل شيء قدير وانه لا يعجزه شيء وما كان الله يعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. او لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ان ذلك على الله يسير قال ولا يحتاج الى شيء وذلك لكمال غناه سبحانه وتعالى فهو الذي يحتاج اليه ولا يحتاج الى احد. سبحانه وتعالى. ثم قال ليس كمثل شيء وهو السميع البصير. هذه الاية فيها بيان ان الله سبحانه انا ليس كخلقه. الخلق هم الذين تتعسر عليهم الامور. ولا قدرة لهم على شيء الا ما اقدرهم الله عز وجل عليه. اه هم المحتاجون وليسوا باغنياء في ذواتهم. نبه على هذا المعنى وعلى هذا الفارق العظيم بين الخالق والمخلوق. ما اتصف ما اتصف الله سبحانه وتعالى به من كمال الصفات التي سمعت انما هو لانفراده جل وعلا بصفات الكمال ونعوت الجلال والجمال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هذه الاية اية عظيمة اه الكلام فيها كثير جدا و اه لاهل العلم فيها اه بحث طويل ومر نعم آآ شيء كثير آآ يتعلق بها في آآ الكتب السابقة التي درسناها لمن كان حاضرا. اه مما يبحث في هذه الاية توجيه الكاف في قوله تعالى ليس كمثله شيء. اقوى ويقال في هذا المقام ان ها هنا ثلاثة توجيهات. الاول ان الكاف حرف مؤكد او صلة للتأكيد. وهي التي يسميها اللغويون حرفا زائدا يعني هو زائد من جهة الاعراب لكنه مفيد جدا من جهة المعنى. وذلك انه يدل على تأكيد القول من جهة انه يقوم مقام تكرار الكلام مرتين. فكأنه في غير القرآن قال ليس مثله شيء ليس مثله شيء. هذا لا شك فيه تفخيم وتعظيم لهذا الكلام التكرار في مثل هذا السياق يفيد تعظيم الكلام وتفخيمه وتنبيه السامع الى اهميته والتوجيه الثاني ان تكون مثل ليس كمثله. ان تكون مثل ها هنا بمعنى النفس. والعرب تقيم المثل مقام النفس. كما قال ابن قتيبة رحمه الله كأنه قال كهو شيء ليس كهو شيء. وهذا تستعمله العرب في كلامها ولها فيه آآ نكتة بلاغية فتجد ان قائلهم يقول لا يقال له هذا القول وماذا يريد؟ ها انا لا يقال لي هذا الكلام لكنه استعملوا هذا لافادة انه شيء بعيد لا يتصور لا يتصور ان هذا الكلام يتوجه اليه فكان ابلغ مما لو قال انا لا يقال لي هذا الكلام. يكون معنا الاية ليس كهو شيء نفي للمثيل عن الله سبحانه وتعالى. والتوجيه الثالث هو ان المثل هو الوصف او الصفة المثل والمثل بمعنى واحد. فيطلق ذلك على الصفة. كما قال جل على مثل الجنة التي وعد المتقون الاية يعني وصفها فليس كصفة الله سبحانه وتعالى شيء الله جل وعلا لا يماثله احد في صفاته فهذه توجيهات وجه بها اه ووجهت بها او وجه بها هذا الحرف الا وهو كمثله. يعني اه ما التوجيه يتعلق بالحرف او يتعلق مثل اما بالنسبة لما يستفاد من هذه الاية فهذه الاية اية عظيمة بل هي اعظم دليل في باب الاسماء والصفات وجل كلام اهل السنة في باب الاسماء والصفات يدور عليها. والفوائد والقواعد والاصول المستفادة منها شيء كثير. لكني انبهك على عشرة اصول او فوائد او ما هو اكثر قليلا من ذلك. اسوقها لك على سبيل الايجاز والا فان الكلام في الصفات سيأتي اه فيما يستقبل من هذه العقيدة يأتي معنا ان شاء الله اولا من فوائد هذه الاية انها تدل على وسطية اهل السنة والجماعة بين الممثلة والمعطلة فان فيها الرد على الطائفتين واهل السنة والجماعة وحدهم. هم الذين قاموا بحق هذه الاية. فتوسطوا بين الطائفتين فقوله ليس كمثله شيء رد على الممثلة. وقوله وهو السميع البصير رد على المعطلة الفائدة الثانية ان هذه الاية دلت على وجوب الجمع بين الاثبات والتنزيه فالواجب على المسلم ان يجمع بينهما وان انه لا غنى لاحد هذين الامرين عن الاخر. كما مر معنا لا بات الا بتنزيه ولا تنزيه الا باثبات ولا توحيد الا باجتماعهما. وقد دل قوله ليس كمثله شيء على التنزيه ودل قوله وهو السميع البصير على الاثبات الفائدة الثالثة دلت هذه الاية على القاعدة الاصيلة عند اهل السنة وهي اجمال في النفي والتفصيل في الاثبات. هكذا ينبغي ان تكون القاعدة وان يكون الاصل العام ان يكون النفي نفيا ها؟ مجملا ليس كمثله شيء. واما الاثبات فانه مقام تفصيل. فقال جل وعلا وهو السميع البصير الفائدة الرابعة دلت هذه الاية على القاعدة الاصيلة ايضا عند اهل السنة الا وهي الجمع بين القدر المشترك والقدر المميز الفارق فهذه القاعدة وهي الجمع بين هذين الامرين بها تنحل اشكالات كثيرة وتعطى النصوص حقها من الايمان والتسليم. فقوله تعالى ليس كمثله شيء يدل على ثبوت ها القدر ايش؟ القدر المميز الفارق وقوله وهو السميع البصير يدل على ثبوت القدر المشترك وهذه قاعدة قد اه سبق الكلام الطويل فيها في دروس سابقة. يعني في غير هذا الكتاب القاعدة الخامسة دلت هذه الاية على ثبوت الكمال المطلق لله جل وعلا. وذلك ان كونه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء انما كان ها لثبوت الكمال المطلق جل له جل وعلا وقد علمنا ان النفي يراد منه اثبات كمال الضد. فالنفي المجمل ها الكمال المطلق. الفائدة السادسة دلت هذه القاعدة عفوا دلت هذه الاية على القاعدة المعروفة عند اهل السنة وهي صفات كل موصوف تناسب ذاته وتلائم حقيقته فانك ان جمعت بين قوله تعالى ليس كمثله شيء. ثم وهو السميع البصير ايقنت بهذا تماما. وزالت عنك كل معارضات المعطلة. فانك ان استيقنت بانه السميع البصير علمت ان سمعه ها يليق به سبحانه وتعالى لا سمعي المخلوقين وان بصره يليق به لا كبصر المخلوقين. وبناء عليه لم تستشكل عندك صفة؟ اذا ثبت عندك ان الله عز وجل يضحك او ان الله ينزل او ان له يدا او ان له وجها او انه يحب ويبغض. لم يعد هناك اي اشكال. لماذا؟ لانك ستجعل هذه الاية نصب عينيك فتعتقد ان صفات كل موصوف تناسب ذاته وتلائم حقيقته. فلله عز وجل وجه ولكن الله ليس كمثله شيء اذا وجهه يليق به ولا يماثل ولا يشابه اوجه المخلوقين وهلم جرا في بقية الصفات. الفائدة السابعة ان هذه الاية تقطع جذور التشبيه من القلب. التشبيه التمثيل منكر عظيم. ومرض يقع في القلب. ووسخ. يصاب به الفؤاد وهذه الاية تزيل ذلك من القلب الموقن بها فمهما سول او وسوس لك الشيطان شيئا يتعلق بهذا المقام تذكر هذه الاية تسكن نفسك وتستريح. وتطمئن الى ان الله عز وجل ليس كمثله شيء. ما اعظم وقعها على النفوس وما اشد اثرها في ازالة اي وسوسة من الشيطان تتعلق بتشبيه الله عز وجل بخلقه. الفائدة الثامنة. الثامنة ان الكلام في الله سبحانه وتعالى لا لا يتجاوز فيه ادلة الوحي. الكلام في الله عز وجل لا تجاوزوا فيه ادلة الوحي. ليس المقام مقام قياس عقلي مثلا وذلك لم؟ لان الله ليس كمثله شيء. فاذا كان الله ليس كمثله شيء فمن السفه في العقول ان تدخل بعقلك الذي هو محاط ومكبل بالمحسوسات لتتكلم في الله جل وعلا الذي ليس كمثله شيء فاذا ليس لك ان تتجاوز في وصف الله عز وجل القرآن والحديث. الفائدة التاسعة ان هذه الاية تدل على القاعدة المشهورة عند اهل السنة وهي اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات تكييف اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات تكييف وعليه فيجب قطع الطمع عن ادراك كيفية صفات الله سبحانه وتعالى. لان الله ليس كمثله شيء الفائدة العاشرة هذه الاية فيها رد على من ادعى ان ظواهر نصوص الصفات تفيد التشبيه. تلك الدعوة يرحمك الله الكبيرة التي يدعيها فئام كثيرون يدعون البحث والتحقيق وهم والله ما عرفوا البحث ولا التحقيق. هذه شبهة رائجة لا تكاد تخطئك قراءتها في كتب المتكلمين جميعا وهي ان ظواهر الصفات ايش؟ تفيد التشبيه. يا لله العجب! كيف يكون ذلك كذلك؟ والله يقول ليس كمثله شيء هذه الاية ضعها بجوار كل دليل يدل على صفة لله عز وجل فانه ينجلي لك الحق في هذا الباب وان ظواهر نصوص الصفات لا تدل بحال او لا توهم بحال التشبيه اللهم الا القلوب المريضة هي التي تتوهم التشبيه من نصوص الصفات. اما القلوب المؤمنة المعظمة لله سبحانه وتعالى فانه لن يرد عليها شيء من ذلك لاستيقانها بان الله ليس كمثله شيء. فالذي اخبر بهذه الصفة وهذه الصفة وهذه الصفة مما تزعم يا ايها الزاعم انها توهم التشبيه هو الذي قال ليس كمثله شيء. اذا زال الاشكال بحمد الله وتبين ان هذه دعوى باطلة واخيرا فائدة اه هي الحادية عشرة ان الهداية انما تكون في الجمع بين النصوص والضلالة في التفريق بين النصوص وهذا الذي فاز اعني الجمع بين النصوص هو الذي فاز به اهل السنة والجماعة بحمد الله وتوفيقه قه اهل السنة فحسب. هم الذين جمعوا بين اطراف النصوص. والفوا بينها وما ضربوا وبعضها ببعض ولا امنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض تجد انهم كما امنوا بقوله ليس كمثله شيء امنوا بقوله وهو السميع البصير. وهذه المسألة هي اعني عدم الجمع بين النصوص والتفريق بينها هي الحفرة التي سقط فيها اهل البدع جميعا فتجد طائفة امنوا بطرف النصوص وغفلوا او تغافلوا عن طائفة اخرى وفي هذا المقام تجد انهم امنوا بليس كمثله شيء. او فريق اخر امن وهو السميع البصير. وكيف فاتهم هذا الخير العظيم والهدى الواضح الذي هو كالشمس. والذي يستبين لمن جمع بين النصوص. وضم بعضها الى بعض وعاملها معاملة الدليل الواحد. بالتالي يزول كل اشكال. ويهتدي المؤمن الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه. فنحمد الله على ما وفق اليه اهل اهل السنة من الجمع بين النصوص والتأليف بينه. وهذه الاية مثال على ذلك. الذين جمعوا بين الامرين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هم اهل السنة فحسب. والله جل وعلا اعلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله خلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدارا وضرب لهم اجالا. طيب قال رحمه الله خلق الخلق يعني المخلوقين بعلمه كلمة بعلمه هنا الجار والمجرور في محل نصب على الحال. اي خلق عالما بهم. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ وآآ ذلكم ان الخلق يستلزم الارادة فلا خلق الا الا وقد تقدمته ايش؟ ارادة والارادة تستلزم العلم بالمراد. اليس كذلك لا يريد مريد الا وهو ها عالم بما يريد. يتحصل من هذا ان الخلق يستلزم العلم. اذا الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وهو عالم بهم قال رحمه الله وقدر لهم اقدارا. الله جل وعلا كما اخبر عن نفسه وخلق كل شيء فقدره تقديره. وكل شيء عنده بمقدار يقول جل وعلا ان كل شيء خلقناه بقدر وهذه الكلمة او عفوا هذه الجملة قليلة الكلمات ولكن تحتها من التفاصيل ما يعجز الانسان عن الاحاطة به. الله جل وعلا خلق الخلق جميعا. وقدر له اقدارا وهذا يشمل اشياء كثيرة قدم قدر لهم اقدارا في اعمارهم وفي اجالهم وفي رزقهم وفي عملهم وفي هدايتهم او ضلالهم وفي كل شيء يتعلق بهم ليس ليس ثمة شيء نتج عن عبث او انه انف مستأنف بل كل شيء مقدر. كل شيء بقدر. قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم كل شيء ان بقدر حتى العجز والكيس. حتى ذكاء الذكي. وعجز العاجز كل ذلك مقدر من الله سبحانه وتعالى. كل شيء بقدر. لا يتحرك متحرك الا بقدر ولا يسكن ساكن الا بقدر ما من ذرة في السماوات ولا في الارض الا والله جل وعلا قد قدرها تقديرا. اذا كل شيء بقدر. قال رحمه الله وضرب لهم اجال هذه الجملة الثانية هي من عطف الخاص على العام. لان قوله ضرب لهم اجالا من جملة ها ما قدر سبحانه وتعالى لهم. قوله ضرب يعني عين وحدد لهم اجالا. والاجال جمع اجل والاجل يطلق اما على المدة واما على اخرها. اي الاجلين قضيت يعني المدتين. قد تطلق على اخر المدة المحددة والمضروبة كما قال سبحانه وتعالى واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن وآآ اجل الانسان نهاية عمره وعمره مدة بقائه الاجل ما هو؟ ها؟ نهاية العمر. والعمر مدة البقاء وبحث ابو ابو هلال العسكري مسألة تتعلق بالتفريق بين العمر والاجل من جهة ان العمر يدخله التبديل والتغيير والزيادة والنقصان واما الاجل فانه لا يدخله ذلك والعلم عند الله عز وجل. المقصود ان الله عز وجل قدر للعباد اعمارا وحدد لهم وقت الوفاة. ان نزل الله اذا جاء لا يؤخر. ولكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا لا يستقدمون وفي حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في الصحيحين حينما يرسل الله عز وجل الملك قال فيأمره بكتب رزقه وعمله واجله وشقي او سعيد. فكل انسان اجله مضروب محدد. لا يتقدم هذا ولا يستأخره. ويبحث العلماء ها هنا مسألة وهي هل المقتول قد استوفى اجله؟ او قطع عن اجله. والحق الذي عليه المسلمون عامة سوى من شذ ان المقتول آآ ميت باجله الذي قدره الله سبحانه وتعالى. كل انسان فانه اذا مات فقد مات في الاجل المضروب المحدد له. سواء مات حتف نفسه او مات مقتولا لا فرق بين هذا وهذا وشدت طائفة من اهل البدع فقالت ان المقتول مقطوع عن اجله. اه قد قطع القاتل الاجل الذي قدره الله سبحانه وتعالى وهذا الاول وهذا القول قد اشتهر في كتب اهل للعلم آآ اشتهرت نسبته الى المعتزلة. يعني لا يكاد احد يبحث المسألة الا وهو يشير الى ان المعتزلة تقول به مع ان الذي يعني موجود بين من الكتب المشهورة عن المعتزلة انهم لا يقولون بهذا. ففي شرح الاصول الخمسة اه نص على ان المقتول مقتول باجله. قال ولا خلاف في هذا كانه يحكي انه لا خلاف ما بين المعتزلة في هذا. وابو الحسن الاشعري رحمه الله في المقالات وهو الخبير. في مذهب المعتزلة ذكر ان المعتزلة مع المسلمين في هذه المسألة سوى قلة شدت من جهالهم. واظن ان هؤلاء هم الذين يعني تنسب اليهم هذه المقالة. يقول يعني شذت آآ قلة من جهلائهم من جهالهم فقالت بان الميت مقطوع عن عجله لكن ثمة مسألة اخرى احيانا تختلط بها وهما مثل الحقيقة مسألتان. المسألة الاخرى هي لو فرض وان المقتول لم يقتل. فهل كان سيموت؟ او كان سيعيش هذه هي التي تختلط بالمسألة السابقة. ما رأيكم؟ مقتول. لو فرض فرضا انه ما قتل؟ هل نقول انه كان سيموت؟ ولو لم يقتل. في في نفس اللحظة سيموت بغير القتل او نقول انه كان سيعيش. سيموت. سيعيش سيعيش. سيموت. طيب. اه بكل قال طائفة من المنتسبين الى السنة ومن فرق المتكلمين بل حتى المعتزلة مختلفون في هذا ابو العلاف يقول انه سيموت قطعا. والبغداديون كما في شرح الاصول الخمسة. البغداديون المعتزلة يقولون انه كان سيحيا الى اجل ثم يموت. والتحقيق في هذا كما بين شيخ اسلام ابن تيمية رحمه الله انه لا يصح الجزم بواحد من الامرين. لا يصح الجزم بواحد من لماذا؟ لان المقدرة لهذا الانسان هو ان يموت بهذا السبب فاذا فرض عدم وجود السبب فالله اعلم ماذا سيكون؟ لما لان هذه الحال هي فرض لما لم يكن لو كان كيف يكون. وهذا مما اختص الله عز وجل بعلمه. اما مر بكم ان من سعتي علم الله عز وجل الذي وسع علمه كل شيء انه يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون؟ هذا هذه المسألة من هذا الباب. هذه المسألة من هذا الباب هي من باب ما لم يكن لو كان كيف يكون وهذا علمه الى الله جل وعلا فليس لاحد ان يجزم ها هنا بشيء والله عز وجل اعلم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولن يخفى عليه شيء قبل ان يخلقه يكفي هذا القدر. نريحكم بدل الدرس الماضي تعويض والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين